---------------
بقلم
ملكه أبو الدهب
-----------
تحدثنى نفسى أن أتحدث عن تلك القلب الموجوع الذى يعلو به صرخات غير مسموعه ولايمكن الأحد أن يرى تلك الصرخات التى تخرج من قلب تلك الانثى على هيئة عصبيه شديدة وانفعالات على اتفه الأسباب
الحقيقية وراء كل ذلك
الم يكمن فى القلب لم يفهمه الا تلك صاحبة القلب المجروح من الزمن ومن حولها فتلك الانثى قررت الاتتكلم بما يؤلمها الانها تدرك جيدا أن المحيطين بها لم يسمحوا لها بأنها تتخطى الحدود المسموحه لها فى الغضب أو التعبير عما يألمها أو يزعجها فتلك الانثى معطاءه بلا حدود وتعطى بلا مقابل لذلك فى نظر المحيطين بها أنه استحقاق لهم ومفروض عليها الانها هى من قررت أن تكون تلك الغنيمه لهم
تحاصرها افكار الهروب من تلك المرحله القاتله من كل مستحق الايقدر ما تمر به فقد اقترب نفاذ طاقتها وتحملها
تقاوم الى اخر نقطه في بحر المقاومه لكنها تفشل في الأخير
مع اول مشكله تافهه تهرب من كل مستحق ولكن الأسف الشديد بعد فوات الاوان الانها أدركت أن مع نفاذ طاقتها صحتها هي الاخر تدهورت تبدور مريضه نفسيه وجسديه
فمعظم النساء يستسلمن للوضع والموت البطيء وأخريات تقبلن التحدى وتريد أن ترى الحياه بدون مستحقين
لكن مع كل ذلك نادرون من ينجوا من تلك الفترة الماضية أنه الاستحقاق الذي يعانى منه البشر اجمع سواء رجل ام امرأه الاستحقاق أمر قاتل بين الأفراد فلابد التقدير والاحترام المتبادل ويعرف الاطراف جميعهم أنهم مقدرون من من يحبهم ويضحى من أجلهم ويرى أنه يستحق الحب والكلمات الطيبات وكلمات الشكر والامتنان
سترى النور الحقيقي فى الحب والخير والتعاون والحياة الاجتماعية الكريمه دون جرح أو استحقاق واستغلال
الآخرين
فتلك الانثى كانت تحتاج إلى تلك فقط كلمه شكر امتنان كلمه حب وهى تعطى أكثر مما تعطيه وهى مستحقيه
بقلم
ملكه أبو الدهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق