احيانا تقف الكلمات
في منتصف الطريق
لا حول ولا قوة لها.
تضعف وتفقد قواها.
تصمت الكلمات
امام هول مصابهاوألمها.
تئن من جروح
تسكن أعماقها.
تصمت لأنها
لم تعد قادرة على الكلام
أو التعبير عن مأساتها.
تدخل سجن الصمت
الذي يستولي عليها
ويسيطر على كيانها.
تعاني في سجنها
لوعة حزنها وألمها.
لم يبق لها
إلا التضرع لخالقها
تطلب مغفرته ورحمته.
هو الله لا اله الا هو
الغفور الرحيم..
بقلم ✍️ (د.نادية حسين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق