يوميًا يزداد إيماني بمقولة: "إنّما المرءُ بقلبه". هذه الحقيقة هي الميزان الذي لا يخطئ؛ فلونك، وشكلك، ولبسك، وتعليمك، وفكرك، وإنجازاتك العلمية والأكاديمية، هي جميعها حاصل جمعها صفر، لو اجتمعت بقلبٍ قبيح ونوايا رديئة. الأولوية المطلقة والمنزلة العظمى هي لتلك الآية الجامعة: "إلَّا مَن أَتَى اللّٰهَ بِقَلبٍ سَلِيمٍ". فإن سَلِمَ القلب، سَلِمت الصُدور والنوايا، وصَلُح سائر الجسد كلّه، فاستنار الظاهر بما صَلُح في الباطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق