زيدي فيَّ كّل غيمٍ وارحلِ
هذا لوني كيفَ ليلي ينجلِ
باضطرابٍ وانفعالٍ شِدّتي
ايُّ حالٍ قد يُلاقي المُبتلي
عاد فجرٌ لا يوارى ظُلمهُ
يقضي جلداً إذ وما زادَ يلي
بحرُ حلمٍ عند أقواس الكرى
بل وعجزٌ خان قولي فاخجلي
إنتمائي نحو شكّي مذهلٌ
هل ضياعي كان غدر قاتلي ؟
باع حرفي وأسترد وعدهُ
كي يكونُ الزندَ يزهو في حُلي
هيا كوني كاختصاراتي فما
نال وهمٌ الا حذفا فافعلي
علي الموصلي 2/3/2022
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق