نبوءتي أنت ...
تركتني هنا وحيدا لتسكنني
أوجاعي وذكر يسكب عبرات ...
لا أري سواك هم غرباء فأنت
وحدك تسكنني كلهن عابرات ...
تقف على ضفاف قلبي وضياء
بعمقه وسطوع كل النجمات ...
نبؤتي أنت التى تقيم ضلال
خـطايا لأرتقي عـن الهفوات ...
تعمدني وتباركني أنت بغيث
فترسل اليراع فأنثر الأبيات ...
يُرهقني حنيني فلا عِلم بزمن
فهل أقمت دقائق أم سنوات ...
ثمل من كؤس النوى والدمع
فلا أفيق من دوامة السكرات ...
أصمت لا أجيب سؤال عنك
يُرد ويفضح الدمع والنظرات ...
جننت بالعشق حين لاح حبك
فكان سحر وجنون شطحات ...
عصاني النوم وطال السهد
وقبل كانت الليالي طائعات ...
تغيب هناك بعيدا وأنا وحدي
من يداوى حزني والطعنات ...
أغزل الأحلام والليل والقمر
وطيفك كل قصيدة وكلمات ...
أغفو بين يدك وحديث يطول
أفيق فأجدك خلف المسافات ...
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق