بقلم : *خالد القاضي*
✨✨✨✨✨
أبكيك بلا توقيت
و عيون دموعي تبكيك
في كل الحظات ..
عبراتي تزف هلاكي
وهي
ترافقني كظلي في كل الطرقات
أبكيك وكلي أنات
حتى تسمع من أناتي تلك الصرخات..
خارجة من جوف الحسرة
تحرقني ...
وتحرقني ...
بل تزرع فيني الحرقة ...
تقضي بلا رحمة
بلا أمل للعودة
على كل منابت كانت
منك
للفرحة فيني ...
وتبكيني ...
دوما ذكراك تبكيني
وتشاركني في ذلك كل الموجودات
تأخذني أحزان أحزاني من تلابيب وجداني
بوحشية
توزعني على الآحزان
ترقدني على كف التعذيب
تطعمني والله الكربة..
وشرابي عصرته لي الأيام
من القسوة
خزنته في ذاكرتي الملعونة
لتسقينيه بين الفينة والفينة كالزقوم
قطرة
قطرة...
وجنون مجنون يغزوني
يحتل بقايا عقلي
يجلدني بسياط التكذيب
والتصديق الموبوءة بالسادية..
يعصرني القلق المرعب كالإسفنجة
يخرجني مني
من كل ثقوبي لأبحث عني
في أماكنك المهجورة
وسؤال كالمجرم يلاحقني:
(كيف واتتك الجرأة
لهجري ..لتركي كرضيع ماتت أمه ...
لترميني من علياء النور
إلى قاع الظلمة ...)
لتتركني كالقشة
المرمية في قلب اللجة ..
أوتتركني بلا عودة؟؟؟؟ ..
أحببتك ولا زلت أنا
اتقلب في حبك
فكان جازئي منك الفرقة ؟؟
أحببتك حتى قال الحب
لا حب كهذا جربته..
أحببتك
حتى همس لي العشق
مصعوقا :
أين أنا مما تحمله من عشق لهذي المخلوقة ...
أحببتك حتى ظن الكون أنك آخر انثى موجودة
أحببتك حبا يملأ كل قلوب المخلوقات مجتمعة ...
أحببتك فلا تتركني
خرابا بالله عليك
كالمدن المنكوبة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق