هنا القصور والنوم الذي يطول وفاتحة الجسور.. وموعدً انتظرناه سنينً والقول فيه ماثور
هنا بداية النعيم وجنة عرضها سموات والحق المبين... وكوة تفتح لترى مقعدً تجلسه ابدا الدهور
فترى اما نارً وفرعون بإنتظرً وابالهب فيها يخور... وطبقات فيها فصلت لكل قوم يوم النشور
هنا سوف تحمل على اكتاف وناس بين تهللً وتكبير... وهنا المستقر في لحدََ واكوام ترابً تهال بيسير
هنا الجمع الاخ والابن والصديق والقريب والصغير... تجمعوا لارث تركته اما نزاع عليه أو له تدبير
وهنا تغلق أبواب لارجعه وهنا يتم تحديد المصير... والقوم كلهم ذهبو يأتيك سؤال ومنكر ونكير
ماذا فعلت بدنياك وما انفقت من مال للخير ام تبذير... هل تصدقت ام انت جامعً لوريثً شيً كثير
وهنا يبداء الحساب وتفتح الصفحات كتبت بتصورِ... وشاهد لسان ويد وجسدً وقولاَ وفعلاً وتفكيرِ
هنا حيث يتساوى الملك والامير مع الفقير... فلا القاب والا جاه إنما أعمال وفيها كل تقرير
وهنا ترفع واما تخفض فما يحمله كتابك حقً أو تعزير
هنا الفرار من روابط الدم وكل صله رحمً بلا تبرير... وهنا تقول اللهم نفسي فالان الحساب معدً بالتقرير
فاللهم لا تميتنا الا بحسن خاتمةً وتحسن لنا التدبير... فبيدك الرحمه والمغفرة ودنونك كل أمر هو عسير
وصلى الله على شفيع امةً عسى بظله نكون من المدخلين.. في جنة الوعد فيها هو وعدً من رب قدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق