-------------
صَعُبَ اللقاء وضاعت الحيلُ
وتقطعت مابيننا السبلُ
إن لاح في لقياك لي أملُ
صرخت بنا الأقدار لن تصلوا
كل الدروب لها بها حرس
ماعينها بالنوم تكتحل
إن جاءت الآمال تجمعنا
ظنا بأن القوم قد غفِلوا
وشتِ الدورب بنا فقام لها
في كل درب بيننا جبل
الناس في هذا الغرام على
أحوالِِ شتى هكذا جُبلوا
منهم قلوب لايحركها
عشق ولا شوق ولا غزل
جهلوا الهوى حتى استطاب لهم
في عذلنا ما ليس يُحتمل
ياليتهم يردوا مناهلنا
أو أنهم ذاقوا الذي جهلوا
وقلوبُُ ظمئا لاحياة لها
إلا لمىً في ثغر أو قُبَل
ألريح عطرُ الروض خالطها
فأصابها من حسنه كسل
فغدت نسيماّ رائعاً ولهُ
في عينها من سحره عمل
إن لم يكن للحب في غدنا
صبح وفي المستقبل الأمل
ياعاذلي قلي السنا كما
قالوا بأنا فيه نكتمل
من لم تكن في عين عاشقهِ
دنيا بها يبقى ويرتحِل
حيٌ ولكن في حقيقته
ميتاً وإن لم يأته الأجلُ
القرشي/مختار عباس
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق