كلما تحدثت إليها
صار القلق نصف العبارة
وصار الهدوء على ضفاف الشفاه شكا بلا يقين
كلما هزني السقوط...... ........
كانت على يقين أني مستعد للهبوط
وأني لا أملك الإجابة تجهيزا للحياة
كل شيء من حولي يزحف فجرا
ويتربع على الأيام أثقل من اليأس
أيتها الخطيئة المتأججة
أيها الكأس الثمل بمناجم التيه
مارس هدؤك بلا قسوة
وخذ مني حق اللجوء
فأنا أرسم على وجهي منذ اغتيال _إبليس _
وأكتم قصائدي نصفين على الروح
وأقطف من صمتي الخجول نفسا عميقا
كم صرت أتخبط في رحم الأحبة
وأتربص بحضنها كلما احتواني _الطريق_
نم قرير العين وتذكر صدرك الهزيل
وارسم لصوتك بين الحروف _سفر صداقة _
فتلك الآيات لم تعد تشفع للبقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق