بقلم // سليمان كاااامل
***********************
دعني أجوب...أركان مملكتي
مقامك هنا....على الباب بوابا
ولاية الطبخ...........لها شؤون
وكل مَن هنا.............لها طلابا
لوحشرت أنفك...ياحبيبي هنا
أفسدت الطعام......ملأته هبابا
كفاك تمكثُ........هادئا مطمئنا
يسيل منكَ.....على الأكل لعابا
وعند الطعام........... لك تنتقد
واثقةٌ أن................الطبخ طابا
وهناك ولاية.... الغَسل مُرهقة
أُلَملِمُ هنا..............وهناك أثوابا
كأنني أحيا.... في غابة مهملة
وكل من فيها..... يسعى خرابا
نقع وغسل وتشطيف وتجفيف
وعلى الأحبال... تنظرني كلابا
وأجمع ماجف.. مُعَلقا بالشمس
أرتب وأشحن... خزينة ودولابا
حتى نبدأ ........بعثرة الثياب
ونعيد الكرة ........دون عتابا
وهنا ولاية.. التنظيف والكنس
وتحت أرجلكم.... قمامة وترابا
لايدري أحدكم....حجم معاناتي
إهمال وغفلة..........دون حسابا
ونأتي إلى .......ولاية التعليم
مُدرِّسة أنا .....وجميعكم طلابا
فيكم الغباء .......متناهي الحد
أعيد الشرح..... يُفقدني صوابا
والفطن الذكي... مُستهتر العقل
يُشوش قلبي..... يأخذني شِعابا
أصل إلى....... الإغماء من جهد
وأنتم فيما ........بينكم حرابا
كُثُر تلك............. الولايات التي
أبوء بحملها ...........دون أتعابا
وآخر العمر........ تعيبني وتسخر
وتقول لضعفي............أني غرابا
ولو تدخلت...... بأركان مملكتي
هدمت وأفسدت....وكنت معابا
وخاب سعيك......... دون فائدة
إلى أن تجني.......... آخره عذابا
توقف هنا.......... بأبوابي متأدبا
واصمت قليلا........... دون رهابا
ومازالت في......مملكتي ولايات
تحتاج الجهد......... وبذل الصعابا
فكن بوابا .............دون تدخل
يكفيك تكون....... لمملكتي حجابا
**************************
سليمان كاااامل..... الأحد
2024/11/3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق