أحن و أجن
أحن إلى لقياك نبضي
وأجن لو طاااال المغيب
فإني والله لست أدري
كم شق سهمك فى اللبيب
جرح والنزيف شوق ينادي
وغيرك مالي لجرحي طبيب
فما والله ذاك أختياري
فما أصابني غير النصيب
فإني لأسمر طول الليالي
ودمع العين دفاق مريب
ينادي عليك فى الظلمات لطفا
شبابي قد تخطاه المشيب
ولي فى الله رجاء بقربك
وأملي فى ربى لا لن يخيب
فتمهل أن دنوت مني
فأنا المذاب فى حضن المذيب
لا أحتاج همسا للتفاعل
فنار الشوق قد فاضت لهيب
بنظرة لهف من عيونك
جرح قلبي فى لمح يطيب
كيمياء حبي غير اي حب
فهل كل الزهور كزهر التوليب
تحسس كفوفي بطرف الشفاة
تجني يداى خمر الزبيب
ودعنا بصمت وتحكي القلوب
من لغة القلوب العقول تشيب
وأمسح جبينك بعليا ردائي
يفيح منه عطر وطيب
وقت الشدائد أقبض عليه
يؤنس نحيبي وقت المغيب
أسرد لأهل العشق هوانا
آراني بشغف هواك غريب
بقلمي
نور الدين محمد
٦/٤/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق