الاثنين، 7 أبريل 2025

هي السنين بقلم أمقران جلول الكبداني

هي السنين

وإغترف من صبر أيوب وجعا 
ورتل في محرابك قد سمع 
وتبثل إلى خالقك وكن...
كمن كان أول من بكى ودمع
وحدث طيفك ليلا أن أيامه 
قد أهدتك حزنا جميلا ووجع
وعانق البحر فلعله يهديك 
موجا عاتيا وزبدا وفجع 
 وإسترق السمع من تلك العجوز
فستهديك سلاما وحزنا وورع 
وإفترش الأرض..ففي السماء 
هناك سرك المبهم قد إستودع 
وإقتبس من نون القلم ونورها
ففي جوفها إسمك كتب وجمع
وخذ من تراب الأرض حفنة..
فمنه الخلق واللحد والمرجع 
وبلغ سلامي للغائب أنني 
ماكنت في الخصام المبتدع 
وماجفا الفؤاد يوما..وفي 
عناقك أمي كنت عاشقا مستمتعا 

بقلمي أمقران جلول الكبداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مازلت أحبك بقلم محمد بليق حميدو

مازلت أحبك _________ سيدتي يا مااغلى  عندي يامن قدمت لك  قلبي سافري بي أعيدي أحلام شبابي العشق والوله اشاب رأسي كوني سحابة مطر يوما وماءا عذ...