للشاعر/يحيى سيف
---------------------------------------------------
فاض اليراع بهاجسي وتساقطت
منه الحروف على ربى اوراقي
وتشكلت تلك الحروف جداولا
تجري بما اخفيه في اعماقي
فوجدتها كتبت عبارة(موطني)
اعلى السطور فلامست خفاقي
كل القوافي اسرعت في سيرها
وتشققت تلك السطور سواقي
حتى مضت تلك الغيوم واشرقت
شمس القصيد بروعة الاشراق
فجلست اقرأها واعرف مالذي
كتب اليراع بلهفة المشتاق
*********************************
وطني تسابقت الوصوف لوصفه
ماذا اقول وهل هنالك باقي
مهد العروبة والعروبة كلها
شهدت له بمكارم الاخلاق
ارض السعيدة والسعادة كلها
في شعبها المعروف بالإشفاق
ارض ترى الإشراق حين يزورها
تبدو عليه ملامح العشاق
ياتي لها ضوء الصباح معانقا
اكرم به من موعد وتلاقي
لتفوح من هذا اللقاء اصالة
في الحي في الطرقات في الاسواق
رغم الجراح وكلنا ندري بها
تلقى الإباء بوجهه البراق
نبع الكرامة والكرم ياموطني
دم سالما ياطيب الاعراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق