الأحد، 30 أبريل 2023

ابنتي بقلم يحيى سيف

****ابنتي*****
للشاعر/يحيى سيف
---------------------------------------------------

من تلك ياقلبي التي تشدو بها
طربا وتعزف لحنها خفقاتي

من تلك من ارقتني شوقا لها
ورسمتها شمسا على ورقاتي

صفها لعلي اهتدي من وصفها
فاجابني قمرا ينير حياتي

مهما تكون بلاغتي في وصفها
سيفوق حتما حسنها كلماتي

احلى الحروف تجمعت في اسمها
وتزينت بحروفها غرفاتي

حورية في داخلي فردوسها
ملكا ينير بنوره طرقاتي

هي امي الاخرى ومن لي غيرها
يحنو عليا ويحتوي ازماتي

هي من تفيض مدامعي من اجلها
هي من تكفكف دائما دمعاتي

هي وردة من وردة اعطيتها
عطفي وتقديري وبعض صفاتي

هي قطعة مني وقد اهديتها
قلبا يشابه نبضه نبضاتي

هو طيب مثلي يهيم بحبها
كي يستمر الحب بعد وفاتي

فاجبته مهلا اظن عرفتها
وعرفت صاحبها صديق حياتي

هي روح والدها ومهجة امها
وهي التي ناديتها مولاتي
---------------------------------------------------
للشاعر/يحيى سيف

موطني بقلم يحيى سيف

***موطني***
للشاعر/يحيى سيف
---------------------------------------------------

فاض اليراع بهاجسي وتساقطت
منه الحروف على ربى اوراقي

وتشكلت تلك الحروف جداولا
تجري بما اخفيه في اعماقي

فوجدتها كتبت عبارة(موطني)
اعلى السطور فلامست خفاقي

كل القوافي اسرعت في سيرها
وتشققت تلك السطور سواقي

حتى مضت تلك الغيوم واشرقت
شمس القصيد بروعة الاشراق

فجلست اقرأها واعرف مالذي
كتب اليراع بلهفة المشتاق
*********************************
وطني تسابقت الوصوف لوصفه
ماذا اقول وهل هنالك باقي

مهد العروبة والعروبة كلها
شهدت له بمكارم الاخلاق

ارض السعيدة والسعادة كلها 
في شعبها المعروف بالإشفاق

ارض ترى الإشراق حين يزورها
تبدو عليه ملامح العشاق

ياتي لها ضوء الصباح معانقا
اكرم به من موعد وتلاقي

لتفوح من هذا اللقاء اصالة
في الحي في الطرقات في الاسواق

رغم الجراح وكلنا ندري بها
تلقى الإباء بوجهه البراق

نبع الكرامة والكرم ياموطني
دم سالما ياطيب الاعراق
---------------------------------------------------

طيور الحريه بقلم قاسم الخالدي

طيور الحريه

اين الطيور التي تحلق فوقنا في كل صباح لانراه احلق العقاب واصبحت مذعوره لاتقترب من حولنا ام الارض اصبحت غريبه بأهلها لاتهاجري واقبلي اصبحنا في غدا جديد فلاتوجد العقبان في سمائنا فربوعنا جميله وارضنا اصبحت جديده لاتوجد فيها سوى النوارس تحمل رسل السلام لحياة تحمل احلام جديده
قاسم الخالدي

عرفتكِ. بقلم صالح مادو

عرفتكِ
من بعد
نظرة جميلة
براءة
ابتسامة
اشعر بنبضات قلبي  
قلبي وقلبك
أقتربا
بدون استئذان
انا لا اعرف 
كيف.... 
العاشق المجنون
دخل قلبكِ بأمان
وأنتِ.... 
كيف دخلتِ قلبَ
المجنون الولهان
أصبحت عاشقا
بدون مقدمات
كيف انساك
وأنتِ
نبض قلبي
اهوى وأعشق معكِ
في أمان وحب
....... 
صالح مادو

ليس كل شخص يستطيع التعبير بالكلمات بقلم حبيبة توشنت

ليس كل شخص يستطيع التعبير بالكلمات...
أحيانا نلجأ للكتابة للتعبير عن ما بداخلنا...
يمكن لنظرة ان تلخص كل شيء...
لو لم تكن موجودا بحياتي...
لكنت نسجتك من خيالي...
لكنت احلامي الجميلة...
لكنت بطل قصتي...
لكنت ألحان أغنيتي...
لكنت عبارات خواطري...
لكنت ازهار حديقتي...
لكنت رائحة عطري...
لو لم تكن موجودا...
لما وجدت أنا...
كيف أتوه في الطرقات؟..
وأنت دليلي ومرشدي!..
وكيف أغرق؟..
وأنت منقذي!..
وكيف أكون عمياء؟..
وأنت عيوني!..
وكيف تضيع كلماتي؟..
وأنت منبع إلهامي!..
وكيف أفقد وجهتي؟..
وانت بوصلتي تدلني على الطريق!..
وكيف أنسى؟..
وأنت ذاكرتي!..
أنت مني...
وأنا منك...
كن بخير لأجلي...

✍️حبيبة توشنت

سـَألَتْنيِ عن سُكْنـاي قُلـتُ عُيونٓها بقلم ابو امير درمحمد بن محمد طرماح

سـَألَتْنيِ عن سُكْنـاي قُلـتُ عُيونٓهـا

   فـَتَبَسَمَـتْ وابـْتٓـهٓجٓتْ وَقَبَّـلَتْ عَينٰايّٓ

   قُـلتُ فٓـقٓلبي صِّنـوُ قلبـُكِ يا تـُرىٰ

   قـالَـت ....... بلـوعـة قَلبُـكَ مٓـثّْـوايّٓ

   إنّْ مُـتُ في قـَلـبِِكَ فَهـٰذا أعـْظـّمٌ 

   مـِنْ أنّْ أمـوتَ وَحِيـدَة في دنيـايّٓ

   نٓـأتي إلى الدُّنيا يتيماً بعـد عُمـرٍ نٓرحٓل

    مـنـها وٓحِيـداً يـوم جٓمـع تٓلتٓقي إيــٓايّٓ

ابو امير درمحمد بن محمد طرماح

الصنو : النظير و المثل
1- كل من النخلتين الخارجتين من أصل واحد وهنا يعني قلبان من أصل واحد

إكسير الممات بقلم علاء العتابي

إكسير الممات

سيدي القديم جاهدت آسفًا أن أهديك شمعة صبري في عيد ميلادك الأخير، ذاب جسدي من يدي وعود قدحي أبَى اشتعالًا !
قدحته مرة آخرى بل مرتين وكعادته يبلى من بين بقايا مسحوق كبريته الأصفر !
انطفأت كهرباء المنزل ومازلت أقدح وأقدح ؛ حتى 
سرقت حاجة البيت أخر عود كبريت في إنارة فانوسا النفطي المظلم ، ملىء البيت ضوءً خافتًا تغطيه سحابة دخانها الأسود ؛ سقطت مغميًا علي !
ولكن أسمع حركات أقدام أمي محاولة إسعافي ويدي أخواتي تعينانها على صلب جذعي !
وقفت شامخًا جسدًا من غير حركة أترقب عن كثب !
رجعت كهرباء المنزل مجبرة عَلى عملها من قبل مسؤل منطقتنا الحزبية ؛ كي يشمل الجميع رعوية مشاهدة عيد ميلاده الأخير !
فهذه اللحظات لا يحضى فيها إلا ذو حبوه عند سلطان عتيد .
بدأت الإعلانات تظهر ، ترقبوا كيكة ميلاد سيدنا القديم يقطعها بيديه ، سيطل علينا بعد قليل !
تمعنا طبقاتها العشر مِن الكبيرة في قعر السطح إلى الصغيرة تتربع على رأس الهرم !

أمي علينا أن نشارك لا يجب أن نبقى مكتوفي الأيدي قالت اختي الكبرى !
شاركتها نفس الهاجس الصغرى والوسطى إلى أن أستقر الرأي عمل كيكة ثلاثية الطوابق !
كيكة تضاهي صنعتها كيكه سيدي القديم !
عجنت أمي مسحوق طحين الحصة التموينية الأسود ؛ ما أن تقولبه حتى تتهاوى جدران سمك القالب ! 
إعادة عجبنه بوضع بعض بروتينات الفاصوليا والعدس الأصفر ؛ كي تسلحه جيدا !
وأخيرًا أنتظمت طبقاتها الثلاث وجائت مرحلة تزين وجه الكيكه !
هنا سقطت معاذيرنا سيدي القديم !
فلا يوجد عندنا سكر ولا كريمة عمل سطح الكيكه ، كما تعلم نحلي أيامنا بقطع التمر !
سيدي القديم حياتك النعيم وحياتنا مغمسة بالجحيم
عندك سكر تجمل أيامك ، ضوء تنير به قصورك ، ملابس تزين بها جسدك ، خدم يمسحون لك تعب جسدك ، مصرف جيب يعيشك أمير طول سلطان عمرك ولديك إكسير شباب عمرنا تعطي نظارة لوجهك ، وإذا اضطررت لتحمي ملكك ؛ فتضحي بنا كنبات يابس تذره ريح الحروب من كل جانب !
لملمت أمي بقايا صوري وضعت عودي فوق كيكه خواتي ثلاثية الطوابق ، قدحت عودي من بقايا فتيل فانوسنا المظلم تهاوي عودي واسقط بسقوطه أمال مشاهدة تقطيع كيكه ميلاد سيدي القديم !

علاء العتابي

وجع وكبرياء بقلم فاخرالموسوي

وجع وكبرياء
تمنعي
والروح هائمة فيك

والشوق اسرج
مهرة خيالي
وقادني عنوة اليك

نبض قلمي... فاخرالموسوي

أيتها الوردة البيضاء بقلم محمد كاظم القيصر

أيتها الوردة البيضاء 
يامن تحملين قرص 
الشمس كل مساء 
لتجعلي من حروفي 
نثرا بقصائد الشعراء 
وتتراقص الكلمات 
على ملامحك الشقراء 
حيث لون عينيك 
ولمعة وضياء 
كوني لي أوراق ومحبرة 
وساعة صفاء 
كوني لي حلم أرتديه لأنام دون كبرياء 
ففيك الشموخ 
ومني الوفاء 
وفيك بريق الشوق 
وعطر الياسمين 
وسحر السماء 
ياوردة عشقت 
السحاب وغيث المطر 
منذ اول لقاء 
تعالي فقد مارس 
الشوق انينه 
وحط على سطور 
قصائدي أجمل 
حروف الهجاء 
اريد اخبارك بان 
قلبي بات يتنفس 
منك الهواء 
يشم عطرك يافيحاء 
يضمك اليه 
بذلك الرجاء 
ينهل منك صورا 
لذكريات عمر 
تدون بدمي بما ناديتك من أسماء 
اسقيك عشقا 
فالورد تسقى بالماء 
امطرك شوقا 
فالازهار ترتجي 
الولاء 
اهديك دفء فإنتِ 
مني نبض لا 
ينتهي به العطاء 
أنتِ أجمل النساء 
بقلمي
محمد كاظم القيصر

أنر لكهف قلبك بقلم فلاح مرعي

أنر لكهف قلبك
بترتيل القرآن
كما كهف 
في كتاب الله
 منار بآيات
من القرآن
أنارت على العصور
والأزمان
أنارت بذكر فتية
صدقوا الله فاكرمهم 
بتخليد ذكرهم 
على مر الازمان 
فلاح مرعي
فلسطين

اخط إليك من الحروف بقلم بالي بشير

بقلمي اخط

اخط إليك من الحروف
ألف وحاء وباء
والكاف متصل مني بك
وفاء وإهداء
واكتب لك انت كل الكلمات
ومابين السطور إشارات
ود غناء
وإن لم تقرئي كتاباتي
لا يكفيني في القراة قراء
ولا يغنيني عن نظرة منك
لي حرفي اعداد واسماء
ولا يغريني جميل تعليق
ولا مدح ولا إطراء
كل قصائدي إليك نهاية وإبتداء
كأنك انت الشعر وكلنا
في ديوان شعرك شعراء
(بالي بشير)

تنفست موجة البرد بقلم منصور العيش

تنفست موجة البرد
و راحت بي إلى اللحد

سفر على جناح الغيب
دهليز بلا صدى و رد

ظلمات موحشة في
مخالبها نكير القصد

رمتني رمي الأجثات 
في حفرة قصيرة المد 

سقتني غمامة الفجر
قطرات من رحيق الخلد

فأصاب الرميم انتعاش
أينع نبته خلال الجرد

واستوى عوده و طار
عطر زهره و الورد

و حام حومة من
يهوى ملاقاة السعد

و صار فراشة قزحية
الجناح ممشوقة القد

هوت على شفاه الحبيب
تواسيه في مصاب البعد

تنهدت حبيبة الفقيد
و قالت يا بشيرة الود

إلى متواه روحي و 
خبري مصان العهد  

طال الزمان و أيامه
أختاه دائمة الوعد

نبض الصدر آهاته 
تغنيني عن السرد

       منصور العيش 
      07 / 17

استئناف بقلم سعاد حبيب مراد

 سيدة الأبجدية.               ٣٠/٤/٢٠٢٣

 سعاد حبيب مراد


 استئناف


أحببت للعهد عهدت

بصمت أوردتي  بالإبهم

لا محكمة تجبرني ببصمة

لا حبي يطبع على أوراق الحكم

قل لي بالله عليك ياحبيبا

بجلسة القضاء نختم العشق؟ 

للقاضي أن يفرق بين القلوب

وحيرة العقل

لكن القلب والأوعية بصموا

بلحظة على حكم الشغاف

ليس على قرار من نبض

جلسة تقرع جرس البدء

نبض القلوب أصدق

وتوثيق بالوتين ما وهب

للعاشق قلوب تعيش بنبض

بصم علانية بحقوق

وللأنانية أن يحتفظ

الإستئناف لجلسة تعلن

بإستمرار النبض



مانفع الحياة بقلم رضا المرجاني

مانفع الحياة

مانفع الحياة
مادام الموت ينتظرنا
تعلقنا بها وبكل جوانبها
من أحزانها وأفراحها 
من قسوتها ولينها
من عسرها ويسرها
فمانفع الحياة
ولما خلقنا...؟
أصبحنا متمسكين بها
لحد الجنون
ونخشى الموت
ونبحث عن الحياة الأبدية
 وننسى لما خلقنا
فمانفع الحياة
وماهو دورنا فيها
سؤال يراود نفسي
ولم أجد له جوابا
فحياتنا الدنيوية
قصيرة جداً
مثل لمح البصر
كأنك فتحت بابا وأقفلته
فما نفع التمسك بها 
ولما خلقنا....؟

رضا المرجاني

قَسَى مَن كانَ نُسعفهُ جِراحا بقلم علي الموصلي

قَسَى مَن كانَ نُسعفهُ جِراحا 
بديل ُالشكر قايضنا رماحا 

 لنا ما خّط عنوانٌ بفخر ٍ
سوى الحاجات قد رَسَمت مساحة

خدعنا الحّس والإحساس دوماً
وليت الوجدُ قبل العقل ناحَ 

فلا لي الصبر مرهونٌ بوقت ٍ
ولا في الحزن فجر ٌمنه ُلاح َ

خبايا البعض لا يرصدهُ ضوءٌ
وان للشكل كان البعض واحة

لِم الاقدار خذلتنا مراراً
وكم في حسرة زرعت جراحا

سياتي الوقت لمبتزٍ ولصٍ 
وفيَّ الرد :::لن اُبدي سَماحا

علي الموصلي 
28/4/2023
العراق

سيدة القصر بقلم .عبدالواحد الجاسم

سيدة القصر 

أي شراع يرفع وعيونك البحر 
وأي خسوف يحصل ووجهك البدر

أي شمس تشع إذا وجهك ظهر
وأي صبح هذا الذي بدون فجر

ظلال يمد الظل إذا شعرك إنتثر
إبتسامتك بجمالها أحلى من كل ثغر

وما خفى تحت الستار له قدر 
حفظ الله ذلك الذي خفى وستر

 جمال الحلي تأخذ لمعها من الصدر
أصابع يديها إذا لمست لها أثر

كلما لاح قوامها غصن الشجر 
أورقت وأزهرت وإزداد الثمر 

أي روضة هذه التي فيها قصر
مطارحها خشب أبنوس ومرمر

يمر عليها نسيم يحمل أحلى عطر 
وماءها له طعم عسل وسكر

عزف إذا تكلمت تطرب الحجر
صوت شجي يحرك مشاعر وفكر 

لؤلؤة مرصعة في تاج الفخر 
ملكه على عرش الجمال بقدر

دعوت الله لك بالسعاده والنصر
وسيرة حياة طيبه وطول العمر 

د.عبدالواحد الجاسم
28/4/2023

من سكن في شعاب القلب بقلم ناريمان عادل جمال

من سكن في شعاب القلب
 ليس ينسى فكيف انساك 
اذا كنت الهوا والهواء الذي اتنفس
 فيكيف اعيش بغير هواك 
وان كنت للروح بلسما فمن يداوي
 جورحها 
                     إلااااك 
اولست من اقسمت له بحبي 
وبصمت بالدم انها خالدة ذكراك 
اولست من انرت العتمة 
ومن أضأْتَ ليلي بمحياك 
فكيف تهوا العيون الرمد 
وانت النور لها وهي لاترا سواك 
وكيف تطيق الروح بعدا 
وانت لها الحياة والري الذي تعطشت
              لرواك 
اولست قد وعدتني انك رفيق الدرب
 وانني معك في صحوك ونومك 
فكيف تسأل روحا تعذبت اذا 
غبت عنها ثانية تناديك 
ففي محراب العشق قسمي وثقته 
ولن تكل الروح من نجواك 
حتى تزول المسافات بيننا 
وانعم بعد الهجر بلقياك

ناريمان عادل جمال

الخريف الأخضر بقلم عادل العبيدي

الخريف الأخضر 
——————————
على مصاطب الأنتظار
أنسج خيالات من الوهم
ومن عطور الزهر
وحَمَّامات ِ السلام 
ألتمس غصن زيتون 
أحمله بخريف أخضر 
تطاردني رياح الشَك
لِواحَة الخيال وعناقيد 
الكُروم الخصيب
ها انا أسير أطارد ظلا
وخلفي القلب يمضي 
مع الأيام بالوهم
روح لِرضاب الشفاه
تحترق
 ضاق الفضاء بها
و غام في بصري 
ضوء الشموع 
وحطم الألق 
عبثًا أبحث عن حورية 
من أعماق البحار
عبثا أغازل الأقمار 
سأجمع أوراقي وقصائد
أشعاري 
وأنثرها على قارعة الطرقات 
لعل يد حسناء تلامس
آهات الكلمات
وأغادر مرغمًا 
أروقة ومصاطب الانتظار 
————————————
ب ✍🏻 عادل العبيدي

شُبَّاكُ اَلْهَوَى بقلم مُحَمَّدْ أَحْمَدْ يَحْيَى مُحَرَّم

. .شُبَّاكُ اَلْهَوَى. .
. … … … … … …
 أَتْرَاكَ شَبَهِي مُحِبٌّ سَالِي 

أُمٌّ كُنْتَ تَشُكُّونَ لَوَّعَتْ اَلْأَجْرَاحِي

 وَرِضَاكَ بَيْنَ قَلْبِيٍّ وَجَوَانِحِي 

لَوْ كُنْتُ تَدْرِي مَا تَرَكَتْ هَوَائِيًّا 

إِنَّ اَلنُّجُومَ وَإِنْ بَعْد عُلُوّهَا

 تَأْتِي بِضَوْءٍ قَدْ يُرِيحُ اَلشَّاكِي 

وَتَشَكَّلَتْ بَيْنَ اَلسَّحَابِ ضِحْكَتَكَ

 وَرَأَيْتُ ثَغْرَكَ بَاسِمًا وَرِضَائِيًّا

 لِأَتَحَسَّب اَلْبَسْمَةَ تَعَالَوْا بِوَجْنَتِي 

وَفِي فُؤَادِي يَسْتَعِيرُ غَليانِي

 كَمْ تَشُكُّونَ هَذِهِ اَلْحَيَاةِ يَا مُتْعِبِي

 لَوْ كُنْتُ تَعْلَمُ مَا رَضِيَتْ هَوَانِي

 فَتَوَضَّأَتُ كُلَّ اَلْكَوَاكِبِ بِشَمْسِهِ

 تَهْتَزُّ أَعْمَاقِي مِنْ لَهِيبِ اَلنَّارِيِّ 

آوَيْتُ كَلِمَاتِي سَاقِطَاتٍ عَلَى أَسْطُرِي

 لَوْ أَزْهَرَتْ عِطْرًا لِفَاحْ شَذُّاة

 يَرْمِي سِهَامَ اَلْهَوَى فِي أَعْمَاقِي

مَا خَابَ أَهْلَ اَلْحُبِّ مِنْ عُشَّاقِي 

…………. ……..

اَلْكَاتِبِ / مُحَمَّدْ أَحْمَدْ يَحْيَى مُحَرَّم .

.........................................
 26 / 4 / 2024 م.

طٌـيـفُ قلَمِ بقلم محمد رزق حلاوة

آلَأدُيـبّ محمد رزق حلاوة
بعنوان طٌـيـفُ  قلَمِ
...............................................
سـر آلَحيـآة تُبّصِـرهِ سـويـدُآء آلَقلَوبّ
حروفُ طٌلَيقة مِـضمِـآر آلَغّسآق سرآجآ
تُفُوح شّـذٌي نور سـحر آلَورودُ وهآجآ
أخٌآطٌبّ عمـق آلَگلَيمِـآتُ نبّض آلَقصِيد
لَجدآر حنآيـآ فُؤآد آلَروح سـرآبّآ
أجولَ مِـضـمِـون بّرآئة دُرر الحكيم  
حآلَك آلَلَيـلَ آلَدُآمِـسً يـندُثر آلَفُقيـدُ
حنيـن مـحآبّر آلَأقلَآمِ تُحنو آلَرقيـد
تسـتُقي دُمـوعَ ربّيـعَ آلَأشّـوآق حبّرآ
يـتُيـمِ آلَزبّيـة يـخٌآطٌـبّ نبّض آلَبّيـآن
أعَآنق سـرد إسـتقآء سـطٌـور آلَگلَمِـآتُ
لَمِـهآد أشّـوآق عَزفُ قلَمِي فُي سردُآبّه
عَثرآتُ آلَحيآة تُقسو جفُآء شّتُآتُ آلَعَقولَ
تُذٌبّلَ وريـقآتُ شّـقآئق آلَنعَمِـآن آلَخٌضـرآء
أبّحر تُنآهيـدُ آلَحروفُ سًـطٌـور آلَإشّـتُيـآق
أرسـو قلَمِـي هِمِس مِـسلَك قآفيتي جزآلَآ
گلَمِـآت بّريـئة آلَروح تگسًـر آلَآوهام خصِآلَآ
تُسـلَبّ يـرقآن مِـتآهة آلَسرآبّ سدُآلَ آلَلَيلَ
أعَآنق ربّيـعَ آلَحيـآة نعَيـمِ غّيـآبّ آلجوپ
أسـلَك آمِـتُدُآدُ آلَسـطٌـور حآئر آلَذآتي هفوتُآ
أنظٌـر رهآبّ ألَيلَ عَمِيق آلَظـلَ آلَرديمِ تُقلَبّآ
تُزفُ جفُون آلَعَيون مِـدُآمِعَ آلَآفُگآر لَظٌـآهآ
أبّوح نزيفُ آلَحروفُ شّغّآفُ آلَآحبّآر مِنبّعَه
تُصِـقلَ صِـگوك عَجآن آلَقصِـيـدُ بّمِـگآيـلَ
شّـدآن آلَقلَوبّ آلَعَذرآء تحتضـن آلَآورآق 
لَسـتُ قآضـي آلَقضـآه هيـآبّ آلَغّسـآق
أتُرمِـق آلَقصِـيـد شّـفُآء تُحجر آلَعَقولَ
لشـعَرآ مِـحآبّره مِـنسًرح آلَآجنآدُ مِـراحآ
تتجلَى ربّآبّة الخواطر بجعاب الكلمات
تصِـدُق آلَشّـآعَر بّزمِـآمِ سـمِـو آلَأدبّ
لَأرض قآحلَة يـخصِبّ مِحرآبّهآ آلَبّلَآغّة
حقآدُ آلَمِـقآصِـدُ أنفُسـآ يـسـقيـك آلَآلَمِ
جفُآء آلَقوآمِيس كهجرة آلَأرحآمِ سـنيـن
أسـگبّه ردآفُ شّهآبّ دمعَآ سقيـمِ آلَودُآج
جفت دُمـوعَ مِـحآبّر سـنآن آلَآقلَآمِ مِـنبّعَ
آلَأبّگمِ يـبّصِره عَوآصِفُ طـيـآفُ آلَأزمِـآن
گآمِ خلَف آلَورى يـسـتُبّق خصِـآمِ آلَنفُس

قل للذي فطر بقلم فلاح مرعي

قل للذي فطر
الفؤاد على هواه
قد اتعب القلب 
بعد ه وجفاه 
يا تاركا القلب
يخفق بين الضلوع
ىشوق للقياه 
لله اشكو ما به
 ابتلاه 
يا أيها الذي 
في القلب مسكنه
لو يدري ما الذي
 ببعاده جناه
تبا لقلب خافق
بين الضلوع 
اسرته نظرة 
ومحيا مشرق
رسم عليه الضحكة
والبسمة على جوري
   شفتيه 
لله اشكو ما به ابتلاه
من غرام وهيام
وحرقة الاشواق
 الى لقياه 
فلا ح مرعي
فلسطين

عندما تهوى القلوب بقلم قاسم الخالدي

عندما تهوى القلوب

عندما تهوى القلوب لاعاصم من الحب وهكذا اصبحت اسيرها واقمع في زنزانت حبها وسار علي الحكم دون ان اعلم الا في وقت قصير اني احبها ودخلت عالم الحب دون ان اعرف شي عن قانونه المجهول سوى قلب متيم يأن من الم الجراح وبحر متلاطم امواجه هكذا عشت قصة حب لااعرف مصيرها سوى قلب مولع بحب لايعرف عنه شي سوى نضرات كانت في طي الذكريات احياه حب عابر وهكذا عشت قصة حب لااعرف الى اين مصيرها ومتى يهدء هذا القلب وتهدء امواجه في رحلته مع
الحب

قاسم الخالدي

في محراب عينيك بقلم سالى محمود

في محراب عينيك 
سكبت خمر الشوق
في كؤوس من حنين
قدمت قلبي قرباناً
في مذبح العشق 
تلوت تسابيحي 
تستبيح غربة ليلي
وعزفت الصمت 
على أوتار الألم 
بعثرت أبجديتي 
تتساقط صرعى بين السطور 
ومددت بساط الذكرى 
تنخر أضغاث الحلم 
تسربلت بالصبر
تدثرت بالحنين
سكنت مرافيء اللقاء 
مسهدة مؤرقة الجفنين
وما لقلبي لقلبك من وصال
وما كان عشقي إلا ضرب خيال
لملمت عثرات الأمس 
وأسدلت أستاري
سابحة مابين فاصلة ونقطة
في بحور أشعاري 
يتردد صدى صمتي
يمزق السكون
وصرخة تشق عمق البوح
قد بلغت من الحب أرذله
ونذرت صوماً عن الشوق 
كفاك غربة بين ضلوعي 
كفاني منك مرارة الغياب 
*****
سالى محمود

الانسحاب بقلم يحيى سيف

***الانسحاب***
للشاعر/يحيى سيف
---------------------------------------------------

 هاانا اعلن من الحب انسحابي
تاركا خلفي مع الماضي عذابي

انسحب في صمت عنه باختياري
دونما شرط ولا كلمة عتاب

فاذا ماجاء يطلبني غرام
فاخبروه انني اغلقت بابي

سوف انسى من سكن تلك الحنايا
واشترى قلبي باوهام السراب

سوف انساها وانسى من رماني
في متاهات التجاهل والغياب

سوف انسى لاتسلني كيف انسى
من له بالامس قد شدت ركابي

من له اخلصت في حبي ولكن
قابل الاخلاص هذا بالتغابي

كنت مفتونا بها وكما يقولوا
فتنه العشاق تفتك بالصواب

كان لي امل مع الحب ولكن
قدم اللام فقدمت انسحابي

ويح نفسي من غرام قد جعلني
احترق بالشيب في زهرة شبابي

هاانا اطوي شراعي من يباب
ماالذي ارجوه من قلب يبابي

انزوي في مسكني من كل شي
قد يذكرني بايام التصابي

انزوي امتص من قلبي هموما
لاتجاريها الشواهق والروابي

اعتصر شوقا توغل في فوادي
من شراييني واسقيه كلابي

انزع الاهات من صدري واطوي
صفحة الحب المذبذب من كتابي
---------------------------------------------------

أضرحة الوتين بقلم سها_عبد _السلام

أضرحة الوتين...

تأتي بحبور يملأ الوجد ليحيا 
تمضي فيهاب النبض صحو الحنين
ويبقى سكناك بالروح وطنا تائها
حتى تغدو ليحنو شارد العشق الحزين
اوآه من قرع الشوق حين يناديك
تحكي أناته كم فاض دمع الأنين
وكم من زفرات مقل جاشت لوعة
حتى يلقاها طيفك بندى كمد السنين
يا عابثا بنبضي كف الترحال بدرب الأيام
وارفق بخلٍ عانق ليلاء سلواه بيقين
حينما يتنهد الصبر بجمر السهد الشريد
يسلي هزيم الودق أشرعة المحبين
لترسو ركاب الهمس بشدو عائد
أعجب من ذا الهجر والوصل برحاله يمين
يقسم بخلود غرام يثقل نسائم الجوى 
غدا صيب مظنة إصطلى الظن بجرح مكين
ابقى كما شئت عابرً بأطياف عمري
فكم أضرمت بالقلب عشقا يمزق أضرحة الوتين
🖋️#سها_عبد _السلام 🌷🌷

وإن سألوني عنها بقلم شهناز العبادي

وإن سألوني عنها،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أقول لهم
إمرأة شرقية،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أنوثتها قوية
غيرتها جنونية،،،،،،،،، في حبها أنانية
وعندما أتغزل بجمالها،،،،،،،، تختبئ
بين أحضاني،،، ك وردة مستحية
ضعيفة أمام قلبي،،،،،،،،، ولكنها
أمام كل الرجال،،،،، قوية
امرأة بألف رجل ،،
تهز الأرض بمشيتها،،
الأبية،،،،،،
ك الزباء لاتهاب ولا تخشى المنية،،،،
امرأة ولا كل النساء 
واثقة بنفسها ،،،
أميرة تتربع على
عرش المُلكية،،،،،،،،

شهناز العبادي

مت في حب النبي بقلم ناجح أحمد

مت في حب النبي

المداح / ناجح أحمد – صعيد مصر
مت في حب النبي
أفضل الناس الألي
صادق لي موصلي
ذكره اسكن يا كلل
ينسنى كل الملل
جاءني فجرا من علٍ
نمت في حضن النبي
زال همي ينجلي
صار ليلي ينسلي
النور عم مُسدلٍ
فوق رأسي تحتها
طاف بدر مزهلي
من وديع مرفل
في حياتي مثلي
باسم الوجه اذهل
بالسلام البلبل
بسمة الشرق الودع
بان ثغري موجل
قال لي ملقني
حان وقت الأجل
اشهد الله الواحد
و محمد رسولي
في وداع أفلي
صعدت روحي للعلي
يا لها من موتة!
حجر أشرف مرسل
مت في حجر النبي
في منامي يا خلي!
نعم صحب للوفا
يا بشيري العلي
إذ حللت المرتجل
زرتني مثل الولي
دمت سعدي فرحتي
فرح قلب مبتلٍ
ضقت ذرعا فابتدر
بعد ما صار لي
إذ مريض المزمن
بالسلام المبتهل
الرسول جاءني
بشريات المقبلِ
عافني ربي شفى
حتى من كل العللِ
مشكلاتي حلها
كل ضر أشكل
عذب هذا المقام
أجله الغالي صلِّ
سلِّم الله على
النبي خير الرسلِ
طبت طابت رؤيتي
للخليل البطلِ.
ناجح أحمد - مصر

الأمل بقلم مفيد الشوفي

،،،،،الأمل،،،،،
نغانقها بأمل،،،
ليحلو اللقاء،،،
يفوح عطرها،،
دفيناحزينا،،
يحي الآمال فينا،،
نذكر ماضينا،،،،
بهيا جميلا،،،
كثير الوفاء،،
ليتهم تعلموا،،
الحب والحنين،،
ليتهم أضاؤوا،،،
الظلمة بالسناء،،،
أجراس ومآذن،،،
حي على الفلاح،،،
دروب الشوك،،،
نمشيها بصبر،،،
ليقبل ربيع،،،
العزة والرخاء،،
وتبقى الآمال،،،،
زهورا،،،،
تنشر أريجها،،
بالأرض والسماء
بقلمي،،،
الأديب مفيد الشوفي،،

لمن اشكو حالها بقلم عماد فهمي النعيمي

لمن اشكو حالها

 والصدأ يأكل خلالها

لمن أبوح وأشتكي

صمت ينحر أمالها

حبيسة الأزمان صارت

الغربة آمتصت احلامها

كحيلة العينين لو رٱها 

قلب الحديد للان لها

ولن تلين قلوبهم بل

بالعمى أصابو أحداقها

لمن اشكو حالها

بعد أن قٓطٓع الهوى

أوصالها

لمن أهجو وأمتعض

لأرتفي بحبٍ ما نالها

يحبو إليها مسرعاً

وبوقت الشدائد ..باعها

جلست على شرفات 

الهائمين

تشكو للمنازل ضياعها

عواصف الترحال تقلبها

على جمر ساخن

 بالصقيع يكويها

عيناها لا ترى إلا
 مايبعثرها

وذاك الشامخ بالصبر 
يرقيها

ضحكاتهم تقتلها ورغم
الأسى تشفيها

لأنها لا ترى سوى باريها
ناصراً

ولا ترى من أحقادهم
 مايشفيها

فتدثرت برداء صبرها

أملاً ..لعل الله يشفيها

عماد فهمي النعيمي

لا تثر غيرتي يا سيدي أنا فتاة شرقيه بقلم ناريمان عادل جمال

لا تثر غيرتي يا سيدي أنا فتاة شرقيه 
دمائي عربية سمراء شامخة الهويه 
في الحب اعطي من نبض قلبي 
فأنا في العشق سخيّة 
لا تثر غيرتي وتثير إحتياري 
فأنت من بين الجميع فضلت إختياري 
لا تجعل نظرات منك توقد ناري 
أنا شرقيّة فأعزف على أوتاري 

لا تثر غيرتي وابقا من غضبي بأمان 
فأنا مع الغيره لا أجيد إعطاء الحنان 
عقلي رغم ثقتي قد يصاب بالجنون 

لا تثر غيرتي يا سيدي 
قد أعطيتك عرش روحي وانا في الحب أنانيه 
فالعشق مبدأ لا يعرف النظريّة
مجنون جامح كخيل ابيّة 
فأنا شرقيّةوفي عشقي انانية 
فحين ملكت قلبي صرت له الهويه 
فأرأف بي يا سيدي انا فتاة عاطفيّة

ناريمان عادل جمال

مقهى الشرق بقلم مصطفى الحاج حسين.

* مقهى الشرق ..*

       قصة : مصطفى الحاج حسين. 

     نعم ..أعترف بأنِّي جبان ، وأخاف
 وصاحب قلب ضعيف .. فليضحك منُّي من يشاء ، وليسخر ، بل ليتهكم عليّ ما طاب له ، ولا يرافقني أو يصطحبني معه إن أراد ، أو لا يمشي
معي أبداً .

     كنَّا وأصدقائي ، نجتمع ونجلس في مقهى ( الشرق ) الكائن بالقرب من عبَّارة الماليَّة ( بناية العداس ) وكان حبّنا للأدب وللكتابة وللقراءة هو الذي يربطنا ويجمع بيننا فنحن من أدباء الجيل الجديد ، كلّنا يمارس الكتابة ، ودائماً نأتي إلى هذا المقهى حاملين بأيدينا الحقائب والكتب والجرائد والمجلّات ، فيقرأ أحدنا للآخر ، كتاباتنا الجديدة ، فنتناقش وننتقد ونحلّل ، وكانت الصراحة ترافق أحاديثنا ، فنحن متّفقون ألّا نجامل وألّا نذهب للمديح المجاني ، لأنّنا نعتبر من الأدباء الشباب ، نعمل بجدِّيّة ، على تطوير مواهبنا ، لذلك لجأنا إلى الصّراحة والصّدق وإلى عدم المجاملة ، حتّى نتطوّر وتكبر تجربتنا ، ويصير لكلّ واحد منّا ، اسمه وحضوره وتجربته،في الساحة
 الأدبيّة المحليّة والعربيّة ، وربّما العالميّة أيضاً ، في المستقبل العاجل والقريب .

كنت أحسد صديقي ( زاهر ) أحد أفراد شلّتنا الأدبيّة ، المواظبة على الحضور ، بدون إنقطاع ، إلى المقهى الذي اعتدنا ريادته بعيداً عن مقهى ( القصر ) ، الذي يعجُّ بالأدباء المتورَّمين بنرجسيّتهم ، والملتفّون حول كبير أدباء مدينة ( حلب ) ( صاحب الغليون) الشهير ، وهم ، أي باقي أدباء المدينة كالأجراء عنده ، حيث تكون معظم أحاديثهم ، التي لا تتوقّف ، عبارة عن نفاق وتمسّح ومسايرة وتملّق وتمجيد وتعظيم لهذا الأديب ، لدرجة أن تسبّبوا له بمرض ، اسمه جنون العظمة .. لذلك نحن ، أي شلّتنا الصّغيرة ، والتي لا يتجاوز عددها خمسة أو ستّة أشخاص ، هربنا من ذاك المقهى ، واتّفقنا أن نجتمع هنا ، في كلّ يوم تقريباً .. أقول :

- لقد شردّت عن ما كنت أنوي التّكلّم عليه ، وهو صديقي ( زاهر ) وأنا جدّ آسف على هذه الإطالة .

    كان ( زاهر ) في كلّ مرّة يأتي إلى هنا ، وهو محمل بالكتب الثّمينة والعظيمة والجديدة ، والتي كنّا نحن رفاقه نحلم ونتمنّى الحصول عليها لقراءتها ، حتّى إن كانت على سبيل الإعارة . 

كان يأخذ مصروفه من والده بعد ، فهو طالب جامعيّ سنة ثالثة أدب فرانسي ، وأنا كنت أعمل معلّم بناء بأجر جيّد ، ومع هذا لا أستطيع شراء جزء بسيط من الكتب التي يحملها معه كلّما جاء إلى المقهى ، وكان في بيته يملك مكتبة عظيمة من حيث العدد والقيمة الثقافية ، رفوف تزخر وتكتنز وتتزاحم وتتكدّس وتصطفّ بشكل متناسق خلّاب ، وبالطّبع كنّا جميعنا نحن أصدقاءه ، نستعير من عنده الكتب ، مع أنّه ليس مهوساً بالقراءة مثلي ، وهو أقلّنا غزارة في الكتابة ، كلّ بضعة أيّام يكتب صفحة أو صفحتين من روايته ، ويقرأها لنا ويستفيد من ملاحظاتنا ليعود مرّة ثانية وثالثة إلى كتابتها .. أقول كان مصدر حسد منّا ، ولست الوحيد الذي يغبطه ويحسده ، وفي مرّات عديدة كنت أسأله :
- كم تأخذ من والدك خرجيّة حتّى تشتري كلّ هذه الكتب؟!. 

وكان يضحك دون أن يردّ على سؤالي هذا .

وكنّا نشاهد معه ، أو نجد في مكتبته ، أكثر من نسخة للكتاب الواحد ، فنتعجّب ونتسائل مستغربين :
- أنت تشتري أكثر من نسخة للكتاب الواحد !!!.. لماذا ؟!. 
فيردّ :
- هذه كتب قيّمة ومهمّة ، وغداً سترتفع أسعارها ،وأنا أخذّ من الكتب
( مطمورة ) أجمعها ثمّ سأقوم ببيعها في المستقبل .. وكنّا نشتري منه بعض النسخ المكرّرة .. والغريب أنه كان يبيعها لنا بنصف ثمنها ، وحين نستغرب ونندهش ، كان يضحك ويقول :

-معكم ليست ضائعة،فأنتم أصدقائي
ومن حقّكم عليّ أن أراعيكم في السعر ، فكنّا نشكره ونفرح . 

      واليوم ونحن نثرثر في المقهى ، أخبرته بأنّني سأذهب لأصوّر بعض القصائد الجديدة لي ، بعد أن نسختها على الآلة الكاتبة التي أملكها ، فطلب منّي أن يذهب برفقتي ، وقال :
- هنا عند مدخل بناية ( العدّاس ) توجد مكتبة فيها آلة تصوير . 
قلت :
- أنا لا أتعامل معها ، معتاد على التْعامل ، مع مكتبة ، بالقرب من مقهى ( القصر ) فأخذ يمتدح لي نقاء التّصوّير ، وحسن معاملة صاحبها ، وأسعاره الرخيصة ، فقمنا وذهبنا. 

دخلنا إلى المكتبة ، وكان بداخلها رجل مسنّ ، نحيل الجسم وضعيف النّظر ، يعتمد على نظّارة سميكة البلّور .

أخرجت من حقيبتي أوراقي وطلبت من الرّجل أن يصوّر لي كلّ ورقة من أوراقي ثلاث نسخ .. وبدأ العجوز ينسخ ، وأنا وضعت حقيبتي فوق الطّاولة ، أمام مكنة التّصوّير ، وأخذت أراقب وأنتظر ، في حين كان ( زاهر ) يتجوّل في المكتبة ، يتفرّج على الكتب ويقرأ عناوينها ، ويختار بعضاً منها ليشتريها. 

لكنّ الغريب في الأمر ، أن يقترب منّي ( زاهر ) وبهدوءٍ جمٍّ ، حمل حقيبتي وجرائدي ، ووضع تحتهم ، رزمة من الكتب ، حيث ، جعلها مغطّاة بالجرائد والمحفظة الجلديّة السوداء . 

حين نظرت إليه مندهشاً ، من تصرّفه هذا ، غمزني بعينيّه ، ففهمت منه أنّها إشارة أن أصمت .. وكان الرّجل المسنّ ، منهمكاً بالتّصوير ، وغير منتبه لتحركات ( زاهر ) الذي عاد يتفتّل في أرجاء المكتبة ، بينما هو أيضا يحمل حقيبتهُ وجرائدهُ ومجلّاته .. انتهى الرجل ، وأخرجت من حقيبتي النّقود لأحاسبه ، وأنا أسأله :
- كم تريد منّي يا حجَي؟.. قال :
- حسابك ٢٤ ليرة. 

أعطيته مئة ليرة ، ليقتطع منها حسابه، َحين ردّ لي الباقي ، شكرته وهممت بالإنصراف ، وكان ( زاهر ) قد جاء إلى جانبي ، وفي يده حزمة كببرة من الكتب ، كان قد غطاها أيضاً بحقيبته وجرائده ومجلّاته ، تطلّعت إليه ، عاود غمزته الخبيثة ، فأجبرت على حمل حقيبتي وما تحتها ، ويدي ترتعش ، وقلبي منقبضاً ويدقّ بعنف .. كرّرت شكري للرجل وخرجنا .

وما إن خرجنا أنا ( وزاهر ) من المكتبة، وكنت في غاية الخوف والقلق والذّعر ، وبعد أن ابتعدنا مقدار مترين ، أو أكثر بقليل عن المكتبة ، حتّى التفتُّ إلى ( زاهر ) الذي لمحت ضحكته المتكوّمة فوق شفتيه الحليقتين ، وأردّت أن أعبّر له عن استيائي وغضبي ، وعدم موافقته على ما فعل .. وإذ بي أسمع صوتاً يأتي من خلفنا ، قفز قلبي ، سقطت ركبتاي ، إرتعبت جدّاً، وأصفرّ
 وجهي ، ونشف ريقي ، ووثب دمي ، وصاحت روحي ، وماتت نظراتي .. فلتفّت بعجلة لأرى وأستوضح وأعرف من ينادي ؟! ، ومن هو المقصود ؟! ، فقد كان الصّوت يأتي من خلفنا :
- يا أساتذة .. من فضلكم توقّفا . 

نظرتُ ، وإذ بي أبصر ذاك الكهل الذي سرقنا كتبه .. تضاعف خوفي ، انبثقَ بداخلي ذعر لا شبيه له ، لأوّل مرّة في حياتي أواجهه وأتعرّض له .. وبدون تفكير منّي وجدتني أبتعد عن ( زاهر ) وأركضُ .. استجمعت كامل قوايَ ، وانطلقتُ كالمجنون ، مثل سهم طائش خرج من قوس الصّياد ، قفزت بلا إلتفات ، مررت من أمام المقهى ، لم أتوقّف عنده أو أدخله .. عبرت من أمام زجاجه بلمح البصر ، اجتزت شارع ( القوّتلي ) ، دخلت مفرق ( بستان كليب) ، الأضواء تشقّ صدر الظّلام ، والنّاس يمشون في زحمة ، وأنا أدفع كلّ من أصادفه في طريقي ، غير عابئ أو مكترث ، بالنّظرات الشّذرة التي تلاحقني ، مستغربة اندفاعي وشراسة أنفاسي اللاهثة .. لاحت لي ساعة( باب الفرج ) ، لم أنظر إلى عقاربها كعادتي في كلّ مرّة أمرّ من جانبها ، كنت فارَاً كجرذٍ ملاحق .. انعطفت نحو شارع المتحف الوطني ، كنّا سنذهب أنا ( وزاهر ) لحضور المعرض التّشكيليّ الذي سيفتتح اليوم مساء .. وأنا ألهث بمرارةٍ ، وبنطالي يكاد أن ينزل إلى ركبتيّ ، إنه يزحل ، دائماً يتعبني وأنا أمسك به وأنهضه .. لكنّه الآن وأنا أركض ، وأحمل بيديّ حقيبتي وجرائدي وحزمة الكتب المسروقة ، ومؤخّرتي الضّامرة والغير مكتنزة ، كان من السّهولة ، أن يزحل البنطال من عليها ، مهما شدّدت الحزام على خصري .. كنت أمدّ يدي ، وتحاول أصابعي رفع البنطال ، إلى أعلى بصعوبة بالغة :

- اللعنة عليك يا ( زاهر ) ، لقد ورطتني ، و أوقعتني بمصيبة عظيمة ، لا أعرف كيف سأتغلّب عليها .

مؤكّد أنّ الكهل ، أنتبه علينا ونحن نحمل الكتب .. ( زاهر ) حمل بين يدية رزمة هائلة وكبيرة ، تلفت الانتباه ، قد يصل عددها إلى ما يقارب العشرة ، وأنا أحمل ما يقارب الخمسة .. عليك اللعنة يا ( زاهر ) .. كان عليك أن تخبرني ، بما تنوي أن تفعل .. وكنتُ حتماً سأرفض ، ولن أشاركك سرقة هذا المسنّ البائس .

وصلت المتحف .. دخلت حديقة ( عبد الناصر ) .. بحثت عن مقعد فارغ ، وقريب من بوّابة المتحف .. جلست أستريح ، فقد أوشك قلبي على التّوقّف .. لهاثي غطّى المكان ، والعرق يتدفّق من جسمي بغزارة مجنونة ، مع أنّ الطّقس ليس بالحارَ .. بل يميل للبرودة ، فنحن في فصل الرّبيع .

      كنتُ أراقب من مكاني المظلم ، مجيء ( زاهر ) إلى المتحف ، حسب اتّفاقنا لحضور المعرض التّشكلي .. عيناي كانتا مسمّرتين على الباب الذي سيدخل منه ، هذا إن جاء ، ولم يستطع الكهل ، تسليمه لقسم الشرطة، القريب من المقهى .

      وبعد أن هدأت أنفاسي ، وعادت دقّات قلبي إلى الانتظام ، أشعلت سيجارتي وأنا أكتوي بنار الانتظار ، ينهشني القلق ويسكنني الخوف .

انتظرتُ ما يقارب السّاعة ، لم أشاهد أو ألمح قدوم ( زاهد ) .. نهضتُ عازماً على الدّخول ، ربّما جاء ودخل وأنا لم أنتبه لقدومه .. دخلتُ المتحف وأنا متوجّس ومضطرب وخائف .. كانت صالة العرض كبيرة للغاية ، نظرتُ ، تأمّلتُ ، بحثتُ ، حدّقتُ ، أمعنتُ النّظر ، لكن لا وجود ( لزاهر ) على الإطلاق ، لمحتُ بعض الأصدقاء والمعارف ، لم أقترب من أحد .. تسلّلتُ وخرجتُ من الصّالة ، دون أن أتكلّم مع أيّ شخص من معارفي الكثر .

اسودّت الدنيا بوجهي ، رغم كثافة الظّلام .. مشيت وأنا أسأل نفسي :

- ترى هل قبضوا عليه ؟! .. وهل سيعترف عليّ ، بحجّة أنّي شريك له ؟!.

اللعنة عليه إن فعل .. أنا لست شريكه ، فهو من أقدم على الفعل ، وأرغمني على مساعدته .. وضعني في مأزق ..حين دسّ لي الكتب التي انتقاها ، والتقطها من فوق الرّفوف ، تحت محفظتي وجرائدي ، بعد أن غافل العجوز صاحب المكتبة ، الذي كان مشغولاً ، وهو يصوّر لي أوراقي ؟! ، التي نسختها على الآلة الكاتبة ، لأرسلها إلى النّشر في العاصمة .

توجّهتُ إلى منشيّة الباصات،ووقفتُ
 عند موقف ( مساكن الكلّاسة ) ، سأذهب لبيته .. عساني أطمئنّ عليه .

طوال الطّريق ، وأنا أدعو الله أن أجدّه، وأرتاح من هذا الهمّ الذي حلّ عليّ ، بشكل مفاجئ ، دون تمهيد أو مقدّمات. 

الآن عرفت سرّ مكتبتك الضّخمة يا ( زاهر ) .. أنتَ متسلّط على هذه المكتبة إذاً ، مستغلّ هذا الرّجل الطّيّب المسّن .. ولهذا صار عندك كتب كثيرة ، أضعاف ما نحن نملك منها ، أنا وأصدقاؤك .. وأنا الذي أعمل ، ولي دخل جيّد ، بينما أنت وباقي الرّفاق مازلتم طلبة ، تأخذون الخرجيّة والمصاريف من أهاليكم .

قالت لي أمْه ، خالتي أمّ ( زاهر ) :
- ( زاهر ) لم يأت بعد .. ذهب صباحاً إلى الجامعة ، ولم يعد حتّى الآن .

أين أبحث عنك يا ( زاهر ) ؟!.. هل يمكن أن تكون ذهبت إلى ( سيف الدْولة ) ، عند أصدقائنا ، في البيت الشْبابي ؟!.. مؤكّد ، سأجدك هناك ، وإلّا أين ستذهب ؟!.. هذا إن لم يكن قد قبضوا عليك في قسم الشّرطة . 

في شقْة الأصدقاء ، لم يكن هناك ، تضاعف وتفاقم قلقي وخوفي .

ربّما الآن يبحثون عنّي .. يا الله ! .. مصيبة وحلّت فوق رأسي .. سوف أتبهدل وأنفضح أمام الجميع .. أهلي وأقاربي وخطيبتي ، والوسط الأدبّي
الموت أهون عليّ من هذه الفضيحة
لعنك الله يا ( زاهر ) .. هل ستتثقّف عن طريق الكتب المسروقة ؟!.

كان بإمكاننا أن نلجأ للاستعارة ، من مكتبة الجامعة ، ومن مكتبة إتّحاد الكتّاب العرب ، ومن المركز الثّقافيَ
 والمكتبة الوطنيّة .. كلٍهم عندهم كتب كثيرة وعظيمة ، أنا رغم شرائي الكتب، كثيراً ما ألجأ إليهم .. والكتب التي نتبادلها مع أصدقائنا ليست بالقليلة أيضاً .

ماذا سيكون موقفي أمام أبي وأمّي وأخوتي وأخواتي وخطيبتي ، وأقاربي وجيراني ، وأصدقائي ، وجماعة الوسط الأدبّي ؟!!!.. آهِ .. اللعنة عليّ لحظة أردّت أن أغطّي عليك في عمليّة السّرقة ، كان عليّ أن أحمل حقيبتي وجرائدي وأمضي ، دون أن أحمل الكتب التي دسستها لي .. لو كنت أعرف عنك هذا ما كنت دخلتُ بصحبتك إلى المكتبة .. بل ربّما ما عقدتُ معك صداقة حميميّة أبداً .. لم يكن ليخطر في بالي ، أنّك من الممكن أن تكون فيك هذه الصّفات السّيئة ، أو الخسيسة .. أنت تبرّر للمثقّف أن يسرق الكتب ، من أجل قرأتها ؟!.. وممَّن ؟!.. من هذا الرجل الطّاعن في السّنّ ، والذي من المؤكّد أنّه يشكو من أمراض عديدة .. أتريد أن يحدث هذا مع والدك ؟!.. وتدَّعي أنّك كاتب روائيّ ، تدافع بكتاباتك عن المظلومين والفقراء والمعوزين
 !!!.. عجيب منك هذا .. يا مَنْ جعلتُ منه صديقي .

عدتُ إلى بيتي ، صار الوقت متأخّراً .. وكنت خائفاً من عودتي ، فربّما أجد الشّرطة في انتظاري .. سيقبضون عليّ أمام أعين أهلي ، ويضعون القيد في يديَّ .. وربّما يضربونني أمامهم وأمام الجيران .. لن أقول سامحك الله يا ( زاهر ) .. بل سأقول :
- لا سامحك الله أبداً .

كان بيتنا على حاله ، لم يحدث فيه أيّ إضطراب ، فعرفت أن لا أحد جاء ليسأل عنّي ، حمدت الله في سرّي ، ورفضت مجالسة أهلي ، ذهبت إلى غرفتي بعد أن طلبتُ من أختي ، فنجاناً من القهوة .

طوال الليل وأنا مرتعب وقلق ، لم أذق طعماً للنوم ، وكنت كلّما سمعت جلبة أو صوتاً ، أقول لنفسي جاؤوا ليأخذوني ، وما من سيّارة دخلت حارتنا حتّى خلتها سيّارة الشّرطة ، وصلت إلينا بعد أن حصلوا على اسمي وعنواني منك .

كانت من أصعب وأقسى الليالي التي مرّت عليّ .. وما إن أطلّ الصّباح ، حتّى قفزت لأذهب وأتفقّدك في بيتك ، دون أن أتناول فطوري ، أو أخبر أبي ، بأنّي لن أعمل معه اليوم .

ولحظة أن فتح لي الباب ، كم فرحتُ وسعدّتُ وشعرتُ بالأمان .. وكان بضحك بخبث ويسأل :
- أين أنتَ يارجل .. ولماذا هربتَ ؟!. 

سألته عن المسنّ ، وماذا كان يريد منّا ؟.
اتّسعت ضحكته أكثر ، وأجابني :
- كان قد أخطأ معكَ في الحساب .. ولحق بنا ليردّ لك ليرتين ، وهو يتأسّف منكَ ويعتذر .

وحين قصصتُ عليه ، ما حدثَ معي في هذه الليلة اللعينة ، تضاعفت ضحكته القذارة ، وهو يخاطبني :
- أنتَ رجل جبان يا صاحبي .. وضعيف قلب للغاية !!!. *

            مصطفى الحاج حسين.
                    إسطنبول

قبلتان بقلم قاسم الخالدي

قبلتان 
    _______

   لا يقتحم 
   النسيان مساحة الذاكرة 
    من روحي 

  وبها لأمي 
   عند الوداع قبلة 
  
  ومثلها كانت 
   في بدء الصبا لحبيبتي !

   قاسم الخالدي / العراق

ها أنا آتٍ. بقلم عبد الصاحب الأميري

ها أنا آتٍ،،،،
عبدالصاحب الأميري 
__________________
ها أنا آتٍ،،،،
مع الرياح العاتيات،، 
مع الزلازل حين تبتلع الأحياء والأموات 
مع آهات الطفل الرضيع،، 
َمع آهات الأمهات 
مع البلاء حين ينزل
محملاََ بمَلاَيِينُ الآهات،،
آه،،، و،، آه،،، و،، آه
يخترق سمعي،،،،. 
يشتد عندي الصداع
أفقد السيطرة على نفسي
أ في أي عصر نحن،،،؟ 
عصر الحجر،،،؟ 
عصر الحجر ولى ومات
أين من نادوا بالرحمة،،،لم صوتهم لا يسمع
ها أنا آتٍ،،،،مع آهات من لا سقف له ولا سماء
آهات الجياع،،،،، 
صحونهم،، تنتظر قطرة ماء
أنا لست طبيباََ. ولا ساحراََ
،،، ولا صاحب معجزات 
ولا أملك لكم اي علاج،،، 
أنا أم لكم حين يصيبكم المصاب
أمزق ثيابي
 أصرخ
أبكي
أخذكم تحت مظلتي،،،،
أضع القدر الفارغ،،، على النار،، أسلي الصغار
أبيع آهاتكم،،، لمن يشتري رحمة بالضعفاء،،
أين من يملك العلاج،،،،؟ 
أين أصحاب ناطحات السحاب،،؟ 
عبد الصاحب الأميري

مع الرحيل بقلم مريم مجدي

مع الرحيل 

تعب اللسان من الكلام 
ومات في احدقناا السلام 
شفتاي الواح من حطب 
والقلب متعب سليل 

ما عادت تدق للقيانا
 الطبول 
والروح ثكلى ماذا أقول
 اطفا الثلج نيران السعير 
فهل انتهى العمر الجميل

يبست اغصان القصيدة 
وتشققت اراضي النخيل 
غادر الاحساس مع الرحيل 
فلا نهار يؤنسني ولا ليل
 طويل 

رحلت الاشياء دون بديل 
فلا رنة شعر ولا رفة وتر 
ولا ظل ظليل 
 ماثا يبقى من الخيل 
لو مات الصهيل

هرب مني الوجود
 واضحى الكون عليل 
طار الحمام دون رسائل 
وصمت الهديل 
وبكي الغمام والحقول 
والسهول والاصيل

لم يبقى شئ بيدي حتى
 القليل القليل
حتى نفسي لم اعد 
اعرف عنها الكثير 
غادرت ايضا وتركتني
 مع الرحيل 

بقلمي مريم مجدي

رسالة حب بقلم جرجس لفلوف

 رسالة حب...

صبرا حبيبي 

كتبتك حرفا في  قصيدة 

وكلمة في حكاية 

وسطرا في رواية 

كان الحرف حاء والكلمة حب 

صغتك قلادة  عشق من ذهب

وفي صومعة الرهبان رتلت ألحاني 

صور تك تسرح في فضاء حياتي

زرعتك بزرة عشق في تربة قلبي

صارت البزرة شجرة

أزهرت وإثمرت حبا خالدا

يرافقني في نومي ويقظتتي

 كي اكمل معك سعيدا رحلة عمري

تعال حبيبي

بنيت لك قصرا  في حديقة حبي 

حكت لك تاجا من خيوط احلامي

صنعت لك عرشا من دقائق ايامي 

تعال نرتشف الحب شهدا في عش غرامي 

جرجس لفلوف سورية


لقاء بقلم محمود عبدالحميد

 .. لقاء ..

ما  أشهى لقائي بكِ  في المساء

حين  تَرتَديني وأرتَديكٍ  يا قمرآ

يَطُلُ  من نافِذة  الكَلمات 

وآخر وطنِ أولدُ فيه واُدفَنُ فيه

وأكتُبُ  فيه  حِكاياتي

سأستَولي عليكِ كُلكِ واُخفيكِ عنكِ

واُشاغِبُ كُل شيء فيكِ 

اُراقصُ  شفتَيكِ  وأعزفُكِ  وعلى 

صدري اُغنيكِ

..بقلمي.. محمود عبدالحميد


شعور غير متوقع بقلم جمال عبدالمؤمن

 "شعور غير متوقع"

هيوستن،تكساس، آذار ٢٠٢٢


تقولين شعوركَ نحوي

شعور قوي عاصف مرعب 

و أنا وسط محيطه 

كزورق من ورق…

شعور أخاف فيه 

أن أموت أو أغرق…

شعور لم اقرأ عنه

من قبل في الدواوين أو الكتب 

اخاف من أول سطره 

أن يحملني غصبًا عن إرادتي 

الى اعلى السّحب 

عنده على شط بحره 

مرة أخرى كأنثى أولد…!


جمال عبدالمومن


لوحات بلا إطار بقلم محمد الحسني

 لوحات بلا إطار***

...............................................


كل شيئ هنا يفترش الروح موائد


حروف لهفة مكشوفة الوجدان


ب بسم الله أستوثق راية التوق


وهذا الناي هلاله قلبي


مزاج فراشات و وجه أصيل


 وشوشات أرتشف ب أوتارها زخرفة الوجود


وأنا لا أملك إلا ضعفا


وسبحتي


في زهوة مونقة ما بين صبر وطهر


وخفقة روح


في براءة تلهو ب أعماق


في "إنخطاف" ...


إلى لوحات بلا إطار


ما رأيتها إلا في صلاة وبعض دعاء


 محمد الحسيني 


روح القمر بقلم سهى زهرالدين

 ( روح القمر )


كما الليل يسجد للنهار 

تسجد روحي في أزقة الأمنيات 

يا رفيق الروح ومنبع الأحلام


أين أنت؟

فوق غيمة سارحة تجول؟

أم بين أحضان الفقراء المساكين

تملأ بأيديهن إحسانك؟


أم قرب تلك الأرزة الضاحكة

كانت أغصانها تلاحق وجه الله

أتذكر ؟


ربما قرب تلك الكنيسة المقدسة 

كلما زغردت أجراسها 

سمعت ضحكاتنا 

كانت تتطهر من كل الذنوب 


أتذكر كسرة الخبز الممتلئة نعمة ؟

رائحتها كانت تفوح صعتر 

وكأنما كل أعشاب الكون كانت من خليطها


ها أنا 

أشعر بسكينة الليل 

بهدوء الفجر 


يا رفيق الروح

هات يدك لتلامس شوقي وصبري

لتزيدني قوة وعطاء 


يا روحي الغائبة الحاضرة بين السطور

المتوحدة ما بين الليل والنهار 

أسجدي بفرح هللي 

ففي ذكرى حبيب 

بان وجه القمر 

لامس خدك 

وجعلك سيدة النساء .


         سهى زهرالدين


أنا ملاح بقلم حكمت نايف خولي

 أنـا مَلا َّح

حَـنـيـن ٌ لافح ٌ يَجتاح ُ روحـي

وآهـات ٌ تـنـوءُ بـها الجِّــبـالْ

وبُركان ٌ تـفـجـَّرَ في كيانــي

غداة حَلـلـْـتُ في كفن ِالزَّوالْ

ـــ

فمِنْ خلجات ِ نور ٍ قد بَرانـي

إلهي قبل َ أن ْ صاغ َ الـوجود ْ

ومِنْ خفقات ِ روحِهِ قد حَباني

حَـيـاة ً نسْجُـها َوهَج ُ الخلــود ْ

ـــ

ومن يُنـْبوع ِ َرحْمَـتِهِ سقـاني

فأينـَعَت ِ الـمَـحَـبَّة ُ والــحـنان ْ

وأنبـَتَ في تـلافــيـف ِ كـَياني

حَـنـينا ً للـنـُّزوح ِ إلى الجنـان ْ

ـــ

أنا في الأرض ِمَلا َّح ٌ شِراعي

نسيجُـهُ من حُبـَيـبات ِ الضِّياء ْ

نزيـل ٌ في ِوشاح ٍ من سَراب ٍ

خُـيـوُطـهُ من َتهـاويل ِ الـفـنـاءْ

طويت ُ العُمْرَ أمْـخُـرُ في بحار ٍ

تجَـذ َّرَ في َموانِـئِـهـا الشـَّـقـاء ْ

عـلـى شطـآنِـهـا أمْـواج ُ يَـــأس ٍ

وفـي آفـاقِــهـا انحَسرَ الـرَّجـاء ْ

أعاصير ٌ من َ البغْضاء ِ جازت ْ

رِحاب َالأرض ِوانتـَشرَ العَداءْ

وأمْسى الكـُلُّ مَـذبـوحا ً بسـيـف ٍ

تطـايـرَ من حَـوافــيـه ِ الــبَـلاء ْ

وبَات َ الـنـَّـاس ُ خَمْـرتـُهمُ دماءٌ

تسيلُ مِـنَ الطـَّهـارَة ِ والـبَـراء ْ

وُقربان ُ الجَّـميـع ِ جُـسومُ بَعْض ٍ

ضباعٌ مَز َّ قـَت ْ جسدَ الإخاء ْ

وحوشٌ في ثـيـاب ٍ مـن ِنـفــاق ٍ

ذئاب ٌ في عَـبـاءات ِ الـنـَّـقــاءْ

ُيـناجي الكـُل ُّ ربَّـا ً فـي سَـمـاء ٍ

فـأينَ الــرَّب ُّ من هـذا الـرِّيـاءْ

أيـا زيـفَ ابـنِ ِ آدمَ مـا كـَـفـانـا

مـتــاجَـرَة ً بـأديـان ِ الـسـَّمـاء ْ

ويا عُـبـَّـاد َ إبـْـلـيس ٍ كــفـاكـمْ

شرورا ً أفـْسَدتْ صَفوَ الجِّواءْ

إلـهُ الـكـَـون ِ ربٌّ لـلـبـَرايــا

جَـمـيعُ الخَـلق ِ بالتـَّـقوى سواء ْ

وديـنُ الـلـَّهِ َنسْـجُـهُ مـن حـنـان ٍ

ومن حُــبٍّ ورحـمـتـُـهُ رجاءْ

ونبـْراس ُ الهُـدى في كـُلِّ ديـن ٍ

إخــاءٌ يَـمْـلأ ُ الـدُّ نـْـيــا بَـهـاء ْ

ســلام ٌ لـلجَّـمـيع ِ وَتضْحـِيات ٌ

وخـِدْمَـة ُ آخـر ٍ دين ُ السَّــماء ْ

حكمت نايف خولي


العفو وفق المعايير الإسلامية بقلم حمدان حمودة الوصيف

 العفو وفق المعايير الإسلاميّة وفوائده على الصّحّة.

 الصّفح واحد من الأخلاقيّات التي أوصى بها القرآن الكريم :

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) الأعراف .

وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) النور.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14° التغابن.

كما ذُكِرَفي القرآن أنّ الصّفح والتّسامح أعلى المواقف الأخلاقيّة: 

وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43) الشورى.

كما ورد في القرآن الكريم، 

ولهذا السّبب ، فإن المؤمنين هم الذين يصفحون ويرحمون.

يختلف مفهوم الصّفح عند المؤمنين كثيرًا عن مفهوم الصّفح عند أولئك الذين لا يعيشون حسب أخلاقيّات القرآن الكريم. ورغم أنّ كثيرًا من النّاس يقولون إنّهم يغفرون لمن بادرهم بالإهانة ، غير أنّ فترة طويلة تكون ضروريّة لتحرير أنفسهم من الكراهية والغضب اللذَيْن يملآن قلوبهم.

ويميل سلوكهم إلى خيانة غضبهم. و في المقابل فعفو المؤمنين صادق ، لأنّ المؤمنين يعرفون أنّ البشر مختبرون في هذا العالم ، ويتعلّمون من أخطائهم ، ولذلك فهم يتسامحون ويرأفون. علاوة على ذلك ، فإنّ المؤمنين قادرون على الصّفح حتّى وإن كانوا على حقّ ، والآخرون على خطأ. و المتسامح ، لا يميّز بين الأخطاء الكبيرة والأغلاط الأقلّ أهمية. يمكن أن يتسبّب شخص ما في ضرر كبير عن طريق الخطأ ، ثمّ إنّ المؤمنين يعتقدون أنّ كلّ شيء يحدث وفقًا لمشيئة الله والمصير والمقدّر ، فيتقبلون الأحداث أكثر من أيّ وقت مضى دون ترك مجال للغضب.

وفقا لبحث أجري مؤخرًا ، وجد علماء الولايات المتّحدة أنّ القادرين على الصّفح أصحّ عقليًّا وجسديًّا أكثر من غيرهم. أجرى الدّكتور" فريدريك لوسكان"الذي، يحمل درجة الدكتوراه في الإرشاد ومجلس الصّحّة في جامعة"ستاندفورد" وفريقه دراسة على 259 شخصًا يعيشون في سان فرانسيسكو. ودعا العلماء هؤلاء الأشخاص، لحضور ستة دروس لمدّة ساعة ونصف لكلّ منها ، في مواضيع ،تتعلّق بالحوار حول العفو و التّسامح.

أكّد الأشخاص المشاركون في هذه التّجربة أنهم يشعرون بمعاناة أقلّ أن غفروا لمن كانوا غير عادلين معهم. وقد أظهرت الأبحاث أن الذين تعوّدوا أن يغفروا يشعرون بأنّهم أفضل بكثير، ليس فقط من النّاحية العاطفيّة ولكن أيضًا من النّاحية المادّيّة (البدنيّة. )

فعلى سبيل المثال ، لقد لوحظ ،بعد هذه التّجربة ،أنّ الأعراض النّفسيّة والجسديّة ، مثل آلام الظّهر ، والإجهاد ، والأرق وآلام البطن قد انخفض بشكل كبير لدى هؤلاء الأفراد.

في كتابه ، Forgive for Good اغفر لله ، يصف الدكتور "فريدريك لوسكين" الصّفح كوصفة للصّحّة والسّعادة. ويصف الكتاب كيف يطوّر الصّفح وضعًا ذهنيًّا إيجابيًّا يولّد الأمل والصّبر والثّقة بالنّفس ، والحدّ من الغضب والألم والاكتئاب والضّغوط النّفسيّة. وحسب الدكتور Luskin ، يولّد الغضب آثارًا مادّيّة واضحة على الفرد. ويتابع قوله:

"المشكلة بشأن الغضب المتأصّل في النّفس منذ مدّة طويلة أسبابه التي لم تُحَلَّ بعدُ ، هي ، كما رأينا ،أنّها تعيد الحرارة الدّاخلية إلى الصّفر. فإذا كنت معتادًا على درجة منخفضة من الغضب ،فإنّك لا تستطيع التّمييز بين الحالة الطّبيعيّة وغير الطّبيعيّة. وينتج هذا نوعًا من إفراز الأدرينالين الذي يعتاده النّاس. و يتسبّب هذا في"غليان" جهازالغضب ويجعل وضوح التّفكير صعبًا ، ممّا يزيد الوضع سوءًا.

وبالإضافة إلى ذلك ، صرّح الدكتور Luskin أنّه عندما يطلق الجسم بعض الإنزيمات خلال مرحلة الغضب أو الإجهاد ، فإنّ مستويات الكولسترول و ضغط الدّم ترتفع- وهي وضعيّة غير مناسبة لإبقاء الجسم في حالة جيدة.

نشر مقال بعنوان "الصفح" ، في أيلول / سبتمبر تشرين الأول / أكتوبر 1996 في مجلة التّيّارات ، ذكر فيه أن الغضب ضدّ فرد أو حدث يسبّب ظهور المشاعر السّلبيّة ، ويقوّض العاطفة وحتى الصّحّة البدنيّة أيضًا .و يذكر المقال أيضًا أنّه بعد ذلك بفترة وجيزة ، يدرك الغاضبون أنّ الغضب سيئ، ويريدون جبر حالات اعتدائهم على الآخرين. ولذلك ينهجون نهج الصّفح. ويُقال أيضًا أنّه، ورغم ما يعانيه السّكان ، لا يريدون فقدان لحظات ثمينة من حياتهم في الغضب والقلق ، ويفضّلون أن يغفروا لأنفسهم وللآخرين. "

وفي دراسة أخرى ، تشتمل على1500 موضوع  ، وجدنا أن الاكتئاب والتوتر والمرض العقلي، أقل شيوعا بين الناس المؤمنين. و ربط الدكتور هربرت بنسون ، الذي قاد هذا البحث ، ذلك بالطريقة التي تشجع  الديانات العفو و الصّفح وأعلن ما يلي :

**توجد وظائف للصفح.. إذا كنت لا تغفر، فإنّك مهدّد بالانفجار...**

ويعتقد الباحثون أن الإفراج عن هرمونات الإجهاد يزيد من الطلب على الأوكسجين من قبل خلايا عضلة القلب ويزيد من لزوجة الصفائح الدموية التي تؤدي إلى تشكيل جلطات الدم. هذا التسلسل من الأحداث التي تمخضت عن الغضب يزيد من احتمالات حدوث أزمة قلبيّة. وبالإضافة إلى ذلك ، فخلال أزمات الغضب ، يدق النبض بقوة ، ويسبب زيادة في ضغط الدم ، وبالتالي تزداد احتمالات الإصابة بنوبات قلبية.

ووفقا للباحثين ، فالغضب والعداء قد يؤديان أيضا إلى إنتاج البروتينات المرتبطة بالتهاب في الدم. واقترحت مجلة الطب النفسي أن المشاعر تثير إنتاج البروتينات الملتهبة ، وهذا بدوره يسبب تصلبًا في الشرايين ، وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعد ذلك النوبات القلبية.

 ووفقا للأستاذ المشارك "ادوارد سواريز" من المركز الطبي لجامعة ديوك ، بكارولاينا الشمالية ، فإنّ البروتين interleukin 6 (أو ايل - 6) يتوفّر بتركيز أعلى بين الرجال الغاضبين والمكتئبين. فإن ارتفاع مستويات الدم ايل 6 تسبب تصلب الشرايين ، وظهور رواسب الدهون في جدران الشرايين .و حسب سواريز ، فالحالات النفسية مثل الاكتئاب والغضب والعداء ، كلها عوامل كما التدخين وأمراض القلب ،تسبب ارتفاعا كبيرًا لضغط الدم والسمنة وارتفاع معدل الكوليسترول .

وتبين كل البحوث أن الغضب  حالة ذهنية يمكن أن تلحق ضررا بالغا بصحة الإنسان. وعلاوة على ذلك ، فالصفح ، حتى لو كان بالكاد يكون مقبولا لدى الناس ، فهو شعور لطيف ويعكس ترفع الأخلاق ، من خلال القضاء على جميع الآثار الضارة الناجمة عن الغضب ، ويساعد الفرد على التمتع بحياة صحية من الناحية النفسية وكذلك البدنيّة. والصفح، بالطبع، هو شكل من أشكال السلوك من خلاله يستطيع الناس العيش في صحّة، وفضيلة ينبغي للجميع أن يعتمدها. ومع ذلك، فإن الهدف الحقيقي من الصفح -- كما هو الحال في كل شيء -- هو إرضاء الله. و الحقيقة أنه من خصائص هذا النوع من الأخلاق، والفوائد التي تم تحديدها من قبل العلوم، قد كشف عنها القرآن الكريم، وهي مجرد واحدة من العديد من مصادر الحكمة في القرآن الكريم


حمدان حمّودة الوصيّف ... تونس. 

من كتابي : القرآن والعلوم الحديثة




دعاء في المسجد الحرام بقلم حمدان حمودة الوصيف

 دُعَاءٌ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ.

إِنِّي سأَلْتُكَ، عِنْدَ بَيْتِكَ، صَادِقًا

يَا خَالِـقًـا جَـمَّ الـعَـطَاءِ غَـنِـيَّـا

بُشْـرَى بِمَالٍ مِنْ حَلَالِكَ مُغْنِيًا

عَنْ غُرْبَةٍ أَضْـحَتْ تَشُقُّ عَلَيَّا

واجْعَلْ فُؤَادِي لِلْجَزَائِلِ شَاكِرًا

ومُـسَبِّـحًا لَكَ بُكْرَةً وعَـشِيَّا.


حمدان حمّودة الوصيّف ... تونس.

خواطر : ديوان الجدّ والهزل


نسبه صل الله عليه وسلم بقلم حمدان حمودة الوصيف


. 1.. نَسَبُهُ صَلّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ

 قال أبو محمد عبد الملك بن هشام النّحوي :

هَذَا كِتَابُ سِيرَةِ رَسُولِ اللهِ: 

هُو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ - وَاسْمُ عَبْدِ المُطَّلِبِ : شَيْبَةُ – بْنِ هَاشِمٍ - وَاسْمُ هَاشِمٍ : عَمْرٌو - بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ - وَاسْمُ عَبْدِ مَنَافٍ : المُغِيرَةُ - بْنِ قُصَيٍّ - وَاسْمُ قُصَيٍّ: زَيْدُ - بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فَهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ - وَاسْمُ مُدْرِكَةَ : عَامِرٌ - بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ بْنِ أُدٍّ - وَيُقَالُ : أُدَدَ – بْنِ مُقَوِّمِ بْنِ نَاحُورَ بْنِ تَيْرَحَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ نَابِتِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ بْنِ تَارِحَ -وَهْوَ آزَرُ - بْنِ نَاحُورَ بْنِ سَارُوغَ بْنِ رَاعُو بْنِ فَالِخِ بْنِ عَيْبَرَ بْنِ شَالِخِ بْنِ أَرْفَخْشَذَ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحِ بْنِ لَمْكِ بْنِ مَتُّوشَلَخَ بْنِ أَخْنُوخَ - وَهْوَ إِدْرِيسُ النَّبِيُّ فِيمَا يَزْعُمُونَ ، واللهُ - تَعَالَى - أَعْلَمُ ، وَكَانَ أَوَّلَ بَنِي آدَمَ أُعْطِيَ النُّبُوَّةَ وَخَطَّ بِالقَلَمِ - بْنِ يَرْدَ بْنِ مَهْلِيلَ بْنِ قَيْنَنَ بْنِ يَانِشَ بْنِ شِيثِ بْنِ آدَمَ .

نَسَبُهُ، صَلّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ ، مِنْ جِهَةِ أَمِّهِ: 

وأُمُّهُ : آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فَهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ اليَاسِ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ... 

وَأُمُّهَا: بَرَّةُ بِنْتُ عَبْدِ العُزَّى بْنِ عُثْمَان بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ....

حمدان حمّودة الوصيّف ... تونس. 

من كتابي : مع الحبيب المصطفى.


مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...