.......
في زحمة القبل
وتذاكر المحطات
بين حقيبة وأخرى
تتهامس النظرات
الى لقاء نابض..
أو وداع يكبر.. يولد في المجهول
هادئا.. أسور انتظاري
أسأله أن يمسك بالطبشور
وطبشوري جامح.. وألوانه الملوحة
يرسم أفقا للتبغ المشاكس
للتبغ الذي بدأ يلهث
أن يمسك بباقات من الورود التي لا تعد
وكي لا يشيخ.. أسأله وجهها!!
على الجدران القلقة
أن يرسم وجهها
وسط غابة من العيون الجائعة
وجيش من التأوهات, وهي تلامس يتمها..
أن يرسم.. جيشا يتفاخر بين ملامحها
يتقافز.. يتغنى يمجد هزائمه,,!
نحونا.. تختار الشبابيك رفقتنا
......... محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق