الاثنين، 2 سبتمبر 2024
بَعضٌ مِن أكاذيبِ السّاسةِ العربِ بقلم فؤاد زاديكى
سُقياها أفراح بقلم فراس ريسان سلمان
الأحد، 1 سبتمبر 2024
في فاتح سبتمبر بقلم جمال_عبدالمومن
اليوبيل الماسي بقلم أسامة صبحي ناشي
آخر مرحلة بقلم عبدالحميد وهبه
حكاية لوحة بقلم عواطف فاضل الطائي
علمني بقلم مصطفى عبد النبى
الصبر و الحمد بقلم أنور مغنية
الصبرُ والحمدُ
كلُّ أشواق بحري تفيضُ
موافاةً طوفانها مدُّ
كلما أحزاني هدهتني
إستعدتها في القلب
فأحيا وأشتدُّ.
الرؤى والأحلام بيننا
ودمعاً أكفكفُ لا يحصى ولا يعدُّ
قد كان للشكوى مواجعها
سيان عندي هزلها والجدُّ.
وجعُ الماضي يطاردني فاهربُ
وأطرقُ أبواباً للطَّرقِ
كلُّ الأبواب موصدة في وجهي
سدٌّ يليه سدُّ.
الطرق المجهولة مزدحمة بالحزن
وجدٌ يؤرِّقه وجدُ.
تتفتَّحُ في الليل الأقاحي
مفاتنَ حسنٍ
والحسنُ يُظهرُ حسنهُ الضدُّ.
رسائلي صمتاً للبحر أرسلها
وعداً إن وعدَ البحرِ وعدُ
أنا وجعٌ ويمتدُّ
فلا جهةٌ ولا حدُّ.
كأني جئتُ من قلقٍ
وبالطوفانِ أحتدُّ
أعودُ إليَّ ثانيةً
لكنني لم اصل بعدُ.
من منفى إلى منفى
أرحمني وانهدُّ
وأؤمنُ أن أحلامي
يوماً ستلقاني فأرتدُّ
وما بين شكواي وصمتي
تجلىَّ الصبرُ والحمدُ.
د. أنور مغنية 2024 07 10
أغافل الدهر بقلم أنور مغنية
أُغافلُ الدَّهرَ ( البحر البسيط)
مَن ذا يداري سهماً منه يُطلقهُ
ما كانَ عهده أنَّ القلبَ يقتُلُهُ
أُغافلُ الدهرَ يسهو عن مراقبتي
فأسرقَ الأيامَ ثُمَّ أسرُقُهُ
سحرُ الدلال ولفظٌ في منطقِهِ
سَبى عقولَ الناسِ حسنُ منطقهُ
وينتهي كلُّ روضٍ في ثغرٍ لهُ
والروضُ من حسنه تبسمت ثغرهُ
يا حسنهُ يا رب إنك الدَّاري
هذا الجمال وكيف الناس تعشقُهُ
بالله يا سارق الأحلام أشفق على
ذي خافقٍ إن شكى فالهمُّ أرَّقَهُ
لا أشتكي منك في بُعدٍ تطول بهِ
أو قلبٍ بين الأضلاعِ مرقدَهُ
فإنَّ لي بعض دمعٍ أستعينُ بهِ
إذا جفاني وصالٌ لا أُحقِّقهُ
يا ظلمي قد تاه القلبُ في حبِّهِ
ما بين يومٍ ويومٍ بي أُحرِّقُهُ
يا خالقي إن الهوى يُجرِّحني
لما الجمال لتعذيبي تخلقُهُ
د انور مغنية 2024 07 31
إن كان موت بقلم أنور مغنية
إن كان موتٌ
( البحر الكامل )
ولقد وقفتُ ضُحىً ببابكِ قائماً
باللَّثم للشفتين بعض الواجبِ
وأتيتُ أرجو قُبلةً أشفى بها
فأجبتِ إنَّ خدَّكِ مُعاتبي
خدودها من نعمانٍ لونها
كدمٍ مسفوحٍ بحدِّ الضَّاربِ
وليلها سكرانٌ من خمرها
شهدٌ على شهدٍ بالأطايبِ
وللنهار نورهُ من نورها
وفوقَ لؤلؤٍ عقيقاً ساكبِ
فلا حَذِرتُم بيضَ الصَّفائحِ
ولكن رموشاً قوسها في الحاجبِ
إن كان موتٌ لا مفرَّ قادمٌ
فَذقهُ موتا فوق صدرِ كواعبِ
د. أنور مغنية 2024 08 03
ملاحظة : اللوحة زيتية من رسوماتي
حبك ميلادي بقلم البشير سلطاني
حبك ميلادي
حين التقينا كان ميلادي
لن يتكرر عشقنا ولد مرة
سجله تاريخ العاشقين ذكرى
لها نعود كلما تزاحمت الخطوب
نصحح زلاتنا ونروي عطشنا
عشقنا له ميلاد واحد لن يتكرر
ولن يولد من جديد هل تذكرين
ميعادنا فيه إعلان عن بدء التكوين
رحلة لا غواية فيها ولا شجون
كنا نهاجر على سفن الغرام لوحدنا
كانت شراعنا مهيأة للإبحار كل حين
لا تستهوينا مراكب غيرنا ذاك عهد
من أخبرهم عن زلاتنا وروى سرنا
حبنا كميلاد لا يتكرر في العالمين
بقلمي: البشير سلطاني
إلى من للمحبة و السلام بقلم سعاد حبيب مراد
سيدة الأبجدية
سعادحبيب مراد
في اللغة العربية واللغة السويدية
إلى من للمحبة و السلام
رسالة من أطفال أرادوا العيش بسلام
أرادوا قتل الجوع
قتل الموت
صرخاتهم تعلو
إِذا أَرَدْتَ الحَياة
لقَتْلِ المَوت ِ تَكونْ
كُنْ صانِعَ المُعجِزاتْ
لا تَذْرِفَ الدُموعْ
إلا إذا أرادتْ الإنهمَالْ
لا تكُن جبَّار ولا تعيشُ الإنهيارْ
كُن كالصَابرين
وَاصبِر على المارِقين
إذا أردتَ قتْلَ الموت
فأحْيّا في كتابة الأَشْعارْ
لقِراءتِها حَيْاةْ
غادِر مَكانُكَ!
إِذا أَتْعَبُكَ الجلوس
إترك منزِلُكَ
إذا أَثقَلُكَ سُكْناه
فيا أيها الإنسان!
لا تَكُن كالجِبالْ
مثبّتاً لرحيلُكَ مقيداً
لصوتِ الُرعود زلزالها
إصنع منها أُنشودة
لا رعداً ..لا بَرداً
يضعُكَ في الطوفان
فأنتَ قاتلُ الموتِ
في الحياة
عِش ْ كالنسورِ أعشاشها
عالية
غادر كالصقورِ معتلياً
للنورِ تحيّي
إذا قررت الترحال
لتعيش الموت بالحياة
!
إبقى في مكانك فلا تدرك
ما هو الموت في الحياة
إلا إذا قررت الترحال!
..............أطفالاً جئنا لنعيش السلام
أزهار الربيع
نحن كأزهار الربيع
وكنا على شواطىء الموت
نعيش الحلم لركوب اليخت
نطلب الحياة التي حملت
غصن الياسمين زرعت
وأمواج البحر تحملت
وأمهات من بقيوا للحياة
منهم كانو للموت
يتامى بقينا
لكن لنا موطن
نكبر به ويكون لنا مسكن
حضنٌ دافىء لقلوبنا
مثل وطن الأم
يا وطن الإنسانية
يا أرض السلام
نكون بك نعيش الأحلام
وشمس الصباح تشرق
مع حكايا الأطفال
Vårens blommor
Vi kom som barn för att leva i fred
Vi är som vårens blommor.
Vi var på dödens strand
Drömde att åka yacht.
Önskade livet som gav oss jasmin
Men havets vågor vägrade
Vissa kunde överleva och andra
Dag och förs vann
Några blev föräldralösa
Andra trodde de skulle få ett hemland
Hemland där vi växer och har eget hem
Varm famn och hjärta
Som hemlandets
Hjärta och famn
Mänsklighetens
Hemland
Fredens hemland på jorden
Vi lever i det och upplever drömmar
Till solen skiner
Med barnens
drömmar
إلى جنان الخلد بقلم فاطمة حرفوش
إلى جنانِ الخُلدِ
آه يا وطني المصلوبَ
الغارقَ في بحرِ الدماءِ
والدموعِ والهمومِ .. ياأنا
أدميت قلبي وروحي
وفجرت براكينَ الغضبِ
والحزنِ والشجنِ والأسى
آه ياوطني المثقلَ
بالآلامِ والجراحِ التي
تنوءُ عن حملها الجبالُ
ويشيبُ من أهوالها الوليدْ
منذُ سنينَ ويدُ المنونِ
تلهو بنا وتطلبُ المزيدْ
تُبَّت يدُ الغدرِ وأبي لهبٍ
وكلَ مارقٍ وخائنٍ وحمَّالٍ
للحطبِ رعديدْ .
آما آن لجراحكَ
ولحزنكَ أن ينتهي !! ..
كلَ يومٍ نغفو ونصحو
على همٍ وجرحٍ ونزفٍ
بنهره يفيضْ ؟!!!.
أشعلتُ لك شموعَ الحبِ
ليولدَ فجرٌ ويزهرَ أملٌ
يشدو بلحنٍ عذبٍ سعيدْ
سلامٌ لكَ ياوطنَ السلامِ
ما أشرقت شمسٌ
وسطعَ نجمٌ وأضاءَ قمرْ
سلامٌ لكَ أبدَ الدهرِ وألفُ
سلامٍ لأرواحِ نجومٍ ارتقت
سلمَ المجدِ للعلياءِ
ترفلُ بالغارِ والمجدِ
وسكنت جنةَ الخالدينْ
ولتعيدَ فخرَ الأولينْ
بقلمي فاطمة حرفوش سوريا
الليل و الحب بقلم فاطمة حرفوش
الليل و الحب
في هدأة الليل
تعزف القلوب
لحن الحب
ولسماعه الآذان تطرب
ويتراقص على إيقاعه
العذب قلبان
وحدهما الحب ولحكمه
العاشقين يخضع
ومن كوثره يروي
الظمآن عطشه فلا
هو من فراته يشبع
وفي نعيم جنانه
يتساوى الفقير والغني
وبطيب ثماره ينعم
ومن خمرة الحب الصافي
يشرب المتيَّم كأسه فيسكر .
فتصلي القلوب بحمده
وفي كل ليل تركع له وتسجد
فاطمة حرفوش سوريا
حديث الأيام بقلم فاطمة حرفوش
حديثُ الأيامِ
ضاقت بنا الرحاب
فلبستُ ثوب الآمال
وعزمتُ الرحيل
على أجنحة الخيال
لعالم الأمنيات
والغد المنشود المقبل .
أيامٌ مُرَةٌ مرت
وفاض نهر سوادها
بأيامنا فمسحتَ نوائبها
بيض الليالي
وكل ما نلنا من خيرٍ
أضحى بيومٍ غادرٍ
زائلاً من الماضي
أُعللُّ النفسَ بطيب الأماني
علَّها تمحو ماسلفَ
من سالف الزمان
فاستقبلتني الأيام مبتسمةً
ومسحت بطرف يدها أدمعي
وربَّتت بحنو أمٍ على كتف طفلتها
وأردفت القول في إيجاز
حكيمٍ مرتقب
ما أنا .. ياابنة الإنسان
إلا بعض ماصنعت يد الأنام
لأكونَ جميلةً ..
ياجميلة على الإنسان
أن يصنع المعروفَ بغير تمنن
ويلبس رداء الأخلاق الكريمة
ويتحلى بحلو الكلام
وحسن المعشر
وينبذ الحسد والغيرة
بعيداً عن نفسه
ويغسل القلب من علق الأدران
ولا يشمت بغيره
فما الشماتة إلا صنيعة
غشيمٍ غبي
فلا يأمنن الأيام وغدرها
إلا كل خبير حليم حكيم
تسلح بتقوى الله ونظافة
السريرة وطيب الكرم
فما الأيام إلا مرآة لكم
يابني البشر
بقلمي فاطمة حرفوش سوريا
أفكار تائهة بقلم محمد فضل الله فضل المولى
: افكار تائه
خرجت فى الصباح والنسيم يداعب الاعشاب تتجاوب معه رقص فرح وتميل طربا بقدوم يوم جديد فقد سرت فى أغصانها ماء الربيع وتداعت حياة امل وعصافير خرجت من اوكارها تنشد رحله فى صبح اشرقت أنواره عليها فالا حسنا الاشراق
سر السعادة زاد يوم سعيد ودعت الليل خلفها تسبح الكريم بمدد جديد وعطا سديد ارسلت شقشقه أسعدت روحى الحزينه من وقع الايام الجائرة واذى الدهر الظالم
خرجت والنفس بين روح ترجو تداعيه ومصائب غشت الفواد ظلام.
تداعت خطواتى مثقلات وأحسست بحذاءى يأبى أن يسير هونا ويخف وزن أحسست بثقل فى كل جسدى حتى هندامى شعرت أنه يقبض على جسمى الواهن من تصاريف الايام والأزمان.
تماكلت عزمى واجمعت جهدى على المسير وحملت الأقدار ثقلا وسرت هونا الاقدام قد تعثر ولكنها لن تقيف قد نسقط بيد أننا نقوم ، شعرت بنسمه روح ونفحه امل أبصرت الضياء قادم من الشروق يرسل سناءه على نفسي نور يسلك فى الدواخل حبور شمس السماء ما غابت يوما من الضياء الا بحجبها سحاب تعود من ابتداء وفى الضباب ترسل السناء من وراء العتمه والضياء خلف الظلام.
شمس الوجود عهدها أن تبث النور على مدى الشهور والدهور منذ الظهور
ترفقت فى المسير فى الخطا فالأرض غمرها
الوداى بدفق الجروف سالت اوديه بقدرها فذهب الجفا وبقى ما ينفع الناس.
وطاف فى حسي ظنون شاردة ويقين وارد بين الياس والامل والفرح والترح، ووقفت النفس فى منتصف الطريق، حال الماثل مائل ورحمه اللطيف قريبه فى المدى وان لم تبن للعيان
واتخذت شجرة ظليله بسطت الطبيعه تحتها عشب اخضر جميلا انست فى الأفق البعيد سحايب الرحمه من وراء الغيوم ثقلت بماء الربيع.
نسيت الهموم خلفى وودعت الظلام غدا نعود كما نود
ونعود للحياة نزرع الوفاء
فى كل الدروب
فتشرق الورود فى بهو
الطريق
نودع الاتراح فى باحه الحزن
نقيم مهرجان الضياء
فى كل البراح
نمسح دمعه الحزن
من كل الوجوه
نبى البيوت بحب
التسامى والتسامح
أحبابنا الصغار يغنى
للربيع
اناشيد الفرح الجميل
محمد فضل الله فضل المولى
رسالة الي امرأة احببتها بكل كياني بقلم عبد المنعم مرعي
مجدليات الطارق بقلم طارق فايز العجاوي
الرغبة في استعادة الذكريات بقلم فؤاد زاديكي
الرّغبةُ في استعادةِ الذّكرياتِ
بقلم: فؤاد زاديكى
عندما تستبدُّ بنا مشاعرُ الفراقِ و تغمرُنا أمواجُ الحنينِ، لرؤيةِ عزيزٍ أو لقاءِ رفيقٍ، للاستماعِ إلى ضحكاتِ صديقٍ قديمٍ، تشارَكنا معه لحظاتٍ لا تُنسى، تبقى محفورةً في الذّاكرة مهما طالتِ السنون و تعاقبتِ الأيامُ، نجدُ أنفسَنا نتوقُ بشدّةٍ لكلّ ذلكَ، و نتمنّى بصدقٍ أن نقطعَ هذه المسافاتِ مخترقينَ حاجزَي الزّمان و المكانِ، لنُلبّي نداءَ الشّوقِ و نُزيلَ عن كاهلِنا هذا العبءَ الثّقيل مِن وطأتِهِ، الذي أثقلَ قلوبَنا و سرقَ النّومَ من أعيُنِنا.
وفي تلكَ اللحظاتِ، نشعرُ بأنّ كلّ لحظةٍ تمُرُّ، تُصبحُ دهرًا، و أنّ كلَّ لقاءٍ يقتربُ، يُصبِحُ طوقَ نجاةٍ نتمسّكُ بهِ بشغفٍ، لنستعيدَ بذلكَ دفءَ الذّكرياتِ و نسمةَ الأوقاتِ الجميلةِ، التي تُشعِرُنا بالسّعادةِ و الرّاحةِ.
إنّ اللهفةَ لرؤيةِ الأحبّةِ، تُضيءُ لنا دُروبًا مِنَ الأملِ، و تَجعلُنا نَستَمِدُّ القُوّةَ و العَزيمةَ لِمُواصَلةِ مِشوَارِ الحَياةِ.
المانيا في ١٩ حزيران ٢٤
بتعشق رمش عين جارح بقلم نصر سيد بدر
حبات زيتون بقلم محمد أگرجوط
غيرة زوجتي بقلم فؤاد زاديكي
غَيْرَةُ زَوجَتِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
سَهِرْتُ الليلَ في أحضَانِ حَرْفِ ... فجاءَتْ زوجتي نَحْوِي بِلُطْفِ
و قالتْ: هلْ تُحِسُّ الشِّعرَ عِشقًا؟ ... فَقُلتُ: العِشقُ في أهدَابِ وَصْفِ
كَأنْ غارَتْ, فأحْسَسْتُ امْتِعاضًا ... لِمَ التّلميحُ لِاسْتِحْدَاثِ عَصْفِ؟
لَقَد أكَّدْتُ دَومًا, أنتِ نِصْفٌ ... بِهِ يَحلُو اكتِمَالًا ما بِنِصْفِي
فَلا يَحتاجُ أمرٌ لِامتِعَاضٍ ... بِدُونِ النَّظمِ, بالتّأكيدِ حَتْفِي
يَغَارُ الشِّعرُ مِنْ حُبٍّ كبيرٍ ... بِقَلبِي قائِمٌ, مِنْ غَيْرِ حَلْفِ
أنا في بَعْضِ أحيَانٍ, أرَانِي ... أُحِسُّ الضِّيقَ في إيقاعِ قَصْفِ
و لا أرتاحُ إلّا حينَ أغفُو ... سَعِيدًا, هائِمًا في حضنِ حَرْفِي
بِهِ أنسَى هُمُومِي و انكِمَاشي ... فلا تَسْتَكْثِرِي, إنْ كُنْتُ أُوْفِي
لَهُ حَقًّا على رُوحي و فِكرِي ...رَجاءً, حاوِلِي ألّا تَصُفِّي
بِصَفِّ الضِّيقِ, و الضِّيقُ اخْتِناقٌ ...أزِيلي الشَّكَّ, فَالإخلاصُ عُرْفِي
بِعشقِ النَّظمِ, لنْ أنسَاكِ قَطعًا ... فأنتِ الرُّوحُ في لِينٍ و عَطْفِ
إلامَ الخوفُ مِنْ هذا, أجِيبِي؟ ... دَوَاعِي غَيْرَةٍ, تأتِي بِنَزْفِ
سَهِرْتُ الليلَ في نَجوَى خَيَالٍ ... لِذَا أرجُوكِ, أنْ تَبْقِي بِصَفِّي
لِأنّ الشِّعرَ إلهامٌ, إذا مَا ... تَلاشَى, ما لِمَقْبُوضٍ بِكَفِّي
فَمِنْكِ الدَّعمُ في شأنٍ عظيمٍ ... يُسَاوِي ما بِمِقْدَارٍ لِألْفِ.
ألمانيا في 9 حزيران ٢٤
ضرورة الحذر و خطورة التهور بقلم فؤاد زاديكي
ضرورةُ الحذرِ و خطورةُ التهوّرِ
بقلم: فؤاد زاديكى
هل لِعَدَمِ أخذِ الحِيطَةِ و الحذَرِ مخاطرٌ؟ ما هي و كيفَ يمكنُ التّغلّبُ عليها؟
سؤالٌ يجبُ أن يطرحَهُ كلُّ إنسانٍ على نفسِه, ليعرفَ و يتعلّمَ حُسنَ التّصرّفِ, كي يَتجنّبَ التهوّرَ, و سيرى – بكلِّ تأكيدٍ – أنّ الجوابَ سيأتي واضِحًا ليقولَ له: أجَلْ، إنّ في عدمِ الحذرِ, و في عَدَمِ اتّخاذِ الحيطةِ خُطورةً كبيرةً, يُمكنُ أن تَتَسبّبَ بمخاطرَ كثيرةٍ، مثل الإصابةِ بحوادث, أو الوقوعِ في مشاكلَ ماليةٍ أو صحيةِ, و بالإمكانِ التَغلّبُ على هذهِ المخاطرِ, من خلالِ اتّباعِ إجراءاتِ السّلامةِ المناسبةِ، و بتقديرِ المخاطرِ قبلَ اتخاذِ أيّ قرارٍ، والتعلّمِ منَ الأخطاءِ السَابقةِ، و الاستفادةِ منَ النّصائحِ و التوجيهاتِ من الأشخاصِ ذَوي الخبرةِ, هذا على صعيد العمل في مؤسسة أو مشروع الخ.. أمّا على الصّعيدِ الشخّصيِّ, و في حياتِنا, فإنّ الحذرَ واجبٌ وُجُوبًا كبيرًا, و بمقدورِنا الاستفادةُ من خبراتِ و تجاربِ الآخرين, و كذلك من أخطائنا و تجاربِنا الشّخصيّة, التي تجعلُ الأمورَ أكثرَ وُضُوحًا. فالحَذرُ يلعبُ دوراً مهمًّا في حياةِ البشرِ، حيثُ يساعدُ على تجنّب المَخاطرِ و الحفاظِ على السلامة الشّخصية, كما يُسهِمُ في اتّخاذِ القراراتِ الصائبة، و تجنّبِ الأخطاءِ، و بناءِ علاقاتٍ صحيةٍ و ناجحةٍ, إذا تمّتْ ممارسةُ الحذرِ بشكلٍ مناسبٍ، يُمكن أن يساعدَ في تحسينِ جودةِ الحياةِ و في تحقيقِ النّجاحِ في مختلفِ المجالاتْ, لهذا قُلتُ فيهِ: إنَّ الحذَرَ, يُنقذُ حياةَ البشرَ, نعم، بالتأكيد، الحذر يمكنُ أن يكونَ عاملًا محوريًّا في إنقاذِ حياةِ البشرِ, و لأنّ الحذرَ عكسُ التّهوّرِ فمنَ الطّبيعيِّ, أن يكونَ هناكَ فرقٌ كبيرٌ بينهما
فالحذرُ هو الاهتمامُ و التروّي, في اتّخاذِ القراراتِ و تنفيذِ الأفعالِ، بينما التّهوُّرُ هو اتّخاذ القراراتِ دونَ التّفكيرِ الجيّدِ, أو دونَ تقديرِ المخاطرِ المحتملةِ, إنّ الحذرَ يُساعدُ في تجنّبِ المشاكلِ والأخطاءِ، بينما التّهوّرُ قد يؤدّي إلى نتائجَ غيرَ مرغوبٍ فيها و مخاطرَ غيرَ متوقّعة, لهذا قُلتُ عنِ التّهوُّرِ: التّهوّر يُشوّشُ التصوّر
نَعَم، التّهوّرُ يمكنُ أنْ يُشوِّشَ على التّصوّرِ, و أن يؤثِّرَ سلبًا على القراراتِ الصائبةِ و التّفكيرِ الواعي, فعندما يكونُ الشّخصُ مُتهوِّرًا في حياتِه، فقد يَفقدُ القُدرةَ على التّفكيرِ الواعي و تقديرِ المخاطرِ المحتملةِ، مِمّا يؤدّي إلى اتّخاذِ قراراتٍ سريعةٍ و خاطئةٍ دونَ مُراعاةِ النّتائجِ المُحتملةِ.
كُونُوا حَذِرِينَ على الدّوامِ, ففيهِ تكونُ السّلامةُ و الأمانُ, و تجنّبُوا سلوكَ التّهّوُرِ, ففيهِ يكونُ انتحارُ الفكرِ, فالإخفاقُ و الفشلُ.
المانيا في 8 أيّار 24
حالة العشق بقلم فؤاد زاديكي
حالةُ العشقِ
بقلم: فؤاد زاديكى
حالةُ العشقِ تتطلّبُ تفاعلًا عميقًا وإدراكًا تامًا مع إحساسٍ مرهفٍ. فالعشقُ ليسَ مجرّدَ شعورٍ عابرٍ، بل هو حالةٌ شديدةُ التأثيرِ تحتاجُ إلى تفاعلٍ عاطفيّ وذهنيّ عميقٍ لفهمِها وتجربتِها بشكلٍ كاملٍ. يحتاجُ الفردُ إلى أنْ يكونَ قادرًا على التّعبيرِ عن مشاعرِهِ بوضوحٍ وصدقٍ، وأيضًا على فهمِ مشاعرِ الآخرين وتفاعلِهِ معها بطريقةٍ حسّاسةٍ ومرهفةٍ.
أمّا الإدراكُ الكاملُ فيتضمّنُ فهمَ العواطفِ العميقةِ، التي يُثيرُها العشقُ، بما في ذلكَ الفرحُ والحزنُ والإثارةُ والقلقُ والرّغبةُ والحنينُ وغيرُها. كما يشملُ الإدراكُ الكاملُ أيضًا القدرةَ على التّعبيرِ عن هذهِ العواطفِ بشكلٍ ملموسٍ وصادقٍ، سواءً من خلالِ الكلماتِ أو التُصرّفاتِ أو التُفاعلاتِ الجسديةِ.
وبالطّبعِ، يتطلّبُ العشقُ إحساسًا مرهفًا، حيثُ يجبُ أنْ يكونَ الفردُ حسّاسًا للتّغيراتِ الدّقيقةِ في مشاعرِهِ ومشاعرِ الشّريكِ، وأنْ يَتفاعلَ معها بشكلّ مُتأنٍ ومُتفهّمٍ. الإحساسُ المُرهفُ يٌساعدُ في بناءٍ التّواصلِ العاطفيّ العميقِ وتعزيزِ الرّوابطِ العاطفيةِ بين الأفرادِ المُتحابّين
السعيده بقلم عبدالواحد الجاسم
غيث العلى بقلم أَرْكَانٌ رشيد القره لوسي
جَمَلُ السَّانِيَةِ بقلم حمدان حمّودة الوصيّف
لعيد الأم بقلم فؤاد زاديكي
لعيدِ الأُمِّ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
٢١ آذار عيد الامّ
لِعيدِ الأُمِّ لو تدري مَعَانِي ... كثيرٌ منها في مَنْحَى حَنَانِ
تَعيشُ الأُمُّ عُمرًا في تَفَانٍ ... لأجلِ الغيرِ، يا طِيبَ التَّفَانِي
يَظَلُّ الفِكرُ مَشغُولًا بِهَمٍّ ... على أبنائِها طُولَ الزَّمَانِ
لِتَحمِهِم و تَرْعاهُم بِحُبٍّ ... لها مِنّا جَزِيلُ الامتِنَانِ
كبيرٌ قلبُها، بالفِعلِ سَمْحٌ ... و مِعْطَاءٌ بِلَا أدنَى تَوَانِ
إذا ما حالَةٌ نابَتْ صغيرًا ... بِسُوءٍ أو بِفُقدَانِ الأمَانِ
تَصُبُّ الجَهْدَ فِكرًا و اعتِنَاءً ... بِهِ مِنْ أجلِهِ غَمًّا تُعَانِي
هِيَ الإنسانُ في كُلِّ اعتِبَارٍ ... لها في عِيدِها أحلا تَهَانِي
دَعُونَا نَطلُبُ التَّوفيقَ دومًا ... لها نَشدُو مع وَقْعِ الأغَانِي
أطالَ اللهُ في أعمارِهِنَّ ... نُمَنِّي أُمَّهَاتٍ بالأمَانِي
لَكُنَّ العمرَ دَينٌ، بل دُيُونٌ ... عَلَينَا، كيفَ نُوفِيهَا بِآنِ
سَنُمضِي عُمرَنَا ندعُو سلامًا ... و نَرجُو رِفعَةً عندَ المَكَانِ
لِأجلِ الأُمِّ. للأُمِّ احتِرَامٌ ... عظيمُ الشَّأنِ، صَافٍ بِالمَعَانِي
كن دقيقا بقلم فؤاد زاديكي
كُنْ دَقِيقًا
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
لا تَقُلْ قَولًا علَيهِ تَنْدَمُ ... مِنْ لِسَانِ النّاسِ صَعْبٌ تَسْلَمُ
كُنْ دَقِيقًا في كلامٍ عندَمَا ... تَرْغَبُ الإفصاحَ عَمَّا تَعْلَمُ
ربّما فيهِ التَّعَدِّي و الأذَى ... فيهِ تَجريحٌ, و هذا مُؤلِمُ
أيُّها الإنسانُ, يا مَنْ لا تَرَى ... غيرَ أخطاءٍ لِغَيرٍ, تحكُمُ
اِجْعَلِ المِيزانَ عَدلًا وَازِنًا ... لَستَ في هذا صديقًا تَظْلُمُ
نَحنُ في دُنيَا حيَاةٍ حَكَّمَتْ ... أمرَهَا فِينَا, عَلَيْنَا نَفْهَمُ
ما لَنا, لِلغَيْرِ أيضًا حَقُّهُ ... واجِبٌ في ما عليهِ نُقْدِمُ
لا تَقُلْ ما فيهِ إيلامٌ, فَمَنْ ... يُطلِقُ الأحكامَ ظُلمًا مُجرِمُ
واقِعُ الأزمانِ يُعطِي حِكمَةً ... لا تَقُلْ قَولًا عَلَيهِ تَنْدَمُ
محيط سحرك بقلم فؤاد زاديكي
مُحِيطُ سِحْرِكِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أذَا نَهْرٌ؟ أَبَحْرٌ؟ أَمْ مُحِيطُ؟ ... مِنَ اللينِ انْتِشَاءٌ بِي يُحِيطُ
لقد أسعَدتِنِي في كلِّ شَيءٍ ... وَمِنْكِ السّحرُ إبدَاعٌ نَشِيطُ
فَمِنْ عينَيكِ إشْرَاقٌ مَهِيبٌ ... مُنِيرٌ، مُشْمِسٌ، طَلْقٌ بَسِيطُ
يَزِيدُ الكونَ سِحْرًا إنْ تَجَلَّى ... فَمَنْ لا يَفهمُ المعنَى عَبِيطُ
إذا ما لامَنِي أيٌّ لِهذا ... لسانُ الشّعرِ في رَدٍّ سَلِيطُ
إلى عينَيْهَا أُنْظُرْ ثمَّ أَبْحِرْ ... بِها هلْ في صَفاءٍ ما خَلِيطُ؟
فلا إغضابَ تَسْعَاهُ سَبيلًا ... على ما تَدَّعِيهِ أسْتَشِيطُ
دَوَامُ الوَهمِ لا يَبْقَى طَوِيلًا ... تَصَدٍّ مِنْ مَسَاعِينَا يُمِيطُ
لِثامَ الزِّيفِ و التَّقريعٍ عَنْهُ ... فلا الإحباطُ عندي أو قُنُوطُ
أرَانِي واثِقًا مِنْ كُلِّ وَصْفِي ... لِذَا فالقلبُ مِنْ وَاشٍ يَشِيطُ.
للحب عيد بقلم فؤاد زاديكي
لِلْحُبِّ عِيْدٌ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
(بمناسبة عيد الحبّ 14/2/2024)
لِلْحُبِّ عِيدٌ و قد بَانَتْ مَرَاسِمُهُ .... في عُمْرِ دَهْرٍ لنا, تَحْلُو مَوَاسِمُهُ
أهلًا بِقَانٍ على ألوانِ حُمْرَتِهِ ... بِالقَلبِ يَظْهَرُ, و الأحلامُ تَرْسُمُهُ
عِيدُ المَبَاهِجِ و الأفراحِ زِيْنَتُهُ ... تَبْدُو لِعَيْنِكَ, إنّ العينَ تَفْهَمُهُ
عِيدٌ لِقَلْبٍ هَوَى إحساسُهُ نَغَمًا ... غَنَّى لِيَومِهِ, و الآمَالُ أنْجُمُهُ
مَنْ قالَ إنَّهُ لا يَعْنِي حَقيقَتَهُ؟ ... يَعْنِي بِحَقٍّ, لِماذا نَحنُ نَظْلِمُهُ؟
حَيِّوُهُ يومًا و أيّامًا, فَذَا قَدَرٌ ... رَبُّ الخليقةِ بالإنعَامِ يُكْرِمُهُ
غَنُّوا لِحُبٍّ هُوَ الإحساسُ يَدفَعُنَا ... نَحْوَ التّآلُفِ, تَعْلُو مِنْهُ أسْهُمُهُ
في واقِعِ النّاسِ. فَيْضٌ مِنْهُ مُنْغَمِرٌ ... يُغْنِي حَيَاةً لأنَّ اللهَ مُلْهِمُهُ
يَعْنِي حَنَانًا و لُطْفًا في بَشَائِرِهِ ... يَعْنِي سَلَامًا, بِفَوحِ العِطْرِ مَبْسَمُهُ
أكْرِمْ بِحُبٍّ, تُحِسُّ النّاسُ بَهْجَتَهُ ... كي يَعْلَمَ الكُلُّ بِالأفرَاحِ مَقْدَمُهُ
مشاركة مميزة
تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي
تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...