وقفت تدغدغ بالهوى أفكاري
و لي تلوح من شعور ناري
و لي تقدم من أنيق جمالها
أصناف سحر في مدى أنظاري
و تحطيني بمشاعر وردية
من كل لون تنثر الأزهاري
تراقص الإحساس مثل فراشة
حولي ترفرف نشوة بمداري
تهاتف النبضات بي حركاتها
و إلى توحي بالهوى و تداري
وتجمعت حولي فرائد حسنها
في موكب ماسي عاق مساري
وقفت لديها حالتي في حالة
بها اندهاش و السكون إزاري
متلحف بهدوء روح خيمة
بضفاف نهر للفتون الجاري
و تنفسي لعبيرها متوافد
مني لها و الي كالعطاري
آتي لتملأ لي زجاجات المنى
من عطرها ليباع للأزهاري
و كلما مني تقدم ساكن
سقته كأساً مثمل الإسكاري
بنظري منها تسمر بي الخطى
فتثبت الأقدام كالمسماري
و الوقت يمضي لا أحس عبوره
بعقارب الساعات طول نهاري
و كأنها بعض الثواني مررت
بالوقت لا ساعات باستنفاري
تمضي ولا أمضي سوىبغرامها
في موقفي متسمر كجداري
أخذته قصر من ضلوعي عاشق
قلبي بلا انذار أو إشعاري
به أحاطت كل نبض بالهوى
بغرامها كلف بوجد ناري
بي حملت كل البرامج للهوى
فتبرمجت بمزاجها أفكاري
و مضت بلمس بنانها لي حالة
كالهاتف الجوال بالأزاري
كما تشاء توجهي أغدو به
و ما تشاء به يكون مساري
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق