الخميس، 4 يوليو 2024

إعترافي الآخير بقلم محمد سليمان مصريه

العنوان :إعترافي الآخير 
الإسم: محمد سليمان مصريه لبنان
الرقم الإتحادي:٢٠١٦٠١٢٧
مساءُ الخيرِ سيداتي سادتي ...
عدتُ اليكم من جديد ، كما انا بحملي الثقيل ،بعقدي الرابع من العمر ،عدتُ اشتكي ، عدتُ ارتجي ،من ينصفني ،من يآذرني ،
لونة خصول شعري من لون الثلج الابيض ، أضافة عليهِ،سحراً ،كلما ذاب عاد كما كان من جديد ،أحملُ معي قوت يومي ،صلاتي ، دعائي ،لم يتسنى لي أن ألقاكِ بعد، أرسمك دون فنً الرسمِ، ترسمكِ عيوني التي لا ترى غيركِ، مجهولة انتِ في العلني ،معروفةًكدقات قلبي التي يثابر على الحياة لاجلكِ، ربما حرمتِ علينا الصباح من ذالك اليوم ،فخيوط شعركِ من أطراف أشعة الشمسِ، المُدَلّلةِ على كتفاكِ،ولا مساءَ لي دونَ لقاكِ، ربما حرامٌ علينا ، جعلتني متهما في قاعة محكمتك ،لا دفاع لي، محكمةً فارغه ،الا من عظمة حضوركِ، فأنت من كرمكِ، أوصيتي الإشتياق أن يكون جلادي ،سجّاني ، أما عني اتمسك بما يدور في خاطري ،بأني بريئاً حتى تثبت ادانتي ،وأنا المدان المذنب الكاذب الذي جال في مدائن عيناكِ ،الحق الحق أقول انَّ ما يفصل بينا سوى هذا الخط ،،،،
فقر الحال ،،،عسر الحال،، ثم كبريائكِ سيدتي ،سلامٌ عليك كلما عانق السوط جلد ظهري المنحي لقدري وأيامي سحقا لما إقترفت يداي من سوء ذنبي ،،
ربما إعجابي ،ربما حبي ، ربما جنوني ،هزياني، ربماأنا الآن في آخر عمري سلامٌ عليكِ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...