خاطرني ما يلي
القدس فينا أبجدية
وتاريخ موغل في القدم
كلمات همست لي فخططتها
واياكم أشاركها
فكتبت
للقدس سلام لأنها السلام
وأول الدنى وأول الهيام
وهي المبتدأ ودونها صرنا خبرا
ليس لكان فقط بل لكل للنواقص
والنصب والجزم والتسويف وبتنا معترضات
كافين مكفوفين ومقول قول وصلة لموصول
و ما فتئنا نتشدق بالقول ونتشبه بالقعل
وبكل حال لا محل لنا دونك من الإعراب
ولا محل لنا من الأعراب
فأنت ال تعريفنا ولست المضاف
أنت أدوات رفعنا و اسماء شرطنا
وأنت في كل المواقع
بديعنا وكناياتنا وانت الطباق
ولسنا دونك سوى ابجدية بلا شفاه
و حروف بلا معاني
ولغة بلا قواعد وامتناع لامتناع
انت لست الجامد فكلنا منك اشتقاق
ولست بدلا ولكننا نحن الضمائر المتقوقعة
بدل أن نكون الوجوب اصبحنا جوازا
وبدل ان نكون فاعل بتنا مفاعيل
حتى جررنا بكل أدوات الجر
وبطول مرخى وثنياه بيد مستتر
ولم تفدنا نا الجمعية فاصبحنا فرادا
وتأبى العصي إذا اجتمعنا تكسرا
وإذا افترقن تكسرت آحادا
ولن نرض الاستعارة و الاصطلاح
أنت تجويدنا وبك ادغامنا و اظهارنا
و دونك رقرقة و اخفاء واقلاب
يا قدس أنت قدسية الانسانية
وبدونك نعبد الاصنام
ونلتحف الاوزار والآثام
و نغلف الحلال ببهرج الحرام
كان لنا بك قصر وتاج
فأصبحنا في غي خدر
وبئس المقام
ياقدس يا مدينة الصلاة
يامدينة السلام
أصلي
بفلمي
وسام الحرفوش
