تعاتبني فيك أفكاري
واعاتب فيك حياتي التي
أصبحت ككومٍ من الأحجارِ.
في البالِ ألف ألف أمنية
وألف اكليلٍ من الغارِ
نارك تذيبني وتحرقني
فيا ربي....
كيف أهربُ من النارِ ؟
مباهج الدنيا
ألقيتها خلف ردائي
وفتحت لك الأبواب
يا اجملَ زوَّاري
عيناك ذاك الجلاَّد يصفعني
كأنني مارقٌ
كأنك ملكتِ أقداري.
وجهك اكتمال بدرٍ
أغرقني كأنه بحرٌ
وكأن الموج فوق الرمل
نبضي وإيقاعي .
أضحيتُ كالملك المخلوع
يهيم في شتى الأصقاعِ.
على شفتيك ذاك الدم المسموح دمي
طغى عليها حمرة من عقيق دمائي
تبقين جرحاً في خاصرتي
يستنزفني ويحملني
إلى عالم الرجاءِ.
والشعرُ يلهثُ خلف مشاعري
فأهيم وكأنني آخرُ الشعراءِ
علَّ رسائلي تصلك
ولعلَّ هناك من يسمعني
في تلك السماءِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق