السبت، 4 يونيو 2022
القضية تمر بفصول بقلم عبد الصاحب إأميري
انكسرت بجد بقلم صبري رسلان
البحر بقلم إيمان الجنابي
الشاعر و الأديب المصري عبدالحميد الديب
عبد الحميد الديب رحمه الله
شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب».
ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.
تعليمه بالأسكندرية :
أرسل الأب ابنهُ «الديب» إلى معهد الإسكندرية الديني في عام 1914م، ليواصل تعليمه الأزهري، فانفتحت بذلك أمامهُ آفاق ٌجديدة من الإدراك والوعي بالجمال والمباني والناس والثقافات المختلفة، ولا عجب فالإسكندريةُ في مطلع القرن العشرين هي الميناء الشمالي المفتوح لمصر.
لم تكن هذه المشاهد إلا فتقًـا آخر في جرح الفقر والشعور بالحرمان لديه، فبينما تداعبُه هذه المشاهدُ سحابة يومه، يرجعُ آخر الليل إلى غرفته شبه العارية من الأثاث، فيستيقظ بداخله مارد الحسرة، ليأخذ في رثاء نفسه:
ضاقت بهِ الدنيا فكُــن رحْـبًا بــهِ
قد ذلّ مِـن غدر الزمانِ ورَيـْـبــِهِ
لا تنكروا الشكــوى على مُتبرّمٍ
قـلـِـق الحـياةِ كمَـن يُشـاكُ بثوبهِ
أنا لا أرى فـي شـبــابيَ لذة
لهــفـي على مرحِ الشبابِ وعُجبـهِ
مـن كـان توأمَـهُ الشقـاءُ وصنـْوَهُ
فشـبـابُهُ حـربٌ عليهِ كـشَـيْـبـِهِ!
ولا عجب أن يسيطر هذا الإحساسُ على الديب، ويتمكن من نفسه فيصبح شغله الشاغل هو البكاء على حاله وحرمانه، فلم يكن الديب قد انخرط في عمل بجانب دراسته يقيم به أود نفسه، وإنما كان ينتظر القروش القليلة والزاد القروي الذيْن كان والدهُ يرسلهما إليه شهريا، ويقضي حياته متسكعًا يهيم على غير هدًى، يتحايل على وجبة أو شراب.
إلا أنه لم يكن يبتغي بهذا سوى إمتاع نفسه فقط بما لم يُقدَر لهُ في قسمته، ولم يكن يتصعلك لأجل الدفاع عن حقوق أمثاله من الفقراء، أو لتوزيع ما يغنمهُ من صولاته على المعوزين مثلا كما كان «عروة بن الورد» يفعل قديمًا. بعد أن فرغ الديب من دراسته بمعهد الإسكندرية والتي تؤهله للالتحاق بالأزهر الشريف، سلك طريقه إلى القاهرة عام 19200م، ليحقق حلمَ والده بأن يصبح صاحب عمود في أروقة الأزهر، إلا أنه لم يستسغ العلوم الأزهرية نظرًا لطبيعة نفسه الميالة إلى الأدب والشعر، فانضم إلى مدرسة «دار العلوم» ليس لموافقة علومها لهوى نفسه فقط، وإنما لأنه علم بأنها تمنح طلابها مكافأة شهرية لإعانتهم على نفقات معيشتهم ودراستهم.
تمضي الأيامُ بالديب في دار العلوم في نوع من الاستقرار المادي أتاح لهُ النبوغ في الشعر، حتى أصبح الشاعر المرموق المحبوب بين أقرانه، والأثير لدى أساتذته. يأتيه خبر وفاة والده ثم والدته تباعًا وهو في القاهرة، فيشعر بالضياع وعبثية الحياة، ويسيطر عليه الاعتقاد بأنه لا جدوى من أي جهد أو طموح فيها، ويعود إلى كآبته وتهويله للأحزان والحرمان، ويترك نفسه فريسة للحزن، مُهملاً نفسه ودراسته التي كانت من عوامل استقراره النفسي يومًا. وانكبّ الديب يرثي والديه بشِعر كثير يعدد فيه مناقبهما ويتذكر حنانهما:
الـوالدانِ هلكـتُ بعدَهُـمــا
مَن لي على ردِّ الأسى بهـِمـا
أستـوحِـشُ الدنيـا كراهيَـةً
مُذ ذقتُ كأسي من فراقـِهِـما
نظرًا لطبيعته غير الراضية ونمط شخصيته غير المُطمَئن على الدوام؛ انصرف عن دراسته في دار العلوم شيءًا فشيئًا، ليعود من جديد إلى حياة التسكع بين المقاهي والملاهي الرخيصة، وجلسات الأدباء والصعاليك. تدركهُ النجدة، فيلتقي بالموسيقار سيد درويش في مطلع 1923م، ويرى فيه درويش كنزًا شعريا ثمينًـا سينظم له المطلوب من القصائد والأغنيات، بينما يجدُ الديب في درويش ضالتهُ التي ينشدها من رخاء العيش، لا سيما وأن «درويش» كان ممن يُغدقون على مَن حولهم.
لعل هذه هي الفترة الوحيدة التي يكاد المرء يلمس بها في شعر الديب بارقة من السرور والنظم في أغراض أخرى غير التشاؤم والاعتراض على القدر، وهجاء الغير، ورثاء النفس. وكعادةِ الدنيا لا تصفو لأحدٍ، فقد وافت المنية "سيد درويش" في 19233م، وكانت صدمة كبيرة للديب، فما كادت أحلامُه تتحقق حتى دُفنت مع صديقه تحت التراب. ويعود الديب مرة أخرى إلى الهيام على وجهه في الطرقات وبين المقاهي والحانات يعاني الجوع والتشرد.
شخصيته : -
من قراءة سيرة حياته نجد أنه شخصية غنية بمركبات كثيرة، منها قوة الإحساس التي كونت شاعريته في مجملها، ومنها اعتزازه الفائق بنفسه الذي أضره في مراحل حياته جميعًا فصبغ شعره بالسلبية المتمثلة إما في البكاء على النفس ومواساتها، أو في هجاء الآخرين هجاءً بلغ من قذاعته في كثير من الأحيان أن امتنع الكُتاب عن نقل هذا الهجاء في كتبهم التي تحدثت عن الديب. يظهر هذا الاعتزاز بالذات في مواضع أخرى من شعر الديب في صورة جنون العظمة عندما نراه يشبه نفسه بالأنبياء، كما في قوله:
بينَ النجومِ أنـاسٌ قد رفعتُـهُـمُ
إلى السماءِ فسَدّوا بابَ أرزاقـي!
وكنتُ «نوحَ» سفينٍ أرسِلتْ حرمًا
للعالمينَ فجازَوْنـي بإغراقـي!
بل هو لا يتورعُ عن سبّ الدهر في سبيل رفع قدر ذاته، ودفع تهمة الكسل والضعف عنه، ونجد هذا شائعًا في شعره، ومنه:
شكَوْتُ وما شكوايَ ضعفٌ وذلةٌ
فلسـتُ بمستجدٍ ولا طالبًا يـدا
ولكننـي أفحمـتُ ظلمًا بمنطقٍ
من الدهرِ لم تبلغ غباوتهُ مَـدى
كما أقعدهُ هذا الاعتزاز بنفسه من جهة أخرى عن طلب الرزق بالوسائل المشروعة لمقاومة عوَزه، والصبر على السعي وراء لقمة العيش. روى عنه صديقه الأستاذ فتحي رضوان في كتابه: «عصرٌ ورجال»
«أنه كان كسولاً يكره العمل ويضيق بالنظام والرتابة، ويعشق التجوال، ولم يكن يصبر ليُتِمّ عملاً، حتى على نظم شعره».
ويصفه الأستاذ "محمد رضوان" في كتابه: «الصعلوك الساخر وشعره المجهول» بأنه ذو طبيعة «قلقة»، وهو يقصد بذلك غرامه بالتغيير المستمر، وعدم الاستقرار في وظيفة ولا حياة.
العجيبُ أن شعرهُ يُعد -رغم كسله- موسوعة في السخط على القدر والدهر والمقسوم، وكأن هذه الأشياء هي المسئولة عن أوضاعه الحياتية السيئة التي ترك نفسه يتردّى فيها، بينما كان بيده أن يرفع من وضعه الاجتماعي والاقتصادي إلى ما يسمحُ له بالعيش في وضع أكرم من حياة التشرد والتسكع.
ونتيجة طبيعية لحياةٍ مثل هذه، فقد سقط الديب في دوامة الإدمان التي أودت بهِ إلى مستشفى الأمراض العقلية، وإلى السجن الذي تكرر وُفوده عليه بتهم أخرى منها السكرُ والعربدة، والمشاحنات وعدم أداء الدين. وقد تحدث بنفسه عن محنة الإدمان وما فعلت به في مذكراته التي نشرها في 1931م باسم مُستعار هو «عبد المجيد»، وسماها «أيامي بين المجانين»، يقول:
وإخوان سجنٍ قُبّحت مـن وجوههمْ
همـومٌ تتوالـى دائمًـا وخطـوبُ
فمنظرهُم أضحوكــةٌ كلبـاسهـِم
ومَخبرُهم فـي الحادثـاتِ رهيـبُ
لقد كنتُ فيهم يوسُف السجن صالحًا
أفسّرٌ أحلامًــا لهُــم وأصيـبُ!
تمرده وطرافته :
ملمحٌ آخر يبرزُ وسط منظومة شخصية الديب العجيبة، وهو التمرد المستمر، ولكنه السلبيّ الذي لا يدفع بصاحبه للأمام، تمردٌ على المجتمع بكافة طوائفه، لقد تمرد الديب حتى على أصدقائه وهجاهم عندما تخلوا عنه، بوجهة نظره. تمرد «الديب» على السلطة، فيطلق لهجائه العنان غيرَ مُبالٍ بعواقب ما يفعل:
لستُم لنا الأكفاءَ.. أنتُم عُصبةٌ
ما في جهادكُمُ لمصرَ نصيبُ
حتمًا سيأخذُكم على أعناقِكُـم
يومٌ بأخـذِ الظالمينَ قريـبُ
يوم الشبـابِ الطامحينَ وإنهُ
كغَدٍ لمـن يرجو سناهُ قريبُ
ملمحٌ أخير لم يُفسح له الديبُ مساحته الكافية في شخصيته، فلم يظهر في شعرهِ إلا لمامًا في مداعبات الأصدقاء، ذاك هو خفة الظل وحُسن التندُر والسخرية.
توبته :
ولا يجدر بنا أن نغفل الإشارة إلى لحظات صدقٍ وتهذُب توافي الديب أحيانًا، وتومضُ في أشعارهِ بصيصًا من نور. ولعل أعمق هذه اللحظات ما سجلتهُ قصيدة «توبة» التي يعلن فيها توبته عن الخمر، ويحكي فيها معاناته مما جلبتهُ عليه من وبال، ومنها هذه اللحظة المؤثرة:
إلى الله أشكـو ما فقدتُ من الصبا
بحانــةِ خمّارٍ وبيـتِ قسـوسِ
فمَـن يدعُني للكأسِ بعـدُ فإننـي
تَخِذْتُ الهدى كأسي وروحَ أنيسي
ومـاذا وراءَ الخمـرِ إلا روايـةٌ
تمثـلُ أحزانـي وشـدةَ بوسـي!
وها هو يتراجعُ عن اعتراضاته المستمرة على قسمة الله لهُ في الرزق، فيؤنب نفسه:
أأكفُرُ من بؤسي بأحكامِ خالقـي؟
كفى بيَ رزقًا أنني الدهرَ مسلمُ!
ولا تقتصر اللحظات الصادقة عند الديب على الإيمانيات فقط، وإنما تعدو ذلك إلى حديثه عن فقره دون تهويل، وبغير أن يعزو فقره إلى عنصر خارجي، يقول من قصيدة «أنا ورمضان»:
ها هو المغربُ وافى.. أين زادي؟
وعيالـي في ارتقـابٍ لمعـادي
ليسَ غيرُ الدمعِ زادي وعتـادي
موقفٌ أقتَـلُ من وقعِ الزنـادِ!
وفاته :
أخذت جذوة الشعر تخفت في نفس «الديب» منذ العام 1939م؛ إذ كان قد أهدرَ جسده وذهنه وطاقته الروحية في أوحال المخدّر وبين السجون ومستشفى الأمراض العقلية، إضافة إلى ثوابه إلى رشده بعد سطوع نور الهداية بين أرجاء نفسه، فوجد أن الشعر قد استهلكه، وصرفه عن طريق الله بما كان ينظمه فيه، وأخذ ينظم أشعارًا يتأسى فيها على ذنوبه وحياته التي ضاعت منه، ويتخيل نفسه يوم الحساب بين يدي الله.
ولم يعش في هذه الحياة سوى نيف وأربعين عامًا؛ إذ لقي مصرعهُ إثر أنفجار في المخ لم يمهله الا ساعات فجأة في حادث أليم لم تُفصح المصادر عن تفاصيله ولا ملابساته، وكان ذلك في إبريل 1943م. وكان من جميل شعره الذي قاله في سنيّه الخمس الأخيرة، رغم عدم تخليه عن مساواة نفسه بالأنبياء، إلا أن الصورة هنا تختلف:
تبتُ من ذنبي ومن ترجـع بـهِ
نفسُـهُ للهِ يبعثهُ تقيّا
توبة من بعد أن فــزتُ بهـا
كلُ شيءٍ صار في عينـي هنيّا
فتراني في السمـواتِ العُلـى..
أصحبُ الشمسَ وتعنو لي الثُريّا
ولـدى سدرتهـا فـي موكـبٍ
ما حـوى إلا ملاكًـا أو نبيّــا
ويبقى السؤال، هل كان «الديب» من الشعراء الصعاليك، وهل حافظ على ميثاقهم لينال هذا اللقب، أم أن الصعلكة -شأنها كشأن كثير من الأمور- قد تغيرت معاييرها وأخلاقياتها في عصرنا الحديث، فغدت هي صعلكة
عبد الحميد الديب
حدود خلوتي بقلم عبد الرحمن الدليمي
رسالة شكر من عاشقة بقلم أنور مغنية
غدر الزمن بقلم مهدي عصام المداني
بسمة اللقاء بقلم سعاد حبيب مراد
اشتياق بقلم حسين منصر
من كتاباتي
إشتياق
يا غايتي لبيك جينا ملبينــــــــــــــا
في غاية الأحساس بالحب لك جينا
يا موطن العز الاصيل و أهـــــــــــله
يا دار حبي يا أحلى أمانينــــــــــــــا
يا قمرة تضوي في سواد اللــــــــــيل
هل من ملاك الأرض نور يضوينـــــــا
يا منبع الأعجاز في دنيا الـــــــــهوى
أنت السكينه و منك الحب يكفينــــا
يا غاية الحلم السعيد و صبــــــــــــره
يا ملتقى العشاق بالحسن تحيينــــــــا
تاه الجمال و تاه الحزن و الأوهــــــــام
و بنت بنا حصون الورد تحمــــــــــــينا
بقلم حسين منصر
السمراء بقلم زيان معيلبي
مجلة الضفاف بقلم فلاح كناني
على أمل بقلم جمال عبد المومن
"على أمل …"
هيوستن، تكساس، حزيران ٢٠٢٢
رغم إيماني العميق
أن كتاباتي لا قيمة لها عندك
سأواصل الكتابة لك و عنك…
على أمل أن يوما ما
حرف من حروفي
ينال رضاك و إعجابك…
و قبل أن يقحم وجهك البريء
في دائرة الريبة و الشك
الى ما لا نهاية
يكون فأل خير لديك…!
#جمال_عبدالمومن
سلاما بقلم أبو خيري العبادي
سلاما
من كل عاتيات الزمان
لكم امان
من رب حماكم
من قلب رفع
الاكف دعاء
خشوعا وقياما
فالف سلاما
ياساكن القلب
الف سلام
ومن الله الامان
بقلمي
ابو خيري العبادي
لمن سأغني بقلم نعيمة سارة الياقوت
لمن سأغني
أيها المساء العابر
جوف الدياجي
بلا عناوين
تلاحقني في عقر الغياب...
أناهنا بين طيف
وليل داكن
وقمر يشع حمرة...
جمرات
تعزف
على أوتارنا
سمفونية
الحنين والرحيل...
يتدلى العشق بين الجدائل
أسيرا يناجي الأغصان على أرض مباركة....
لفيني يا خيوطا تسللت من عين حمئة
فقد أنهكني السمربلا ثنائيات
على ناصية الغربة...
أطوي دفاتر الأيام وأفتح شبابيك الغرام اللامنسي...
أشاغب البيادق
على رقعة شطرنج بالية
أغازل الملك
وأنحني للحراس
مهابة من القيود
من الصمت
حين تخرسني الخلوةبين المحاريب...
وتختنق الصرخات...
لا أنفاس
ولاشهقات
ولا رجع صدى لزفير صدري
حين ينكسربين التنهيدات
بالله عليك يا قدر
ماالسر فيك
ماالعلن
ما الخبايا في ظلمة الليل
ووهج الصباح؟
دلني فقد عشقت
عناق الروح
وهمس الطيف خلف الظلال...
دلني على منفذ بين الأسوار فالصبرعنيد حينا
واهن كرقعة من كفن
مزقها الصقيع والحر والبرد
ونقشت اَثار التمزيق
بين حبيبات الحصى والبلل...
ليت نبضي
خزان لفيض
شجن ...
فقد سئم الصمت من ضجيج الصمت
وتعالت صيحات التنهيدات
فوق أدراج الأعالي
من يردد رجع الصدى؟
والربع خال إلا من ذئب...يتربص بظبية الفؤاد...
وكل البراري في سبات....
كزمن الكهف...
أتلفنا العد والأعوام
مسافرة بلاحقائب
بلا مكتوب يذكرنا
بيوم البعث...
بأننا ولدنا هنا ذات زمن....
وتحت الحجارة خبأنا
بعض القبل كي لا تسرقها الريح
فهل ينتصر صوت الأرض بين طواحين الزمن
هل تستسلم الشمس
لأهذاب زوس...
هل نموت بلا أجراس ولامواكب
تعلن الرحيل
تكتب الشهقة الأخيرة
على أوراق الداليات
حيث جلسنا نرتل اَيات الأنبياء بين الأساطير الغريبة
ومخطوطات
مزقهتها ملوحة العشق للأرض
للدم
للشرايين التي
كتبنا بها سر الحب والسلام...
دليني يا أرض...
لمن سأغني
ياعشقي العالق بين الجدائل؟
نعيمة سارة الياقوت ناجي
أحبب بروحك بقلم حكمت نايف خولي
أحببْ بروحك
أحببْ بروحِك لا بالجسمِ والبدنِ
فالحبُّ بالروحِ يبقى خالداً أبدا
وأملأْ فؤادَك طهراً تكتسي أدباً
فعفةُ القلبِ تبقى الحصنَ والغُمدا
ولا يغرُّك ما في الجسمِ من فتنٍ
يمضي الشبابُ وإذْ بالحسنِ قد خمدا
يذوي الجمالُ كوردٍ فاتَ موسمهُ
يرميه قاطفُه كمشتهىً فسدا
سحرُ الجمالِ ومهما طالَ رونقُه
إلى الزوالِ كعطرٍ باخَ أو كمدا
والروحُ تبقى مدى الأزمانِ زاهيةً
يزدادُ رونقُها إذْ ترتقي صعدا
عينُ الترابِ ترى القشورَ لامعةً
ولا تبالي بسحر اللبِّ إنْ وُجدا
فابحثْ عن الجوهرِ المكنونِ داخلَها
وارمِ القشورَ ليبقى الروحُ متقدا
شاعر النرجس
حكمت نايف خولي
صغيرتي بقلم أبو خيري العبادي
.
صغيرتي
يا أجمل من
كل الورود
يابلسم الجرح
يا اعذب نسيم
أنتِ الوفاء باسمك
يدرس
أنتِ الصدق وفيك
يضرب
ايها العشق اينك.....
بكبرياء وعز يتجدد...
أتعلمين ماذا يعني
بعدك عني
ذاك دونك من العمر
لايحسب
جميلتي ياطفلتي
رعاك الله
في عمرك حل وترحالك
عمرك يتجدد ...@@@
بقلمي
ابو خيري العبادي
شيء ما بقلم سلوى الخزرجي
شيء ما ..
يجعلني اتبعه ..
لكني لا احتاج ظلا ..
فالظلال ..
لاتصدر ..
اصواتا .. ..
الان ..
لا اريد غير ..
ان امحو ذاكرتي ..
وأعود ادراجي ..
حيث اوهامي ..
وارتدي الصمت ..
فالبقاء ..
حيث هو
مستحيل ...
سلوى الخزرجي
أنا مش إنت بقلم حربي علي
أغنية
أنا مش إنت
أنا مش إنت. ولا إنت أنا
أنا ماملكت. زهر السوسنا
أنا( غيرك ) والله ياطيري
مش طريقك وإنت غيري
دي الحقيقة المرة. لازم
أقولها مرة وأبقى عازم
ع الفراق . وبكل المنى
أنا مش إنت. ولا إنت أنا
شفت العيون تعشق كتير
جوه الجفون وتعذب أمير
حسيت فراق لحظة هواك
أنا المشتاق حتى. لجفاك
عاشق آلام . ليل الضنى
أنا مش إنت. ولا إنت أنا
أقولك سلام. وبحبك أكيد
ياأجمل غرام جوه الوريد
مشواري فيك. فات آوانه
حبي ليك ( واقف ) مكانه
وإنت عديت. هنايا بسنة
أنا مش إنت. ولا إنت أنا
أنا ماملكت. زهر السوسنا
أنا مش إنت
كلمات
حربي علي
شاعرالسويس
الجمعة، 3 يونيو 2022
هذه الليلة بقلم أميرة عبدالله
هذه الليلة ها أنا أجالس الحروف وحيدة بعيدة...........
عنك وقريبة من خيالي على قيد إنتظارك حتى تعود....
هذه الليلة تحلو الحروف في أشعاري أحميها وأغار.....
عليها كيف أكتب إنتظاري وكيف أرتب تفاصيل.............
القوافي والسطور تزيد من إحراقي هيا أيها البعيد أنثاك..
تناديك هذه الليلة جدد اللقاء قلمي ومحبرتي وأوراقي.....
ومعي إنتظاري هيا عانق يدي ودعنا نتبعثر في سنوات....
الضياع هيا إنزل في كفي آن الأوان كي أري عينيك طيفك....
مجدول في خيالي.......
قــلمي... 2/6/2022
أميرة عبدالله
حضارة ملكة
يا هاجري بقلم حياة بلال
يا هاجري
أما آن الأوان لنلتقي
كُل ليلة أُوقد شموع الحنين
في ليل حالك الظلمة في غيابك
وأنتظركَ
لكنكَ لم تأت
أما حدثك الشوق عني
وكيفَ يكون في الغياب
والتمني
أما زرفت عيناك لدمعي
أما رقَ قلبك لعشقي
وسُهدي
يا هاجري
إلى متى غيابك عني
بقلمي حياة بلال
روحي لم تحترق بقلم زهير القططي
روحي لم تحترق
ليس المكان مناسبا
ولا الكلام مُلائمأ
لم يأتِ من فراغ
ولا من لغة قواعدها ، الصمت
سلِ الدخان الآتي
اهو نار لهب في داخلنا
أم غبار غطى على القلب
يدي تلمس القمر
أديرة حيث ما أريد
حول قلبك إضاءته
وأُدقْ الحنين كلما إقترب
ندائي اليك المُوجع
ألا يزيل كل الغبار والتعب
أقود كل الأحلام
لنومك ، لوجهك ، لعينيك
لبحر قلبك وما أبعد
تراقصت وسَطرت كل البراهين
وأنت صراخك كما هو
مَن ْ المفقود حولك
قلبي أم ليلك الداكن
يتجول حول قلبك
بحر في داخلك تتلاطم الأمواج
والغبار ما هو إلا غبار دون لهب
سما أضاءت لك طريق
وأنت ترفضين الهوى
ترفضين اللون الوردي
مَن زرع ومن حصد
انا لم أتعلم لحظة السكوت
ما زلت حولك و روحي لم تحترق
المختار زهير القططي
دمعة الفؤاد بقلم عماد ابو سمير
الحلم بقلم سمير بن حلاسة
الحلم .....
زارني الشباب في المنام
وانا بين الواقع والخيال أترجل
الجفن يداعب الرمش الوسادة ممتعة ودافئة
احلام ترهق الأنفاس بين اليمين واليسار
احترت وعروق على الوجه ترسم ألم .....
قال لي كيف أنت و الشيب الأبيض
وخرصة الأسود تداعبه وارى العرق ارهقه
.قلت اه يا فتى انت لست غريب علي ....
إنحنى وقبل الجبين وتنهد الخاطر
ومسحت العرق على الجبين
وكانت شعرة الشيب بين الشباب والعمر
سنوات تعصف اهات وانغام ذكرى ...
سقطت على الوسادة ركع الكمان إليها
وكانت إليه وتر ونغم ليعزف لحن
تعالى صوته في أرجاء الكون ألم
حتى الطير أحس به وأنحنى الى خليل
لغصن الزيتونة مرقد ودفن الشباب
وجاء الشيب معزي ...وللأسود مودع
سمير بن حلاسة
الجزائر
أيها الليل كفانا بقلم توفيق المجعشي
ايها الليل كفانا
ليس في الدنيا سوانا
نحترق نذبل نعاني
ويذوق الغير جِنانا،
في غياب الخِل دوما
لم ار فيك الأمانا
كم يضيئ الشمع حولي
و ارى الدار ظلاما
قلم/توفيق المجعشي
نور بقلم فلاح مرعي
في هزيع الليل
يحلو السهر على
ضوء شمعة ونور
قمر ونجوم
يحلو فيها الهمس
وتبادل أطراف حديث
غرام وهيام وشيء
من قبل
وحديث أطراف أنامل
تبادل أطراف حديث
في صمت
بصحبة شمعة ونور
نور
فلاح مرعي
فلسطين
كم هي طويلة ساعات النهار بقلم سلوى الخزرجي
كم هي طويلة ..
ساعات النهار ..
ها أنا اعد الثواني ..
لاكون معك ..
تلفني باشواقك
وتاسرني بحديث عذب ..
مشاعرك الجميلة ..
تكنها لي وحدي ..
وتنسى من حولك ..
وانسى الروح معك ..
وتنقضي الساعات سريعا ..
لأنك معي ..
لانني اعشقك ..
سلوى الخزرجي
الليل بقلم قبس من نور
الليلُ
عَچَباََ لأَمْرِ الليل أَمْره كُلّه عَجب
عَچَباََ لِسَوادِ الليلِ إذْ مَا حَلَّ وَ وَچَبْ
يُكَحِّلُ عُيونَ الشَّمسِ وَ يُشْعِلُ القَمر
يُوقِظُ لَوعةَ الأشْواقِ بِقلبِ الزَّمنِ
يَكْشِفُ المَسْتُورَ بِسِترِ الظُّلمةِ والتَّعبِ
*** فَعَچَباََ لك ياا ليلُ ***
أَمْرك كُلّه عَجب
بِسُطور لَيالِيك تَرانِيمُ الحَيَارَى بِروائِعِ الألَمِ
وشَدو السَّهارَى بِنَعيمِ الشَّوقِ وحُرقةِ الشَّجنِ
آآآه ... يَعقوبُ إِذْ مَا چَنَّ الليل
يُوسُف بالضُّلوعِ رَغم الفِراق والوَجع
وزُليخة أَهازِيجُ أُنْثى
إِذْ مَا أَضْناهَا العِشقُ والطَّلبُ
بِأحضانِك ياا ليلُ
تَرنِيمةُ عَاشِقٍ بِسَماءِ الحُچُبِ
يَأنَس بِچانِب الشَّوقِ قَبَساََ
يُنِيرُ له ظُلمَةَ الطُّرُقِ
وَ بِشارةُ القَبولِ تَلُوحُ شَارِعَةُ
هَاا قَدْ صَدَقتَ ... فَهَلم إليَّ يَاا عَبْد
عَچَباََ لك ياا ليلُ
أَمْرك كُلّه عَجب
آآآه .... مِنْك ياا ليلُ
تَحْمِلُ التَّضادَ بِمَشاعِر البشَرِ
ذَاك يَإِنُّ ... وهَذا بِرَغَدِ مِنْ النِّعمِ
فقد يَكُونُ الفَجر نِعْمة
وقد يكُونُ نَوعاََ مِنْ الصَّخَبِ
فلا تَرحَلُ ياا لَيلُ قبل أنْ تُداوي الجَرْحى
وتُعطينا رُؤيا مِنْ الأمَلِ
لا تَرحَلُ ياا ليلُ فقد أَضْنى قُلوبَنا التَّعب
آوَّاااه مِنْ أَمْرك يَاا ليلُ
أَمْرك يَاا ليلُ كُلّه عَجبُ
بقلمي قَبس من نور
- مصر -
جن ليلي فوق جنوني بقلم فلاح الكناني
جِنَّ لَيْلِيِّ فَوْقَ جُنُونِيِّ
وَلَمْ تَهْجَعْ لِلنَّوْمِ جَفُونِي
مَجْنُونٌ بِحُبِّ مَنْ رَحَلُوا
وَالْجُنُونُ فَنٌّ مِنَ الْفُنُونِ
يَا آسِرَ الْقَلْبِ فِي بَعْدِكَ
الْعِشْقُ بِالْحَنَايَا.. مَكْنُونِ
تَبْكِي الشُّمُوعُ ...لِهَجْرَكَ
وَتُبَادِلُهَا الدُّمُوعُ عُيُونِي
مَا جَفَّتِ الِاحْدَاقُ يَوْمًاً
وَحُزْنُ رَفِيقٌ لَا ..يَخُونِ
أَلَمْ يُخْبِرْكَ الْحَنِينُ بِحَجْمِ
شَوْقِي وَحَيْرَتِي وَظَنُونِي؟
كُلُّ شَيْءٍ يُذَكِّرُنِي بِكَ لَيْلٌ
وَالشُّمُوعُ وَغُصْنُ ..زَيْتُونِ
عَسَى يُحِنُّ قَلْبُكَ ..يَوْمًاً
فَأَبْوَابُ الْعَوْدَةِ ..سْبعُونِ
فلاح الكناني
2 يونيو 2022
مخصصة لفقرة الصورة تتكلم
تنصهر شمعتي في انتظار اللقاء بقلم هويدا طعيمه
تنصهر شمعتي في انتظار اللقاء
وقلبي يرجف خوفا من الفراق
اتذكر حبيبي
يوم موعدنا عانقنا الشوق
علي ضوء الشموع .
وانطلقت ارواحنا بين سهر النجوم
وعطرك الذي تناثر علي وجنتي
تلك الليلة
كتبت قصائد الشعر من اجلي
احترقنا بشوق الشموع والليل
انا وانت يانبض القلب
ايها الليل ظل معنا ولا ترحل عنا
هويدا طعيمه
خيال تخطى الضياء بقلم محمد كاظم القيصر
خيال تخطى الضياء
كما العمر تخطى
الشباب
وجمال ذهب بظلمة
الغياب
أجمعت لحظات الورود عندي
حيث سقتها سطور
الكتاب
وأمسكت شمعة
النور أنفاس العتاب
وحدي هنا أروم
إليك بخطوات الشهاب
ألغي الحدود وأزيل
مسافات الأغراب
دعينا نلتقي بشوق
وأن تمتمت
القصائد بلقاء السراب
وقال أرتوي أيها
الالهام فمني تأتي الحروف أسراب
وتحتلك بين عطر ورد وضياء شمعة
وأمسية في طياتها
أسباب
خيال وأشعار وغزل
في ليل ملكه الأعراب
وجياد تسابق الريح
لتمحوا ذلك الضباب
وموعد أحاط بنبضات
قلبي فجعل الأنتظار
أعجاب
خيال وشمعتي
وتلك الورد لها أعوام
منذ العشق عنها غاب
بقلمي
محمد كاظم القيصر
و مر عام بقلم إيمان عمر
و مرٌَ عام
و انقضى بكل ما فيه
وأنت
غايتي من الأعوام
يا من وجوده ..
كل ما أرجوه
يا من به تتزين الأيام..
ولقلبه..
توقد شموع الغرام
ولعشقه..
تسدل ستائر الأحلام
وللولع به..
تُكتَب قصائد الهيام
وفي الطريق إليه
... تنقضي الأعوام
ياكل الهوى والغرام..
يامن تعلمت له
.. كتابة الكلام
وتعلمت أن أسمع الصمت
وأترجم الاحلام
ياعشق عمري الباقي
يا كل الرضا والسلام
دمت لقلبي الضعيف
سفينة نجاة من الآلام
دمت لعمري سراجاً..
وهدى وجنة من الرحمن.
ايمان عمر
لم أخطئ أبدا بقلم سمر المختار
لم اخطئ ابدا حين أبحرت حروفا
في أبجديات المدى إلى أبعد حدود
أسوار مخيلتي معك ... وأنت تشعل قنديل الروح
لينير صفحة أيامي لشهد الكلام وشوق السهر
آمنت بأن قربك أجمل وأن الحياة تضيء بجانبك
سمر المختار
على ضوء الشموع بقلم أحمد حمدي شمعه
على ضوء الشموع
شفت صورتك بتنادى لى
وانتى جايه بتقولى لى
انت حبى
ايوه حبك اللى عاش
واللى اتولد من يوم ما شفتك
ايوه انتى كل عمرى والحنين
ايوه انتى ذكريات كل السنين
انتى اللى عدى واللى فات واللى جاى
انتى الامل والفرحه والبسمه الجميله
انتى قمرى اللى ينور دنيا ملياها الدموع
ايوه على ضوء الشموع
شفت قلبك كان كتاب يتفتح
وقريت سطوره
شفت حروفه اللى تقول كلمة احبك
من ساعتها قلبى حبك
واتولد على شمس حبك
ايوه على ضوء الشموع
شفت عينك والشفايف
شفت قلبك وهوه شايف
لهفة القلب اللى خايف
دمعة العين الحزينه
نبرة الصوت الحزين
والدموع الحايره
بين
ننى
العيون
و أشعلت شمعتها بقلم أولاد علي بلخير
و أشعلت شمعتها
و أشعلت شمعتها بروح بهجة و أمل الأعماق..............................فحبيبها غدا تلقاه بعد عودته من أرض المهجر و طول فراق...................................سعادة قلبها بلا حدود و ليلها وردي على الإطلاق..................................جاء شعاع نوره مالك ذاتها و إنتظارها سيرى النهاية و شمس الهناء في وجهها يكون لها إشراق............................و أشعلت شمعتها و كتبت إسمه كفارس أحلامها بدون ثاني بصفاء نبضها الخالي من كل دواعي النفاق. التوقيع: الشاعر أولاد علي بلخير
تمهلي بقلم أحمد العبودي
تمهلي لاتسرعي
سنوات العمر تمهلي
لازال الرحيق بالأيام لم يفطم
تدور النساء كالنحل
أنظر من حولي
ليس غرورا
بل هو واقع له أكتم
تتفتح الزهور
أوراقها بريئة لاتعتدي
لايغرنك الندى فوقها
هو عنوان المعلم
موسم الحنين
عاد فلا تتعحلي
أنين السنين
أسورة تقيد المعصم
أرسم الخيال حوارات
خلاف الإدراك لا تفهمي
تراودني افكار
حوار في ليلي المعتم
يطول الانتظار
هذا الحال وهذا قدري
فيك حسرة الروح
القلب أيضا متيم
ينفذ كلام العشق
كانك لم تتصوري
كتاب
تزخرفه الحروف وترسم
تطرق شبابيك المساء
دعينا يا لوعتي
متأرقة عيون الليل
لوعتها لم تنم
تمضي الأيام السعيدة
تمهلي لا ترحلي
حسرات الروح نجوم الألم
تستنزفها عواطف
الحنين به تعلمي
قفي عند القدر
لا تتألمي
أدركي الحال متواليا
للعالم شاهد يرسم
حيرة الصبر ولهفته
تعلمين وتدركين
كلمات قصيدة لم تنجز
اقرأي ماكتبت تفهمي
احمد العبودي ... العراق
مشاركة مميزة
بنك القلوب بقلم ليلا حيدر
بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر رحت بنك القلوب اشتري قلب بدل قلبي المصاب من الصدمات ولما وصلت على المستشفى رحت الاستعلامات عطوني ورقة أم...