ما من جماح لي .. كي تجمحيه ...
وما انا بالكائن المألوف .. الذي تعرفيه ...
وما عدت ذو قلب كبير .. منتظر نداء. كي البيه ...
نسيتك والتمست ما تبقي من عمر ....
ولا افكر في شيء.. سوا .. كيف اقضيه ...
لن اسمح لقلبي ان يذوب ثانيا ...
ولن اسمح للساني ان يقول.. الا ما يقصدنه ويعنيه ...
لن تملكني بعد اليوم .. امرأة ....
ولن اسلم فؤادي.. الا.. لمن يثمنه ويعيه .....
وجودك في حياتي افقدني الاتنزان ....
وصرت جسدا وروح بلا هوية ولا كيان ....
فقط احمل اقرار من الدنيا مكتوب. ....
انني مازلت احيا في اطار انسان ....
وحتي لو كنت للانسانية مفتقرا ....
فهنالك علي وجودي ... شهود عيان ....
كيف حاصرتيني وانا ملك للجميع .....
انا الذي اشتري من كل من يتنازل ويبيع ....
يعجب بي كل من حولي ....
فانا المتريث.. الصبور ...
وذو رد الفعل السريع .....
وانا موجود بحاضريتي ....
حين تتلاشي الفضائل ....
ويختفي المنطق ويضيع .....
كم قاضيت نفسي علي قيود قبلت بها ونواميس ....
وحزم من معايير جاهلة .. يحدد السفيه بها ويقيس...
وانا الذي البستك ثوب الاباطرة والاميرات .....
وخلعت عليك تاج المشاعر و الاحاسيس ....
وكم وصفت نفسي .. بك ...
انني املك كنز .. متفرد .. ونفيس ....
وكأن بيني وبينك اليوم جدار ....
وتغير مفهوم عشق مزعوم ....
وصارت الايام بيننا .. هزيمة وانتصار ....
وجفت انهار من الهوا .....
وتحول مخلوق كان يدعي الحب ...
الي مجرد معروف ومودة ....
بين الاخ والاخ وبين الجار والجار ...
وتجاوز الجفاء المدي والحد .....
وشوه الشك وجه الحقيقة ....
فكل واضح تحول الي اسرار ....
فلم نعد انا واياك الا ....
عرائس تحركها اصابع وخيوط...
وما بيننا الا مجرد احداث وادوار ....
اسفا علي عمر مر في هواك ....
كذب لسان قال .. لن احب سواك ....
خدعتني عيون .. فأدعت ....
انها لا تري شيء .. فقط تراك ....
سامح الله فؤاد .. اوهمني ...
انه لم يسمح لك بعشق ...
وعنه لم ينهاك ....
اهملت كل شيء اسندتة اليك ....
اضعت ثقة .. وقلب كم اعتمد عليك ...
قتلت وفود سلام وغصن زيتون اتيك ...
غريب انك لا تدركين .. حتي ...
ما تسمعيه وما امام عينيك ....
صدقتي زعم عقلك .. الكاذب ...
انني خلقت من اجلك ..
ومفاتيحي فقط ... لديك ....
مللت ....
فما البس ان ابدأ ...
حتي يلوح فجر الانتهاء ....
فلديك كل شيء مختلف ...
فما الضياء من الشمس ...
ولا نور من القمر ....
ولا الارض يقسمها خط الاستواء ....
وكأني بجوارك .....
نبتة في صحراء ....
تنتظر في موسم الجدب ....
الفيضان والارتواء .....
كم سال دمعي علي حياة ....
وقد قضيتها مع من .....
يتخد ثوب الرجال رداء ...
ويقصد بي كل ضرر وعلة....
ويعلم انه كان لي في حين ....
كل الراحه وكل النعيم وكل الدواء ...
ليتك تدركين ولو لمرة .....
انني لست بالمتيم بك ....
من لا يملك الا لغة الرجاء ...
وانك كأي امرأه ....
هي وغدر الايام سواء ....
وان الحب مخلوق طفيلي....
نهايتة ومأله .. الي الفناء ...
وما هو بشيء ثمين او عزيز ....
ولا يستحق حتي دموع او بكاء ...
فمثلما اوهمت نفسي بك ...
سأنساك..
دون مشقة او صعوبة او عناء ...
فهذا انا ....
بعد جائحتك ....
انهض ثانية.....
واتماثل للعافية والشفاء ....
اسامه صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق