الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

نظر الملاكُ بحيرةٍ بقلم وديع القس

نظر الملاكُ بحيرةٍ..!!.؟ شعر / وديع القس
/
وقَفَ الملاكُ بحيرة ٍ وتوجّع ِ
هلْ تُؤخذُ الأرواحُ دونَ تذرُّع ِ..؟
/
ورأى الحقيقةَ َتختفيْ من عارها
خلفَ الضّبابِ الدّاكن ِ بالأدمع ِ
/
ورأى جمالا ً في بهاء ٍ كامل ٍ
قُصّتْ ضفائرهُ بسيف ٍ خانع ِ
/
ورأى شيوخا ً تحتَمِيْ في خيمة ٍ
وَتُطالبُ ، بتعجّل ٍوتضرُّع ِ
/
بِقُدُوم ِ ضيفِ الموتِ أحلى مسعِفٍ
من رُعبِ ليل ٍ قادم ٍ بالأوجَع ِ
/
ورأى بأطفال ٍ تناديْ أمّهمْ
والأمُّ أشلاء ٌ بدون ِ الأذرُع ِ
/
ورأى شبابا ً تستقيْ من آسن ٍ
وتُفَتّش ُ ، أفضالَ خبز ٍ ناقِع ِ
/
ورأى الجهالة َ تعتليْ من فوقه ِ
مدعومة ً من خادع ٍ بالأبشع ِ
/
ورأى وحوشاً تنهشُ كالمعتديْ
لحمُ البراءة ِ دونَ غلٍّ قانع ِ
/
ورأى جموعَ كواسر ٍ في حفلة ٍ
فوقَ الّلحوم ِ بمخلب ٍمتمتِّع ِ
/
ورأى جنودا ً في غريبِ الأوجهِ
يتسلّلونَ لبيت ِ أمٍّ مُرضِع ِ
/
يتنافسونَ بقتلها وعذابها
ويهلّلونَ لنفسهمْ بالأشجعِ
/
ورأى حواملَ تُبْقرُ ، من بطنها
ووليدِها رمزُ المماة ِ الأفظع ِ
/
ورأى قلوبا ً تُؤكل ُ، من قومِها
ودماؤها تتشرّبُ ، للمُرضِع
/
ورأى ذيولا ً دونها من إسمها
برَزَتْ على إذلالها دونَ النّعي
/
ورأى نكوصَ أخوة ٍ دونَ القذى
برزَتْ على أخلاقِها بالتابع ِ
/
ورأى طواغيتا ً تناديْ ندَها
بتدخل ٍ من أجلِها للمطمع ِ
/
ورأى جموعا ً تنحنيْ من ثقلِها
والحملُ من جثثٍ وباقيْ الأذرع
ورأى نساءً تحتميْ بدعائِها
كي تحتمي باللهِ عرضَ المخدعِ
/
ورأى رجالاً في حنين ٍ صادق ٍ
يتحسّرونَ على مصابِ الواقع ِ
/
ورأى جماعات ٍ مهمشة ٍ وفي
أصواتِها حقُّ السؤال ِ الأنجع ِ
/
لكنّها صُعِقَتْ بفكر ٍ جاهل ٍ
متربّعا ً بدناءة ٍ ..متنفِّع ِ
/
ورأى الدموع َلطفلة ٍ مسحوقة ٍ
تبكيْ براءة َغصبِها بالشّارع ِ
/
ورأى مآذنَ تشتكيْ تحطيمها
وحُطامها بيد الخليل ِ الخانع ِ
/
ورأى بصلبان ٍ مبعثرَة ٍ بها
وتدوسُها أقدامُ غلٍّ قاذِع ِ
/
ورأى طيوراً هاجرتْ أعشاشَها
وتبدّلتْ ألحانها بالمدفع ِ
/
ورأى حميرا ً تُؤكلُ ، بالمشتهى
ورؤوسُها جُزّتْ بسيف ِ البادع ِ
/
ورأى كلابا ً تشتكيْ من أكلِها
وتريدُ لحما ً أحمرا ً بالأضلع ِ
/
ورأى عيونا ً أُقلِعَتْ من جحرِها
ولأنّها لا تنحنيْ .. للواقِع ِ
/
ورأى عباقِرة ً تنوءُ بثقلِها
تحتَ السّياط ِ بضربة ٍ من خاضع ِ
/
ورأى ثعالبَ تعتليْ عرشَ الهدى
لتبيعَ أشبالَ الأسود ِ الصّارع ِ
/
ورأى رجالا ً قدْ نسَتْ أنسابها
وتبؤاتْ عرشَ الكراسيْ اللّامع ِ
/
ورأى حكيما ً يشتكيْ من سجنه ِ
والآمرُ ..راع ٍ قبيح الطّالع ِ
/
ورأى كتابا ً من دواوين ِ الهوى
يتمهّدُ ، إهداءَ حبٍّ مولَع ِ
/
ورأى زعيما ً تابعاً متسيّدا ً
والشّعبُ يمشي تائها ً بالضّائعِ
/
تتوسّلُ ، دعمَ الحليفِ المعتديْ
وتتاجرُ ، بدمِ الشّهيدِ المُصرَع ِ
/
ورأى مبادئها تنافيْ فعلها
تمشيْ وراءَ الطّامعِ بالنّافع ِ
/
ورأى جبالاً تنحنيْ بتواضع ٍ
وزبالة ٌ تترفّعُ ..بالموضِع ِ
/
ورأى نضالا ً تابعاً خلفَ العدى
وتغيّرتْ بعلومهِ ، جلُّ الوعيْ
/
ورأى مبادئَ تنتميْ للثّعلب ِ
ورأى مبادئَ تنتميْ للأضبع ِ
/
وسياسةً ..أعلامها بالمفسد ِ
وسياسةً ..أفكارها بالأفظعِ
/
ورأى شعوبا ً قدْ هوتْ من عزّها
وضميرها شيطانُ سوءٍ صانع ِ
/
وتجرثمُ الأركانَ في أحقادها
كعبيد ِ مال ٍ دونَ حسِّ الموجع ِ
/
وعشائرٌ تتقسّمُ .. آرائها
في كلِّ بيتٍ نارها بالمولع ِ
/
ومدارسٌ تبكيْ على أطلالِها
والنّاسُ تنسى طالبا ً أو جامعيْ
/
ورأى معالم َ شرقنا قدْ هُمِّشتْ
وبنارِ حقد ٍ أو سلاح الخانع ِ
/
وبهيئة ٍ ، أمميّة ٍ ، تتمهّلُ
وكأنّها في حفلة ٍ للممتع ِ
/
وتبعثرتْ كلُّ الحقوقِ بعيدة ً
ويقودها أحقادُ فكر ٍ أسفع ِ
/
يا تحفة ً ، من لوحة ٍ ، وتجمّعتْ
فيها الخطايا من وجوه ٍ أجمعِ
/
حسَدَ الغزاةُ جمالهُ ، فتلفلفوا
مثل الأفاعيْ لادغا ً بالألسع ِ
/
طمعَ الغريبُ بطيبه ِ فتجمّعوا
مثل الجراد ِ هطولِها للمزرِع ِ
/
وطنٌ تلقّى ضربةً في قلبه ِ
وتعالتِ الأفراح قلبَ القارع ِ
/
وطنٌ تموّجَ أسمهُ في علمه ِ
فوقَ النجوم ِ بطيبه ِ المترفّع ِ
/
وسَمَتْ روائحُ أصله ِ متعاليا ً
أصلٌ منَ الأعراقِ عزّ الأرفع ِ
/
وطنٌ أرادوا قلعهُ من أصله ِ
وطنٌ أرادوا شعبهُ بالخاضع ِ
/
وصلَ الملاكُ إلى الختام ِ بحكمه ِ
متأهّبا ً في رحلة ٍ للمرجع ِ
/
تركَ الملاكُ رسالةً بتعجّل ٍ
ومشى يتابعُ سيرهُ بالأدمعِ ..!!.؟
/
وديع القس ـ سوريا
/
البحر الكاملنظر الملاكُ بحيرةٍ..!!.؟ شعر / وديع القس
/
وقَفَ الملاكُ بحيرة ٍ وتوجّع ِ
هلْ تُؤخذُ الأرواحُ دونَ تذرُّع ِ..؟
/
ورأى الحقيقةَ َتختفيْ من عارها
خلفَ الضّبابِ الدّاكن ِ بالأدمع ِ
/
ورأى جمالا ً في بهاء ٍ كامل ٍ
قُصّتْ ضفائرهُ بسيف ٍ خانع ِ
/
ورأى شيوخا ً تحتَمِيْ في خيمة ٍ
وَتُطالبُ ، بتعجّل ٍوتضرُّع ِ
/
بِقُدُوم ِ ضيفِ الموتِ أحلى مسعِفٍ
من رُعبِ ليل ٍ قادم ٍ بالأوجَع ِ
/
ورأى بأطفال ٍ تناديْ أمّهمْ
والأمُّ أشلاء ٌ بدون ِ الأذرُع ِ
/
ورأى شبابا ً تستقيْ من آسن ٍ
وتُفَتّش ُ ، أفضالَ خبز ٍ ناقِع ِ
/
ورأى الجهالة َ تعتليْ من فوقه ِ
مدعومة ً من خادع ٍ بالأبشع ِ
/
ورأى وحوشاً تنهشُ كالمعتديْ
لحمُ البراءة ِ دونَ غلٍّ قانع ِ
/
ورأى جموعَ كواسر ٍ في حفلة ٍ
فوقَ الّلحوم ِ بمخلب ٍمتمتِّع ِ
/
ورأى جنودا ً في غريبِ الأوجهِ
يتسلّلونَ لبيت ِ أمٍّ مُرضِع ِ
/
يتنافسونَ بقتلها وعذابها
ويهلّلونَ لنفسهمْ بالأشجعِ
/
ورأى حواملَ تُبْقرُ ، من بطنها
ووليدِها رمزُ المماة ِ الأفظع ِ
/
ورأى قلوبا ً تُؤكل ُ، من قومِها
ودماؤها تتشرّبُ ، للمُرضِع
/
ورأى ذيولا ً دونها من إسمها
برَزَتْ على إذلالها دونَ النّعي
/
ورأى نكوصَ أخوة ٍ دونَ القذى
برزَتْ على أخلاقِها بالتابع ِ
/
ورأى طواغيتا ً تناديْ ندَها
بتدخل ٍ من أجلِها للمطمع ِ
/
ورأى جموعا ً تنحنيْ من ثقلِها
والحملُ من جثثٍ وباقيْ الأذرع
ورأى نساءً تحتميْ بدعائِها
كي تحتمي باللهِ عرضَ المخدعِ
/
ورأى رجالاً في حنين ٍ صادق ٍ
يتحسّرونَ على مصابِ الواقع ِ
/
ورأى جماعات ٍ مهمشة ٍ وفي
أصواتِها حقُّ السؤال ِ الأنجع ِ
/
لكنّها صُعِقَتْ بفكر ٍ جاهل ٍ
متربّعا ً بدناءة ٍ ..متنفِّع ِ
/
ورأى الدموع َلطفلة ٍ مسحوقة ٍ
تبكيْ براءة َغصبِها بالشّارع ِ
/
ورأى مآذنَ تشتكيْ تحطيمها
وحُطامها بيد الخليل ِ الخانع ِ
/
ورأى بصلبان ٍ مبعثرَة ٍ بها
وتدوسُها أقدامُ غلٍّ قاذِع ِ
/
ورأى طيوراً هاجرتْ أعشاشَها
وتبدّلتْ ألحانها بالمدفع ِ
/
ورأى حميرا ً تُؤكلُ ، بالمشتهى
ورؤوسُها جُزّتْ بسيف ِ البادع ِ
/
ورأى كلابا ً تشتكيْ من أكلِها
وتريدُ لحما ً أحمرا ً بالأضلع ِ
/
ورأى عيونا ً أُقلِعَتْ من جحرِها
ولأنّها لا تنحنيْ .. للواقِع ِ
/
ورأى عباقِرة ً تنوءُ بثقلِها
تحتَ السّياط ِ بضربة ٍ من خاضع ِ
/
ورأى ثعالبَ تعتليْ عرشَ الهدى
لتبيعَ أشبالَ الأسود ِ الصّارع ِ
/
ورأى رجالا ً قدْ نسَتْ أنسابها
وتبؤاتْ عرشَ الكراسيْ اللّامع ِ
/
ورأى حكيما ً يشتكيْ من سجنه ِ
والآمرُ ..راع ٍ قبيح الطّالع ِ
/
ورأى كتابا ً من دواوين ِ الهوى
يتمهّدُ ، إهداءَ حبٍّ مولَع ِ
/
ورأى زعيما ً تابعاً متسيّدا ً
والشّعبُ يمشي تائها ً بالضّائعِ
/
تتوسّلُ ، دعمَ الحليفِ المعتديْ
وتتاجرُ ، بدمِ الشّهيدِ المُصرَع ِ
/
ورأى مبادئها تنافيْ فعلها
تمشيْ وراءَ الطّامعِ بالنّافع ِ
/
ورأى جبالاً تنحنيْ بتواضع ٍ
وزبالة ٌ تترفّعُ ..بالموضِع ِ
/
ورأى نضالا ً تابعاً خلفَ العدى
وتغيّرتْ بعلومهِ ، جلُّ الوعيْ
/
ورأى مبادئَ تنتميْ للثّعلب ِ
ورأى مبادئَ تنتميْ للأضبع ِ
/
وسياسةً ..أعلامها بالمفسد ِ
وسياسةً ..أفكارها بالأفظعِ
/
ورأى شعوبا ً قدْ هوتْ من عزّها
وضميرها شيطانُ سوءٍ صانع ِ
/
وتجرثمُ الأركانَ في أحقادها
كعبيد ِ مال ٍ دونَ حسِّ الموجع ِ
/
وعشائرٌ تتقسّمُ .. آرائها
في كلِّ بيتٍ نارها بالمولع ِ
/
ومدارسٌ تبكيْ على أطلالِها
والنّاسُ تنسى طالبا ً أو جامعيْ
/
ورأى معالم َ شرقنا قدْ هُمِّشتْ
وبنارِ حقد ٍ أو سلاح الخانع ِ
/
وبهيئة ٍ ، أمميّة ٍ ، تتمهّلُ
وكأنّها في حفلة ٍ للممتع ِ
/
وتبعثرتْ كلُّ الحقوقِ بعيدة ً
ويقودها أحقادُ فكر ٍ أسفع ِ
/
يا تحفة ً ، من لوحة ٍ ، وتجمّعتْ
فيها الخطايا من وجوه ٍ أجمعِ
/
حسَدَ الغزاةُ جمالهُ ، فتلفلفوا
مثل الأفاعيْ لادغا ً بالألسع ِ
/
طمعَ الغريبُ بطيبه ِ فتجمّعوا
مثل الجراد ِ هطولِها للمزرِع ِ
/
وطنٌ تلقّى ضربةً في قلبه ِ
وتعالتِ الأفراح قلبَ القارع ِ
/
وطنٌ تموّجَ أسمهُ في علمه ِ
فوقَ النجوم ِ بطيبه ِ المترفّع ِ
/
وسَمَتْ روائحُ أصله ِ متعاليا ً
أصلٌ منَ الأعراقِ عزّ الأرفع ِ
/
وطنٌ أرادوا قلعهُ من أصله ِ
وطنٌ أرادوا شعبهُ بالخاضع ِ
/
وصلَ الملاكُ إلى الختام ِ بحكمه ِ
متأهّبا ً في رحلة ٍ للمرجع ِ
/
تركَ الملاكُ رسالةً بتعجّل ٍ
ومشى يتابعُ سيرهُ بالأدمعِ ..!!.؟
/
وديع القس ـ سوريا
/
البحر الكامل

أيُّ أمّة هانت إلى حدّ العدم بقلم عماد نصر

أيُّ أمّة هانت إلى حدّ العدم
تعجز عن كفن لعظامٍ في الظُّلم ؟

تبكي على المجد ، لكن دون وعي
و تغفو على صرخات الموت في صمم

عماد نصر

ماذا بقلم محمد عبدالله

ماذا❓

ماذا ❓لو سافرت بين عينيك
   فى رحلة عشق دون إنتهاء

 ماذا ❓لو عشت فيك العمر 
غريقا بين حنيني وشغفي وحلو     
                  اللقاء

وتوقف الزمن والتاريخ والساعات
  رويدارويدا دون إنتظار أو بقاء

وكتبت فيك أحلى قصائدي وغزلي 
 وطفت فى أحضانك ألهث و أبحث 
  عن ذاتي العاشقة دون إبتداء

   ماذا ❓لو تعلمين إنني لا أجيد ترتيب الكلمات أمام عينيك وأمام
   عينيك كل السقوط والأسرمباح
             دون الفداء

 وأعود وأتوه فى مدراك وبين براح 
  ضوءك البلوري وأحضانك الغيداء

ويأتيني الرحيل إليك كأنك الملاذ
 والسفر والراحلة وأقاصي الشتاء 

كأن الهجير بين وجنتيك نوروحمرة    
        خجل تستدعي الرواء

حوراء تلك الجسد الطاغي كالبركان
    والأمواج والشطأن ذات النماء

 ماذا❓لوكان سريانك فى الوريد
       كالشلال والأودية والفناء

إنتحار تلك الشوق فى عيون فاتنة
   تستهوى الحيرة وتعشق الكبرياء

             بقلم

 الكاتب / محمد عبدالله

إلى امرأة من نور و نار بقلم حسن المستيري

إلى امرأة من نور و نار

على رجع صوتكِ
المُستوطن ذاتي
أرتِق جرحا لن يندمل
أقطف أجمل
ما في ذاكرة الذّكرياتْ
الصّدفة التي جمعتنا
عناق الرّوح للرّوح
و رشّة عطرٍ حرّ
تكسر قيد عاشق
تكسر قلب عاشق
بالقرط الطويل تحت أُذُنِكِ يستظلّ

لا لن ترحلي
ستلفظكِ الأرض
أينما ذهبتِ
لا وطن لكِ خارج مملكتي
لا شريعة في الحب
خارج سلطتي
فمتى تدركين
أيّتها المتمرّدة
على سياستي
في رسم خرائط العشق
بأبعادها الثّلاث
متى تدركين أنّي
بريشة القدر
 تفاصيلكِ رسمتْ
كلّ الخطوط كلّ الزّوايا
و حلما جميلا بذاكرة المرايا
فأنت الملاك الذي انتظرتْ
ثمّ بماء الورد وطين الأنوثة عجنتكِ
و نفختُ فيك جرعتين
من نور و نار
حتّى تشكّلتِ كاملة الحُسن
كزهرة الجلّنار
أحبكِ
حدّ الإدمان حدّ الانصهار
أحبك
وردة أهدت الطّيب جمالها
شمعة وهبت النّور أوصالها
قطرة أسلمت الأرض مآلها
و ما همّها الإندثار
يسكنني حبك
 مهما هجرتني جسدا
مهما خلّفت من دمار

لا عليك
لا تكترثي لحماقاتي
لا تقدّمي أيّ اعتذار
فأنا ذلك النّازف الذي
 يحبك من خلف السّتار
و يتابعك أينما كنت
 ليلا نهار
لا تعتذري فقد جعلتك بيدي
امرأة من نور و نار

بقلمي حسن المستيري
تونس الخضراء









الأَفْعَى وَالمِنْشَارْ بقلم عزالدّين أبوميزر

د.عزالدّين أبوميزر
الأَفْعَى وَالمِنْشَارْ ...

قَالُوا فِي الْقَصَصِ بِأَنْ أَفْعَى

دَخَلَتْ مِن ثَقْبِِ تَحْتَ جِدَارْ
 
فَرَأَتْ بُسْتَانََا مَا فِيهِ

يَخْتَلِبُ مِنَ الْعَيْنِ الإبْصَارْ

رَائِحَةُ الزّهْرِ كَعِطْرِِ فَاحَ

فَمَلَأَ شَذَاهُ كُلَّ مَسَارْ

وَالشَّجَرُ ظِلَالٌ وَارِفَةٌ

يَتَدَلَّى مِنْهَا الْخَيْرُ ثِمَارْ

وَجَدَاوِلُ مَاءِِ يَسْقِيهَا

لَا مَوْجٌ فِيهِ وَلَا تَيَّارْ

يَتَرَقْرَقُ فِيهَا حَيْثُ يَمُرُّ

مُرُورََا كَالْفَلَكِ الدَّوَّارْ

وَيَحَارُ الْمَرْءُ بِمَرْآهُ

وَالْحَقُّ لَهُ فِي أنْ يَحْتَارْ

وَالأَفْعَى كَالإِنْسَانِ احْتَارَتْ

لَكِنْ تَخْتَلِفُ الأدْوَارْ

فَالْمُخْلُوقَاتُ جِبِلَّتُهَا

هِيَ بَحْرٌ لَكِنْ دُونَ قَرَارْ

وَلِكُلِِ مِنْهَا رَدَّةُ فِعْلِِ

لَا يَحْكُمُهَا أَيُّ إِطَارْ

أسْرَعَتِ الأَفْعَى كَيْ تَخْتَبِىءَ

وَتَنْجُوَ مِنْ عَبَثِ الأَقْدَارْ

لَكِنَّ الْقَدَرَ إِذَا مَا وَقَعَ 

فَلَيْسَ لِأَحَدِِ مِنْهُ فِرَارْ

فِي لَحْظَةِ مَرّتْ أَدْمَاهَا

نَصْلٌ لَمْ تَرَهُ فِي مِنْشَارْ

أَسْقَطَهُ البُسْتَانِيُّ بِيَوْمِِ
     
مَّا بَيْنَ الأَشْجَارْ

عَضَّتْهُ لِتَنْفُثَ فِيهِ السُّمَّ

فَإِذْ دَمُهَا فِي فَمِهَا مَارْ

خَالَتْهُ عَدُوََا فَاجَأَهَا

وَعَلَيْهَا قَدْ سَدَّ الأَقْطَارْ

فَبِكُلِّ العَزْمِ عَلَيْهِ الْتَفَّتْ

تَعْصِرُ قَلْبََا فِيهِ ثَارْ

وَلَقَدْ عَصَرَتْهُ وَمَا عَصَرَتْ
 
إِلَّاهَا فَانْقَسَمَتْ أشْطَارْ 
  
وَإِذَا بِالْمَوْتِ يُعَاجِلُهَا

بِغَبَاءِِ مِنْهَا وَاسْتِكْبَارْ

فَكَثِيرٌ مِمَّا حَوْلَكَ يَجْرِي

لَا يُؤْذِيكَ وَلَيْسَ بِضَارّْ

لَكِنْ وَهْمَكَ هُوَ مُهْلِكُكَ

إِنَ آرْخَى فَوْقَ العَقْلِ سِتَارْ

وَوُجُودُكَ كَيْ يَبْقَى وَيَطُولُ

فَيَجِبُ بِحُسْنِ الرَّأْيِ يُدَارْ

د.عزالدّين

ثم يقرأُ النسيانُ وجهَك بقلم كريم خيري العجيمي

ثم يقرأُ النسيانُ وجهَك..!! 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-#ثم_إني..
عدتُ من تلك الحرب الشرسة..
منبوذا..
لا يحسنُ الرفقة..
ولا يصلحُ أن يكونَ محضَ رقمٍ بين الجموع..
وها أنا، عدت من عزلة بين الرفاق..
إلى تلك الوحدة..
لا أعرف إن كانت تسرني النجاة..
أم يقتلني ذلك العدم؟!..
لا أعرف..
إن كانت العودة من هناك، انتصارا يستوجب السعادة.. 
أم انكسارا يفرض البكاء؟!..

-#يليه..
وبعضُ الجروح تحفرُ في القلب شرخا..
لا ترممه كل محاولات النهوض مجددا..
وتظل الدموعُ حليفك الوحيد..
ويظل الحزن أوفى من يحلُ بك..
وأوفى من يظل معك..
حين يخلو الليل ممن أحببته لأجلهم..
من تلك الضحكاتِ القديمة، وتلك الملامح..
وتلك الوجوه التي تمنيتَ بقاءها..
ووقفتَ طويلا تلهجُ بالدعاء، أن يظلَ أصحابُها بخير..
فكان الخير الذي طلبوه،،،
أن ينجبَ الدعاءُ رحيلا.. 
بلا وداع..
....وبلا عودة..

-#يليه..
ثم يقسم لك الليل، ألَّا يخيب ظنك..
كاذب هو..
فلن يلبث إلا قليلا، ثم يحمل متاعه ويمضي..
وكالعادة.. 
خيَّبَ ظنك كما فعل الآخرون..
وما الغريب في الأمر؟!..
منذ متى كان الليل صالحا؟!..
وفي جوفه كل هذه القسوة.. 
وكل هذا الغموض؟!..
منذ متى، جاء الليل يحمل معه ما يطيب جراح الهوى؟!..
الليل يا صديقي..
لا يحسن إلا أن يشعل قلبك..
ويشعل فتيل الأسئلة..
يعرف جيدا كيف يقتنصك..
ومن أين يفعل..
ثم يطالعك بوداعته المعهودة..
كأنك المذنب..
وهو البالغ منتهى منتهى البراءة..
ذلك الليل يا صديقي..
يعرف كيف يرديك حين تمد يديك..
فتعودان بكل هذا الفراغ..
وبكل هذا الإثم..
إثم الحنين..
إثم الاشتياق..
......وإثم الوفاء..
ثم تعود إلى الجموع..
يتصفحُك النسيان جيدا..
يبحث فيك عن ضحية..
عن هوية..
عن رداء لا يرهقه..
عن المكان..
عن الزمان الذي مضى..
عن تلك الأسماء الكبيرة..
عن ضخامة الكلمات..
وعن فراغ المعنى..
عن ذلك السيل المجهول من الوجع..
لا تعرف من أين نبت..
أو متى ينتهي؟!..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي

يا مكتوب بقلم محمد بليق حميدو

يا مكتوب
•••••••••••
يا مكتوب كيف الحال لحالي
يئست من ظلم الزمن لحالي
تعلقت في أحلام بعيدة المنال
تمنيت أن تأتي سيدة تواسيني

يامكتوب اسفاه على جفاء قريب
اسفاه على قلب جرحه ولع حييب
 اسفاه على من سافر بعيدا بعيدا
استحالة أن يعود ترك قلبي لبيب

يا مكتوب فاتن عاشقتي غدرت
خانت ودا وذهبت للوعود خانت
تحلم كثيرا والعمر سنوات بالعدد
فالحمد هذه الاقدار وما شائت
٠••••••••••••••••••••••••••••••••
بقلم الشاعر الأستاذ محمد بليق
حميدو@2024

التّاجانِ بقلم محمد جعيجع

التّاجانِ :  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
واللهِ ما طلعت شمسٌ وما غربت ... إلّا ذكرتُ أبي أمّي بلا باسِ 
ولا وقفتُ لفَرضٍ أو لنافِلَةٍ ... إلّا دعاءَ الرّضى من ربِّ إلياسِ 
ولا نظرتُ بمرآةٍ أو صفحةِ ما ... إلّا بصرتُ خيالاتٍ لإيناسي 
ولا وردتُ زلالَ الماءِ من ظماءٍ ... إلّا لمحتُ خيالًا داخلَ الكاسِ 
ولا بصَحوي وفي نومي ذكرتُهُما ... إلّا دعاءً وذكرًا مثلَ نِبراسِ 
ولا خطوتُ بدَربٍ سالِكًا طرقًا ... إلّا وذكرُهُما في الخَطوِ وَنّاسي 
ولا بحِلّي وتِرحالي ذكرتُهُما ... إلّا دعاءً وإحسانًا بإحساسِ 
ولا تحدّثتُ في ناسٍ أجالسُهُم ... إلّا ذكرتُ أبي أمّي لجُلّاسي 
ولا كتبتُ نصوصًا من مُنى أدبي ... إلّا وأُعطِيهِما حِبري وقِرطاسي 
ولا ذكرتُهُما في حُزنِ في فرحي ... إلّا وذكرُهُما في مهجتي راسِ 
ولو قدِرتُ على مَوتي لحِقتُهُما ... حَبوًا على الوجهِ أو مشيًا على الراسِ 
فَوالِدَايَ هما تاجي زُمُرُّدَةٌ ... بجَنبِها ياقوتٌ زانَ ألماسي 
هما حَياتي هما عِزّي ومَملَكَتي ... هما شَهيقي زفيري، خيرُ أنفاسي 
. . . . . . . . . . 
هو الذي قد ربّاني وفي صِغري ... أعيذُهُ شرَّ خَنّاسٍ ووَسواسِ 
يَعرى و يَكسوني من سُندُسٍ وحريـ ... رٍ كَي أباهي أقراني من النّاسِ 
للخَيرِ وَجَّهَني في الشَّرِّ أبعدَني ... في الكُلِّ يَنصَحُني والنُّصحُ مِقياسي 
إن ساءَهُ خُلُقٌ مِنّي قَوَّمَهُ ... وقد يُؤَدِّبُني فيهِ بأخماسِ 
فالنُّصحَ عَلَّمَني والوَعظَ أرشَدَني ... والفِعلُ لي قُدوَةٌ والأصلُ عَسّاسي 
بالقَولِ والفِعلِ ربّاني وأخلَقَني ... و دونَ ضَربٍ و تَجريحٍ و إمساسِ 
فالطِّفلُ مِثلُ بَياضِ القُطنِ في صِغَرٍ ... غَضِّ البِناءِ نَقِيِّ اللَّونِ مِحساسِ 
. . . . . . . . . . 
هيَ التي قد ربَّتني وفي صِغري ... أعيذُها شرَّ وَسواسٍ وخَنّاسِ 
في بطنِها حَمَلَتني تِسعَةً وحليـ ... بَ صَدرِها أرضعَتني دونَ أضراسِ 
إذا مرضتُ تبيتُ اللَّيلَ ساهِرَةً ... قُربي وأجفانُها من غَيرِ إبلاسِ 
تُحصي نجومَ اللَّيالي في السماءِ وتَد ... عو اللهَ لي بشِفائي دونَ إفلاسِ 
وثَغرُها باسِمٌ في الوَجهِ من فَرَحي ... والحُزنُ في الوَجهِ من حُزني وإعباسي 
والدِّفءُ من حُضنِها يُمسي ويُصبِحُ حا ... ضِرًا يُدَفِّيني بالسَّكبِ في طاسي 
والخَوفُ يَملأُ عَينَيها بقَدرِ غِيا ... بي عن مضارِبِها من فَرطِ أوجاسِ 
. . . . . . . . . . 
ومَوتُ أمّي أبي لا مَوتُ يَعدِلُهُ ... حَتّى و إن مُلِئَت بالمَوتِ أرماسي 
لا مَوتَ للمرءِ في الدّنيا يُكابِدُهُ ... غَيرَ الذي فقدَ التّاجَينِ في النّاسِ 
ما قِيمَةُ الدّنيا من غَيرِ وَجدِهِما ... وقد تساوَت أحزاني وأعراسي 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
مُجاراة لقصيدة الشاعر العبّاسي: الحسين بن منصور الحلّاج 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
محمد جعيجع من الجزائر ـ 25 أوت 2024م

حين افتقدك بقلم عاطف خضر

......حين افتقدك!!
لم أعد أعرف للوقت قيمة
وللناس حولي ظلال
ولا يثير انتباهي أي ضجيج
ولا أعير أهتمام لمن أولاني اهتمامه
كأن عقلي وقلبي وجسدي 
كل لحال سبيله
ولا يربطني بنفسي إلا بقاء الروح بالجسد 
وتشابه مجريات الليل والنهار 
حتى زخم الجميلات لا يلفت نظري
تباينت كل المشاعر وتداخلت الأحاسيس ما بين
ملل وفتور ونفور وضيق
وقله صبر وفزع وشرووود
صمتي يحيرني وقلة حيلتي جعلتني مسلوب الإرادة 
ودمع العين انقسمت ما بين ساخنة وباردة 
حتى الأيام تمر متثاقلة
كأنها تدور عكس الزمن
كل ذلك وأكثر يكون حين....أفتقدك
بقلمي.. عاطف خضر

الراقدون تحت التراب بقلم معز ماني

** الراقدون تحت التراب **
نائمون لم يستيقظوا 
بعد سنوات وسنوات
من الجهل والسراب
ليل ممسك بالإرادة
في كبت يفترشون 
المحال بالدعاء
في وطن بلا ابواب
كتاب مهجور
واخلاق ذئاب
إنسان مجرد رقم
أرخص من التراب
تعتاش على التسول
والكل ضحية الصعاب
والمؤامرة شماعة يعلقون
عليها عجزهم ولكل
فشل جواب
ضاقت الدنيا على العقول
فارتحلت على مراكب الموت
بين الرجاء والتمني
ملحمة صبر وعذاب
تمضي الوجوه دون التفات
وأمل يغطي عين العتاب
وطن ضاع فيه 
الكبير والصغير
بعدما توقفت فيه عقارب
الساعة عقاب 
على من عاش في جلباب
الماضي واتخذه حجاب
حتى جاء وعد الزمن
يحمل سجل الحساب ...
                                  بقلمي : معز ماني

حتى أنا بقلم عبدالرحمن المساوى

حتى أنا
لم أطلب شهادة
لكنني أبذل عمري
لكل مظلوم
أفدي بلاده
لغتنا واحدة
قبيلتنا
كتابنا 
وحي الإرادة
تمهلوا
ترنموا
النصر قادم
هم وأنا وأنتم
نحن مهاد.،
والعز عزه
النصر وعده
همة وأجادة 
***
للتواصي
توالي وتماسك
***
ثلاثة ياصاح
تأتي للعلن
تأملاتي
وميض نارٍ
جنوب لبنان 
أنوار
و..
عزة
وقت الريادة
أنصار
غزة
مخمل مهاده
شدة وقيادة.
دكتور/عبدالرحمن المساوى

أنا وهي وقهوتها بقلم جرجس لفلوف

أنا وهي وقهوتها...
أتت بقهوتها ورائحة عطرها يملأ الفضاء
قالت :
جئتك نحتسي قهوتنا بهدوء وسكينة
كتبتك حرفا على شفة فنجاني
وكلمة عسلية تحلي قهوتي
 الحرف حاء والكلمة حب 
تناول فنجانك ودعنا نعزف ألحان الغرام 
الليل طويل والسهر جميل على ضوء القمر
قال:
تعالي حبيبتي 
بنيت لك قصرا في قلبي 
وحكت لك تاجا من خيوط احلامي
وصنعت لك عرشا من دقائق ايامي 
تعالي نرتشف الشهد من فنجان قهوتك
وفي حدائق الحب نزرع الزهرات 
وفي خوابي العمر نخزن العسلات
ونسهر سعداء على فراش الذكريات 
ونمضي الليل حبا وعشقا وغراميات 
جرجس لفلوف سورية

لي في ذمة وجدانك بقلم صفاء قرقوط

لي في ذمة وجدانك 
***************
عطش ..  
على شفاه المساء  
سيرحل تشرين  
ويسرق العطر  
من أعناق الزهر ..  
والسنابل الصفراء  
تلملم أشلاءها من  
أحضان تلك البيادر  
وثورة شوق ..  
تغزو الغروب الأحمر  
وليل حزين  
يركع .. يصلي صلاة  
الغائبين  
وصباح يبكي بحرقة  
بركان الشوق تفجّر ..  

وما زال لي في ذمة  
وجدانك .. وعد  
لم تسجله أقلام  
ولم تبح به أوراق  
ولا ليل العاشقين به  
قد باح ..  
ذكريات وأحلام  
مصبوغة بالحنين  
أنهكها الصقيع  
وأذابها كقطعة سكر ..  
كذب الخريف على الليلك  
بوعد .. وعناق  
عند اللقاء ..  
حتى أصبح الكون أصفر  
وكأنه سراب  
وتبخر ..  
صفاء قرقوط

أطفال الحرب بقلم راتب كوبايا

أطفال الحرب 

تحاول عزائم الطفولة تحت أزيز الرصاص 
 التعلم والتأقلم والتواصل لكن؛ لا مناص
فالمعرفة كما الحياة باتت تحت رحمة زناد قناص
تسوق التكنولوجيا في هذا العصر دبابة
والمسيّرة الفتاكة بعظمتها يلقبونها " ذبابة"
أي عالم هذا الذي يعيش فيه المرء طواعية عذابه
وأين الرخاء والأمان وأين طمأنينة نغم الربابة
لعمري .. أن لكل إخفاق في الحياة شعابه
ولكل نجاح عبر التاريخ كان له أسبابه 
 ~ آلطفولة الآن يا أيها العالم في خطر ..
ولا توجد منطقة وسطى بين الجفاف والمطر؟!!!
عبثاً…
 صار شرب الماء مثل الأكل يبدو وكأنه انحظر
وسبل العيش ضاقت وشحّت زخات المطر
 يتساءلون وهم معدمون؛ أين المفر؟

إذا ما
خيّم الموت 
ودفن الصوت
وتلاشى الشرر
أينقرض البشر؟!

راتب كوبايا 🍁كندا

ناديتها بقلم فلاح مرعي

ناديتها
ناديتها ردت بصوت 
خافت النبرات
بالكاد يسمع همسها 
بصوت خجول 
ردت أجل لبيك حياتي
لبيك أبها الساكن خلجاتي
أيها الطيف المراافق ذاتي
في الحلم والصحو وفي سكناتي
لبيك أيها المصاحب ذاتي لذاتي
لبيك صمتي و همسي وسكني وسكوني
وهدوئي وكل حالاتي 
فلاح مرعي 
فلسطين

لاتطــري الفرقا ترى القلب منصاب بقلم توفيق المجعشي

لاتطــري الفرقا ترى القلب منصاب
وازدادت اوجاعه وزادت جـــراحه

الموت اهـون لي ولافـرق الاحباب
هـاذي الحقيقه ان تبـون الصـراحه

يغيب حـسي بعــد خلي اذا غــاب
والقلب بعـده مايشـوف انشــراحه

يجف دمي في عروقي والاعصــاب
تــذبل ولا يبقــى معــي اي راحـــه

ليلي سهر ولدمع على الخد سكاب
وفي نهــاري ما اشـــوف استراحه

والعـيش ماينـــهى لـــي الاتغصاب
وكيف اعيش من دون خلي براحه

والشوق يشعل بالحشــى نار لهاب
مثل السجين اللي يناظر سـراحـه

قلم/توفيق المجعشي

السويس بلدالغريب بقلم حربي علي

أغنية
( السويس بلدالغريب )

السويس بلد الغريب
والحب اللي فيه نصيب

مصانع تكرير بترول
ومواني زي ماتقول
بحرأحمر / عرض بطول
وصيادفي الصيد رهيب

ناس في الطيبة جناين
إنزل شوف وعاين
في الأربعين ع الهويس
بالنمسا أو شارع شميس
دا الورد مزوق السويس
في هدوء وسلام عجيب
السويس بلد الغريب

حضن سينا من بعيد
والإسماعيلية وبورسعيد
تاريخ حلو في عنيا
يتغنى ع السمسمية
والله ندرن عليا
لأزرعها بقلب الحبيب
السويس بلد الغريب
والحب اللي فيه نصيب

( سويس )
حربي علي
شاعرالسويس

نَازِحُونَ بقلم الطَّيْبِي صَابِر

نَازِحُونَ

فِي زَوَايَا الْعُمْرِ
نُخَبِّىءُ الْأَلَمَ
نُطَارِدُ الْأَمَلَ
فِي لَيْلٍ لَا يَرْحَمْ
أَرْوَاحُنَا تَائِهَةٌ
فِي مَتَاهَاتِ السُّكُونِ
نَبْحَثُ عَنْ ضَوْءٍ
عَنْ وَطَنٍ مَأْمُونْ
نَازِحُونَ نَحْنُ
فِي عَالَمِ الِاجْتِيَاحِ
أَصْوَاتُنَا صَرَخَاتٌ
لَا تُسْمَعُ فِي عَالَمِ الْأَشْبَاحْ
أَشْوَاقُنَا تَخْطُو
عَلَى شَظَايَا الزَّمَانِ
وَالْأَحْلَامُ تَنْزِفُ
دُونَ عُنْوَانْ
نَتَضَوَّرُ
فِي شَوَارِعِ النِّسْيَانِ الْعَمِيقِ
كَأَنَّ الْوُجُودَ لَمْ يَلْتَفِتْ لَنَا
وَلَمْ يَفِيقْ
نَعْبُرُ الْأَيَّامَ
بِلَا ظِلٍّ أَوْ ضَوْءٍ
كَرَمَادٍ فِي مَهَبِّ الرِّيحِ
نُلْقَى دُونَ صَوْتْ
قُلُوبُنَا تَنْبُضُ
بِالْحَنِينِ إِلَى الْوُجُودِ
وَالْحَيَاةُ
تَقْصِينَا بِلَا رُدُودْ
نَازِحُونَ
نَقَاوِمُ السُّقُوطَ
وَفِي أَعْمَاقِنَا شُعْلَةٌ
مِنْ نُورٍ لَا تَمُوتْ

الطَّيْبِي صَابِر ( المغرب )

أصداء الطيف بقلم نسرين الشكري

الجزء الثاني من قصة أصداء الطيف 
بقلم 
نسرين الشكري 
القلم عم يكتب شو مقرر ياترى تكون حبكة هالقصة بها الجزء خلينا نشوف شو بدوا يخبرنا هشام عن متعته بالسفر بعد رحلته بلندن شو اكتشف وشو استفاد من هالرحلة مثل ماشفتو بالجزء الأول ضل طول الوقت أمام اللابتوب 
جالس يبرمج صور اللقطات الحلوة والمشاهد الممتعة والغابات الإستوائية يلي زارها بلندن 
هشام خبرنا لنشوف شو عم تخطط؟
الحقيقة أنا عم خطط لرحلة جديدة ربما تكون لدبي لكن في مشروع ببالي رحلتي هذه المرة ليس تصوير أو اتخاذ مكان للجمال بل هي لإنتقاء الفرص البديلة التي تجول في خاطرنا لقد رأيتم في جولتي السابقة إلى لندن كانت ممتعة تخللها فرص التجوال ومتعة اختيار اللقطات بكاميرا الديجيتال 
أما جولتي القادمة إلى دبي سيتخللها فرص الرسم الهندسي للطبيعة الخلابة 
وبنفس الوقت هو فرصة لمشروع إنشاء جزيرة سياحية فيها معارض ومنتديات ثقافية وترفيهية 
لقد كونت رأس مال واخترت الأرض بمكان به الطبيعة والمناظر الخلابة وبدأت بمناقشة المهندسين والخبراء المختصين للتعرف على الأرض وكم تكلف وبدأنا بالتحضيرات رسمت له مخطط رائع سيزين بالنقوش المزركشة كما لوكان منزل عربي مكان السائح يدخله يلفت النظر إليه كل جزء فيه يكون مميز 
وحصلت على رخص البناء والمعدات والآليات 
بدأت بالمباشرة وبعد سنتان المشروع انتهى وبدأت بتحديد الموقع وأنزلته على تطبيق خريطة الموقع حتى يرتاده الزائرون من أي مكان بالعالم 
أكمل ياهشام : 
أفكارك طموحة وشغفك كبير 
هل مشروعك سينجح أم لا؟ 
يتبع الجزء الثالث


الوردةتفوح بعبيرها بقلم علي ابودرغم

الوردةتفوح بعبيرها
في لحظة عشق جميل
تكتب رسائل حب
وأجمل القصائد 
على سطورالغابة
وشوشات عشق ترسم
صور حب على دفاتر
الصباح الجميل
تحمل الايام بدون أمل
 والزهور تزين المكان
 حلم صغير في الواقع
 ‏وصور    
الشوك والصباروبقايا
تراتيل وجدانية وانغام 
طيور الجنه الصغيره
انغام الأطفال والألعاب
واغاني عود وبحة
 ناي حزين وامراة 
 ‏ تجود بصوتها 
 ‏ العاشق للحياة
 ‏ تشبك أصابع ذلك الرجل
 ‏ العاشق الجميل
 ‏ وتبقى هذة امرأة 
 ‏رمز الوجود..علي ابةدرغمالوردةتفوح بعبيرها
في لحظة عشق جميل
تكتب رسائل حب
وأجمل القصائد 
على سطورالغابة
وشوشات عشق ترسم
صور حب على دفاتر
الصباح الجميل
تحمل الايام بدون أمل
 والزهور تزين المكان
 حلم صغير في الواقع
 ‏وصور    
الشوك والصباروبقايا
تراتيل وجدانية وانغام 
طيور الجنه الصغيره
انغام الأطفال والألعاب
واغاني عود وبحة
 ناي حزين وامراة 
 ‏ تجود بصوتها 
 ‏ العاشق للحياة
 ‏ تشبك أصابع ذلك الرجل
 ‏ العاشق الجميل
 ‏ وتبقى هذة امرأة 
 ‏رمز الوجود..علي ابودرغم

كيف تتركيني بقلم إسحاق قشاقش

(كيف تتركيني)
الى الماضي بي عَبَرْتي
واشعلتي بقلبي الحنين
وعاد الحب في قلوبنا ونما
وعدنا للماضي عدة سنين
فتعهدالقلب بالوفاء لكِ 
وعلى الوفاء لحبك أقسمَ
وقررتي ال البعيد تسافرين
فنزف القلب ما بداخله من دما
وأقسم عليكِ ألا تهاجرين
ووصل حبكم الى عنان السما
فكيف عنه تتخلي وترحلين
وبينكم عهد حب مبرما
وهذا القلب دونك لن يستكين
فها أنا هنا أنتظركِ إنما
وعلى غيابك سوف تندمين 
وسيكون عمرك لفراقه مُظلما
وليتك لقلبي تكلمين
كلما قلبك يشعر بالحنين 
وبالقرب منكِ ما زال يحلمَ
بقلمي❤️إسحاق قشاقش ❤️

مَن قَال نَبضُ العُشاق فقط بالليل بقلم عائشة لنور

***مَن قَال نَبضُ العُشاق فقط بالليل***
أَكتبُ لأني فقدتُ القدرة على البكاء...!!
أَردتُ أن أَكتبَ لكَ بيت غَزل وحُبّ...!!
                                  تَوهمتُ وكَتبت...!!
أَيتها الشمسُ المُلقاة على سَطح النهار...
أُغربي خلفَ حُقول الانتظار...
غَدا نَراكِ كَطيف طِفل وليد...
                              هذا الصباح...!!
يَأخُذني الحنينُ إليكَ...
أَشتاقُ إلي الاحتواء...
اَتمنى أن تسكُنَ حُروفي والأبيات...
أُريدُ أن أَتنفسَ احتياجكَ حدّ الاختناق...
                        من قال...؟
نَبضُ العشاق فقط بالليل...
على رُفوف الروح تَكدست الأشواق...
كُلّما هَبّت نسائم ذكراك...
كُل مرّة أَصفعُ وجهكَ بالغفران...
فَلِغيركَ مارحلَ شَوقي ولا حنّت مَسافات...
لَيست الأيام إلا كومة من الذكريات...
والمسافات تَرحلُ دون حقائب...
دَمعة حزينة تَعلّقت بأهداب الحكايا...
                         خُذني إلي ذلك الحلم...!!
حَيثُ أَتجرّد ُمن هذا العالم البائس...
أُمارسُ طقوس الكتابة...
فلا تَرتعشُ حُروفي ولا تَخجلُ من البوحِ الكلمات...
                          ياَ أيتُها النجوم الدانية...
خُذي أَشواقي المحترقة وضُميها إلي سَماك...
سأضعُ كَفي في كف الشمس...!!
                       لَيتهُ يُضيىء...
و أَعتذرُ لبريق لم يَتركني نجمة...!!
فَلم يَبقى لَيلٌ إلّا وجرّب عباءتهُ على مقاس روحي...
                        لَيتني لم أَكن شاعرة...
                      و انا أَكتبُ ...
                      تَرقَقتْ عِظامي...!!
                    و إبيضّ دمي...!!
أُفكرُ في تَشييع قصيدة إلي نهار الصمت...
                      لَيتنِي لم أكُن شاعرة...
تَكتبُ دون كلمات...
                   لَيتني كنتُ عاشقة...
حِينها سأَدُلكَ على وردي لِيَقْطِفَكَ....
                                                     بقلمي عائشة لنور

قولوا بقلم عبد خلف حمادة

قولوا..................
شعر: عبد خلف حمادة
::::::::::::::::::::::
قولوا لمن أمسى الفراق صنيعها
إني على العهد القديم مقيمُ
أفنيتُ دهري في سبيل ودادكم
فالجسم مضنى والفؤادُ كليمُ
فكلما رمتَ الوصال تباعدت
تلك المسافة و اشتط القومُ
لا أدري ما حال الحبيبة دائماً
تهوى الصدود و ذاك ذاك الضيمُ
وبنارها عمداً تذيب حشاشتي
أشكي البعاد والهوى مكتومُ
يا جذوةً في القلب صار لهيبها
نارٌ تسعرَ والضلوع هشيمُ
لله در الغانيات لِمَ الجوى
البينٌ شرعٌ و الشقاء نعيمُ
رحماكِ بالقلب المكبل بالنوى
ما هكذا؟!جافى العيون النومُ
أتعافُ أمٌّ للهلاك وليدها
وليس محتاج الرضاع فطيمُ
أَيُقَادُ في قتل النفوس جماعةٌ و ليس قتَّال الهوى محكومُ
لم يكتفِ بالقتلِ راح ممثلاً
لكأنهُ في فعلهِ محمومُ
لله درُّ العاشقين و ما لقوا
فمصيرهم بعد الصدود أليمُ
فالحكمُ من طرف الأحبةِ جائرٌ
و الخلُّ إن نسي الوداد غشومُ
هيهات أن يسلوا المحب غرامهُ
فذاك ديدنهُ عليه يدومُ
فلا تلوموا في الهيام متيماً
هوَ المُعَنَّى بل شقي و لطيمُ
يذوبُ آهاتٍ و يسكبُ عبرةً 
و يُظَنُّ من يسقي الحُمامَ نديمُ
::::::::::::::::::::::
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

ويل لكم من الجبار بقلم كريم كرية

🔥 ويل لكم من الجبار 🔥

تباً لكم يا حكام العار 
فليسقط حكمكم يا أشرار 
يا من لا تملكون القرار 
و ليسقط كل جيش جرار 
لا يسعى لفك الحصار 
عن غزة و شعبها المغوار 
غزة التي باتت خرابا و دمار 

تباً لكم يا حكام العار 
و يا ويلكم من الجبار 

تباً لكل من أدار ظَهْره لشعب غزة الأحرار 
تباً لكل من لا يغار عن شرف الأمة الذي استباحه عدو غدار 
تباً لمن شاهد المجازر ثم سار ليكمل خذلانه و الفرار 
تباً لكل جيش هو بالجوار يحمي ظهر العدو من الثوار
تباً لكل جيش محبوس في ثكنته وراء الأسوار 
تباً لمن يُكدِّس السلاح و يخرج المزمار 
تباً لمن لزم الملاعب و الحفلات و الهزار 
و أشلاء الأطفال ممزقة بلا منشار بل بقصف و نار 
أفيقوا من السبات فقد فاتكم القطار 
أفيقوا يا أمة رسولنا المختار 
فالجهاد فريضة من رب قهار 
و الله أكبر هو الشعار للمجاهدين الأخيار 

بقلم كريم كرية



حقيقة دون أدنى شك بقلم محمد العلوي آمحمدي

/حقيقة دون أدنى شك/

الشجر والنار
يقران أن المطر
هو البطل.

سقوط الأوراق
ليس دليلًا على الخريف،
وحرارة الشمس
لا تعني قدوم الصيف.

البسمة في الصمت
لا تبوح بالفرح،
والدمعة على الخد
لا تعني الحزن أو الفقد.

لكن صورتك في عيني
لا تغيب حتى مع غياب الشمس،
وصمتي عنك يحرق الشفاه
هما الدليل
خارج نطاق الشك المعقول
أنني أعشقك في كل الفصول.

23 تكتوبر 2024
محمد العلوي آمحمدي

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

ماذا أقول بقلم أبو خيري العبادي

 بقلمي

ماذا أقول


ماذا أقول لها

لو الايام تجمعنا

ونكون لبعضنا

انعيد شريط الذكريات

وكم جميل أول يوم لقاء

اذكرها بالطفولة 

وما لعبنا صغار

على سطوح المنازل 

قبل المساء

أذكرها ان بالقلب أشواق

كأمواج بحر تتلاطم المياه

لو الأماني تحققت

لهدأت عاصفة العشاق

ولن نكون في ضياع

كم من النذور نذرنا

أن تحقق المراد

أولها ان نلعب كالصغار

وتكتمل الرواية والاحلام

لتكون لي أجمل انثى

أجتمع فيها كل الجمال  

كاوراق ورد الشفاه

تنطق الحرف باستحياء 

تكلمني غزل ارد عليها 

وتعيد لي نفس الكلام

يا جمال خجل يتملكها

ليت الايام ابتسمت لنا

وازهرت الورود في حدائقنا

ستكون لي جنة وازهار......


بقلمي

ابو خيري العبادي


قوة الضعف بقلم أحمد بلال

 قوة الضعف


نحن أمةٌ

قد احتضرتْ،

ولم تمت العصورْ.

نكسر القيودَ بصبرنا،

ونصنع من جروحنا الجسورْ.

نحيا في الظلام،

وأرضنا

تُزهر بالدموع وبالثغور.

نحن الأقوياء بصمتنا،

نصوغ من انكسارنا النشيد.

نزرع الشوك في طريقهم،

ويبقى شوكنا

أقوى من الحديد.

نحمل الأحزان في يد،

وفي الأخرى

نمسك بالخلود.

ما زرعناه نجنيه بعز،

ونلبس من غزلنا ثيابًا.

نبتسم،

دون أن نُذعن،

والدمع في القلوب

له ملاذ.

نحن جبل راسخ،

لا يزول

بين الأمواج،

رغم العذاب.

فقراء نحن،

ولكننا أغنى الأرواح بالصدق.

لم نتعلم الغزوَ،

ولا نزرع سوى ما نأكله.

نحلم بالمستحيل،

نسكن الزمان،

وأسرارنا

تبقى في صدورنا،

لا تميل.

كل فتحٍ ظننا خاضعين،

لكنه يرحل،

والشوك يبقى في مدار.

نروي ترابنا بالدموع،

ونحيا كالأحرار.

نحن باب لم يُفتح يوماً،

وسرنا

طيُّ الدهر

محتار.


ذ. أحمد بلال


حنيني إلى أرض بلا محن بقلم علي مباركي

 حنيني إلى أرض بلا محن*** بقلم علي مباركي 


بي رغبة  في أرضية بلا وطن 

حيث الرًؤي حيث المدي بلا شجن

مسافر  حيث  القلوب  تمتحن

حيث العيون العاشقات تؤتمن 

حيث النواصي  تجتبيها  المنن

عذراء أرضي ما وطاتها المحن 

تلك التي  بالطيب  شادت عدن

فردوسية. لا  يضاهيها.  ثمن

روض الحياة في كيانها الزمن 

لا حائط  فيها  ولا  فيها  مدن

اشجارها مسك الندى سلو الممن

فيه الشذى عطرا على مر الزمن 

أطيافها. ورد  بنور  يفتتن

فل وباسمين بنرجس معن

حوراء ما يرضها إنس وجن

ذاك الربيع ربيع قلب الوطن

فيه الحيا وضاءة  بلا  وثن


علي مباركي 

22 أكتوبر 2024


لظى الحروف بقلم طه هيكل

 لظى الحروف

بقلمي : طه هيكل 


حين تتألم القصيدة 

لتبكي حظا عاثرا 

في طي الكتمان 

بين براثن الخطايا 

وخوف المجهول 

  كدجاج مذبوح

نظنه يرقص  

من شدة الألم 

وفيض حروف تتصارع 

داخل الوجدان 

وعمر  يمضي 

بيت ظلال المستحيل 

أو إيذان  بالرحيل

أقرأ حرفا  يصعب إدراك كنهه  واحتواء معناه

تنحني الهامات 

عند الشعور  بالجهل 

 فما أوتيتم من العلم  إلا قليلا

 ثثور براكين الخوف  من  فوق   ركام  الخذلان  وخيانة العهد

والسير  في دروب التخبط 

حين تتلظى الحروف 

التي كانت يوما ما

  مفعمة بالأمل 

ساكنة راضية قانعة 

الآن تثور على الصمت 

 والرضا  والقناعة 

تدرك أن مامر بها 

من أحداث كفيل

  بأن ييخرج مكنون

 النفس  وفكر  العقل

  ونضج السنين 

تتوارى تلك القناعات 

رويدا رويدا حتى 

تتلاشى وتبقى ذكرى عابرة  

في  ذاكرة  النسيان 

ويظل القلم في حيرة 

من  أمره 

هل يكمل طريقه 

أم يتوقف عند هذا الحد 


طه هيكل


ابحث في أعماق نفسك بقلم نسرين الشكري

 من الواضح أننا نكتب لنختبر مدى تجاربنا مع قوة ومتانة تعابيرنا كيف ستكون صياغتها بأي شكل لماذا نراها بالعين المجردة ولانرى زوايا قد غابت عن بالنا مفاهيمها  أنت ترى أي عبارة تكتبها أو تصيغها مناسبة لنصك لكنك إذا قمت بطرحها لكاتب أو روائي متمرس سيقول لك هذا غير ملائم لماذا لأنك حاولت أن تختار مفهوم مغاير تماما لصياغة وضبط العبارة أو الجملة وكذلك هي مفاهيم تستطيع صياغتها لكن ليس بالطرق التي تريدها تستطيع إنتاجها كيفما تشاء لكنك لاتستطيع وضعها بأي مكان هنالك أسطر وعبارات نخرجها لها مخارج ومداخل محددة لاتجمد الصيغ التي تراها مناسبة بالتعامل مع الحب لأنك رأيته ملائم فوجدت تلك الصيغة غير مناسبة لهذا المفهوم أو العلاقة أو المصطلح الحب مفهوم لايجدر صياغته بأي مفاهيم الكون لأنه بحر شعر بحب معاني بحر مفاهيم يجدر بنا الغوص بأعماقها كي نستطيع انتقاء من نحب 

في الختام 

جد من يعرف حبك ويكرس مفاهيمه للغوص بأعماق قلبك 

حاول أن تجد تلك المعاني في أعماق نفسك ثم أبحث عن الٱخر 

بقلم 

الكاتبة 

نسرين الشكري


إلى والدي بقلم عبد خلف حمادة

 إلى والدي 

شعر: عبد خلف حمادة

________________

أبتاه غادرتَ الحياة شباباً

دنيا تركتَ و خِلَّةً و صِحاباً

إنَّ المنايا يخترمنَ تروسنا 

وهو المقررُ في القديم كتاباً

في لوحنا المحفوظ مسطورٌ كذا 

أمر السعادة والشقا وعِقابا

خمسونَ عاماً في المواجع خضتَها 

عانيتَ فيها قلةً و صِعابا

فداؤكَ القَتَّال في القلب انبرى 

منهُ التوجعُ يستحيلُ عِصابا 

فالعلةُ الرعناءُ تسري نارها 

تحت الضلوع وتستزيدُ عذابا

غيثُ المصائبِ منسكباً همى

والسيل غطَّى سهلها وهضابا 

وَرحلتَ عن رَبْعٍ شقيتَ لأجلهِ

من بعد ما لذَّ المُقام وطابا 

عجباً لتصريفِ الزمان وحكمهِ

للهِ درُّكَ هل مُودعُ آبا 

كدحاً وسعياً قد تشققَ كفهُ

والقرح أوغل في الحشا وانسابا

لَسِكَّةٌ في الأرضِ أظفارٌ لها

ولآن ولَّى حظها وانجابا 

و غِراسُ بالعرقِ المُضمَّخُ بالضنا 

صبوحُ تشربُ نخبها وغيابا

أبي جناناً قد زرعتَ على المدى 

حقولَ كانت قفرةً و يبابا

ولقد رحلتَ ولم تُمَتِّعْ ناظراً

يومَ القطاف وما اتخذتَ جِرابا 

تركتَ زخرفها الحقير و زينةً

تَعِسَ المُؤمِّلُ نفعَها بل خابا 

لباسُ تقوى قد كُسِيْتَ مع الهدى

وَمَا صحبتَ كلابها و ذئابا  

كفٌّ نظيفٌ طاهرٌ رغم العنا

والقلبُ أبيضُ بالمحبةِ طابا

وَ بسطتَ أيدٍ بالنوالِ سخيةً

ترجو من الربِّ العليِّ ثوابا 

وبذلتَ مالكَ في العبادِ  تقرباً

في يومِ حشرٍ تبتغي الأسبابا

أسبابَ فوزٍ للفلاحِ مع الرضا 

ذُهِلتْ مراضعُ والمُوَلَّدُ شابا

وَ عزفتَ عن لهوِ الحياةِ وسخفها

قد فازَ عبدٌ للسفاسفِ عابا 

بَئِسَتْ حياةُ المترفينَ وَ لهوهم 

و توَزَّعتٔ أوقاتهم أنخابا 

وَلَغُوا بأقذارٍ وَ عَبَّوا لِذَّةً

قد غادرتهم جيفةً وَ ترابا 

يا أيها الرجلُ الحكيمُ ألا ترى 

أنَّ المُرَجَّى في الحياة سرابا

نال الفلاح لبيبها والمبتغى 

رشف السرور من الجِنان رضابا 

أبتاهُ آملُ أن تكونَ منعما

لدى المليك وأن تطيب حسابا 

بِحُسْنِ نيَّاتٍ ونشرِ فضيلةٍ

وطِيبِ أخلاقٍ ملأتَ رِحابا 

ماالعيشُ إلا ركعةٌ فيها الرجا

يَلِجُ المطيعُ لِجَنَّةٍ أبوابا 

وَ تطيبَ نفسُ المؤمنينَ بذا اللِقا 

من حوض أحمد تستسيغ شرابا

كلٌّ مجازى في المعاد بكسبهِ

لَبِثَ المُفرِّطُ في اللظى أحقابا  

™™™™™™™™™™™™

مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة


التكعيبة بقلم سعيد حمدي محمد

 قصيدة التكعيبة شعر

 سعيد حمدى محمد 

★★★★★

فوق مسطبة الدار

ينعس صوت الأفكار

تتمد اﻻءيد.

تقطف عناقيد م التكعيبة

والقلب يطير

زي العصافير

يتشعلق بفروعها

الطارحة أصالة وطيبة

تحت التكعيبة حويط

مليان بط وكتاكيت

زي الصبيان والبنانيت

واللي يحاول يهرب

يجيبة نشواوهيبة

في ظل رموشك.

الظهر له طعم 

ونسمة أوراقك 

تبعد عنا الهم 

ونتلم بعد الغيبة

تحت التكعيبة

يمايا ياعنبة خير طراحة

محملة بصدق وصراحة

ومن عزك ياما اتعلمنا 

معنى الحنان والطيبة

نعلق همومنا بضفايرك 

ونمسح جراحنا بطرحتك 

لايوم شكيتي ألم الأه

وكنتي مداوية وطبيبة 

شعر سعيد حمدى محمد 

10/1/2023


لا راحة في الدنيا 5 بقلم علوي القاضي

 لا راحة في الدنيا 5

تأملات وخواطر : د/ علوي القاضي

... وصلا بماسبق فإن العاقل من لم تلهه زخارف الدنيا وراحتها الكاذبة وإستعد للراحة الأبدية  ، العاقل من يعي أن هناك ثلاث حقائق لامفر منها ، (لا راحة في الدنيا ، ولا نجاة من الموت ، ولا سلامة من لسان الخلق)

... لا (راحة) في الدنيا لأي إنسان مهما كان وضعه صحيحا أو مريضا ، صغيرا أو كبيرا ، رجلا أو مرأة ، غنيا أو فقيرا ، حاكما أو محكوما ، حرا طليقا أو مسجونا الكل غير مرتاح مهما بحثوا عنها 

... ولا (نجاة) من الموت ولامفر منه ، مهما طال العمر ، فالموت قدر الله في خلقه وهو سيف على رقاب العباد وهو يلاحق الجميع مهما إختلفت أساليبه وأسبابه ، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز لحبيبه (صل الله عليه وسلم) مامعناه (إنك ميت وإنهم ميتون)

... ولا (سلامة) من لسان الخلق ، حيث دائما يكون الإنسان على رأس ألسنة الناس إما (ذم) ونميمة ، أو (مدح) وثناء ، لذلك على الإنسان أن يتقي شر الناس ويعاملهم دائما بإحسان ويترك ماتقوله ألسنتهم لله إما إثم أو أجر على مايقولونه ، فكيف ينشد الراحة فى الدنيا وتحيطه كل هذه الحقائق بتبعاتها 

... هذه هي الحياة الدنيا ، ليس هناك مفر ، لا راحة فيها ، ولاراد لقضاء الله ، و‏لانجاة من الموت ، ولاشفاعة فيه ، ولاحيلة في الرزق أيا كان نوعه ومصدره كلها مقادير الله ولاخيار لنا ، ولاسلامة من الناس ولامن ألسنتهم ، فلن تكبر دون أن تتألم ، ولن تتعلم دون أن تخطئ ، ولن تنجح دون أن تفشل ، كل حياتنا الدنيا كبد ومعاناة ، ف (أوَّل‏) درجاتِ الحكمة والراحة أن تُنْزِل نَفْسَك مَنْزِلتها ، و (أوسطها) أن تُنْزِل الناسَ مَنازِلَهم ، و (أعلاها) أن تُنْزِل مِن حساباتك فِكرةَ إرضائهم 

... يقول الحكماء في راحة البال : ما دنيانا ، إلّا عطش بلا إرتواء ، وجوع بلاشبع ، وتعب بلا راحة ، وحطب يأكل نفسه ، وهي بدون الإيمان تعتبر خواء وخراب وظلمة وتيه ، فالإيمان هو الذي يمنحنا القوة الروحية لتحمل كل تلك الصعاب 

... أحبابي ، لاشيء جديد عندنا سوى أن أعمارنا تتآكل يوما بعد يوم ، وأن ٱجالنا تقترب رويدا رويدا ، ولا زلنا في حق ربنا مقصرين ، فيارب أسألك توبة نقية زكية لامعصية بعدها قولوا ٱمين  

... وعندما أنشد (الراحة) وأبحث عنها ، تعلمت من الحياة أن أجعل من نفسي  رجلا عماده المحبة والتسامح والعفو ، وأن أتخذ من الأمل مصباحا ينير طريقي  في كل  إتجاه ، وعلمتني الحياة أيضا أنني حين أصل لمرحلة (غريبة) من البرود ، لدرجة اللامبالاة ، وأن الأمور التي كانت تستفزني وترهقني باتت أمرا عاديا لاتثير الكثير من الإهتمام عندها علمت أنني تجاوزت مرحلة مهمة ، وفهمت جزءا كبيرا من قيم الحياة وحقيقتها 

... وعلمتني الحياة أيضا ، أن علاقتي مع الناس تدوم وتستمر ب (التغاضي) ، وتزداد ب (الإنسجام والتراضي) ، لكنها تمرض ب (التدقيق) ، وتموت وتنتهي ب (التحقيق) 

... وعلمتني الحياة أيضا أن ب (الإبتسامة) أتجاوز الحزن ، وب (الصبر) أتجاوز الهموم ، وب (الصمت) أتجاوز الحماقات ، وب (الكلمة الطيبة) أتجاوز الكراهية ، وإذا رأيت إنسانا سريع الغضب أتأكد عندها أن شيئا ما أتعب قلبه دون رحمة فعكر مزاجه ، فأراعيه ولا أتحامل عليه

... إعلم ياأخي أنك شئت أم أبيت فهناك من يكرهك ويكره أسلوبك ، أوصفاتك في الحياة ، حتى فرحك وضحكك ، يكره حتى محبة الناس لك ، فرضاء الناس غاية لا تدرك ، ورضاء الله غاية لاتترك ، فلاتترك مالايترك ، إبتغاء مالا يدرك فتخسر الإثنين 

... علمتني الحياة أنها متقلبة وليست على وتيرة واحدة ، فلاتحزن عند الأزمات  فلولاها لبقينا مخدوعين لمدة طويلة ، نعم هي قاسية ، لكنها صادقة ، تعيدنا إلى واقع الدنيا 

... أيها الناس إن الدنيا مكتظة بالإبتلاءات والمبتلين ، فلماذا تحسدوننا على مانحن فيه ، فورب العباد لو تعلمون ماذا يوجد بداخلنا لأشفقتم علينا ، ولدعوتم لنا في كل صلاة ، ولبكيتم  على حالنا بالدمعات

... علمتني الدنيا أنك عندما تتوكل على الله حق توكله وتكون نقيا من الداخل ، سيتولاك الله ويمنحك نورا من حيث لا تعلم ، وبأمر من الله يحبك الناس من حيث لا تعلم ، ويأتيك ما تريد من حيث لا تعلم ، اللهم ارزقنا قلبا نقيا تقيا 

... إذا أردت الراحة ، فاحفظ كرامتك ، ولا تكن ثقيلا على أحد فمن يريدك عزيزا يأتيك حتى في الزحام ومن لايريدك ، لايراك حتى وإن كنت أمامه ، وإذا انتشرت الفتن فكن حلسا من أحلاس بيتك ، فالإنسحاب الذي يحفظ لك كرامتك هو إنتصار لك في حد ذاته

... إهتم بثمان أمور تحقق لك الراحة النفسية :

★ (العمل) فالفراغ من أسباب كثرة التفكير فيما لاينفع ، ويترتب على ذلك تضخم المشاعر السلبية كالحزن والقلق

★ لا تبالغ في (الرفاهية) ، فكثرة التنعم تجعل النفسية هشة لا تتحمل الضغوط ، فيشعر بالضيق لأدنى شيء

★ لا تسوف (مهامك) ، فتأجيل الأعمال يؤدي لتراكمها ، وتنامي مشاعر القلق والتوتر والشعور بالفشل والإحباط 

★ لاتتطلع إلى ما (ليس في يدك) ، فالقناعة هي سر الراحة والسعادة ، والمتطلع لايشعر بالشبع مهما كان ، فارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ، واترك المثالية التي هي أصل كثير من الإضطرابات النفسية والمزاجية 

★ تعلق بالله ولا تعلق (قلبك) بالمخلوقين مهما كانوا ، ولكن عاملهم إبتغاء وجه الله تعالى ، ولا تنتظر منهم جزاءا ولاشكورا (حتى لو كانوا أقرب الناس إليك) ، وهذا هو الإخلاص الذي يعين على هضم النفس وتواضعها ، (فكن مع الله الحق بغير خَلْق ، ومع الخَلْقِ بغير نفس)

★ تجنب (مشتتات) القلب التي تدخل عليه الهم ، وهي  (فضول الكلام والنظر والطعام والنوم والمخالطة)

★ إبتعد عن (الخصومات) الشخصية قدر الإمكان واجعل غضبك لله

★ تعود (الشكوى) إلى الله تعالى بدلا من الشكوى للناس ، رزقني الله وإياكم الراحة والسكينة والطمأنينة

... القرٱن كتاب الله ، من حكم به عدل ، ومن حلف به صدق ، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار ، وهو يعلو ولا يعلى عليه ، علمتني الحياة أنه ، إذا ضاقت في وجهي الدنيا قرأت صفحات من القرآن ، وماهي إلا أيام ويفتح الله لي من حيث لا أحتسب رزقاً وعلماً وفهماً ، فعندما نتأمل بداية سورة طه في قوله تعالى (طه ، ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى) ، نعرف أن القرآن سبب للراحة والسعادة والبعد عن الشقاء ، ولو تأملنا نهاية نفس السورة عند قوله تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) ، نعرف أن من أهم أسباب الضنك والضيق والكآبة ، هو البعد عن كتاب الله وذِكره (اللهم إجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أبصارنا وذهاب أحزاننا وهمومنا) 

... أيها الأحباب ﻛﻮﻧﻮﺍ ﺩﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺻﺎﻣﺘﻮﻥ ، ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ؟! ، ﺑﺄﺧﻼﻗﻜﻢ

... ﺭﻏﻢ ﺣﺎﺟﺘﻨﺎ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ، ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻻ ﺗﻜﻮﻧﺎﻥ بإﻋﺘﺰﺍﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ كلية ، ولكن ساعة وساعة 

... ﻟﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻧﻔﺲ (ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ) ﻭﺍلإﻧﺴﺠﺎﻡ ، ﺇﻟّﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺳﻠﻤﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ لله سبحانه وتعالى ﻭﺭﺑﻄﺖ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ  

... (ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺐ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻫﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ، ﺃﻣﺎ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻓﻼ ﺗﺆﺩّﻱ ﺇﻟّﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ

... ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ (ﺣﺐ ، ﻭﺛﻘﺔ ، ﻭﺭﺍﺣﺔ ، ﻭﺗﻔﺎﻫﻢ)  وﻻﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﺣﺪﻫﺎ ﻏﺎﺋﺐ

... تحياتى ...


التاجان بقلم محمد جعيجع

 التّاجانِ :  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  

واللهِ ما طلعت شمسٌ وما غربت ... إلّا ذكرتُ أبي أمّي بلا باسِ 

ولا وقفتُ لفَرضٍ أو لنافِلَةٍ ... إلّا دعاءَ الرّضى من ربِّ إلياسِ 

ولا نظرتُ بمرآةٍ أو صفحةِ ما ... إلّا بصرتُ خيالاتٍ لإيناسي 

ولا وردتُ زلالَ الماءِ من ظماءٍ ... إلّا لمحتُ خيالًا داخلَ الكاسِ 

ولا بصَحوي وفي نومي ذكرتُهُما ... إلّا دعاءً وذكرًا مثلَ نِبراسِ 

ولا خطوتُ بدَربٍ سالِكًا طرقًا ... إلّا وذكرُهُما في الخَطوِ وَنّاسي 

ولا بحِلّي وتِرحالي ذكرتُهُما ... إلّا دعاءً وإحسانًا بإحساسِ 

ولا تحدّثتُ في ناسٍ أجالسُهُم ... إلّا ذكرتُ أبي أمّي لجُلّاسي 

ولا كتبتُ نصوصًا من مُنى أدبي ... إلّا وأُعطِيهِما حِبري وقِرطاسي 

ولا ذكرتُهُما في حُزنِ في فرحي ... إلّا وذكرُهُما في مهجتي راسِ 

ولو قدِرتُ على مَوتى لحِقتُهُما ... حَبوًا على الوجهِ أو مشيًا على الراسِ 

فَوالِدَايَ هما تاجي زُمُرُّدَةٌ ... بجَنبِها ياقوتٌ زانَ ألماسي 

هما حَياتي هما عِزّي ومَملَكَتي ... هما شَهيقي زفيري، خيرُ أنفاسي 

.  .  .  .  .  .  .  .  .  . 

هو الذي قد ربّاني وفي صِغري ... أعيذُهُ شرَّ خَنّاسٍ ووَسواسِ 

يَعرى و يَكسوني من سُندُسٍ وحريـ ... رٍ كَي أباهي أقراني من النّاسِ 

للخَيرِ وَجَّهَني في الشَّرِّ أبعدَني ... في الكُلِّ يَنصَحُني والنُّصحُ مِقياسي 

إن ساءَهُ خُلُقٌ مِنّي قَوَّمَهُ ... وقد يُؤَدِّبُني فيهِ بأخماسِ 

فالنُّصحَ عَلَّمَني والوَعظَ أرشَدَني ... والفِعلُ لي قُدوَةٌ والأصلُ عَسّاسي 

بالقَولِ والفِعلِ ربّاني وأخلَقَني ... و دونَ ضَربٍ و تَجريحٍ و إمساسِ 

فالطِّفلُ مِثلُ بَياضِ القُطنِ في صِغَرٍ ... غَضِّ البِناءِ نَقِيِّ اللَّونِ مِحساسِ 

.  .  .  .  .  .  .  .  .  . 

هيَ التي قد ربَّتني وفي صِغري ... أعيذُها شرَّ وَسواسٍ وخَنّاسِ 

في بطنِها حَمَلَتني تِسعَةً وحليـ ... بَ صَدرِها أرضعَتني دونَ أضراسِ 

إذا مرضتُ تبيتُ اللَّيلَ ساهِرَةً ... قُربي وأجفانُها من غَيرِ إبلاسِ 

تُحصي نجومَ اللَّيالي في السماءِ وتَد ... عو اللهَ لي بشِفائي دونَ إفلاسِ 

وثَغرُها باسِمٌ في الوَجهِ من فَرَحي ... والحُزنُ في الوَجهِ من حُزني وإعباسي 

والدِّفءُ من حُضنِها يُمسي ويُصبِحُ حا ... ضِرًا يُدَفِّيني بالسَّكبِ في طاسي 

والخَوفُ يَملأُ عَينَيها بقَدرِ غِيا ... بي عن مضارِبِها من فَرطِ أوجاسِ 

.  .  .  .  .  .  .  .  .  . 

ومَوتُ أمّي أبي لا مَوتُ يَعدِلُهُ ... حَتّى و إن مُلِئَت بالمَوتِ أرماسي 

لا مَوتَ للمرءِ في الدّنيا يُكابِدُهُ ... غَيرَ الذي فقدَ التّاجَينِ في النّاسِ 

ما قِيمَةُ الدّنيا من غَيرِ وَجدِهِما ... وقد تساوَت أحزاني وأعراسي 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

مُجاراة لقصيدة الشاعر العبّاسي: الحسين بن منصور الحلّاج 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  

محمد جعيجع من الجزائر ـ 25 أوت 2024م


باقة أديب بقلم محمد جعيجع

 بَاقَةُ أَدِيبٍ : 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

قَرَأتُ مُستَمتِعًا بِالنَّصِّ وَالزَّمَنُ ... تَجرِي دَقائِقُهُ وَالحُسنُ مُؤتَمَنُ 

أَلفَاظُهُ مَرجَانٌ لُؤلُؤٌ  نُظِمَت ... حَبَّاتُهُ بِالحَرِيرِ ، الفَتلُ وَالمُنَنُ 

مَن يَقرَأُ النَّصَّ فَحوَاهُ يُعِيدُهُ مَر ... رَةً وَمَرَّاتٍ قَد رَاقَهُ الحَسَنُ 

وَمَن رَأَت عَينَاهُ النَّصَّ عَن كَثَبٍ ... فَإِنَّهُ بِجَمَالِ النَّصِّ مُرتَهَنُ 

وَمَن تذوَّقَ فِي نَصٍّ حَلَاوَتَهُ ... كَنَحلَةٍ أغوَاهَا الزَّهرُ  وَالفَنَنُ 

لَا تَبرَحُ الغُصنَ إِلَّا حِينَ يُشبِعُهَا ... مِنَ الرَّحِيقِ المُنَى أَن يَكتَفِي البَدَنُ 

وَيَقرَأُ النَّصَّ تِكرَارًا وَفِي فَمِهِ ... فِنجَانُ بُنٍّ أَهدَاهُ لَهُ اليَمَنُ 

مَسَاؤُكُم بَاقَةٌ أَزهَارُهَا نَشَرَت ... عِطرًا يُعَطِّرُ  أَجوَاءً لَكُم سَكَنُ 

أَزهَارُ  مِسكٍ وَطِيبٍ عَابِقٍ جُعِلَت ... فِي بَاقَةٍ عَجَزَت عَن حَملِهَا السُّفُنُ 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

محمد جعيجع من الجزائر  ـ 20 أكتوبر 2024م


يوسف الصديق بقلم سليمان كامل

 دروس النبوة 

يوسف الصديق

بقلم // سليمان كامل 

*********************

جميلة القد أنت...... والقوام 

لكن نفسي تعف أكل الحرام


ولو تمايلت ..يمينا أو شمالا 

فقلبي ثابت......قبلته للأمام


لست من بطرف العين صيد

ولا يهز نبضي.... لحن أنسام


قوي بالله ديني...... وأمانتي 

عصي القلب...... بعيد المرام


تغنجي وتمايلي... فلست آبه

فمثلي تحرقه........ نار الملام 


فمثلي بين...... الرجال بصمة 

لا تشبه بين..... الرجال إبهام 


وانظري كم.....فتنت الصديق

إمرأة العزيز ...وبكل احترام


إستعصم الصديق بالله خوفا

حتى نجاه من...... هذا الهيام


ولنا بالكريم بن الكريم أسوة

لمن يعتصم......بطيب الكلام


لا أدعي عصمة أمام سيدتي

لكنه النصح لي...ولكل الأنام

**********************

سليمان كامل .... الإثنين

2024/10/21


آخرتنا سودة بقلم حربي علي

  أخرتنا سودة 


اللي: 

مات؟ 

له ( الجنة ) 

والباقي؟ 

على الله


إنما: 

إحنا؟ 

مغضوب 

علينا ؟؟؟؟ 

ح أقولك:  أااه


حربي علي 

شاعرالسويس


قسا و حيرة بقلم ميادا العلي

 قسى و حيرة 

هجرني الحب والقلب 

خاف الومى 

وحبل الود اتقطع واترمى 

مرات كتيرة كنت اقول

م خلاص اطوي السيرة 

الحب كله ( قسى وحيرة .. )

واللي فاضل مني 

يادوبك تصبيرة 

مش عايزة جرح وألم 

تعبت من حاجة هي أصلا 

بين الناس اتعدم 

الحب .... غاية مش وسيلة 

مش لقا و ليلة نوم 

وبعد الضهر تعسيلة 

 الحب .. 

 فن  .. وغلاوة

رقص ودلع والخصر يميل

على الحبيب تشيل الهم 

. والغشاوة

حب حقيقي مش وهم 

ولعب عياال وشقاوة

 نظرة على نغمة مطرة

 ترد في القلب 

الروح النقاوة ....


ميادا العلي

الحبيبة .سورية

 ذات اللاذقية🇸🇾


مشاركة مميزة

أطفال الشّرقْ المذبوخة بقلم وديع القس

أطفال الشّرقْ المذبوخة ..!! شعر / وديع القس / قتلوا الطّفولة َ في مرامِ الحاقد ِ واستخدموها درعَ غلٍّ أسود ِ / قالوا الطّفولةَ : روحنَا وحيا...