في عينيكِ أكبرُ زلزلةٍ للقلبْ
يا أجملَ ما أعطاني الحُبْ
حاولتُ كثيرًا
أن أكشفَ لهواكِ أدعيتي
أن افتحَ بابَ الروح
وتقرأُ عيناكِ أُمنيتي
لكنَّ الخوفَ يلاحقُني
والخجلَ أمامكِ يهزمُني
يا جنّةَ أحلامي
كم حاولتُ أكونْ
في متحفِ أفعالِ هواكِ زبونْ
يا سُنَّةَ أيامي
ما عادت أحلامي تنصرُني
ما عادت أملًا تعطيني
لا وطنٌ يسألني عنكِ
ولا أهلٌ من شوقكِ تحميني
يكفيني قهرًا سيدتي
سآتيكِ والموتُ يرافقُني
ليكونَ هذا الموتُ أملْ
لأرى عينيكِ
واصرخُ فيها وجعًا غذّيني
واسقيني من شفتيكِ دوائِي
فأنا لا أقبل غير هواكِ أجلْ
حبيبتي داويني
يا أجملَ مرضٍ
لم يَسلَمْ منهُ
لحمٌ عظمٌ نفسٌ أو صوتْ
يا امرأةً
قولي أحبّكَ حتى لو كنتِ كاذبةً
غشّيني وأعيديني لزمنٍ
فيه أرقصُ بين زهورِ الجنة
في وطنٍ لا تعرفُ أرضهُ
قبرًا أو تابوت
يا امرأة قولي أُحبُّكَ
فأنا مجنونكِ
يكفيكِ سكوتْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق