الخميس، 18 أبريل 2024

أحرُفٌ في مُحيطِ الشِّعرِ بقلم فؤاد زاديكى

أحرُفٌ في مُحيطِ الشِّعرِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
يا سَمَاءَ الحُبِّ طِيبًا، أمْطِرِي ... واملئِي نفسِي عبيرَ الأزْهُرِ
دونَ روحِ الحبِّ، ما مِنْ شاعِرٍ ... يُتْقِنُ الإبداعََ، في ما يَنْشُرِ
إنَّهُ الإحساسُ في أعماقِهِ ... نابِضٌ شوقًا، بِكُلِّ الأعْصُرِ
ما غِنًى عنهُ، إذا ما عبَّرَتْ ... عن أمانيهَا قَوَافِي أبْحُرِ
ثورةٌ للعشقِ في بُركانِها ... ننتشِي منها، بِلَيلٍ مُقْمِرِ
هذهِ أركانُنا قد هَزَّها ... مُبتغَى ذاكَ الحنينِ، المُثْمِرِ
يا سماءً عَطَّرَتْ أيَّامَنَا ... مُعْطَيَاتُ العشقِ منها، عَبِّرِي
عن معانِيكِ، التي زادَتْ هَوًى ... في تَهَادِي أحرُفٍ، لم تَنْفِرِ
مِنْ مُحيطِ الشِّعرِ في آفاقِهِ ... بِاكتِمَالِ النَّصِّ، رُوحٌ تَشْعُرِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

رثائي أبي بقلم محمد جعيجع

رثائي أبي ...  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  سَألوني عَن رِثائي لِأَبي ... دونَ أُمّي عَن رِثاءِ الأَبَوَين  قُلتُ أُمّي ثُمّ...