و التقينا في ليل مقمر
في طريق لا ممر فيه
لغير العاشقين ....
فيه آثار أقدام السابقين
وتعاهدنا عهد وفاء
ومشينا جنب بعض
تصافحت اكتافنا بعناق
دون ايعاز
وصار عناقنا لا يشبه الاخرين
في طريق مشجرا والورود
تملا جانبيه
حتى العصافير غنت لنا ..أطربت
من الشوق الجميل ....
وكأن الجنة أينعت لأجلنا من النعيم
أيكون يوم لها في الارض قبل
موعدها العظيم
نسير قرب بعض والعيون تجرأت
تخاطبت همس العاشقين
وارتجاف في القلوب شوق وحنين...
ولعبنا لعب اطفال نلهو أنفسنا
ونداري من الخجل الجميل
فزرعنا في الارض
أصوات ضحكات العاشقين
وكتبنا على الاشجار حروف أسمينا ....
حتى الورود تعلمت منا
رقصت اغصانها تتمايل نحو الجانبين
وكان الهمس مسك ختام لقائنا
واصبحنا طيور جنة
لم تسعنا الارض طرنا فرحين.....
ملهمتني فيها ذكاء الصابرين
حتى الكتابة صرت لا اجيدها
الا وعيناها تضيئ
لأروي حكاية لنا للعاشقين......
@@@
بقلمي
ابو خيري العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق