أه من عــيـنـيها
************
يا قبلة رقيـــقـة إذهــبــي إليها
وتعطري بلمـــسة شـفـــتــيها
وكوني رسالة قـــلـــبـــي لها
إن هـواهـا قـتلـنـــا خـبــريها
وإن شوقــهــا زاد عـــرفــيها
ومحبـتها دواء نحــــيا بها
وحبها بدمنا لست نــاســــــيها
وهذي حكاية حــب مـا تداريها
وبمسك طعـمــك ذكــــريـــها
إن غير حضننا ما يـدفــــيـها
وفي حبنا لــهــا إنصــحـيها
ترجـع لنـــا مـــا تـــخــلــيـها
بعيد عننا فالــروح فيــهــا
لا تأخدهــــا الدنــيا وتلاهـيها
وتبعد عــننا ومـــا ألاقـــيـــها
والعمر يــضـيـع وأنا أغـلـيها
أدعوه ربــــي يــحــــمـــيـها
ويبلغها مــرادهـــــا وأمانيـها
فالحياة ما تطيـب إلا بها
يا بحور الشــوق ومراســيها
يا حروف الكـــلام ومعـانيها
يا همس الأصـوات وأغـانيها
روحي نادي لـهــا ورســيها
عــن مــدى حــبي وفـكـريها
بحبيب شــــوقه ما يـجافيها
وروحــه هـــايــــمة حـواليها
ولهـان وفـي حـبـــه غـاويـها
دايب وفي عـــشــقه شـاريها
وفي حبـه لــهــا بيــــهــديها
عمره كله ومــــا يكـــفـــيـها
وأه مـــن عيــــنـــيـها
في سحرها لاشيء يضاهيها
في وسعها غزال أســـَمِّيـــهَا
تنصب شــباك مــا تــداريها
تأسر قـــلـــوب مـــحــبــيـها
شعاعـــها شـــهاب لناظـريها
وسهامها قاتـلة لــمـــريــديها
والعين لوجـــت فــي عينـيـها
تنيــر الـــكــون حـــوالــيــها
وما تشــــوف النـور إلا فيها
وأه مــن عـــيـــنيــها
والأيد لـــو لــمــست يـديـها
تصيب بالحمــى لامــســيـها
وبلسم وشفاء يبقى كاســيـها
وهذا أمرعجيب وغريب فيها
تـداوي وتـجـــرح راغــبيـها
طبيب مــــداوي لـمحـبيــها
ترياق لروح اللي شـاريـــها
وتـرد روووح عــــدويـــــها
وأه من عــــيــنــــيــــهــــا
بقلم الشاعر المحامي/عــــلاءعــطـية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق