إنسيني لو أردتِ
وانسي أيامي معِك
وانسي غِناءَنا والشَّدوا .
لا ترجعي بحكاياك العتيقةِ
ولا تحدِّثيني عن هواكِ
إنِّي لا أُقاسمك النجوى .
خذي ما شئتِ في رحيلك
خذي أمطاري ، خذي الصحوا.
واتركي عندي رسائلك
ربما تساعدني على السلوى .
فأراك بين سطورها
تتعرين من حروفك
حدودك القصوى .
كابري على النسيان وتمرَّدي
ما عاد عندي لصوتك شأوا .
وازرعيني فوق خصرك
قُبَّرَة نيسان ، أعود إذا ما شَكَوتِ
فأشارككِ الشكوى .
عيشي لأوهامكِ وتشرَّدي
فلن تجدي لشَعركِ
غيرَ وسادتي مأوى .
إنسيني فما من غضاضةٍ
إذا ما تاه عن هواه الذي يهوى
أنا لا أسألكِ الرحيلَ
ولا أسالكِ الرجوعَ
فأنت كما الليالي
فيك قصصاً للعاشقين تُروى .
والحياة تُسابقنا بأيامها
فما من يوم أتانا
إلا كالذي قبله يطوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق