أدب ، ثقافة عامة ، أشعار ، شعر ، خواطر ، قصص ، قصة قصيرة
سكون الليل
محمد أحمد يحيى محرم
………………………
في سكون الليل والمزن نازل
يقطر ندى الماء من كل جانب
يبعث في النفس سعادة البال
تخطر الأفكار في ذكر الأحباب
أخلصت لك وأنا في العشق عامل
يا نور عيني شوقي من كل جانب
صوتك ألحان تعزف له الخمائل
يذوب قلبي في ضلوعي ذوائب
جميل حضورك حتى لو كنت غائبا
حاضر بقلبي ودك دليلا صائبا
بياضك كالشمس يرسل رسائل
من فيض نورك تزول الكروب
سحر عيونك وأيضا هلال الحواجب
والورد في خدك قلبي لها مجذوب
والختم صلى الله على سيد الشمائل
والحمد لله جمعنا في خفايا الدروب
……………………...
سيدة الأبجدية
سعاد حبيب مراد
خيال جميلتي
رقيقة انت ايتها
الجميلة
على صفحات
الكتب
صورتك
خيالك في
ذاكرة
القصائد
وقصائد السطور
هي أنت
لعينيك نكون
ولجمال الوجه
نقول
حمرة الخجل
تكلمت
خطت
خجل وجنتيكِ
لمبسم
وللثغر
أشتاق
فهنا كان الفراق
بين جيد
وواحة مع العنق
على مساحة الورق
ولقلم بكى
لجمال
رسُمَ على دفاتر
أوراقها ستهرب مني
جميلتي
حبيبتي
سيبقى ذكراك
على الصفحات
لتتقلب اوراق ٌ
وتشفى ارواحا
فخيالك في ذاكرة
التمني
فهذا لا يعرف عني
خاطرة بعنوان
الكلام البذيء
ظـاهـــرة الـكـلــمـة البذيئة
ظــاهـــرة أصبحــت يـــو مــيـــة
فـي الأســواق والأمـاكـن الـعمــومية
ا صـبحـــت الـــكــلــمـــة الــبـذ يئة كــلــمة عــابـــرة وعـــــاديـــة
الـــبعـــض مــــا عنـــده أهـــميـــة فــي الـــشارع و الــمــنــزل يــومـــيـة
الـــقــذف وا لـــشتـــم بالآسرة
سلوكيات عادية
أصــوات عـالــيــة لا اخـلاقـيــة اســــتهـــــزاء وألــفـا ظ جهنمــيــــة
ظــاهــــرة الـــكـلـــــمة الــبــذ يئة
أصبحت من الممارسات اليومية
الــغــيـــبة وطول اللسان
وتـــقــلــيــــد الــحــضارة الــغــربيــة
حــتى الــتحـيـة الإسـلاميـــة صارت ملغية
لا للـــغـضب لا للعصبية القبلية
الكلــمة امـا نة ومــسوؤلــيــة
الخطأ ترك القيم الاخلاقية
اللســان نـعــمة ربــا نــية مخـلـوق للـكـلمة الـذهــبــية
الواجـب احـترام الانـسا نـيـة
والاقتداء بالرسالة المحمدية
الاستـــغـــفار والاذ كــار الــشرعيـة عــلاج الامراض الـــنفــسيـــة
النـــصـيحة لـــيـك ولــــيـــا وصـــلى علــــى خــير الـــبار يـــــة
تأليف محمد الظاهر سالمي
حبك ينشيني
حبيبي حبك يلهمني كالشعر
وحبك حبيبي كعقد السحر
المنفوث في كياني
يا ٱسر فؤادي ونبض وجداني
حبك ينشيني يروحني كالنسيم
فاسقني يا حبيبي كؤوس الخمر العتيق
حتى أثمل فلا أجد سوى حضنك دالتي
أنت حبيبي وبلسمي
أنت مملكة عشقي الجميلة
قلبي وعقلي وروحي ينبض بحبك
ڤأزرعني بحضنك حبيبي كزهور المرجان
لها كرم وجود في كل البحار
كي تتفتح الورود بأعماقنا ويفوح شذاها
كالعطر الأسطوري الذي ينشي الروح
_______
محاكاة:
نورالدين محمد نورالدين
أحزان قلب
أظن أن ذاكرتي قد أصابها بعض الخدوش
أنا لا أذكر سبب حزني
لكن قلبي يشعر بتلك الأيام السوداء
كانت وسادتي هي من تشاركني دموعي
دميتي الصغيرة حفظت أحزاني
أرتفع صوت تنهيداتي
قد تعبت يداي من فرط الكتابة
جفت أقلامي
عم صوت الصمت في فراغ قاتل
كانت حروف الكلمات لا تعني شيئا
يا ترى ما هو ذاك الذنب الذي إقترفته أوراقي كي تتحمل مرارة حياتي
تحدث عقلي إلى جسدي
إنهض ما خطبك؟؟
هل تود أن تهلك نفسك بهذه الطريقة؟
أنظر حولك هل تجد من هو مهتم لهذا الحزن الذي يرافقك،أحرقت تلك الكلمات قلبي وأجاب بصوت يرتجف ما هو ذنب إبتسامتي تختفي؟وما ذنب عيناي تبكي؟
لا أدري أيها العقل، كل ما أعلمه أنني أريد أن أفرح
وأنا في هذه الحالة تسللت دموعي من بين أجفناي، أغمضت عيوني
نطقت حروفي يجب أن أخرج من حالتي
ارتسمت إبتسامتي
وبدأت سطوري بالكلام.....
لميس رعد
سمراء يا حور
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
للحب صوت وصدى ، ما أروعه
نبضات قلبي ترقص حين
تسمعه
همس المشاعر ، شدو البلابل
غناء وسمر لا يحلو
الا معه
أيا وطن فى ثوب امرأة
ونهر حنان فاض و علاَ
منبعه
إليكِ أشد الرحال، قبلةً
خافقي وكل الجوارح
تتبعه
أرتل ورد الشعر بين أضلعي
تائب ، في محراب ، يخفي
أدمُعه
سمراء يا حور ، عرشكِ النور
تتسابق إليه الثريا ، تدنو
لترفعه
إن كنت اتيت إثما ..فأصفحي
طفل الحب يهاب فراق
مضجعه
أُطل من مرايا رحلتي ، عمري
وقلبكِ والربيع ابداً... لن
أضيعه
قلم عادل ابو الفضل
لغة في هيئة الوردة***
.............................................
على مسامع الألوان تأتي
خواطر عطش مبتلة الطرب
لغة في هيئة الوردة
نبضة تتوعد للقلم
ب شيئ يربك الوقت من غير صوت
ربما توت صمت ...
ربما رقة في "متنزه الأحلام"
خدودا و فنجان رحيق
ب طعم يليق
ب شيئ يبحر طلاء أنامل و عقيق
تغفو خد جيب القلب مناديل شمس
و تصحو وقت السمر
مواويل القمر
هي مؤنثة غنج ندي تسيل همس الروح
لها أبهة الوشاية
تستفز العطر متى ما تشاء
و تتمايل مليكة
في ثوبها الأحمر
سلالم أي عاشق
ملاعب ذوات الألوان
سريرا لطاهية العسل
محمد الحسيني
بِقَلَمِ الَادِيبِ د. مُحَمَّدٌ رِزْقُ حَلَاوَةَ
بِعُنْوَانِ. مِدَادُ الْمَحَابِرِ
.........................................
أَخْطُو قَوَافِي الْحُرُوفِ
عَنَانُ السَّمَاءِ
عَلِي بَحْرِ الْأَلْحَانِ أَمْوَاجُهُ
أَسْبَحَ بَيْنَ طَيَّاتٍ
كُتَّابُ الْأُدَبَاءِ وَالشُّعَرَاءِ
أُزْهُوَ بِحُورِ الْأَعْمَاقِ
تَخْفَقُ دَقَّاتُ الْقُلُوبِ
إِرْتِعَاشُهَا..
أَغْسَقَ مَشَاعِرَ الْهَوَى
فَأَنَا أَخِلُّ بِحُورِ الشَّعْرِ
فَاهُ الْعِشْقُ رِضَابَهَا
تَتَدْفِقُ بِحُورِ الْحَنِينِ
مَا بَيْنَ الضُّلُوعِ
سَحْرُ عِينَاكِي قَوَافِي الْقَصِيدِ
جَمَالٌ فُتُورِ الْعَيْنِ
عِشْقِهَا...
خُطَى الْكُحْلِ ...
يَفْتَنُ رُمُوشَهَا...
بَرِيقٌ.نَظَرَاتُهَا يَهْذَى الْعُقُولَ..
تَلْتَقِي أَطْيَافُنَا دُقَّاتٍ ..
الْغُيُومُ مُسَافِرًا..
تَسْتَقِي الْكَلِمَاتُ وَالْحُرُوفُ ..
بَحْرُ الْأَشْوَاقِ تَرَانِيمُهُ ..
حَبِيبَتِي أَنْتِي...
أَعَانَقْ ثَنَايَا طَيْفِكَ ..
أَجْمَعَ نَوَاقِصَ الْحُرُوفِ
أَسْكَبَ مِدَادَ الْمَحَابِرِ
أَمْسَكَ الْقَلَمَ ..
لَهِيبِ الْأَشْوَاقِ..
أُسَافِرُ بَيْنَ جَوَى الْقُلُوبِ ..
أَقِفُ أَلْحَانَ دُقَّاتٍ
حُنَيْنٌ الْفُؤَادِ
أَسْكَنَ ضِفَافَ نَبَضَاتٍ
هَمَسَاتُ الْغَرَامِ..
حَبِيبَتِي إِزْدَهْرِي بَيْنَ سُطُورٍ
شَهِدَ الْكَلِمَاتِ وَالْمُفْرَدَاتِ
أَنَّتِي وَطَنٌ هَمْسُ الْإِغْتِرَابَ
أَصُوغُ قَلْبِي حُرُوفًا..
أَنْقَشْ اسْمَكَ.
بَيْنَ الضُّلُوعِ..
أَرْمَقُ الرُّوحِ سِحْرٌ ...
الْأَمَانِيِّ...
حَبُكَ كَالْبَحْرِ هَادِرُ الْامْوَاجِ..
أَنْسَجَ النَّسِيمَ بِرَوَائِحِ الِاشِّعَارِ..
أَمْشَى أُفُقَ الْجُنُونِ..
قُطِعَتْ قَوَامِيسُ الشِّعْرِ...
لِمَنْ رُفِعَتْ كَلِمَةُ الْمُسْتَحِيلِ ..
تَنْتَابُنَى فَيْضَ اللِّقَاءِ ..
تَرَاقُصِيٌّ..
مَدَارُ مَحْبَرَةِ رِيشْتِي..
تَحَرَّرَ قَلْمَى حُدُودٍ..
الْكَلِمَاتِ وَالْحُرُوفُ وَالْقَصَائِدِ..
رباعية
( الكلام )
الشاعر لعبته الكلام
أما الفعل ده؟ قدام
ياعالم يقدر يسعدك
وياعالم
السعادة دي بكااااام
وعجبي
حربي علي
شاعرالسويس
انا ماعرفت للحب
مذهب ولا دين
ماذنبي تهربين
ماذا جنيت بحقكِ
الاتخافي لوعتي والانين
أيظلم قلب ماعرف الا الحق
لله وحدهُ الدينَ
اخبريني اي حب تعرفينَ
انا من أخبرني الحب
ان العشق ليس لهُ دين
أنسيتي لُعب أطفال نلعب
ونغرد كالعصافير
يا حلم السنين
وبرائة اطفال عاشقين
الم تَفرِحي يوم عرفتي
مولدي البصرة قبلة الزائرين
يوم تعانقت على ضفاف
شط العرب النخيل......
@@@
بقلمي
ابو خيري العبادي
الخبرة
الخبرة
تلغي التجربة
وتقلل المسافة
في الشغل في الحب
في ( الكلمة العفيفة )
مفيش حاجه
جاية من فراغ
ولكل شئ خليفة
لابد من واحد
يسند الجماعة
(أب) لأسرة كاملة
أو (أم) أستاذة ف الصناعة
يصنعوا لنا جيل جديد
من ( الناس الشريفة )
لجل بلادنا ماتبقى حلوة
بحلاوة تكون نضيفة
وترجع دنيتنا تاني.
ل ( عصر الخلافة )
حربي علي
شاعرالسويس
زجل
ماشي
كله مع المواشي ماشي
أنا مش سياسي فاشي
أنا أصل الشعب .
والشعب الملك النجاشي
أنا :
أكبر صايع ف الجمهورية
وأنا اللي إخترعت التكية
ح تيجي تصيع علينا؟
أنا صاحب البندقية
وخيرك كله من طناشي
سايبك تحكم العبيط
لغاية مايسخن أو يشيط
وأما يفهم كل حاجه
الحل ح يكون بسيط
إعدام ونقول: ماجاشي
خايف م القصة دية؟
إتحمل تقل المسئولية
صدرك بايظ م السجاير؟
بطل شرب الأجنبية
شربنا كتير ماكفهاشي
حربي علي
شاعرالسويس
حب وجنون
سأرتمي بين ذراعيك لثواني
سآخذ من حنانك وأعطيك حناني
وأسمعك من نبض قلبي نبضة العشق
واسمع منك كلام الحب بالحانٍ
ففيك الجاذبية الضعف
فكيف على البعد أقدر تراني
كلامك يوقد في القلب ناري
ويصبح الجمر في شراييني
جعلت القلب يقول لبيك
وآه العشق ملأت عناويني
أستصرخت مني كل أحاسيسي
وبات الوجد يرجف حالي
فماذا اقول لنشوة الروح
كيف لها الاحساس يبقيني
ينابيع شوق أشعلت براكيني
كفاك يا من دخلت القلب تلويعاً
فما بات ماء الكون يرويني
عطشى وماء الريً في يديك
هلّا ملأت الكأس لتسقيني
أثرت جنوني من همسك العاشق
وباتت انفاس عشقك تغريني
يا من تربعت عرش نشوة الروح
يا من دماؤك في شراييني
جعلت النظم يشدو بألحان
من الاحساس في العشق بوتيني
يا ساحراً يا عاشقاً كفاه الهوى
في محراب معبدك فلترسيني
دع قلبي ودع نبضه حرّاً
من نار الهوى قد ذابت شراييني
ناريمان عادل جمال
تمر بخاطري ...
يحار الفؤاد والروح تطلبك
فبت غريق لايعرف الإبحار
أفر منك إليك وكأنى أسير
بقيدك أسعد وصدرك أسوار
يلوم عشقي العاذل الجاهل
ولايعلم فالعشق نور وأسرار
أهيم ليلا مع طيفك بشوق
فتنبت بين شفاهي الأشعار
أبوح بالغرام بجبين الديوان
فأصبحت من القصيدة أغار
أضحك فى وجوه من حولي
وخلف ضحكتي الدمع أنهار
عشقت والعشق كما الجنون
يسلب العقل بالليل والأسحار
تراك عيني أميرة فوق عرشها
بستان عطر أنت فيه الأزهار
تمر بخاطري وطيفها يقترب
فتهب لك جوارحي كالإعصار
يحادثني طيفك ويقترب مني
فتمطر الأبيات والحروف أنهار
ألتقيك بحروفي وبها أعانقك
فأكتب عنك والقلم فيك يحار
آمنت بعشقك وأسلمت قلبي
فحملت حبك لى راية وشعار
أغوص دوما بالحرف والأعماق
فكنت أنت وحي ومورد الأفكار
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
رحلة الزمن
بقلم : خالد القاضي
✨✨✨✨
ها هو شبح الموت يقترب مني ...رويدًا رويدًا ..يمد يده نحوي ليقتلع روحي ...وأنت لم تصل بعد ....فهل كان الموت رسولًا ناب عنك لتتخلص من كل شوقي وحبي وشغفي بك؟؟ أم أن قلبي يستحضره من شدة ما يعانية في بعادك عنه من ألم وحزن ومرارة وسقم وبؤس إنتظار ...
✨✨✨✨
الثانية عشرة ليلًا هي المنتصف ...هي الحد الفاصل بين يوم مضى ويوم آخر أتى..بين حلم تحقق وآخر تبدد ...والعكس ربما...كانت هي لحظة إنتهاء السحر عن (سندريلا) لتعود كما كانت فقيرة حزينة ،وخادمة مستعبدة تحت أقدام زوجة أبيها الظالمة وبنتيها ...
هي اللحظة التي كانت تتمنى أن لا تصل حتى لا يتبخر حلمها ...هي الساعة التي كانت تتمنى أن لا تدق أجراسها فتحرمها لذة السعادة والحب والأحلام الوردية فتعود كما كانت تتقلب بين الرماد وتتضور جوعًا وتصارع بردًا وتسكب دمعًا....
فهل هي /تلك الساعة / نعاني من وصولها... ونخشى جميعًا من قدومها ...ونتمنى أن يتوقف الوقت قبل أن تصل ...
أم أنها كانت تخص (سندريلا ) لوحدها ..؟؟؟!
✨✨✨✨
لماذا ننتظر مرور اللحظات بشغف ....ننام ونحلم بقدوم الغد ...نعيش حياتنا ونحن نتمنى مرور وقتنا الحاضر ليأتي يومنا القادم وكأن فيه جنتنا ، ننظر كل يوم في المرايا لنتفقد أحوال أشكالنا هل بدأ الزغب ينبت على شفا شفاهنا ...و هل آقتربنا من مرحلة الرجولة ليقال عنا (لقد أصبح رجلًا) وقد نقوم بحلاقة أعلى شفاهنا وذقوننا لينبت الشعر فيها بسرعة ...وقد ندخان ليقال عنا( أننا لم نعد أطفالًا) فيحين وقت زواجنا وكفاحنا وتعبنا وتتعدد مسؤلياتنا بشكل أسرع ..نتحول من معالين إلى مُعيلين ...
وهي تنظر إلى قسامات وجهها على صفحة مرآتها الصقيلة لتتأكد من أنها أصبحت أكثر جاذبية وأنوثة ونضج ، وأنها تخلصت من مرحلة الصغر التي تجعلها بلا شكل بلا معنى بلا تأثير ...تريد أن تكون زوجة وأم ولها بيتها ورجلها الخاص ....كلنا ينتظر مرور اللحظات ..
يأمل أن يكون الغد أفضل من اليوم ومن الأمس ...ينتظر قدوم مستقبله لعله يحمل له في طياته الأفضل ..وفجأة نكتشف وكأننا كنا في غيبوبة أو حلم ...نكتشف أن العمر تفلت من بين أيدينا ...نكتشف أن هناك تجاعيد كثيرة على قساماتنا تظهر كل يوم ...وتحول جذري في لون الشعر من الأسود إلى الأبيض ...نشعر بالوهن ...نشعر بالضعف ..ونكتشف أننا قربنا من النهاية....نكتشف أن تلك اليد التي تكون مرتبطة تارة بالزمن وتارة بالصحة وتارة بالقدر ،نكتشف أنها تمتد إلينا لتنتشلنا من بين الأحياء وتقذفنا إلى عالم الأموات ...نكتشف أننا وصلنا إلى النهاية ولم نحقق إلا القليل من الأمنيات أو الأحلام ...وربما لم نحقق شيئًا .....
المهم أننا في سباق مستمر مع أنفسنا وندور مع عقارب الساعة
ليقطع فجأة الموت الطريق علينا ويأخذنا قسرًا دون أن نلوي على شيء...
✨✨✨✨✨
نحن ننتحر على قارعة الحياة..بيد الوقت ولكن بطريقة إستدراجية وألم تدريجي ممض ولا نشعر بمرورها من شدة ما نكابده ونعانيه...ولا ندرك ذلك إلا حين نلفظ أنفاسنا الأخيرة كآخر بصقة في وجه الدنيا ...ونحن نحاول التمسك بالأنفاس الأخيرة التي تتحشرج داخلنا على شفا الفراق وكأننا نُخرَجُ كرهًا من الجنة... قبل أن نُخلص من أنفاسنا اللاهثة مسجيون على فراش الوداع ...
نديم السم
في البدء كانت الكلمة نبراسا
تجرعت كل الابتسامات كأسا
ادمنت كلمات الهوى نبراسا
وتجمع الشعراء حولي يئسا
شربوا مرارة الحب سلسا
كتب كل منا قصيدا أساسا
علة الحضور كان يبدو عرسا
ألف شعر وقصيدة أبو فراس
ليلة مظلمة وبدر وانا أقاسي
لوعة غياب وطول أسفار
بين الحروف كان مأتمي
رمت كل القصائد معاندة
معياري ذهب ما وزن الورق
قالت من أهل الكهف نمت
دهرا تبدل الورق اللماسا
كم شربت جدد العمر قالت
رأيتها تكرر العناق بموعد
كنا نشق الارض بعشقنا
نفس الكف تتشابك بآخر
طقوس الحب تكررت أمامي
لا أحسن التصوير ولا الغدر
أقبرت كلماتي وثملت سما
ادمنت سم الغدر من أزل
وزالت روحي من جسدي
جر الشعراء جميع الخيبات
وتفرق الشمل في ليلة ظلماء
بقلمي': البشير سلطاني
------ عليك أغار ------
أغار عليك وأبيت محتار ...
ففيك أفكر ليل نهار ...
أغار عليك من نفسي ،
أغار عليك من الشمس
في واضحة النهار ...
أغار عليك من الليل ،
أغار عليك من البدر والقمر ...
أغار عليك من النجوم إذا تلألأت ،
أغار عليك من الهواء
إذا تبسم وقت السحر ...
أغار عليك من القضاء ،
أغار عليك من القدر ...
أغار عليك من الشفق ،
أغار عليك من البر والبحر ...
أغار عليك من الجان ،
أغار عليك من جنس البشر ...
أغار عليك من الإنس ،
أغار عليك من الطوب والحجر ...
أغار عليك من الطيور حولك إذا حلقت ،
أغار عليك من فراشات تمتص رحيق الأزهار ...
أغار عليك من الشروق ،
أغار عليك من الغروب ،
أغار عليك من الأنوار ...
أغار عليك من العيون ،
أغار عليك من المجاري والأنهار ...
والغيرة سيف ذو حدين ،
قد يجمع وقد يفرق ،
لكنني عليك أغار ...
كي حبنا يوما ما لا ينهار ...
فقلبي حبيبتي غيرك لن يختار ...
الصالح برني
لوحة عارية
*******
لوحة عارية
سكون الليل يجتاحني
أمسك بفرشاتي والألوان
أرسم ملامحك من أطلال ذاكرتي
على متون القوافي وضعت قصيدتي
غزلت حروفها من يقين
قاسمني وجع قصيدتي
بادلني شوق بشوق
وحنين بحنين
لا شيء في عتمة أحلامي
يشاركني غربتي
أنا وأنت ينقصنا لقاء
يضم لهفة الإشتياق
على نوافذ ذاكرتي
تطل أطياف مهاجرة
تلوّح بالوداع
على جدران صومعتي
خططت الطلاسم
أشعلت المباخر
أوقدت القناديل
أطلقت البخور
كم من تعاويذ كتبت
وحروف عاصية جمعت
وكلمات قصائد نثرت
ولازلت أنت
قصيدتي المفقودة
وترنيمة قلبي المرصودة
أوصد نوافذ الهوى
فكم من سراب تخيلت
*****
سالى محمود
كُلنا للقدسِ حراس ... !!!
في مسرى نبينا المصطفى
يربطُ المرابطونَ بالأصفادِ
يضربونَ بكلِ قساوةٍ
تُسال دماؤهم
على رؤوسِ الحرائرِ
يُداسْ ... !
يعربد بنو صه يون في ساحاتهِ
يشربونَ الأنخابَ
يقرعونَ الكأسَ ... بالكاسْ ... !
عجبتُ لأمرِ أبناءِ أمتنا
لا يحركونَ ساكناً
أحقاً أنتم :
" خيرَ أمةٍ أخرجت للناسْ " ... ؟!
يا أبناء شعبنا العظيم :
توحدوا في وجهِ عدوكم
كُلنا مُستهدفونَ
لا يفرق :
هذا فتحٌ
وذاكَ حماسْ ... !
أعداؤنا أنجاسٌ :
يدعونَ حرية العبادة
ينغصونَ علينا صلواتنا
في كلِ جمعةٍ و ... قداسْ ... !
قتلوا شيخنا خضر
الحبلُ على الجرارِ
ماتَ شهيداً
مرفوع الجبين و ... الراسْ ... !
الق دسُ لنا
ولو كره الكارهون
نفديها بأرواحنا
كُلنا لها ... حراسْ ... !
لا خوفٌ عليها
ما دامت ماجداتنا
يلدن كل يومٍ
أوساً و ... مياسْ ... !
سأبقى أكتب :
عن الق دس الحبيبة
عن يافا وحيفا
عن اللد وصفد
في كلِ كتابٍ وقرطاسٍ و ... كراسْ !
أيها المطبعون :
من السودانِ إلى " مكناس "
لا تسوقوا علينا الشرف
الشمس لا تغطى بغربالٍ
أنتم إلى مزابلِ التاريخِ
لكلِ حذاءٍ ... مقاسْ ... !
كيفَ تقبلونَ بسلامٍ
مع عدوٍ مجرمٍ
مجرد من الأخلاقِ
من دونِ شعورٍ أو ... إحساس ... ؟!
* مكناس : مدينة مغربية
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين
كرز بطعم الكون
.............................................
سابق لحظة تقبع في سعال ناعم
و دندنات تخرج على غرة سهو
في خفوت يسحب مني الحرف
شال وجنة عابقة ب الصمت المحلى
في نعاس رقيق حده أن أضطرب
وشم خرز
خال غواية
من كرز ب طعم الكون
من دفاتر صنوف أو كلام
فتات أصابع ب أضاميم رقة
في كأس كوخ و ثعابين قش
في تشابك شعري قصير
و مذاقات للسؤال و الرائحة
من تحمل حطبا ساعة شوق
كأني في بقاياها رذاذ نظرة
أأخطر بالك ؟
كي أجيء حبيبا على هيئة ليلة ؟
محمد الحسيني
بيوت
……..
غرفة -
يميد بسقفها العالي
خيوط الضوء!
نافذة -
ينبض بيسارها المهموم
قلب العاصفة !
باب -
يحجب خلف مصراعيه
دهاليز جلباب !
مقعد -
مدولب جامد .. ينقل
الاقدام المشلولة!
تلفاز -
يهمس يلمس الروح
بدون استئذان !
طاولة -
تحمل أثقال المزاج
فناجينها المرة !
أرجيلة -
لا تتوقف عن الثرثرة
قوافي القصيد !
راتب كوبايا - كندا 🍁
ليتني بلا أب
الحلقة الثانية
كانت الأيامُ تجري كعادتها حتى ليلة الأمس..
فكانت ليلةً مختلفة بطريقةٍ باردة ومُرعبة.، في حينِ كنتُ متكئة على الأريكة أشاهد ما تعرضه قنوات التلفاز في غرفة المعيشة..
وفجأةً فُتح بابُ المنزل وتبعهُ صوتٌ والدي المرعب يناديني بطريقة مختلفة..، وكان أوّل ما خطر في ذهني أنّ الله رأفَ بي وبحالتي المزرية وعدل عن رفضه لجواد....
كانت المرة الأولى التي أرى بها ابتسامة والدي وللحظةٍ توهّمتُ بأن والدي صار حنونا ومتفهما..
لكنني صُدمت بقراره الجائر حين قال: أعطيت كلمتي للرجل فحضري نفسك يوم الخميس القادم سيكون حفل زفافك..
لا أدري من أين جائتني الجرأة لأرد عليه بعينٍ صارمة:
لن اقبل بهذا الأمر حتى لو ذبحتني..
ثم انصدمت بضربة على وجهي افقدتني وعيي..، كانت امي تدافع عني وتتوسل إليه حتى يتركني بينما كان أبي يجرّني من شعري صاعداً بي الى غرفتي..
وبعد عدة ساعات استيقظت لأجد نفسي معلقة بسقف الغرفة..، كنت في حال يرثى لها حيث كانت يداي مربوطتان بالحبال المربوطة بسقف غرفتي المهترئ..، أحسست أنني كالخراف المذبوحة التي يعلقها الجزّار في الحي المجاور وكم كنت أتمنى الموت في ذلك الوقت..
وبين خوفي من الحاضر وندمي على الماضي طاف بي خيالي لجواد الذي تجرأ وطلب يدي من أبي المتوحش..
أحسست بصوت جواد يناديني من بعيد قائلاً لا تخافي يا طفلتي فأنا آت لإنقاذك..
لطالما كان هذا السؤال يراودني: ما الذنب الذي اقترفته حتى يخلقني الله من صلب رجلٍ ظالم كأبي..،
جميع من أعرفهم يدعون الله بأن يطيل في أعمارِ آبائهم..، إلا أنا كنت ادعوه بأن يسلب روح أبي أو روحي أنا أو أرواحنا جميعاً..
في ذلك اليوم قضيت الليل بالدعاء الممزوج بالألم إلا أنني في نهاية المطاف أغمضت عيني تعباً وخلدت في نوم لا أحد يحسدني عليه..
في صباح اليوم التالي استيظت على صوت أمي وهي تبكي وتتوسل أبي بأن يفك لي قيدي..، وبعد ساعات من الترجي والبكاء سمح لها أبي بأن تفكني تحت مسمى الرفق بالقوارير وهل تفنى الرحمة من القلوب القاسية..
في ذلك اليوم عجزت أمي على إقناعي في تناول الطعام واستمر اضرابي عن الطعام عدة أيام حتى جاء اليوم الرابع واغمي علي..، ورغم ايماني بالقضاء والقدر وقربي من الله جل جلاله إلا أنني بصدق كنت أستدعي شبح الموت بأن يأتي ليسلب روحي ويخلصني من هذا العذاب..
مونيا بنيو
منيرة
#يتبع..
.. هَذَيَان ..
أوقَدتُ قنَاديلَ حُبُكِ في دُجى لَيلِي
فتَوهَجَت حُروفي شَوقآ إليكِ
خَبأتُ لكِ مالم يُكتَب ولم يُقرأ من
قَبل فَعَلى ضِفاف ثَغرِك أحمِلُ لكِ
قَصيدَةَ غَزَلِ وبينَ كُحلَ عَينيكِ
أطبَعُهَا حَضاراتِ لا يَعرِفُها بَشر
نَحوَ الجُنون يَقودُني هَذَياني وما
عَسَايَ أفعَل إن كان يَقُودُني إليكِ
وما أجمَلَ الهُروب إن كَانَ منكِ
إليكِ
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
مجاهلُ البَوحِ
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين
كادتْ لمساتُ همسكِ
أن تضرمَ النّيران
بادغالِ هواجسي
وكنتُ أعتلي سحابَ وميضكِ
وأنا أتفكّكُ من صلابةِ الموتِ
وأبحرُ في موجِ رمالكِ
الضّوءُ أخذَ يتسكّعَ عندَ
سلالمِ الآفاق
والنّدى راحتْ تتعرّق براريه
والنَّسمةُ انهمكتْ بتعرّي نوافذها
شبابيك الانعتاقِ فُتحَت
على جبالِ الأنينِ
وأشرعةُ الحنينِ
وأجنحةُ السّديمِ
وأوديّة شهقة الصّليل
يعضّني عطش اللهفة
تتوّقّدُ ثمار البهاءِ
ويلوح عواء الرّيح
يتقاذفنا زلزال التّألّق
تنهار علينا ضراوة البرق
ويتدفَّقُ صهيل الجهات
لتحمل إلينا أحضان السَّكينة
تنطفئُ الأرضَ
تغفو الرّعود
وتستلقي تحتنا السّماء.*
مصطفى الحاج حسين
إسطنبول
مشاعر الكبت
*********
سنيني تختفي مسرعة
وأنا أستصلح تربة قلبي
أرمم قوارب الصيد بداخلي
أبحر في كثبان الهجر
أرسم عيناك في مهجتي
وأسقط عيناها من ذاكرتي
أجدف بعكاز حبر باهت
بين الحقيقة والخيال
تتسارع موجات الأحلام
تتكسر على صدري العليل
تختفي جزر المرجان
ويسقط القمر يستحم
يتبخر في محبرة الدمع
تومض أحرفي من الأجداث في أفقي
على أجنحة نورس ضل الطريق
ويستمر ترميمي لقوارب الشوق
رغم إحتراق كوخ العشاق
في الأنا...خلف مشاعر الكبت
كمن يستحصد سنابل قمح
ارتوت من أنهر الوهم الخالدة
أو يشم عطر زهرة ياسمين
نمت على جثمان حبيبته النائمة
على بقايا قوارب هجرتها المندثرة
ويبقى خيال ساريتها في الأفق
يلوح بقطعة من قلبي المتيم بها
قويدر بصيص الصحيرة في 22\05\2023
مركب الأوهام
نهضت الأم كعادتها باكرا لتحضر ما تيسر من قوت للعائلة ، الجو بارد وينذر بحلول الأمطار بتلك المنطقة الجبلية المطلة على البحر ، هي قرية صغيرة لا شيء فيها سوى الجبل وسفحه والبحر وأمواجه ، لا مصانع ولا معامل ، مدرسة صغيرة ومستوصف إسم بلا مسمى ، ومقعى صغيرة بل قل دكان شبه مقهى يلتقي فيهالرجال لبعض الوقت ، تقريبا لا حياة بالقرية ، معظم الرجال هجروها ، إما لخارج البلاد أو لمدن داخلها ؛ جهزت الأم الفطور واتجهت للغرفة لتوقظ سالم ابنها آخر العنقود كما يقال ، لكن وللأسف وجدت الفراش فارغا ، خرجت مسرعة للبهو الصغير فلم تجده نادته ونادته ولكن لا حياة لمن تنادي ؛ عادت أدراجها للبيت وبقيت تنتظر عودته ؛ مرت الساعات وسالم لم يعد ، الهدوء والسكون يعم القرية ، حتى أبناء الاجوار لا ضجيج لهم ، استغربت الوضع واستنكرت هذا الهدوء ؛ ومااستطاعت صبرا ، قررت أن تخرج وتستطلع الأمر ؛ وفي طريقها ، رأت الكثير يهرولون نحو البحر ، ازداد فضولها وأسرعت هي الأخرى نحو البحر ؛ الشاطيء يعج بالسكان والجميع ينادي باسم ابنه ويبتهل للمولى عز وجل أن ينجيهم ، البحر هائج والأمواج تتلاطم ، تعلو كما علو الصراخ ، العيون شاخصة والأعناق مشرئبة والأيادي مممدودة لله ترجوه الرحمة ، اقتربت منها إحدى النسوة مندهشة وقالت :
" ربي يسمعك خبر زين ، إن شاء الله ولدك من الناجين "
صعقت الأم لسماع ذلك و صرخت صرخة زلزلت المكان ، وبدأت بتمزيق ملابسها وهي تقول :
" كيف ذلك ؟ كيف لا أعلم أنه سيحرق ؟ كيف لم يخبرني ؟ ومن أين تحصل على المال ليقوم بهذا العمل الشنيع ؟
كيف ومن ساعده ؟ "
انطلقت الأم في تساؤلاتها التي لم تنتهي وفي ابتهالاتها المتلعثمة واللانهائية وتحاول أن ترتمي بالبحر والناس يمنعونها ويهدؤون من روعها ؛ مرت الساعات ، اقترب الليل .... حل الظلام أشعلوا الأضواء ... طال الإنتظار وماأصعب ذلك على قلب الأمهات اللاتي تتحملن البرد والصقيع والمطر دون ملل ولا كلل ، ولا شيء بعد ....
وفي الصباح ، ومع بزوغ أولى خيوط الضوء ، وانتهاء العاصفة ، رأوا أولى ضحايا المركب الملعون ؛ سارع الجميع لإخراجه من الماء .... كان سالم
سالم حاول محاربة الفقر والبطالة ، وحلم بالعيش السعيد خارج أسوار قريته التي ولد فيها وترعرع فيها وقدر الله له الموت فيها !
رفيعة الخزناجي /تونس
#هلوساتي
هذه الدنيا يومٌ لك و عشرةُ أيامٍ عليك !
محمد حمد
على هامش الانتظار
وبيدين مكبّلتين بحروفٍ
ٍصدأت فوقها
تنهدات الصبا
احصي ما تبقّى لي من مواعيد مؤجلة
بعثرتها حولي هزّات ارتدادية
لرغبات مكبوتة (الى حد ما)
منذ كذا وكذا من السنين الخوالي
على ما أظن
لم تلق آذانا صاغية لدى حبيبٍ
(واثق الخطوةِ يمشي ملكاً)
ولكنه مُصاب بانفصام الشخصية
العاطفي
وقلّة الابتسام الغريزي مع أمثال امثالي
والانكى من ذلك...
أنه ما زال يؤمن بازدواجيّة المعايير
ويردّد ساخرا:
هذه الدنيا يومٌ لك و عشرةٌ أيامٍ عليك !
إطلالة، ثرثرة
سفر بالماضي......
الفصل الثاني{متاهة الاعتراف}
... وبالسفر محطات وفواصل،والبيان المختصر دوما يكن شاهد عيان،بالقلب يزور ويحط الرحال،قد لا ترتقي بمرتبة الحب أو العشق، فيكون مجرد شعور بإعجاب،النضج بدأ يدب ويسري في عقل وقلب،بدأت أحسن مظهري،كثيرا ما أطيل إغلاق غرفتي،أوصد بابها،أكثر من سماع أغاني الحب،وأشعار العشق وأقرأ قصائد الغزل،ومرات أخرى أقع في عكس هدا فأقضي جل أوقاتي بالخارج،هي موجة حلت بي في مفترق طريقي، حب أم عشق ؟!!! أم هو مجرد نزوة عابرة وستمر ؟!! أسائل نفسي وقلبي وعقلي.
الآن صارت فتاة بمقتبل العمر،لم تعد تلك الصغيرة ،شالت الضفيرة،تمشي بقوام وخصر وممشوق،وإن تغزلت عيناي في هدا الجسد والجسم،هي لحظة من لحظات بالعمر،لازالت بالقلب والعقل كدكرى مرت وخلت،صرت أخاف أن أبوح وأخسر الكل،عزة النفس والكبرياء،واثق ناضج شاب انا رزين بصفة رجل المستقبل،المحترم المقتدر،
قد تتعجب،فما بحت ولا باحت لحد الآن بهدا الحب والعشق،إلا على الورق،سطور وحروف شعور إحساس يخط وينثر،على صفحات سوى تقرأ، خرجنا في نزهة بربيع مزهر،تراقصنا تحت شتاء ممطر،تجادبنا الحديث بكلام جدي، وكلام معسلوم كالعشاق،وبحكم الجار والقرب،كان لقاؤنا حين نتوارى عن باحة وأنظار الحي،مكان وزمان في آن ،باحة وسور الثانوية أمام أو خلف أبوابها الثلاتة،لازلت أتدكر وأدكر نظراتي الحادة لها كما كانت تعقب،
نظرات تريد أن تخبرها بما يخالج هدا القلب،تنهيدات تتصاعد كل مرات بوسط الكلام،حتى أنه يتخللها بين الفينة والأخرى الثلعتم،
أ حب ؟! أ عشق ؟! ما الأمر؟!! سحر بجمال مبهر،أم واقعي سلكت درب وهو واقع لا مفر، شغفي زاد وكبر للبوح والكشف والدكر،أردت تحطيم كل سر من أسرار هدا الإحساس،أليس لي جسم قوي،أنا رجل مقبل شاب ،أ أعرض فحولي وأحارب الكل؟ألست داك الفارس الدي وجب عليه النضال من أجل كسب حب أميرته؟!داك الحب الطاهر في رهان هدا السفر.
آه لقد كان أمر ،مر وعلقم وحنضل،مرارته اتجرعها وتجرعتها كل لقاء،وبشهادة كل الأماكن والأزمنة التي دكرت،كانت وكنا فيها نحن الإثنين لكن بفاصلة واحدة ،هي ألا أحد منا اعترف للآخر بهدا الحب والعشق،فصار بنا بمتاهة الإعتراف.
اما زال إعجاب ؟! أم إفتتان بمفاتن جسم؟! أم هي خفة روح مرحة وجسد؟! هي كل ما تبقى لحين النضج التام،والبيان المختصر يبقى شاهد عيان زار مكان القلب ،قلب شاب وشابة في سفر بالماضي ومكث في متاهة الإعتراف....
... ....يتبع الفصل الثالت
مصطفى حدادي
ابو سلمى
اوهام لقاك ( العامية المصرية )
**************************
طالت عليا ليالي جفاك
وانا بعيش ف أوهام لقاك
قلي مين اللي قساك
مستحيل يكون دا حبك هواك
يلي خليتني اعيش الحياة من تاني
متسبش قلبي كده وحداني
وانا طاير ف بحر سماك
واعيش ف اوهام ذكراك
*******
طالت عليا ليالي جفاك
وانا بعيش ف أوهام لقاك
*******
بقيت انا وطيفك وخيالك
سهرانين نبكي على صدك وهجرانك
مين اللي علمك مين اللي غير احوالك
ليه سايبني حاير ف زماني وزمانك
يلي حبك خلاني وخلاك
ف جنه اعيشها وانا معاك
*******
طالت عليا ليالي جفاك
وانا بعيش ف أوهام لقاك
*******
الليل بطولو انا بفكر والقلب سهران
ااقول أيه لعقلي اللي فيك حيران
مستحيل ااقول ان انت حبي اللي كان
ليه كده تعاند وتسيبني وحدي وذكراك
معقولة تكايد ف قلبي اللي هواك
*******
طالت عليا ليالي جفاك
وانا بعيش ف أوهام لقاك
*******
يا ريتك منكرتش هوايا والغرام
مكنتش سيبت لقايا بسرعه أوام
ولا قلتلي انتهى اللي بينا والسلام
مين اللي علمك وقساك
على قلبي اللي بيهواك
*******
طالت عليا ليالي جفاك
وانا بعيش ف أوهام لقاك
*******
متقولش انا ف يوم نسيتك
والله انا بكل ما فيا حبيتك
وهويتك وجوه الروح خليتك
وارتاح بشوفك ورؤياك
وتسعد قلبي بكلامك وهواك
*******
طالت عليا ليالي جفاك
وانا بعيش ف أوهام لقاك
*******
بقلمي.... محمد الباشا /العراق
تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...
