سأنبئك أيها الضال
أين يختبئ الوجع
فضجيج الروح
من العذبات لا يستكين
وفي حِجر الزفير
يقطن الدمع
وعلى حواف النور
تستلهم قصائد
ومشاعر سرت
من أعماق ألم
ممزوج بتنهيد
على نصل مواقيت السكارى
تنعقد صفقات التائهين
ومن ملامح
ابتسامة الحزن
تنزلق براقع
وتتمرد أغشية الهدوء
وتبدو أثقال الخذلان
على صك براءة
صُعقت بنوءِ الصبا
وتتماهى أمام مرآته الظلال
وتضيع عبر معرجات الأطياف
ملامح خطّ حروفها
ماء شفيف
ليس جنوناً
أن يترك المسُّ
أثار جلدٍ
على وجنات قلب
ساطها ارتعاش ثغر
غلّفته مشاعر الحداد
وثار هيجان الجنون
على مفارق المرايا
حين التطمت به زخات
استباحت مواطن أوجاع
تصببت من عشق دفين
أسقط سلاسل القتل
واغفُ بردهات العطر
علك تستريح
فهلا عرفت أيها الضال
أين يخبتئ الوجع ؟
بين عذبات روح عاشقة
وكفن يستمهله الوقت
لبعض حين
مصطفى حلاق
