أدب ، ثقافة عامة ، أشعار ، شعر ، خواطر ، قصص ، قصة قصيرة
حبيبتي صغيرتي
صغيرتي إختصرت كل الشوق في عناقي
حين تراني ترتمي بين
أحضاني
وتتمسك بعنقي جيداََ
كأن الأمان كله في عناقي
مدللةً شقية طفلة في غرامي
أنسىَ العالم كُله وهي بين
أحضاني
ياليتها تعلم أنني أنا الطفل
الذي يغرق في دفء حنان
قلبها
وأملك كل العالم ولا أُريد
شيئا من زماني سويَ
أن تظل بين أحضاني
بقلمي حياة بلال
أشتاقك
مللت من قهر الظروف
ومن نسق الحروف
ومن كثرة الخوف
لا تخافي لن أراك لن أناديك
لن انتظرك
بل اريدك أن تسمعي
لا أغازلك ولا أستميلك
فقد تعاهدت بينى وبين نفسي
لن أعاود ولن استدعي مشاعري
ولكن قولى لي هناك بقايا عشق بقلبي
حاولت التخلص
و التملص
ولكنى فشلت فى التخلي عن ذاك العشق
كيف لي أن أغلق قلبي ومن بعدك هو موصد بإحكام
عانقت أوهامي وخيالاتي
وكتبت في كل مرة ابشع نهاياتى..كي أنساك أو حتي اتناساك
وكالعادة أخفقت وعدت إلى بداياتي
لما أنت المستحيل والأمل والألم
أي جريرة هذه التى أوقعت نفسي فيها
حيرة وتساؤلات لا أريد لها مبررات
لدي كل الإجابات
هيهات هيهات متاهة تزداد تفرعا
وأنين يضرب بأذاني تقرعا
لكن اعدك لن تري مني إلا صمتا أبدا أبدا
عاطف خضر
لك من عرفتو مانسيتو
بقلمي نورالدين محمود الكاتب
( عبد الرحمن سيف السنحاني )
مانسيت انو حبيبي من عرفتو
كنت بعرف ان نسيانو صعيب
وكنت فاهم يستحيل اني اسيبو
كنت بعرف ان فراق الروح
اهون من فراقو
كل اجزائي تنادي لو
تقول الكل ملكو
فكيف تبغوني اسيبو
مستحيل اني اسيبو
مستحيل اتخيل الكون
بدونو
مستحيل احلم بغيرو
من عرفتو
عرفت اني من امامي ملحمات
ومن امامي اصادني
وبيدو فؤادي
ربما لايعرف اني
من يصد عني يصدعني
ويذبحني بلا سكين
وان ضحكاتي بداخلها دموع
ونهار عمري ليل يغتال السكون
وبداخلي ينهي السلام،،،
كنت افرح به اخاف منو
لانو ان اتاني غاب همي
وان تغيب صارت اللحظات نار
مانسيتو ولست في الامكان
ان انسى عذابي وبسمتي
مستحيل انساه لانو قسمتي
انو نصيبي بدنيتي
لانه چمانة عمري المجنون به
لانه توأم القلب الجريح
هو اختياري وانا اختيارو
نبقى معا حتى نفارق هذه الدنيا
لاني في فؤادي اخبأه
عمري معه،،،حتى ثواني
مانسيته
مواعيد كاذبة ..!!
أما قبل..
وحيث أني ابتدرتك بكلي ذات يوم..
لم أعدْ عدةً لغادرات الزمان..
لما سيكون بعد لهفة البدايات..
وانحناءات الطريق..
لما سيكون من عثرات المنتصف..
ولا ما كان..
لم أحسب حسابا لما قد يتوجب الحذر منه..
فقد خلعت روحي عند أعتابك وارتديت قلبك..
حتى وصلت سدرة منتهى الخيال..
فشيدت من أطلال الوهم قصورا..
ومن كذب الحكايا فراديس..
ثم اكتشفت وبعد فوات الأوان بعشرين إفكا..
أني كنت أتعرى..
أني..
كنت أكشف لسهام الزمان سوءتي..
فيا لخيبة أثمرت-على جدب الأراضين-وأينعت..
وحلت مواسم قطافها والروح عند مفارق الغرغرة..
عذرا يا صديقي..
أنا ما انتويتك يوما زلة..
لكنها الخيبات..
كم خسيسة وغادرة..
-#يليه..
وحيث أن الكلام قد أتى بعد أن طُويت الصحيفةُ..
ولم يعد هناك قيدَ شبرٍ من فراغٍ لحبرٍ أسود..
فأنا يا صديقي جد آااسف..
فبينما رفعت قدر هواك في قلبي مقاما..
حتى جاوز سابع سماوات التبجيل..
كان ردك المُكافِئ فراقا باتساع مدى..
وكان أعظم هداياك..
أن مضيتَ..
تنتعلني خطوةً في قدميك..
لا عليك لا عليك..
إنها الحياة تقول لنا:-
(جميعهم يرحلون)..
إن البقاء لله..
انتهى..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد..
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي
حافة الفنجان
ما بالي أدعوك لأرتشاف الهوى
فتجمعنا الأقدار على حافة الفنجان
كأن الأقدار لا تريد لنا اللقاء
و الحظ يأبئ ان يجمعنا الأثنان
مالي أراود فيك نفسي و المنى
فتأتي الرياح بمالم يكن بالحسبان
أنامحتار من هواك ولست أدري
الى متى نبقى على حافة الفنجان
الى متى الأقدار ترفض جمعنا
وتزيد من تباعدنا قسوة الأزمان
أبورأفت إبراهيم الشعراني
صدى الليل
سوف أترك العالم وأكون لوحدي
وأعيش منعزلا
وحين
أسمع صدى الليل
والأصوات تملأ أذني
أنسى مخاوفي كلها من العالم
وأتوق لملاذك سيدي
أحتاجك إلى جانبي
لأخفي أحلامي فى عينيك
وأريدك بأن
لا تسمح للعالم بأن يحطمها
أمنحني الشكل الذي تريده
فأنت الشجاعة ..لي
وأنت المكافأة ...لقلبي
لا يمكنني العيش بدونك
وأنك في قلبي ساكن
إلى الأبد
المختار زهير القططي
وطني العزيز
-- بقلمي أشرف عزالدين محمود
-احبيتْ في عمري كثيـرًْا ...ولكن حب الوطن سيبقى هو الأعز والأغلى والأعلى..فلا حب يعلو عليه..فيه نشانا وعلى أرضه درجنا ..وتحت سماءه ترعرعنا وكبرنا..فها انا قضيت حياتي كالبهلوان في أرض البعاد والغربة ..جسمي تعب مما يكابد..وانا من هنا ..وهنالك إلى هناك ..واخيرا
أتيت إليك أيها العزيز لتلم أجنحتي وتحويها قرارًا..فقد
جمعتَ النّدى..وغسلتَ عنا الغبار..بدونك ..كم تهت ..وكم قد ضعت ..وكم عِمي طرفي حتى رآكْ..كم أنـمتني في حضنك تهدهـدني ..وكم لملمت شتاتَ أحلامي في هواك..يا وطني الأخير..العزيز...ومقر أحلامي العظام ...أتعبت أجنحتي احلق بها وانا في غيم المسار..في غيركَ.من البلدان كانت الفرحـات كسائي المزيف..يا واحة القلب تالله لقد أضنتني المهـارب والفــرار..وها...قد جئتك وقلبي من صحارى الشمس من ظمأ القفار..وتصارعت مع الريح احاربها بأجنحتي الصغار..وانزلت رحالي لأكتسـي ورقـاً وظلاً واخضرار...وانا...مملوءهً بعاصف الأشواق فمن اعمق اعماق روحي أتيت إلى حماك..لأرقب عيــوني التى لا تلاقي الفجر إلاَّ في ليلك ..وكل امنيتي لاتـرى في أرضها إلا ضحاك
بك يا وطني التقيت مع الحياة فكيف أحيا في سواك
شهر الطاعة
ياك رمضان شهر لعبادة
شهر الطاعة كل ايامو
سعداتنا وليلو سعادة
ماحلى شهدو ماحلى غيامو
عشاقو وشحل كثارو
شلى عليه ماتكلموا وقالوا
امثى وتجينا اخبارو
وحنا نتسناو هلالو
ياك رمضان وزين الطلة
وبجود الله يفكرنا
جايب امعاه ثوبة غلة
اكريم لطاعة مسهرنا
لصيام وقيام فاتح بابو
وصلى ياسيادي عنوانو
لسثغفار سفينة حبابو
لمساجد ياك عز امكانو
شهر غزوة بدر غزوة مكة
فيه نزل دستور الامة
وشحال من فضايل ديك سكة
وفتوحات كانت بالعرمة
بقلم صقر الحروف الزجال
المحجوب بوسبولة
و أحتاجك
وأحتاجك بكل أوقاتي
أحتاج حنانك
وروحك
الحياة بدونك فناء
إمنحني كلمة
تكون لي الأمان
بعدك جحيم
وقربك جنة
لا حيلة لي
إلاّ أن أكون معك....
أنين الصمت دلال محمد
تَبِعَاتُ القهر
شعر/ فؤاد زاديكى
يا سِنونَ القَهْرِ كم أثقلتِ دَهْرِي ... أُغْرُبِي عنّي لقد أتْعَبْتِ ظَهْرِي
لم يَعُدْ في واقعي غيرُ امتِعاضٍ ... ما جميلٌ مُفْرِحٌ, لا شيءَ يُغْرِي
كنتُ قبلَ اليومِ مسرورًا بِوضعي ... بيدَ أنّ اليومَ مَشغولٌ بِفِكْرِي
إنّها الدُّنيا فما مِنْها أمانٌ ... لحظةٌ تمضي مع الأحداثِ تَجْرِي
أيُّها الإنسانُ لا تَذهَبْ بعيدًا ... أمرُ هذا الكونِ مَحفوفٌ بِسِرِّ
لستَ تَدرِي ما بِآتٍ مِنْ زمانٍ ... هكذا ترتَدُّ أحوالٌ لِدَهْرِ
في بُلُوغِ القَهرِ يشتَدُّ انتِكاسٌ ... جارِفًا دُنياكَ لليأسِ المُضِرِّ
لا تَقُلْ لستُ المُبالي بالأمانِي ... إنّما أنتَ الذي يَسْهُو بِأمْرِ
رُبّما حُرٌّ بِتَفكيرٍ ولكنْ ... في مدارِ الكونِ إرهاصاتُ عَصْرِ
لحظةٌ تأتيكَ إحساسًا مُريحًا ... تشعُرُ الأحوالَ تجري في مُسِرِّ
لحظةٌ أخرى ترى فيها ذُبُولًا ... لِلأماني في ذُهولٍ مُسْتَقِرِّ
يَصْعُبُ التّفكيرُ في وَضعٍ كهذا ... عندما تَطفُو على أمواجِ قَهْرِ.
محمود قاسم المحمود
قلب مملوك
رصعي بلؤلؤك المكنون
فوق خدي
واحرسيه بحمرة الشفاه
وصرحي
ذاك عشقي الابدي
ودعيني أتيه
مابين قبلة للخدود
وسقيا شفاه
ولمسة الخد
وطوقي بيديك
خصري
وضميني لصدرك
وكبليني بوشاحك
واطفئي قناديل الليل
فإني
متأهب للتعدي
(ترانيم العاشقين )
محمود قاسم المحمود
إليها نعود
جميعنا نرددها ودائمًا ما نقول منها أتينا وإليها نعود لكن مقابل ما نقول بالفعل نطبق ام هي لقلقة لسان ؟
منها أتينا يعني جميعنا وآحد لا فرق بين كبير وصغير وطبيب وعامل وغني وفقير.
ومع الكل نتعامل بنفس المستوى.
مثل ماكان يتعامل نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يلاطف الصغير والكبير.
ويظهر طيبته للرفيق ويعفو عن المخطىء ويشارك الفقراء حزنهم وفرحهم.وكان بيده يخيط نعله ويساعد آهل بيته .و وصفه الله في كتابه الكريم ( إنك لعلى خلق عظيم )
لماذا نحن لانقتدي بالرسول ولماذا نرى الناس على قدر طبقاتهم الاجتماعية هذا غني وهذا فقير وهذا يمتلك وهذا لا .
وأحب ان أوضح شيئاًبسيطًا لمعلمينا الافاضل الذي قال عنهم النبي ص
(من علمني حرفًا ملكني عبداً)
لاتفرقوا بين تلاميذكم كونه
ابن لأستاذ فلان..!
وهذا صديق فلان
شاهدت كثيرًا هذه التفرقة في المدارس وبين التلاميذ واذا كان التلميذ من عائلة فقيرة فأعانه الله بقي لاصديق ولامحب حتى وان كان مجتهدا الأولوية لمن يكون من العائلة الفلانية ويقضي الطفل هذه المعاناة طول فترة حياته والسبب فرق بين غني وفقير .
عامل الجميع بما تحب معاملتك وأنظر للجميع باحترام وحب
وطبق قول
منها أتينا لأننا جميعًا من تراب
وإليها نعود فجميعنا نعود لذاك التراب ولعل من استصغرت له مكان عالي عند الله
فراجع حساباتك وردد
منها أتينا.....وإليها نعود
أختكم. فاطمة محيسن الجنابي
دعيني في خشوع
وتسرقني النظرات
في صلاتي
كلما مرت
مرت أمامي
اتجهت نحوها بنظرات
تسرق مني خشوعي
وتبعثر آيات القرآن
من بين شفاهي
تجعل ركوعي وسجودي
بلا خشوع
مجرد حركات
وتسرق ما يكتب
الملكان من حسنات
تبدلها بأوزار وسيئات
كلما رمقتني بنظرة
أضاعت آيات كتاب
الله من بين شفاهي
سلبت اللب مني
ولاحقتها نظراتي
أنسى إني كنت
في خشوع واقف
بين يدي رب السموات
وأتحول عن قبلة
رب البيت
وأنسى أني متجه
نحوها في صلاتي
فلاح مرعي
فلسطين
أرجوحة هي الحياة
أرجوحة هي الحياة
بين شرخ
و عميق جرح
و رشح
لبصيص فرح
تراقصنا الأحداث فنتأرج
نكبح جماحنا تارة
و طورا نندفع
قشة في مهب الريح نحن
تتقاذفنا الأنواء
بالكاد بالأرض نرتطم
و من جديد
نعلو في الأجواء و نرتفع
هي الأفكار
جحافل الخَلدَ تلج
تراودنا عن أنفسنا
تتوالى و تتسارع
يهجرنا العقل فننساق
نذعن لها و ننبطح
غمامة تيه تغزونا
دوار و صقيع بصيرة
ينتابنا
فنركب صهوة وهم
فنغدو غرقى
في لج سحيق
نبحث عن مرسى
فلا نلقى
على شفاهنا البهجة ترتسم
و القلب مكسور
يصارع جرحا عساه يلتئم
فيا كؤوس الحبور
هلّا طرقت بابنا
و يا شماريخ البشر
أنّى لك الظهور ؟
صبور أنا
و إن أفلت ألف مرة
سأرصد مجيئك
مهما الزّمان يطول
مؤمن أنا
و سلاحي أمل
وثقتي برب العرش معلقة
كما الشهيق و الزفير
في الصدر
ينخفض و يرتفع
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
في تقاطع الطرق !!
هنآك ..
علي بستان الود
حطت عنادل الربيع
وغنت زهور البنفسج
وفرت من الحقل
سنبله من الهجير ..
فاطعمتها من رحيق الشروق
وقمت اردد شعري
ذاك الذي لم اقله لغير الحبيب
وجاءت شموس الصباح
تلف الحروف ..
وتبعث دفء الحياة بقلب هش .
هنآك ..
رأيت الحبيب
بين البساتين يمشي
ومن حوله كانت الأغنيات
وكان النهار
رأيت حبيبي
ولكنه لم يشاهد خطاي نحوه
وكانت تحجبه عني الأشجار
بها طيور الربيع
فناديته
ولكنه كان يمضي
ولم يلتفت للنداء الجريح
فوقفت على حافة الحلم
وبين امتداد الطريق
انتابتني الظنون
وتعمق السؤال
وبقيت العيون تدور
لتعود الي بدون يقين .. !!
بقلم بوغالب حمريط
عيشُ الفقير عَتِبْتُ علی الدُّنيا ومَا أنَا عاتِبُ وألْقــيْتُ أقْلامي وقِيــلَ أَكَاتِـــبُ يَمرُّ أُنــاسٌ في حياتي تَــرَحُلاً ...
