وَضَعْتُ قَلْبِي
تَحْتَ المِجْهَر
فَوَجَدْتُهُ نَازِفًا..
يَبْتَسِمُ رَغْمَ الجِرَاحِ...
رَأَيْتُ نَبْضَهُ
يَخْفِقُ بِاسْمٍ وَاحِدٍ...
كَأَنَّهُ لَا يَعْرِفُ فِي الحُبِّ
إِلَّا الإِبَاحَةَ بِلَا سِلَاحٍ..
فَحَصْتُ خُيُوطَ العِشْقِ
تَحْتَ ضَوْءِ الأَسْئِلَةِ
رَأَيْتُ الجُنُونَ...
يُعَانِقُ المَنْطِقَ
وَاللَّهْفَةَ تَسْكُنُ
بَيْنَ مَسَامِ الخَوْفِ وَالرَّجَاءِ..
كَمْ هُوَ غَرِيبٌ هَذَا الحُبُّ...
حِينَ نُقَلِّبُهُ
عَلَى وُجُوهِ الحَقِيقَةِ
نَكْتَشِفُهُ مَرَضاً جَمِيلاً
يُمِيتُنَا لِيُبْقِينَا أَحْيَاء.!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق