طلعت عالمسرح بعرف حالي أمام لجنة كتير كبيرة
وجمهور ناطرني لحتى أظهر بلباس جميل دور شو ياترى بيليق فيني
البعض خمن ملكة والبعض الآخر قال دور طاهية بس بالحقيقة دور حبيبة فراس
يلي هو بالواقع أنا وإياه أكتر إثنين مامنحب بعض
كان دوري جودي البنت الكيوت الهادئة
بكون عم آكل بيجيني اتصال هاتفي من صديقتي شادية بتقلي معزومة على عيد ميلادي
هون بقلها مين عازمة بتقلي فراس
هون بعصب منها وبقلها بتعرفي أنه أنا وإياه علاقتنا سطحية
وحبيبته شيماء بمجرد بتشوفني معه بتختلق المشاكل مع إنه هو صديق وبس
فهون بروح تاني نهار على عيد ميلاد صديقتي
وبلمح فراس وحبيبته شيماء
لكن بلاحظهم مو على طبيعتهم
شيماء صديقتي المقربة
رحت سألتها شوفيكي ليش مزعوجة
فقالت لي : مافيني شيء
طيب قلت شو دخلني يصطفلوا بيختفي فراس
من الحفلة
بس بشوفه ماسك تليفوني عفوا بس هذا تليفوني
شو بدك منه فبطلع على جوال شيماء بلاقي نفس تليفوني ونفس الغلاف يلي حاطته لتليفوني هي حاطته لتليفونها
هون بتشوفني شيماء معه بتقول : أنا قلت لحالي أكيد في شيء بينك وبينه
لا أنت أكيد فيك شيء
روحي شوفي فراس بيك شو عم يعمل بتليفونك شو هدفه من تفتيش بتليفونك
مافي أي غرض من هذا التفتيش
حتى يكون في ثقة بيني وبينك
مو هيك من فراغ لحتى تقوى العلاقة
وهون سوزان دقت حالها ومشيت
بس لحظة لقيت رقم فراس على تليفوني
عم يتصل فيني قلت : ألو مين معي؟!
لاتغشمي حالك أنا فراس حبيب صديقتك شيماء
خير شو بدك
بدي نتقابل وأحكي معك؟!
هي عم نحكي خير تفضل
مابيمشي حال عالتليفون
قال لي : بس ربع ساعة مابأخرك
رحت وياريت مارحت أتاري عاملي فخ مسجل المكالمة وخلاني أنا وصديقتي نترك بعض
قلت لها : وقت بدوا يتركك لا دقي بابي لأنه الصديقة يلي بتصدق أي شيء على صديقتها مابتستحق تكون رفيقة
راحت الأيام والأشهر سمعت فراس وشيماء تزوجوا
وسكنوا بفيلا طبعا هي من أملاك شيماء
هو موظف عندها لشيماء بس حبها لأملاكها
يتبع
بقلم
نسرين الشكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق