أكتب لها ...
جعلتك نورا أهتدي به وأقمتك
هنا بفؤادي وجفوني والنظر ...
سأكتبك شعرا ما رواه أحد ولا
شدت به العنادل فوق الشجر ...
تَضَربُ روحي أكباد الرياح
زائرة لك فكل يوم هى بسفر ...
ضاحك أنا وقد أبكتني آلامي
وشربت كأس المنايا والهجر ...
أعيش هنا بين كفي رحى بين
إشتياقي وأوجاع تفوق البشر ...
فأُتركِ طيفك بأحلامي قليلا قد
أرهقني سهدي وطول السهر ...
يتحدث الدمع عن مابي فلا
تعجب فهو أبلغ من كلمة تنثر ...
تَسرِق النوم والراحة وتترك لي
أنات فتعزف لحن يبكى الوتر ...
يتملكني اليأس هنا دون رجا و
غابت روحي غارقة بظن وفكر ...
تطبق الأوجاع فكيها فى قلبي
فتجعلني كصحراء بلا ماء وثمر ...
تهاوت آمالي وكل عالمي أشكو
النوى والجوى ونيرانهم والشرر ...
وتأتى الذكرى ودمع بوجنتيها
تقف وتتعجب من حكمة القدر ...
ويقترب صباح بفجر وأرسل لها
الروح بسلام ولا تأتى عنها خبر ...
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى