الأحد، 7 فبراير 2021

الصدقات

لقد مر شهر رمضان ٢٠٢٠ دون زيارات عائليه دون إفطار جماعي

كنت أتمنى لو أن هذا الوباء زال و نستطيع أن نعزم جيراننا و اقاربنا على الافطار في رمضان ٢٠٢١
قلبت التقويم اقارن شهر رمضان و فرق التوقيت بين الهجري و الميلادي
سبحان الله
٣ رمضان ١٤١٨ صادف في الشتاء بتاريخ ٢ يناير ١٩٩٨
________
٣ رمضان ١٤٢٦
٦ اكتوبر ٢٠٠٥
__________
٦ اكتوبر ٢٠٠٦
١٣ رمضان ١٤٢٧
________
١٠ اغسطس ٢٠١٢
٢٢ رمضان ١٤٣٣
________
٣ رمضان ١٤٣١
١٣ اغسطس ٢٠١٠
_________
٣ رمضان ١٤٤٠
٨ مايو ٢٠١٩
________
هذا الوباء كالحريق و إجتماع و زحمة الناس هي وقودها
علينا بالحمد و الشكر و الصبر . لاننا كعرب نملك حكومات حنونه و سخيه و تهتم بصحة و تنمية المواطن .
حتى الدعاية السخيفة . التي تقول ان فيروسات ابولا الإيدز سارس كوفيد ١٩ . هي مؤمرات امريكيه بريطانيه المانيه لتقليل سكان العالم . فالعربي يجب ان يكون فطن و لا يصدق كل ما يسمعه و يصدق فقط نصف ما يراه
الحل بسيط
اكثروا من الدعاء و صلاة الجماعه و ناموا و قلوبكم صافيه من الحسد و الحقد و الكراهية و الضغينة و ظلم الضعفاء
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول )))
(( فر من المجذوم فرارك من الأسد ))
((( لا يورد ممرض على مصح )))
«فإن للصدقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجر أو من ظالم بل من كافر، فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء».
{فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ * وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
: «إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ»
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الطَّاعُونُ رِجْزٌ أَوْ عَذَابٌ أُرْسِلَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَوْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ، فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ»
ومن أسباب الوقاية من الوباء: عزل المصابين به، ومنعهم من مخالطة الأصحاء؛ لئلا تنتقل العدوى إليهم،
«لاَ يُورِدُ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ»
«لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ، وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ، وَفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ»
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي» »
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ البَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَمِنْ سَيِّئِ الْأَسْقَامِ»
. ومن أسباب الوقاية من الوباء ورفعه بعد وقوعه: التوكل على الله تعالى، واللجوء إليه سبحانه بالاستغفار والصدقة والدعاء والصلاة
: «لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ، فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ»
«تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ»
{وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}
{فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ}
«وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» ومن ذلك حفظ رعاياهم وإبعادهم عن أسباب الهلاك.


لغٌة الضاد بقلم الحاج محمد سعيد

 لغٌة الضاد

إنتقدني بداخلي سني وعمري
ما هو على غلط شعري ونثري
فقط إني قلت بغلق قلاعي
ولا بزيد البحار بصغر نهري
ولا بكتب للصبايا بحب داعي
ولا بحب النسا مقسوم ظهري
بكتب عن تعابير إنطباعي
ما سئت الخلق ما صبغت شعري
ما بكتب لقول الناس ساعي
ت وسع ساحتي بإحراز نصري
منكتب تزكية وتثقيف واعي
كلام الجوهورو بيصوغ فكري
بيملي خاطري بيرسم يراعي
عا صفحات الزمن بيخط شعري
ولا بكتب تحتى الشعر داعي
يوثق كلمتي ويشد ؟؟؟ أزري
لا هوإستكبار او رغبة إنصياعي
بكتب تا المجد بالفكر إثري
بكتب لغة الضاد ؟؟؟بدواعي
أتقن لفظها ويطول باعي
لأنها لغٌتي بحشري ونشري
بقلم الحاج محمد سعيد


رحلة إلى الأمس بقلم لطيف الخليفي

 رحلة إلى الأمس

تمسك يدي وتجذبني
فانيخ نوقي وانتظرُ
وأضع عمامتي أرضا
وشيب مفارقي عنها يستترُ
نظرت إلى سماء صحرائي
عل نخيلها الباسق يزهرُ
عواء الذئاب لا يرعب صحبي
وظلام الليل لنا قد يغمرٌ
حاولنا تخطي الزمن الغائم
وتهنا بين ضفاف الصمت والسمرُ
غفوت فدثرني التعب المقيت
وأحاطني عطر ذاك البدرُ
ابتسامات كفجر عند.انبلاجه
ونسيم الورد يتحدى العمرُ
وطال النعاس واستطاب كثيرا
والسراب في طبعه يفجر ُ
والروح منه تقترب حينا
واللب بلهوه الماجن يعبرُ
فرعك المعطر يوشي دجانا
وسهام لحاظك لنا تهجرُ
غدونا نسابق أفول النجوم
وكل ما تجودين به دررُ
تلاطمت أمواج بحري تيها
وهزني الشوق وملني الضجرُ
ففاحت عطور أنفاسها مسكا
فغارت من طيبها الشمس والقمرُ
ولبسني عشقها متلهفا
وتاه مني العقل والبصرُ
حفيف الورق يهدهد مسمعي
فمالت له الشرايين والشجرُ
والرسم الجميل روته الاماني
فاشتاقت له الذكرى والفكرُ
فأنعم علينا الصبح بابتسامة
تعطر كل الكيان وكذا الثغرُ
فلفحنا هجير الصحراء صامتا
ولم نع ساعات النوم والسمرُ...
لطيف الخليفي/ تونس


الإبداع ضرورة اقتصادية بقلم عمر عبود

 الإبداع ضرورة اقتصادية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من المعروف أن تراث اليوم لم يخلق تراثا.. بل كان بلاشك إبداعا في أوله أصبح بمرور الزمن تراثا خالدا أكدته جودته وعمدته استمراريته .. لكن هذا التراث كان تراكما لتراث قبله وبالتالي ابتنى على أساس متين.. بيد أنه لو اعتبر هذا التراث تسفيها للذي قبله لما كان هناك تراث أصلا.. ولكانت العملية لا تعدو عن كونها صرخات مراهقة اعتمدت على اندفاع طاوعته رغبة في التمرد على النمط السائد شكلا قبل مضمونا.. أو كأنها سباحة في بحار ذات أمواج متلاطمة قبل الوصول إلى اليابسة.. والتي غالبا ماتكون ذات جنادل وتعاريج تناطح تلاطم الموج.. غير أن ما كان يحمل كل من يقدم على ذلك أنه يرى نفسه يتهادى على شاطئ وديع وأنسام لطيفة .. وهكذا كلما ازدادت ضراوة الإعصار كلما كان الصيد أوفر والمتعة أكبر.. أما إذا عدنا وربطنا ذلك بمسيرة الإبداع .. التجديد.. استطراد النمط.. فلن نكون ملزمين بطرح كل قضية على حدة وسبر طيات ملابساتها.. فالعمر كله قد لايتسع لتلك السفسطة.
فقبل أن يكتشف الإنسان القديم النار كان يأكل اللحم النيئ.. لكن ما إن اكتشف أن النار تنضج الطعام حتى تغير نمط حياته.. ترى ماذا كان سيحدث لو أن أحد حظر استعمال النار أو أبطل اكتشافها؟!
لربما فهم من ذلك ضرورة اقتصادية .. والنظرية الاقتصادية تتجه دائما صوب التطور والحركة.. والإنسان منذ الخليقة يسعى لتحسين وضعه الاقتصادي.. فالفكر التسويقي الحديث صار يتجاوز المفهوم الضيق الذي كان يرى أن التسويق يبدأ عند إنجاز المنتج وينتهي بمجرد بيعه في السوق.. الفكر التسويقي الحديث يبدأ قبل قبل وأثناء وبعد الإنتاج إلى حد معرفة الآثار المترتبة عنه.. ونظرية المنفعة ترى أن العائد النفعي هو الذي تشترك فيه جميع الأطراف.. وأبحاث وتجارب سميث واتيلور وفايول ومكدوجل ومكريجور تهدف للوصول إلى جدولة واضحة للمدخلات والمخرجات الأمر الذي أدى لظهور قوانين واستنباطات لتقييم ظواهر غير ملموسة.. فالأحداث والاحتمالات والتنبؤات والدوافع والانفعالات يبنى عليها مستقبل دول بأسرها .. وقد تكون النتائج عكسية أو سلبية آنيا.. لكن لا مندوحة من الاستمرار .. فالأزمات الاقتصادية رغم تفاقهما في البلدان المتقدمة.. إلا أنها أكثر تفاقما في البلدان النامية....وبالتالي كان الفكر هو أساس الخلق والابتكار.. بيد أن من وراء ذلك ثمة دافع داخلي نبع من أغوار ذلك الإنسان.. هذا الدافع حفزه إلى العمل بطريقة غير التي ألف.. وبالتالي كان في محاولته التي ربما تعرضت للفشل مرات ومرات الخير العميم.. بل ربما راح هو ضحية هذا العمل لكن بقيت آثاره الطيبة خالدة حتى سكنت متحف التراث.. ثم جاء من بعده ونقبوا عن هذا التراث واستفادوا منه وأفادوا بعد أن استكشفوا الفكرة وبلوروا المشروع لتكون إنجازا حديثا يضاف إلى ما حققه ذلك الإنسان.. وهكذا هي حركة الإبداع.. متوالية لا تنتهي حتى بانتهاء صاحبها.
.............................................
عمر عبود / ليبيا
قد تكون صورة لـ ‏‏طبيعة‏ و‏محيط‏‏

الزعامة بقلم شحدة خليل العالول

 الزعامة

غدت الزعامةُ مغنمًا للعاني // حتى تماهى والفتى الولهانِ
قد صار يجري في دروبٍ مرَّةٍ // حتى تناهى كالحَ الوِجدانِ
يا لهف نفسي والمناصبُ تعتلي // عرشَ العقول بلذةِ الطغيانِ
وتفاقمت أدرانها وتزاحمتْ // حتى تلاشتْ هيبةُ الشجعانِ
فتسمروا حول الملوك وأذعنوا // وتساقطتْ كل الأنوفِ لجاني
وتحاورتْ أفعالهمْ وعقولهم // فتسامت الأفكارُ للنكرانِ
وتشنجتْ طرقُ الهوى مأزومة // وتعاركتْ والحقّ في الميدانِ
ثارت بصفين المآسي وانتشتْ // وتمردَ الدجالُ في الأذهانِ
وتطاحنتْ في الأندلسْ حتى غدتْ // دار العدوِّ وقبةَ السكرانِ
هيا انظروا كم فاقمتْ من ذلةٍ // في أمةِ الهادي عليّ الشانِ
والعُربُ ناختْ في الزمان نياقهمْ // وتمرغوا في الوحل للأذقانِ
كرسيْ الزعامةِ بات يحصدُ مجدهمْ // قد أزهق الأرواحَ بالنيراِنِ
وتداعت الدنيا على أنقاضهمْ // بعد الخوارِ ولعنةِ الشيطانِ
وتسيدوا وهم القيادةِ جُلهمْ // بالقهرِ والإسقاطِ والأقنانِ
وتراجعتْ كلُّ الشعوبِ وأذعنوا // للفقرِ والإذلالِ والبُهتانِ
هلا علمتَ بلوعتي وتَحرُّقي // هرمَ البناءُ وأُسقِطَتْ أركاني
بنت المناصبُ كل زيفٍ قائمٍ // وتدحرجتْ من سابقِ الأزمانِ
إن الخروجَ من المصابِ تبادلٌ // للحكمِ بين مَفاخر الأوطانِ
من زانهم حسن الشمائل كلها // وتعلمت في صحبةِ القرآنِ
من غير قسرٍ وانقلابٍ مارقٍ // بل بالتراضي وانتخابِ الحاني
شحدة خليل العالول


سأجعلك تتمنى موتك بقلم مونيا بنيو

 سأجعلك تتمنى موتك

وتنادي جميع النساء بإسمي
وتحلم بلحظاتك معي
وتشتهي عنادي وعفويتي
وتتمنى الغوص
في أبسط تفاصيلي
وسترى كل الصور صوري
وكل الألوان فلا تروقك
إلا الوني وعطري
وحتى خصامي وشقاوتي
ستشتهي حتى عنادي
وسداجتي
وتحلم لو يعود الزمن
وتحسن السير
في درب جنوني
لتحظن وشوشاتي
وصدى تلحينك لإسمي
وتتمنى لوكان النهار أنا
واليل أنا والوجود
وجودي ياظالمي
وتتمنى لو كان الحلم
قابل ليكون حقيقة
للحظات .
الأميرة مونيا بنيو
قد تكون صورة مقربة لـ ‏شخص واحد‏

عن عشقي سألوني بقلم بلاسم العراقي

 عن عشقي سألوني

حقيقة ام خيال
وكيف تعشق من يبعد عنك
ألاف الاميال
كيف لا
فالحب لايعرف المسافات
ولا الموانع والمعوقات
بل يسري في الشريان
ويسكن القلب
ويحتله أحتلال
سوف نلتقي
يومآ ما سنلتقي
ربما في الحلم .. سنلتقي
حتمآ سنلتقي
ربما على خد القمر
أو في غربة الايام
حتمآ سنلتقي
ربما في الشهر الثالث عشر
او في اليوم الثامن من الاسبوع
ربما نلتقي في الدقيقه السبعون
أو في اليوم الاربعين من الشهر
ربما نلقتي في السماء الثامنه
او في رقصه على سطح الماء
لكننا حتمآ يومآ ما سنلتقي
فالقدر أن شاء عندها
بشغف القلب بالهفه العناق
بعناء القلوب
وسأخبرك بكل الاحاديث
المخبئه خلف جدار الصمت
قطعآ سأخبرك بحبي
رغم كل المستحيلات
بلاسم محسن العراقي


البُرُّ ينبت زرعا حين نبذره بقلم محمد كحلول

 البُرُّ ينبت زرعا حين نبذره

والبدر يلد هلال حين يكتمل.
كما النّار للحطب هى آكلة .
تصبح رمادا إن هى تشتعل .
يلومك الحبيب عن الهجران.
فكيف الحبيب للهجر يحتمل.
جراح الجسد تمحى آثارها .
جرح القلب عميق لا يندمل.
سلطان الهوى للعاشق عذاب.
بين القلب والعقل هو يقتتل.
يفرح القلب برؤية الحبيب .
تشرق العيون والقلب يحتفل.
ترى الوجه مشرق والثغر باسم.
هو كالبدر فى السماء مكتمل.
لا تبقى فى دار ذلّ أنت تهان.
إجمع شتاتك فأنت مرتحل .
و لا تشرب ماء من بئر مالح.
الماء الأجاج لا يروى المرتحل.
لا تزرع فى دروبك الأشواك .
وأنت حافٍ و لست منتعل .
من يزرع الأشواك يحصد ألما.
ومن يزرع الورود يقطف الأمل .
محمد كحلول


مخاض العمالقة بقلم شاكر محمد المدهون

 مخاض العمالقة ------------؟

ياسادتي
قد أمطرت ظلمة الزيف وهما
فأغرقت أيامنا والسنين
وأهلكت في غيها سبح العقول
وما أبقت لنا يقينا وتسربت أحلامنا
لغواية وما عادت لنا أحلام تجمعنا
ماعادت الأيام تعرفنا ولا ماضينا
ودماؤنا نزفت أخوتنا وما ارتوت سيوف الغادرين
ما شبعت أرض توحدنا من لحمنا
وما ارتوى التنين
ياسادتي كل السيوف قبلتها اجسادنا
وما شبع الليل من انيننا
كل سيوفنا تكسرت وإنحت أمانينا
وروضت خيولنا والقلب اغرقه دمعه
يتلون كل فكر ظالم ونردد
من خلفهم آمين
ياسادتي هل ذلنا لايكفي لقوتنا؟
نعطيهم الطاعة عن ولاء
ويعطوا ضعفنا السكين
ياسادتي ألم المخاض مزلزل
وبعده تشرق شمس الكرامة
متى يتمخض العملاق
لينجب لنا وطنا أمينا؟
----------------------------------
شاكر محمد المدهون


مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...