كنت كالسد شامخا
لا أعترف بك أيها الهوى
أقمت لك موانع تشدك عني
كلي ترفع عن سهاد الليل
أرمي بك في سلة المهملات
ولا اعترف بأهات الفؤاد
واليوم تزاحم أبوابي وترمي
على بأنواع الحزن والأشجان
أقسمت على غلق نوافذ القلب
لكنك قوي ايها المتسلل إلى قلبي
بأي لغة أخاطبك يا من رماني
بوادي الغرام وسقاني من كأس
الهوى وأدمنت حبه وارتوى
الوتين بأوجاعي وأحزاني
شدني إليك جمال العيون
وصمت طرد كلماتي الى الفيافي
أضمد حروحي لعلها تستجيب
لندائي وتلبي دعواتي إليك
يا من علمتني الضياع والتيه
لغتي الوحيدة التي إلتحفتني
أيها الهوى لما اخترت فؤادي
ليشرب من كؤوس التجافي
وانكوى بلوعة إشتياقي
أقسمت غلق نوافذ الحب
لكنها راودني على التريث
الهوى سلطان على القلوب
ومن يرد آوامر اهل التاج
لا تعبث يا فؤادي وسلم ما بقي
من عناد ولا تتردد عن القبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق