السبت، 20 أغسطس 2022

هاتِ ايدك بقلم عبدالصاحب إ أميري

هاتِ يدك
عبد الصاحب إ أميري 
*****
صمتٌ يكاد يهشّم جدران غرفتي الباكيّة على وحدتي
أيقظتني فزعاََ من نومي، 
فتحتُ عينيّ،  
السقفُ كعادته عبس في وجهي، يعلنها حرباََ ضدّي
أراد معاتبتي 
صرخت فيه،  
أنت الآخر تهدّدني،،،، أفعل ما فعله غيرك،،،، 
من أين أتي بالذي سرقه
 الزمن منّي؟ 
كيف أحارب الموت وحدي؟ 
من أين أتي بالّذي يتهرّب منّي؟ 
كلّهم اتّحدوا 
لا يطيقون رؤيتي 
لا يطيقون مصابي ،،  
بقيت وحدي، و وجهك العبوس
- أمنيتي أن أراهم حولي
 تسمع،، ما أسمع،،؟ 
 هم أقبلوا،، 
تسمع،،؟ 
أتراني ألف وأدور مرحبا بأولادي 
بأحفادي.
كلّهم زهوري 
أخذهم البحر منّي،، 
زوجتي لم تطيق صبراََ ، أخذها الموت منّي،،،  
 المشهد أوشك على الانتهاء
رحلوا،،
لا صدى لا صوت 
عاد الصّمت يداعب احشائي
ريحانة،، زوجتي 
هات يديك،، 
ها نحن الآن نلتقي
عبد الصاحب إ أميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الاشتياق بقلم أبو خيري العبادي

بقلمي.......الاشتياق هل تشتاق لها..؟ نعم وهل هي اليك تشاق ..؟ لا أظن أنها تشتاق أبقى طول ليلي حنينا اليها لاتطبق الاجفان لو كانت كما أعيش ال...