بقلم محمد أحمد محرم.
………………………...
على جزيرة العرب اليابسة بحور الماء
بحَّار فوق مركب القصيدة الساكنة
تتولد مرارات من تعاسة الحروب المتصلة
وسخف الأبطال الزائفين والزائرين
في بلد الكفاف
وشقاء البحث عن لقمة العيش
كل يوم حد الكفاف
لكننا نطمع أن نزيد
من مائدة الكباب
قلبها عامر بالإيمان
من لحم الماعز والضان
حد صناعة الصواريخ الملونة
نطلقها في الهواء
فتتفرقع أضواء جميلة
تجذب أنظار الناس
عاطفة الزمن الفني
ثورة الفن المشتعلة
هل هو الطائر الجسور ؟
أم الطائر الخجول؟
الذي يأبى أن يرضى بالأقفاص
لكن طالما حبسوه وعلقوه لوحة رسام
في جدار قصر السلطان
وألقيت قصائده على ألحان موسيقية غناها فنان
في مسرح كنعان
أبو عدنان وقحطان
هل أغلقت السجون؟ هل توقفت طلقات الرصاص؟
هل فتحت حدائق شقائق النعمان؟
ليذهب التعب والانتظار الطويل
في السلام والحب والحرية الموعودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق