بقلمي أنور مغنية
ماذا أفعل يا سيدتي
إذا صارت أحزاني
فوقَ ما أتصوَّر ؟
إذا ما رأيت وجهك
تحوَّلتُ إلى فراشةٍ
أدور حولك وأعرفُ
أني ساحترق في كل يوم
ألف مرَّة
لن أبتعدَ عنك وإن كنتِ محرقتي
فأنا رجلٌ لا أريدُ أن أصحى
حتى أتذكَّر
أعطني الحياة من يديكِ
فحياتي جميلة بين يديك
لقد تركتُ الدنيا وحياتي كلها
من أجل عينيكِ
خمرتي حزني أُعاقره
وأنت تنعمين بنبيذك الأحمر
فلا تهتمي لآلامي وأحزاني
واتركيني مع وحدتي أسهر
فعندي أقمار بكل الألوان
الأزرق والأصفر والأخضر
ولا تتوقعي شيئاً مني
فأنا ما زلتُ طفلاً
أصغرَ من أن يكبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق