فلتعد حواء التفكير
جنس آدم أجمعه
لا يمثله ثلة من الآشرار
أصابع الكف في ذات اليد
لا تستوي
فكيف يتساوى ملايين الأصهار
الحب يا صغيرتي ثورة
وهل يؤم الثائرين
سوى الأحرار
أنت داري والوطن
وأنا الفدائي الذي
يحمي الديار
لا أقبل إلا بوطن حر
بالحب وحده
يتوج الثوار
لو لم يعشقوا أوطانهم ما ثاروا
وأغرقوا أنفسهم
في غياهب العار
أهلا بك يا جارتي وطن
لك الفؤاد أجمعه
ويكفينا منك
أعتاب الديار
إن أمنت كان الأمان لنا
وإن فرحت فرحنا
وإن سائك أمر كنا
نحن حماة الديار
هذا وعد حر
وهو دين إلى
أن توافيني الأقدار