(قد جعلها ربي حقا)
والآن وقد عادت دمشق لأهلها
والياسمين تنفس حرا بحضنها
يحق لمتيم بالأوطان
أن يهنئ أهلها
ويعانق كل شبر من أركانها
يأتي الشريف المنية غلابا من بابها.
ويسيج حول نفسه الوضيع،يهابها.
ماضرناتعب الدنيا، ولابأسها
ولايبقى ابن آدم، مخلدا فوق أديمها
ولكن النفس تحزن،على نقيضها
تود أن البياض، بكل قلب، كقلبها
لماذاالحروب، والدم يراق،هذه الحياةمابها؟
أرض لأصحابها،ويأتي الذئب، قائلا: هاتها!
بأي ذنب، تسفك
الدماء،ويُيتّم حمامها؟
أغشاوة على الأعين،
فتساوى حلالهاوحرامها؟
أم أخذ الكل مصل الخسة،والحزمةأنكرت عودها؟
كل الطغاة،تزول مهماتمسكت
بأخشابها.
والحق عائد مهماتأنى
والشمس تفي لصبحها.
قد جعلها ربي حقا، يادمشق، وأنتِ أهلها.
فاطلقي ذراعيك، وتنسمّي حريةوفاخري بها.
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق