سأطْرحُ ما أراهُ على العقولِ
ومنْ خَبِروا العُثورَ على الحلولِ
سأسْألهُمْ سُؤالاً ماتَ خَنْقاً
على طَرفِ الرّصــيفِ منَ الأُفولٍ
وعنْ وأْدٍ الرّضيعِ سألتُ ليلى
فكانَ جوابُها وِفْـــــــقَ الأصولِ
وقالتْ لي كلامــــــاً جلّ قَوْلاً
تدفّقَ بالبيانِ منَ العُـــــــــــقولِ
فَكِدْتُ أطـــيرُ فِقْهاً وانْشِراحاً
بِمرْحَمَةِ التّنوّعِ في المُــــــــيولِ
نُجادلُ في النُّهى أهلَ الكتابٍ
ونجْــــــــهلً ديننا جْهلَ الذّئابِ
نشرْنا الشّرّ في الأفكارِ حتّى
أتى الإرهابُ يحْصُدُ في الرّقابِ
تناقضَ حالُنا في كلّ شيْئٍ
فأخْرَجْنا النّــهوضَ منَ الحسابِ
كأنّ اللّيلَ ليسَ له نهـــارٌ
بِمجْتمعٍ تشــــــــبّعَ بالسّرابِ
وهذا ما أشاعَ الضّعفَ فينا
وجرّعَنا الوخيـــــــــمَ من العذابِ
مُحالٌ أنْ نُهانَ كَمُؤْمِنينا
يقـــــولُ اللهُ ربُّ العالمينا
وما القرآنُ إلاّ ذِكْرُ ربّي
به الرّحمانُ وصّى المُـــسلمينا
نبيحُ الكَيْدَ للإنسان جَهلاً
ونزعمُ أنّــــــــنا في الصّالحينا
وقتلُ الجهلِ في الإنسانِ أوْلى
بِمَعْرفةٍ تكونُ لنا حَــــــــصينا
ولوْ فَهِمَ العــــــــبادُ كلامَ ربّي
لفازوا بالهُــــــــــدى أدباً ودينا
أتيتُ وفي اليدِ اليُمنى اليراعُ
وعنْ مَعْزوفتي سقـــــــطَ القناعُ
أتاني اللهُ بالإســــــــلامِ ديناً
وعـــــــــنهُ بأحْرُفي يحْلو الدّفاعُ
أبيّنُ ما أتاني اللهُ فــــــــقهاً
وفوقَ النّورِ يحْـــــــــمِلُني اليراعُ
وأرفضُ أنْ أقولَ بدونِ فهمٍ
لأنّ الجهلَ يرْكبـــــــــــهُ الرّعاعُ
سيَفهمُني ذَوُو الألبابِ حَتماً
ويكرَهُ أحرُفي البشـــــرُ الضّباعُ
نُجيدُ العنتريّةَ في الذُّكورِ
ونعْـــــجزُ في الجواب عن القُصورِ
نقلّد ما نراه بغـــــير فهم
ونركب في الحوار على القُشورِ
فنُظْهرُ في النّواقصِ كلّ عَيْبٍ
يدلُّ على الفًضاضةِ والغُرورِ
وتلكَ طبائعُ الجُــــــــهّالِ فينا
وسوءُ الطّبعِ يُنْســــــــبُ للشّرورِ
ومن سلكَ الهدايةَ عاشَ حُــرّا
وأصبحَ في العِــظامِ منَ النُّسورِ
أنا ما جِئتُ بالفَتْــــوى مُشيرا
ولكنّ الضّلال كوَى الضّــميرا
أتيتُ مُغرّداً كالــطيرِ نَظْماً
لتبعثَ أحْرفي الأملَ الأســــــيرا
سلكتُ السّهلَ مُمْتنِعاً بنَحْوٍ
سقى الإعرابَ فِقْـــــــــهاً مُسْتنيرا
وجئتُ بأحرفِ الإبداعِ وَمْضاً
فكان طُلوعُها قمراً مُنيــــــــــرا
رآها أهلُ بيتِ اللهِ زاداً
فزادوا شُكرَهُمْ حْــــــــــمداً كثيرا
محمد الدبلي الفاطميمعزوفتي
سأطْرحُ ما أراهُ على العقولِ
ومنْ خَبِروا العُثورَ على الحلولِ
سأسْألهُمْ سُؤالاً ماتَ خَنْقاً
على طَرفِ الرّصــيفِ منَ الأُفولٍ
وعنْ وأْدٍ الرّضيعِ سألتُ ليلى
فكانَ جوابُها وِفْـــــــقَ الأصولِ
وقالتْ لي كلامــــــاً جلّ قَوْلاً
تدفّقَ بالبيانِ منَ العُـــــــــــقولِ
فَكِدْتُ أطـــيرُ فِقْهاً وانْشِراحاً
بِمرْحَمَةِ التّنوّعِ في المُــــــــيولِ
نُجادلُ في النُّهى أهلَ الكتابٍ
ونجْــــــــهلً ديننا جْهلَ الذّئابِ
نشرْنا الشّرّ في الأفكارِ حتّى
أتى الإرهابُ يحْصُدُ في الرّقابِ
تناقضَ حالُنا في كلّ شيْئٍ
فأخْرَجْنا النّــهوضَ منَ الحسابِ
كأنّ اللّيلَ ليسَ له نهـــارٌ
بِمجْتمعٍ تشــــــــبّعَ بالسّرابِ
وهذا ما أشاعَ الضّعفَ فينا
وجرّعَنا الوخيـــــــــمَ من العذابِ
مُحالٌ أنْ نُهانَ كَمُؤْمِنينا
يقـــــولُ اللهُ ربُّ العالمينا
وما القرآنُ إلاّ ذِكْرُ ربّي
به الرّحمانُ وصّى المُـــسلمينا
نبيحُ الكَيْدَ للإنسان جَهلاً
ونزعمُ أنّــــــــنا في الصّالحينا
وقتلُ الجهلِ في الإنسانِ أوْلى
بِمَعْرفةٍ تكونُ لنا حَــــــــصينا
ولوْ فَهِمَ العــــــــبادُ كلامَ ربّي
لفازوا بالهُــــــــــدى أدباً ودينا
أتيتُ وفي اليدِ اليُمنى اليراعُ
وعنْ مَعْزوفتي سقـــــــطَ القناعُ
أتاني اللهُ بالإســــــــلامِ ديناً
وعـــــــــنهُ بأحْرُفي يحْلو الدّفاعُ
أبيّنُ ما أتاني اللهُ فــــــــقهاً
وفوقَ النّورِ يحْـــــــــمِلُني اليراعُ
وأرفضُ أنْ أقولَ بدونِ فهمٍ
لأنّ الجهلَ يرْكبـــــــــــهُ الرّعاعُ
سيَفهمُني ذَوُو الألبابِ حَتماً
ويكرَهُ أحرُفي البشـــــرُ الضّباعُ
نُجيدُ العنتريّةَ في الذُّكورِ
ونعْـــــجزُ في الجواب عن القُصورِ
نقلّد ما نراه بغـــــير فهم
ونركب في الحوار على القُشورِ
فنُظْهرُ في النّواقصِ كلّ عَيْبٍ
يدلُّ على الفًضاضةِ والغُرورِ
وتلكَ طبائعُ الجُــــــــهّالِ فينا
وسوءُ الطّبعِ يُنْســــــــبُ للشّرورِ
ومن سلكَ الهدايةَ عاشَ حُــرّا
وأصبحَ في العِــظامِ منَ النُّسورِ
أنا ما جِئتُ بالفَتْــــوى مُشيرا
ولكنّ الضّلال كوَى الضّــميرا
أتيتُ مُغرّداً كالــطيرِ نَظْماً
لتبعثَ أحْرفي الأملَ الأســــــيرا
سلكتُ السّهلَ مُمْتنِعاً بنَحْوٍ
سقى الإعرابَ فِقْـــــــــهاً مُسْتنيرا
وجئتُ بأحرفِ الإبداعِ وَمْضاً
فكان طُلوعُها قمراً مُنيــــــــــرا
رآها أهلُ بيتِ اللهِ زاداً
فزادوا شُكرَهُمْ حْــــــــــمداً كثيرا
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق