الثلاثاء، 10 أغسطس 2021

ومضات الضفاف لمبدعي الضفاف






































 

رأيتك في الحلم بقلم كلثوم حويج

 رايتك في الحلم 

مابين سلاسل

واغلال 

في سجن بلا جدران

في مكتبة على الرفوف

كتب بلا غلاف 

دون ألوان 

بلا عنوان 

من ثقوب الروح تنظر

للقمر . . . . 

وكأنه الغيث . . . 

يلف جسد المدينة . . . 

حوله سوار 

بقية الكواكب والأقمار

تنتظر البشائر قطرة 

فسقطت على هاوية 

الطريق . . . . . 

في أول خطوة . . . 

فهل سقوطي . . . . 

يبيح النظرة . . . . .

على ضفاف سياج الفطرة

استعير رواية 

بحجة فكرة 

بدهاء النظرة 

تكتشف أني كاذبة 

ملامح تلوذ بصمت الغواية 

تبتسم بدهاء

بكاء خفي بداخلي 

تقترب . . . . .

ابوح بحلمي السعيد 

تهمس في اذني 

ما أنا بتفسير الاحلام 

العابرة بعالم. . . . . 

شمس اشرقت على استحياء 

وعد وميلاد . . . . 

لا يروقني الفراق 

اقرئيني كتاب . . . . . . 

املئي الفراغات بحروف عاشقة

اغصانها عارية الاوراق

ضميني يا أنت . . . . 


كلثوم حويج



تاق الحنين بقلم رشاد علي محمود

 (تاق الحنين) 


تاق الحنين والعشق

                                 يا أبتاه أذكى

 صبابتي


فالحب في محرابي

                         قائما والشوق ياكل

 مهجتي


فأنا عاشق والطير

                              من روعه يقص

 حكايتي


فما ادعيت نبوة

                             ولا وضعت فوق

 رأسي عمامتي


والعصافير في أغصانها

                         متلهفه كيف تنتهي

 روايتي


وكل الورود تهمس

                             عبيرها في حنو

 متسائله


أعاشق هذا الذي

                    يرثى له ويبكي نجوما

 آفله


قد خاب ظننا حين

                       اعتقدنا ان المشاعر

 عاقله


فالعشق قُدَّ من

                        الجنون والتنهيدات

 الحائره


فالعاشقون اقدامهم

                      في دروب شائكه هي

 سائره


بقلم/ الشاعر رشاد على محمود



شغف العيون بقلم ريمه غانم

 شغف العيون

غض عينك أخجلني كثر النظر 

                   ترسل سهام العشق بكل نظره


ماترا الوجنة توهج كاالجمر 

                 ابعد عيونك ادهشتني بسحره


كان قلبي صامت لاتقد الوتر 

                  خله على صيامه لاتجيه وتفطره


               بقلمي  ((ريمه غانم))



الضعف الواهي بقلم رشاد علي محمود

 قصة قصيرة


(الضعف الواهي)


تمتمت في داخلها ببعض الكلمات الحانقة؛ فهي لا تستطيع أن تعترض إلا بداخلها وعندما تفرح لا تفرح إلا بداخلها و ٠ ٠ و ٠ ٠ الشئ الوحيد والمسموح لها هو أن تبكي وتتذلل؛ سارت كل الطريق وهي تارة تدعو وتارة تلعن وتارة تعترض وكل هذا يحدث في صمت رغم أنها متيقنة انها تسير وحيدة وهذه المرأة اللعينة والتي تخاطبها (يا ستي) في المنزل ولكن إعتيادها الخوف والقهر جعلها تخشى ان ترفع صوتها وهي ماضية في طريقها إلى البائع الحادي عشر والذي تعيد إليه ما ابتاعته لسيدتها اللعينة؛ ولكن من رحمة الله عليها ان جعل الباعة يتعاطفون معها ويردون ما تريد إرجاعه؛ رغم أنهم يرفضون فعله مع سيدتها المتسلطة الجبارة؛ فكرت مرات عديدة في أن تقتلها ولكنها سرعان ما تنحي الفكرة جانباً وهي تسأل نفسها وهي في شدة الرعب وألفزع وماذا لو لم تتمكن من القضاء عليها؟ ماذا ستفعل بها والأمر الآخر  وأين تذهب بعد أن تقتلها فهي ليس لها أهل ولا مأوى فهي كل ماتتذكره عن أهلها أنها كانت تسير مع والديها هي وشقيقها وضلت طريقها وأخذها احدهم ليعيطيها لهذه السيدة المتعجرفة مقابل كثير من المال والذي أغدقته عليه ولقد مر على هذه الأحداث مايقرب من عشرين عاماً حينها لم تكن أتمت عامها الثالث؛ اشفق عليها البائع وواساها كثيرا بل وذهب بنفسه لزميل آخر وأتى لها بنوع اخر غير الذي إبتاعته منه متمنيا لها أن يروق ذلك سيدتها؛ عادت مسرعة حتى لا تشعر سيدتها بتأخيرها؛ وعند وصولها ضغطت زر الجرس؛ فلم يلبى أحداً نداء الجرس وأعادت الكرة عدة مرات وتذكرت مفتاحها والذي علقته لها سيدتها في رقبتها وهي تخفيه داخل جراب حتى لا ينتبه له أحد وحذرتها بعدم إستعماله إلا في حالة كهذه فقد تكون نائمة ولا تريد أن يزعجها أحد وبالفعل أخرجت المفتاح من رقبتها ودسته في كالون الباب وتسللت إلى الداخل وما ان نظرت إلى حجرة سيدتها لتتأكد من أنها لازالت نائمة حتى هالها ما رأت فقد كانت خزانة الملابس ( الدولاب) والمكون من ستة درفات ملقاة على الأرض وسيدتها تحتها تماماً ولا يُرى إلا وجهها لمن يرقد على الأرض؛ وتعجبت كيف حدث ذلك! وبالفعل رقدت على الأرض ووجدت عيني سيدتها تنظران لها بغضب وكانها تقولان لما لاتفعلي شيئا لإتقاذي؟ وإن لم تستطيعِ على الاقل ان تصرخي؛ إرتفعت دقات قلبها وتوالت ولا تدري ماذا تفعل هل تصرخ؟ هل تبكي؟ هل تفرح؟ هل تعود ادراجها وكانها لم تفعل شئ كل هذه الأسئلة دارت في عقلها ولكنها سرعان ما إستعادت رباطة جأشها ورتبت افكارها سريعاً والأهم من كل هذا انها حددت هدفها؛ فقد قررت أن تستثمر هذه اللحظات كما إستثمرت سيدتها مجهودها طيلة هذه السنوات مقابل اللقيمات والتي بالكاد تسد أودها؛ فبدأت بمواجهة النظرة بالنظرة؛ فردت على نظرة سيدتها الغاضبة بإبتسامة عريضة؛ ويا للعجب تحولت نظرة السيدة نحو الفتاة من نظرة غضب إلى نظرة عتاب؛ فتحولت نظرة الفتاة إلى نظرة تساؤل تقول وماذا تريدين أن أفعل؟! فسرعان ما تحولت نظرة السيدة إلى نظرة توسل وهكذا حتى خرجت أنفاسها عندها فقط نهضت الفتاة وقامت بحمل ما ابتاعته وامسكت به بيد والمفتاح باليد الأخرى وفتحت الباب وتوالت صرخاتها؛؛؛


قصة قصيرة

بقلم القاص والشاعر رشاد على محمود



وصف حبك بقلم غزالة عطية

 وَصْفُ حُبْكْ

____________


أَرْجْوُكْ إِّبْتَّعِدْ عَنْيِ مِنْ أَجْلِّكَّ مِنْ أَجْلِّىِ


حُبْىِ وَحُبْكَ بَنْزِيِنٌ وَنَّاْرُ لَّهِّيِّبٍ قَلّْبُكَ قَّلْبِيِ


أَرْجُوُكْ لَاَتَبْتْعِدْ عَنْىِ فَأَنَاَ مِنْكَ وَأَنْتَ مِنْىِ 


إِبْتْعَادٌكَ عَنْىِ جَرْحِىِ

 قَتْلِىِ نِهَاَيَةَ عُمْرِىِ 

جَمِيِلٌ أَنْتَ فِيِ قُرْبِكْ بُعْدِكْ هَجْرِكْ


حُلْوْ طَلْةْ كَلِمَةْ بَسْمَةْ حَتَىَ بِعَبْسِكْ


إِحْتٓرْتُ فِيْ حُبِكٓ كٓتٓبْتُ أَشْعَآرِىِ مِنْ أَجْلِكْ


ُمُلْهِمِىِ مِنْ نٓبْضْ دٓقٓآتٍ تٓنْطِقٌ مٌتٓيْمٓةً بِاْسْمِكْ

____________

أشعارى

Ghazala Attia   غزالة عطيه




من لم يعشق رسول الله بقلم علاء عطية علي

 من لم يعشق رسول الله في الخلق ليس إنسانا

***********************************

سأعليها في سماء الــمـجد خــفاقـــةً وعــنـوانا

        وسأكتبها في دواوينــي نظمـــاً ونثــراً وألـحانا

وسأسطرها في صحائفــي اسما ورسما وإعـلانا

         وسأرسمها بلوحاتي أبيضا وأســـوداً وألـــــوانا

وسأشدوها بأصواتي وترانيمي حباً وإذعانا

         وسأُعطِّرُ بها من حــولي عـودا ومسكا وريـحانا

من لم يعشق رسول الله في الخلق ليس إنسانا

         ويوم القيـامة كـان فـــي الحــســابِ أشـــقَــانا

كيف والحبيب المصطفي أكثر الخـــلــق إيمانا

            من عاداه يوما أو هجاه فـفي دِيننـا عــــادانا

ومن سبه أو أساء إليه فنلتَحِف له أرواحنا أكفانا

          فتهون النفسُ والأهلُ والـمالُ فداءه من هـدانا

فهو صــلى الله عليه وسلم قــد أتــانـا بشرانا

            وحَفـِـظْـــنَا عنه دينـنا وعَلَّـمَــنا الـهَـدْي قــرآنا

وأوصــانا بــأن نـكـــون عــــبــــادَ الله إخوانا

            وما تركنا إلا وعلمنا مــن كل شــــئٍ بــــيـــانا

فما للحمقى يهجـوه وقـد أتاه الله التـــبــيانا

         حقداً من عند أنفسهم عادوه  وأعلنوا العصـيانا

وهو البشير النذير قد جاء بالمعجزات عيانا

             ونجاتُنا في اتباع سنتهِ وعند الحوضِ لقيانا

تاقت أنفسُنَا لرؤيته و صار الـفؤادُ ولـــهــانا

        وعزائُنا العضُّ على سنته بالنواجِذِ أبداً لا أحيانا

وبِنَثْري أتقربُ إليه سبحانَه فللجنة صرتُ ظـمآنا

    وأذودُ عنه صلى الله عليه وسلم لساناً وقلماً وبنانا

وإني لأعلم إنــه عــــن الزودِ عــــنــــه أغـــنــــانا

           ولا يحتاج في ذلك حواريـــــيــــن وأعـــوانا

لكننا من تمـــامِ إيمـــانـِـنا ومكـــمـــلاتِ تـقــــوانا

     أن يهونَ علينا كــلُ غالٍ ونــفيـــسٍ فـــي دنيـــانا

للـــــــذود عـــن الــــذي بالــــقــــــرآن أحــيـــــانا

      وسأبقي موحدا محباُ لرسولي عشــــقــاً ووجدانا

وأخــــتــــم بلا إلـــه إلا الله فوحدوا الـــديــــانا

        حتـــى ألــقـــى بــهــا ربــي وربـكــم الرحــمــانا

فـَـيـُــــثـَـــــقِّــــلُ الله لـــي ولكم بـهـــا الــمـيزانا

                  بقلم  الشاعر المحامي/ علاء عطية علي



أعيدي إلي قلبي بقلم مصطفى نجي وردي

 ...............أعيدي إلي قلبي ........


بعضُُ منك يعيد ترتيبي

وبعضُك الآخر

يلاحقني كالظل

كخيوط شمس حطت بقلبي 

فأينع العشب..

فأعيدي إلي قلبي

بعدما أودعته صدرك

وتيقنت أمنه وأمانه

وألبسته رداء من قش

وأراني منسيا كالمراسي

القديمة

يبللني  الماء

ولا أصدأ..

وأنت تملكين قلبي

دسستِه في الحشا

كي لا يراه الناس

 و يفر مني 

إليكِ...

فأنا لم أأتمن غيرك..

وأنا الوحيد أراقب نجم السماء

لأسترد قلبي

فأعيدي إلي قلبي

أو على الأقل

قدمي قلبك عربونا لي..

فلن أساوم المرافيء

ولن أطيل النظر للقوارب

التي تأتي ولا تأتي

فأنت بوصلتي التي لا تشبه 

البواصل

ولا تتيه

ولا تفقد شعاع الضوء..

    المصطفى نجي وردي

     المغرب          10\8\2021



ألغاز شعرية للأديب حمدان حمودة الوصيف

 


هناك بقلم راوية شعيبي

 هناك …

بين دفتي البلل و الغرق

طائر يجازف بجناحيه

لأجل السفر بحرا …

باحثا عن قبلة تفقد الشراع

عذر الرجوع إلى الموانئ

راجيا الزمن أن يوقف عقاربه

على إيقاع فرح مائي …

فيغدو في قبضة الثواني البحرية …

متحررا من جرح الرمال…

هناك …

يزرع الملح لونه

في ذاكرة السمك …

لتنسى ثأر موتها

و تعود مشتاقة لقاتلها …

في هذه الطاولة الزرقاء المستديرة

يجلس الليل شاعرا ببكاء المنارات

يتلو غبطة القناديل المستوحاة من مدامع البروق …

يمرر أصابعه على الخصلات المتجعدة

يشعل الكبرياء

يدخن الصمت

يغازل الصخور التي يرتطم بعنادها كف النسيان …

و ينسحب من حربه الخاسرة

بكسر حدود المدى

الليل سيد المنام …

تنام عينه حين تهدأ النوارس عن طلب اللجوء

و يسترجع أميالا من مساحته المشطوبة

فيستلقي على فراشه المائي …

مرددا النشيد و ممجدا الثوب الحريري

للبحر الذي كشف صدره لتطعنه السفن الراحلة

امتد على رقعة المأساة

ليضيء درب المنهزمين في خريطة مجروحة …

خال هو من الطرقات

و ضجيج المباني الميتة

من مراوغات الأعمدة

و المنعطفات الضائعة

من خطى الوعود المزيفة

و أصفاد الذكريات الناعمة

هنا في ذاكرتي …

تمر الحروف غائمة

لتشاطر الموج المتكاسل

رقصة على صوت الهدير…

يبادلها الخطوات حين تقترب

و في البعد…

تذهب مبللة بحركاته …

يحملها على عنق الزبد

لتلقي بأوجاعها في مهملات الشواطئ

و تعوده بشغف الشعر للعوم …

علّ تجاويف سطوره تكتبها غرقا مشتهى

راوية شعيبي



دعوني أحلم بقلم عبدالصاحب أميري

 دعوني أحلم

عبد الصاحب إ أميري

*********،،

أحقا ما أرى، أم أنه  بات وهما، 

أنا أتوهم

أم طال نومي  فبدأت  أحلم

حلمي ويقظتي  ألتفوا حولي 

إنها خيانة

مؤامرة تحاك  ضدي

للاطاحة بفكري، لتهشيم فكري

أمجنون أنا، 

الجدران تنمو، تتسلق 

تتحرك 

بيوت تهدم،

 اصحابها بقوة السلاح تطرد

بالموت تهدد

وطن بكاملة يسلب

 خيام تعمر

الناس في الشوارع  جن عقلها 

تصرخ 

تبكي

تهذي

مع نفسها تتكلم 

على رغيف الخبز كالمجانين  تهرع 

تتوسل

أعطني خبزا

خذ ما تريد

لا 

أنا أتوهم 

الخوف سيطر  على القلوب

القلب للحب  لا ينبض ولا يتحرك 

الموت تعدد ألوانه، فيه الرحيم، والسريع والعاجل والمستورد

المقابر ازدحمت

لا

ليس حلما

دعوني أنام، دعوني أحلم

أريد أن أرى عالما 

فيه الحور في السوق بأمان تتسوق

لا بيت يهدم

ولا خيام تعمر

دعوني أحلم،  دعوني أرى حبيبتي

فراقها طال

أنتخبت الحلم  للقياها

دعوني أحلم

عبد الصاحب إ أميري

******



الحكاءة بقلم زكية لعروسي

 وتستمر رحلة درويش.... ولن ننساك يا لسان الثورة


"الحكاءة" 


أتيتك بجلبابي الأبيض

وصوتي الداخلي 

المختنق 

أنا 

"الحكاءة"

أناديك يا قدس

يا مدينة اليمام

والحلم والسلام

جذورك لم تمت

وأوراقك لم تذبل

ودرويش

لم يرحل

و لم يعد رمادا

مازال ينتظر العودة

يكتب القصيد

في الخفاء

فأبشر يا درويش

ذاكرتك حية

وتفاصيل ثورتك

قائمة

وبحرك لن يغرق

وأنا لن أنسحب

فأنت "أنا"

وأنا "أنت" 


زكية لعروسي بباريس يوم 10/08/2021



لا أستجدي بقلم مونيا بنيو

 لا أستجدي الرجاء وما فعلتها يوما 

ماكنت تلك التي تركض وراءك

 ولاتطلب الرجاء منك لكنك 

كنت تصر على الظفر بجنون اختلافي 

ماكان يرضخني  إلا عهدك  وتكرار

 وعودك على مسمع ومرأى الجميع

 أنك حلمي وحلالي ومطلبي 

في سجودي وفي ليالي سحري 

عاهدتني بأن ترتقي في سلالم حبنا

عند كل ركعة 

وتكون حجة وعمرة عند اول

 سجدة نسجدها سويا

وان تحتضن يتمي وخيبتي وانكساري 

وحتى عند غض طرفي تكون لي ملاذا 

وجنة وإعصارا

حتي ببساطتي وطيبتي  

وجنوني وقلة حيلتي تكون لي

 الأم والأب والعشيرة والوطن

 دون انهيار تذود عني 

لآخر خلية بعد كل انحدار

 وانكسار وتلملمني برجولتك 

وتكون لي الحضن

 والاحتواء والإصرار

فاسعى واثبت أنك جدير 

أن تتلفظ باسمي حلالا 

ليس خلوة  وألا تهزمك

 الاعاصير 

ويسحبك التيار،


الأميرة مونيا بنيو



بعض الحب بقلم محمد أحمد حبيب

 بعض الحب خلق ليبقى رغم البعد

رغم استحالة اللقاء

رغم وجع الفراق

رغم الكبرياء

رغم الامل المفقود

يغريني الالتقاء بك 

حتى ولو كان وهميا

انا هنا ....وانت هناك

 ورغم البعد والمسافات

يتشابه كل شيء فينا

نظراتنا .....نبضاتنا

حتى الحروف في همساتنا

محمد أحمد حبيب



من كتاب منهجية اللغة للأديب حمدان حمودة الوصيف


 

صواعق الإنتظار بقلم مهدي الماجد

 صواعقُ الانتظار

ــــــــــــــــــــــــــــ

أكمل ِ الغيظ َ ترجما

إنما الغيثُ إنما

بعضُ ذياكَ العبيرْ

والمدى الوردي والنضيرْ

في حياتي تكلما

...................

أنا إنْ متُّ في هواك ِ

أُشهدُ الكلَّ في حماك ِ

مستشهدا ً من رحيق ِ لماك ِ

غايتي أكونُ صدرَ مناك ِ

وليس حياتي مثلما

..................

أطولُ المنى من راحتيك ِ

أطوفُ فراشة ً في حاجبيك ِ

تطوقني بالحبِّ من ساعديك ِ

حنانا ًمن الوجد ِ يهفو إليك ِ

من شعور تألما 

....................

تظنين بعضي تائقا ً للخنوع ِ

وأنا المشتهي لحظة ً للهجوع ِ

فارقَ الوجدُ أيّانَ تلك الجموع ِ

إمنحيني سويعة ً للرجوع ِ

كلما حننتُ كلما

...................

ما لي بطائر ٍ لا يغيثُ

والمدى محضُ صحبة َ ليث ُ

أنا كلما اجتزتُ مفازة َ طرف ٍ

شاقَ نفسي صحابة َ إلف ٍ

وشعوري تبسما 

....................

طاردي وإيايَ نبضُ تلك الخلايا

ودعي ذلك المرُ وجهمُ السجايا

في فؤاديَ حسرةُ ومن ورايا

ترتجي هانئاتُ الظنون ِ وسطَ المرايا

والغدُ الحلوُ حينما

,

,

ــــــــــــــــــــ

مهدي الماجد



الشوق والإشتياق بقلم علاء فيشة

 الشوق والإشتياق

كم أنا لك مشتاق ظمأن

ولايروينى غير روحك

       حبيبتى

ذاك العطر هو من يسقي

ظمأى وهو من يجعلنى 

اتنفسك بهدوء وسكينة

حبك كموج البحر تارة

عالى كأشواقي الملتهبة

وتارة هادئ ينساب بهدوء

ويتغلغل داخل أعماقى

أنت النبض لقلبى والهواء

لروحى يامن سكنتى

أنفاسى وملكتى روحى

أحبك ثم أحبك ثم أحبك

أعشقك يامن ملكتي كيانى

أنت لست ككل النساء

كالبحر أنت في غضبه

وكالسماء ساعة الصفاء

أنت بركان ثائر

ونهر كله عطاء

حبيبتى ورب السماء 

     أدمنتك عشقا 

ومن حولـى لا يشعــرون

     أهديك قلبى

ألا ليت تجعلينى حبك

فلا أريد سوى 

عشقا وشوقا ونبضا

وحبا وهمسا يفيض على

قلبى ليهدء ويستكين 

فأنا بك ودونك 

     لست بعاشق

ياااااامن عشقت 

        قلبك وروحك


،،،،،علاء فيشه،،،،،



إنسى اللي فات بقلم أحمد حمدي شمعة

 إنسى اللي فات


بقلم الشاعر.   احمد حمدي شمعه.     مصر


قرب تعالى ف حضني أنسيك اللي فات


كفايانا  ظلم ف عمرنا وسنين آهات


خلي اللي عدى ف بعدي ماضي وذكريات


وإرسم معايا الجاي أجمل أمنيات


إنت السعاده ف دنيتي وأجمل حاجات


إنت الدقايق والثواني والساعات


إنت الهوا وإنت الكلام وإنت السكات


بقلم الشاعر.    احمد حمدي شمعه.   مصر



قارئ الكف بقلم عبادة محيي الدين

 قارئ الكف


رأيتك  في كفكِ

تجولين كمهره


لا أعرف من انت

غير انني رأيتك

أمراة  ثائرة حرة


شعرك الغجري

معقود في ضفيرتين

يتحدى رياح الشتاء ومطره


تفتشين عن مفقود

رأيته

غريق فيك

لا يعرف بره


فتشي في عينيك

ستجديه متكئا

في ظل رمش

أتخذه شجرة


إن وجدته حيا 

اتخذيه قدرا

فمنذ المهد حبك قدره


وإن وجدته ميتا

فذاك شهيد حبك

أفنى في هواك  عمره


عبادة محي الدين



مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...