عِنْدَمَا تَأْتِينَ فِي بَالي
وَيَمُرُّ طَيْفَكِ فِي خَيَالِيّ
أَنْسَى كُلُّ مَا كانَ يَجُولُ فِي خَاطِرِي
مَا عَدَا أَجْمَلَ ذِكْرَيَاتِي
مِنْ غَيْرَكِ مِنْ النِّسَاءِ يَنْبِضُ بِهَا فُؤَادِي ؟!
وَأَيْقَظَتْ إحْسَاسِي
وَزَادتْ مِنْ غَرَامِي
وَسَكَنَتْ ذَاتِيّ
وَغَيَّرْتْ كُلِّ تَفَاصِيلَ حَيَاتِي
أَنْتِ مُسْتَقْبِلِي الْآتِي
وَأَنْتِ شَمْسِيّ وَنَهَارِيّ
وَقُمْرِيّ فِي أَحْلَكِ اللَّيَالِي
أَنْتِ مَلاَكِي وَكُلَّ أَفْكَارِي
وَأَنْتِ البَلْسَمُ الشَّافِي
وَأَنْتِ حُبِّي الصَّافِي
وَأَنْتِ هَامَتِي وَمَنْبَعُ أَسْرَارِي
أَقَرُّ وَاعْتَرَفَُ بِأَنَّ حُبَّكِ اسْتَنَائِيّ وَغَيْرُ عَادِيّ
فَعَطِركُ أصبحَ يَسْرِي فِي وِجْدَانِيّ وَأَنْفَاسًيّ
يَا مَنْ أَطْفَأتي كُلَّ ثَوْرَاتي وَنِيرَانَ اشْتِيَاقًي
لَنْ اُنْظُرَْ مِنْ الآنَ إلَى الْمَاضِي
بَلْ سَأَنْظُرُ إلَى مَنْ هِيَ أَمَامِي وَمَرْأَتَيْ
وَأَعِدُكِ بِأَنْ حُبَّكِ هُوَ الْحَبُّ الْوَحِيدُ الْبَاقِي
وَلِغَيْرِكِ مِنْ النِّسَاءِ لَنْ الْتَفَتَ وَلَنْ أُبَالِي
وَبِغَيْرِ اسْمُكِ أَبَدًا لَنْ أهْتِفَ أَوْ أُنَادِي
فَأَنْتِ مِنَ الْانَ أصْبَحْتِ حِلْمِي وَكُلُّ آمَالِي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق