لازوردية الليل..
لازورديةَ الليلِ
وأكمام العبق الشتويِ
أتيهُ في كل مدارج الكونِ
علَ نسمةً من الجنوب
تأتي تحمل خضم
الهوى بقلبي
وأستريح عند المدى..
رجفتانِ عند الفجرِ
تستلُ كل جموعي
والاشتياق علقتهُ
مثل أعوادٍ من البيلسان
العراقيي فوق شباكيا
أميلُ كلما هبت نسمتها
فكيف بي إذ اجتمعت
النسمات بروحي
وضاع في الطرقات
قلبي سُدى..
أنا لم أزل احملُ
كل الذكريات
وبعض قراطيسٍ
كتبناها معاً
ولحنُ أغانينا
يطرب الفؤاد
ولا زلتُ احفظُ
كل حبات المطرِ
فوق شفاهكِ الغرُ
وحينها كتبتُكِ قصيدة
ورسمت شفاهكِ
بالحروفِ
وردةً خجلى
من قبلات الندى..
عيناي أغنيةً ليلٍ
تتجمع فيها كل الآهاتِ
وطنين الليل سيدتي
مثقلاً بالدمعِ والاشتياق
وأنا غربةً دون حضوركِ
فكيف والغربة تحيط
بي..
ويأتي صوتكِ
بألف صدى..
لازورديةُ ..
أضفي كما الامسُ
باحات وردٍ
والنرجسِ العبقي
بين جنبيكِ تلاحين
شوقٍ وغرام
وهاتِ عيونكِ
فوق طلاسم البعدِ
عل البعدُ ينتهي
ونكتبُ أحلى القوافي
في الحب والغزل
ومصارع الهوى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق