————————-
من منا لا يطرب
للحن القصيدة
من منا لا يعرف القصيدة
بيني وبين عيونها ابيات شعر
وغمزات عشيقة
أغفو بين ثنايا سطورها
وبين طيات اوراقها أرضع
قوافي الشعر لبنا وطنيا
كثيرة هو الحمام مثلنا
يفرقه دوي طلق البندقية
وخلت الأشجار من صلاة
البلابل على القضية
وباتت تذكر الغدير والأغنية
بيني وبين عبير قصيدتي
قصة أزلية
أسم قصيدي عبير هي
شهد في فمي
وجسم قصيدي رسمًا
ولوحة جميلة
سنين وهي نائمة على زندي
نشرب نخب الفرات ونغني
أي شيء يرد لعيني قصيدي
متى البندقية تغادر عن عيناك
متى الغيوم السوداء تنجلي
وتعود العصافير تتراقص
على كتفي
متى عبير قصيدتي
تغادرها البندقية وأحيا
في بلدي
———————————
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق