مُجهادة النفس بقلم محمد أبو بكر

{{ مُجهادة النفس.}}

••••••••••

جهاد النفس عظيم لمن عزم وتوكل.)) 

••••••••••

الهوى؛؛؛؛؛؛؛

 وما أدراك ما الهوى؛؛؛؛؛؛ 

هوسٌ وغفلة وذنوب تترجل.)) 

••-•••••••

وشيطان يُزين ويأمُر.؛؛؛؛؛؛؛؛

 وعزيمة مهزومة تحلُم وتتخيل.)) 

••••••••••

ونفس ما شبعت من الدنيا. ؛؛؛؛؛؛؛ 

تريد الفرار من قيودٍ وتتسلل )) 

••••••••

تسلبها المعاصي هيبتها وحنكتها.؛؛؛؛؛؛؛ 

 تُنسيها حين كانت لله تتوسل )) 

••••••••••

النفس والشيطان والهوى هم أعداؤنا؛؛؛؛؛؛؛؛ 

فهل أعتدنا لنزع كل سوء ٍ فينا تغلغل.)) .)) 

•••••••••

علمنا أن الشيطان عدونا؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 

لم يسجد لصنع الرحمن فتكبر وتعلل.)) 

••••••••••

فهل اتخذناهُ عدوا كما أمرنا الرحمن.؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 

أم تركناهُ فينا واعظا يتجمل.)) 

••••••••••

يأمُرنا فنُطيع ؛؛؛؛ 

كأننا نسير في قطيع. ؛؛؛؛؛؛؛ 

لا نرى صنيع الرحمن ولا نتأمل.)) 

••••••••••

لله نحن راحلون.؛؛؛؛؛؛؛

 فلنُكثر الزاد والمعون.؛؛؛؛؛؛؛؛؛

  وقد فاز من فطِن فتعجل )) 

••••••••••

وانفض غبار الغفلة وتطهر ؛؛؛؛؛؛؛ 

وندم على ما كان وتحسر.؛؛؛؛؛؛؛ 

على طاعات كانت تتأجل )) 

••••••••••

فأسرع إلى الله مُنيبا ؛؛؛؛؛؛؛ 

واتخذ الرسول قدوة وحبيبا. ؛؛؛؛؛؛؛ 

فهنيئا ثم هنيئا ؛؛؛؛؛؛؛؛ 

لمن تاب وأمن ومن قيود النفس تحلل )) 

••••••••••

بقلم محمد أبو بكر ؛؛؛؛؛؛