لَاَانتِ ذَاكِرَة وَلَا أَنَا نَاسِي موقعي
فِي الْحُرُوبِ اكِر دوماً إلَّا أَمَامَكِ لَم ابارح مَوْضِعِي
رُفِعَت رَايَتِي الْبَيْضَاء أسيراً كَسِيرًا
فاكرمي مَثْوَاي
أَو اقتلي قَلْبِي الْمَجْرُوح المنهك الْمُعَذَّبِ
يغتالني طَيَّفُكِ زَائِرًا كُلِّ مَسَاءٍ
يَقْتُلْنِي يُثِير مواجعي
أَمَّا أَنْتَ فَلَا ذَاكِراةُّ حَالِي وَلَا أَنَا نَاسِي
كَفَى كَفِي الْأَكُفّ عَن حِصَار قَلْبِي
وَعَن مدمعي
مازالَت لَم ابارح مَوْضِعِي
ليتك تدركين مَعْنَى الْوَجْد وَالْفَقْد
وَكَم اعاني وَكَم أُقَاسِي
أَرْجُوك لَا ترسلي جيوشك غَزَاة
فَقَد أَذْعَنَت وَأَعْلَنْت افلاسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق