"رباعيات"
أنا المجروح وانا المدبوح
فيكي يا دنيا طول عمري
ولو بأديا حَفُضْ الشركه
وياكي وباديا اقصفه عمري
لقيت أهوال من أندال
تهد جبال ولله يازمري
ومن يومها كرهت اللمه
م انا فضيته من زمان سامري
بقلم/
الشاعر رشاد على محمود
"رباعيات"
أنا المجروح وانا المدبوح
فيكي يا دنيا طول عمري
ولو بأديا حَفُضْ الشركه
وياكي وباديا اقصفه عمري
لقيت أهوال من أندال
تهد جبال ولله يازمري
ومن يومها كرهت اللمه
م انا فضيته من زمان سامري
بقلم/
الشاعر رشاد على محمود
لا تقترب من أي قارورة
إلا بحنية ليها وصونة
تلميعها برقة تلقى صورة
واضحت ملامح محفوظة
وإن يوم قسيت بقوة
تلاقيها عندك مكسورة
كسرها ماينفع تصليحة
أو حتى ترقيع تجبيرة
وإن يوم قربت بشدة
كسر يسببلك مصيبة
توصل جروحك مغمورة
وإن زدت عليها بقسوة
قتلتك من غير فدوة
دى وصية رسولنا قدوة
رفقا بالقوارير دى مصونة
صونها ببيتك محفوظة
وإياك تكون مكسورة
تكسرها تصبح موقوتة
Ghazala Attia غزالة عطيه
( انا واوراق الخريف )
وأظلُّ بانتظارِك
أنا وأوراقُ الخريفِ
على أريكةٍ
تحتَ شجرةٍ منسيةٍ
يمزِّقُ الصمتُ
صوتَ الحفيفِ
صوتُ الريحِ المخيفِ
ينسابُ دمعي
أرقبُ الطريقَ
أنا و كتابي القديمُ
أحلامي و أوهامي
وخيالاتي الخفيةِ
لعلَّه يمرُّ مصادفةً
كعابر أعرفه
فيغتالُ أحلامي
واقع وحدتي
لأعود باذيالِ الخيبةِ
الى غرفتي الباردةِ
ونوافذي الموصدةِ
آوي الى مخبئي
أشغلُ كرسيَّ الصبرِ
التحفُ دمعي
وتنسابُ سنواتُ العمرِ
أمامي ..
بلا أملٍ
ضبابٌ في ضبابٍ
وحدةٌ واغترابٌ
وكل ما أعتاشُ عليه
خيالٌ
ذاك البعيدُ
أراه يأتي
ونبدأ عهداً جديداً
وأغفو بأوهامي
فكلُّ ما مرَّ
حلمٌ ليس إلا ّ
بقلمي
نقاء الشمري
من العراق
قافلة حبي سقطت بين اضلع احلمي.
أضحت ك غيمة روح مذبوحة.
بين جدران قلب ينزف غربة لوطن.
ابتسامات ظلمىحاقده برحلة الم اهلكها الوجع.
دروب أطياف شاخت بليل طعنتك المتشظيه بين
احرف كلمات أحرقها.
نبض فيض هواك المتعثر.اهلك خصامنا المتباعد.بجمرات وحشاته المتقده.
بهجة احرفك انارت شمس رضا المحب يفيض أحاسيسك
الباسمه.
د.ربا رباعي
... أَنْفُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
*فِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَحْسِبُهُ مَنْ لَمْ يَتَأَمَّلْهُ أَشَمَّ. أَيْ شَامِخًا بِأَنْفِهِ.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَقْنَى العِرْنِينِ. أَيِ الأَنْف.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ أَقْنَى العِرْنِينِ. وَالقَنَا فِي الأَنْفِ: طُولُهُ وَدِقَّةُ أَرْنَبَتِهِ مَعَ حَدَبٍ فِي وَسَطِهِ. وَالعِرْنِينُ الأَنْفُ.
خَدُّهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
*فِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ أَسِيلَ الخَدِّ. قَالَ ابْنُ الأَثِيرِ: الأَسَالَةُ فِي الخَدِّ: الاسْتِطَالَةُ وَأَنْ لَا يَكُونَ مُرْتَفِعَ الوَجْنَةِ.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ سَهْلُ الخَدَّيْنِ صَلْتُهُمَا. أَيْ سَائِلُ الخَدَّيْنِ غَيْرُ مُرْتَفِعِ الوَجْنَتَيْنِ. وَرَجُلٌ سَهْلُ الوَجْهِ: يَعْنِي بِهِ قِلَّةَ لَحْمِهِ، وَهْوَ مَا يُسْتَحْسَنُ.
*وَفِي حَدِيثِ أَبِي عُبَيْدَةَ، يَوْمَ أُحُدٍ: فَعَكَرَ عَلَى إحْدَاهُمَا فَنَزَعَهَا فَسَقَطتْ ثَنِيَّتُهُ، ثُمَّ عَكَرَ عَلَى الأُخْرَى فَنَزَعَهَا فَسَقطتْ ثَنِيَّتُهُ الأُخْرَى، يَعْنِي الزَّرَدَتَيْنِ اللَّتَيْنِ نَشِبَتَا فِي وَجْهِ الرَّسُولِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
*وَفِي حَدِيثِ أُحُدٍ: جُرِحَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُشِمَتْ البَيْضَةُ عَلَى رَأْسِهِ. الهَشْمُ: الكَسْرُ، وَالبَيْضَةُ: الخَوْذَةُ.
*وَحَدَّثَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ: حَدَّثَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كُسِرَتْ رُبَاعِيَّتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ، وَشُجَّ فِي رَأْسِهِ. فَجَعَلَ يَسْلِتُ الدَّمَ عَنْهُ وَيَقُولُ: كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ وَشَجُّوا رُبَاعِيَّتَهُ، وَهْوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ؟ فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} [3 /آل عمران /128].
*وَحَدَّثَ الأَعْمَشُ عَنْ شَفِيقٍ، عَنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَحْكِي نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ، وَهْوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ: رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإنّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ...
حمدان حمّودة الوصيّف
من كتابي : مع الحبيب المصطفى.
"السيارة المجهولة"
إزدادت عليه الضغوط؛ تولد لديه كره شديد؛ بعض من يضغطون عليه ويستغلوا طيبته وبعض الصفات الأخرى كالتسامح والنبل؛ عانى كثيراً سخر منه أحدهم متهماً أياه بأنه يمتلك رصيدا أكثر من اللازم من العاطفة؛ يحاول جاهداً ان يظل نبيلاً يتحاشى الظلم كثيراً؛ بل أنه يمقته؛ ومقته للظالمين أشد؛ دائماً ما يُؤنب على قولة الحق بل وفي أكثر الأوقات يعاقب عليها في صور بغيضة ومتعددة ؛ شعر بالغبن الشديد تأكد أن هدا العالم منافق وإن إدعى غير ذلك؛ تذكر عندما ذهب إلى أحد الحوانيت الكبيرة والتي تسمى (بمحلات الجملة) وكان يسبقه في الإبتياع رجل تبدو عليه علامات البساطة بل وإن شئت الفقر؛ أخبر البائع بأنه يريد بعض الأشياء لكي يدعم به حانوته الصغير (احد أكشاك البيع المنتشرة على الطرقات) وما أن هم البأئع ليستعلم عما يريده الرجل إلا وتوقفت سيارة من السيارات الفارهة فترك البائع الرجل البسيط وهتف مهللاً بأشد عبارات المديح والترحيب بالرجل الذي تدلى من السيارة؛ وسأله عما يلزمه اليوم من بضاعة فانخرطا سوياً في حصر ما يريده الرجل وكان يسرع بإحضار الشيء تلو الأخر ونسي أمر الرجل البسيط تماماً ؛ يومها أدرك المعنى الحقيقي للنفاق فهذا العالم لايدعم الفقير بل يدعم الغني ولا يهتم بالإنسان البسيط لأنه في أبسط أدبيات التعريف هو من يحتاج للإهتمام والمساعدة وليس صاحب الجاه؛ ويومها تذكر أيضاً وإن لم يكن نسي مطلقاً من سخروا منه أو قهروه أو حتى تحاملوا عليه؛ فقد قرر الإنتقام؛ رتب خطته؛ أجاد دهان السيارات؛ وجمع عناوين من أرهقوه نفسيا؛ كان عددهم عشرون شخصية؛ بما يعني خليط من الرجال والنساء؛ كان يراقب ضحاياه ويختار مرورهم في اماكن تكاد تكون فارغة وليست بها كاميرات تصوير؛ كان يدخل على الضحية بأقصى غل بما يعني أقصى سرعة؛ في ثواني معدودة تتحول الضحية لا إلى متوفى أو متوفية بل إلى أشلاء؛ يسرع إلى مكان ما فيعيد طلاء السيارة بما فيها الأرقام؛ أوشك على إنجاز مهمته لم يتبق سوى آخر ضحية له وهو الضحية رقم العشرون؛ ويعود إلى سكنه والذي يقيم فيه بمفرده لكي يحتفل وكان قد أعد شرابا من العرق سوس والذي كان يعشقه؛ وما ان لمح ضحيته وانطلق كالسهم فقد كان يكرهه كثيراً فاختلت عجلة القيادة للمح البصر وانقلبت السيارة في اللحظة التي كان بين السيارة والضحية عدة أمتار؛ فزع من كان سيصبح ترتيبه رقم العشرون في عدد الضحايا؛ من مشهد السيارة المفزع وراس قائدها والتي قفزت بجواره تماماً وياللعجب برغم الدماء التي تغطيها إلا أنه شعر بأن العينين تحملقان في وجهه؛؛؛
قصة قصيرة؛؛ _ بقلم القاص والشاعر رشاد على محمود
...*الهوية الخفية في بصمات الأصابع
بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4) القيامة
يلفت القرآن الانتباه إلى بصمات الأصابع مع التأكيد على أنه من السهل على الله إحياء الإنسان بعد وفاته.
و لإبراز أطراف الأصابع له أهمية خاصة جدا بسبب ظهور تفاصيل عن هذا الجزء من الأعضاء خاصّة ،على الإطلاق، بكل فرد. و لكلّ شخص عاش على وجه الأرض أو يعيش بصمة فريدة. و حتى التوائم المتماثلة ، الذين يشتركون في نفس تسلسل الحمض النووي ، لهم بصمات أصابع مختلفة.
تصل البصمات إلى شكلها النهائي قبل الولادة وتحافظ على نفس الخاصية مدى الحياة ما لم تتعرّض لإصابة من شأنها أن تؤثر سلبا على مظهرها. وهذا هو السبب الذي يجعل من بصمات الأصابع ، نوعا من "بطاقة هوية" هامة للغاية ، خاصة بكل فرد. ويعتبر علم البصمات أسلوبا فريدا لتحديد هوية الشخص.
والنقطة المهمة هي أن هذه الخاصية في بصمات الأصابع وقع التّوصّل إليها في أواخر القرن 19. وقبل ذلك ، كان الناس يرون في بصمات الأصابع أشكالا محدبة غير ذات معنى أو قيمة. ولكن من خلال القرآن ، ركز الله على أطراف الأصابع ، وعلى الرغم من أهميتها فلم يتم التأكيد على هذه الظاهرة إلاّ في هذه الأيام.
وأكدت الشرطة في مختلف الأنظمة خلال السنوات ال 25 الماضية صحة هذا الأسلوب لإثبات الهوية عن طريق بصمات الأصابع (AFIS) وهي طريقة وافق عليها القانون.ولا توجد اليوم ، طريقة للتحقق من الهوية تعطي نتائج فعالة مثل بصمات الأصابع. وقد استخدمت بصمات الأصابع لتحديد الهوية في الإجراءات القانونية خلال السنوات ال 100 الماضية في كل مكان.
وفي كتابه تقنيات بصمات الأصابع ،أكّد اندريه أ. Moenssens وحلل الآلية التي تجعل لكل فرد بصمة فريدة من نوعها.
"... إننا لم نعثر على بصمتين متطابقتين تماما لأصابع مختلفة ".(Andre A. Moenssens, "Is Fingerprint Identification a 'Science'?"
حمدان حمّودة الوصيّف.
من كتابي : القرآن والعلوم الحديثة.
المشهد الاخير
___________
ٍما زلتُ أبحثُ في كومةٍ
من ذكرياتٍ
علني أجدُ بينَ السطورِ
نوراً لقلبي..
يُبقيني معلقاً في الطرقاتِ
كضوءٍ لا ينطفئ
يقفُ كلَّ ليلةٍ ذبابٌ فضائيٌ
يبتلعني.. وكأنني لم أكنْ
تُطاردني وجوهُ القتلةِ المأجورينَ
وبقايا عظامٍ لجُثثٍ ما زالت
تئنُّ وتحترق..
كمن أغرقهُ الطوفانُ العظيمُ
ولم يتسنَ لهُ ركوبُ السفينةِ
لكنه عادَ بزمنٍ آخر..
وانا أُطعمُ قمحَ قلبي للرياح
التي تخونُ الشراعَ
وتغدرُ بالملاح..
كي تَغرقَ آخرَ أحلامِ الصِبا..
كانت عيناكِ ترقبُ
المشهد الأخير من فيلمٍ سينمائي
مقتبسٍ من قصةٍ اندثرتْ
وتفحمَ أبطالُها
في حروبِ الوطن..
ما زالت الكواتمُ تطاردُ الرؤوسَ
التي ينمو فيها الوطنُ حراً..
بلا قيود..
مثلَ خبزٍ طازجٍ..
يلتهمُ فمُ الحياةِ نوارسَ دجلةَ
التي تمارسُ بدعةَ الطواف..
بين الجسرِ والنهر..
ما زال القاتلُ مدججاً بكلِّ آلاتِ
الموتِ..
والرؤوسُ المغدورةُ
تبحثُ عن وطنٍ..
تجدُ فيه قبراً بارداً
لا تمَسّهم فيه وحشةٌ
ما زالَ الشيطانُ يمسّد رأسَ أبي..
وغرابٌ ينقرُ عينَ أمي..
حسين السياب
بغداد
العَمَل ... (عَلِّمُوهَا أَبْنَاءَكُـمْ)
هَيَّا إِلَـى العَمَلِ ... لِلْـفَـوْزِ والأَمَلِ.
الجِدُّ يَـدْعُونَـا ... لاَ وَقْتَ لِلْكَسَلِ.
******
الدَّرْسُ يَدْعُونَا... وَالفَوْزُ يَـحْدُونَا.
بِالبَذْلِ والكَدِّ ... نَبْـنِـي مَيَـادِيـنَـا
بِالعِلْمِ غَايَتُنا... مَيْسُورَةُ السُّبُــلِ.
******
أَوْطانُنَـا مُهَـجُ ... مِنَّا لَها الفَـرَجُ.
فِي كُلِّ مُعْتَرَك:... البَرُّ واللُّجَـجُ.
تَطْوِيرُهَا هَدَفٌ... لِلْبِنْتِ والرَّجُلِ.
******
نَبْـنِي بِقُـوَّانَـا ... لِلْـغَـدِ أَوْطـانَــــا.
مَرْفُوعَةَ الذِّكْرِ ... نُرْسِي لَهَا شَأْنَا.
هَيَّا إِلى العَمَلِ... لا وَقْتَ لِلْكَسَلِ.
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
ديوان "الباقة": أناشيد وأوبيرات للأطفال.
يشاعر شب عالمنبر شعرشب
يوشوشني وشوشة شعرشب
شعرت شعور براسي شعرشاب
وشفت شوفات منها الطفل شاب
...........
دهر خراط خارط خرطه ميلي
وقلبي بالمحبة خرطميلي
يتسلم إيد يلي خرط ميلري
لحتى كحل رموش لهداب
بقلمي
الشاعر عيسى وسوف باظة
راجعه ليك
بقلم الشاعر. احمد حمدي شمعه. مصر
بعد حزن سنين في عمرك
سايبه حضنه وراجعه ليك
راجعه بتقول ليك لوحدك
لسه قلبي ما هوش ناسيك
لسه راحتي جوه حضنك
لسه أفراحي في عينيك
لسه بجري عليك واضمك
لسه حضني. بيناديك
عشت طول عمرك بجرحك
شلت كل الحزن ليك
شفتها بفستان. وطرحه
زيطه. وإصحاب بتواسيك
بس لحظه حقيقي. جارحه
إيد بتدبح دبح فيك
لما تسكن حضن غيرك
لما تقتلها بإيديك
"أنا الزعيم …"
هيوستن،تكساس ،تموز ٢٠٢١
أنا القائد المفدى
الذي يحكم البلاد
طولا و عرضا
لمُدد ممدة…
أنا قائدكم المفدى
احكم شعبًا غالبيته عجزة
نصفه رجال معارضة
محكوم عليها
بأحكام مؤبدة مشددة
و نصفه الآخر نساء
بانقراض نسلها مهددة…
انا زعيمكم الخالد المفدى
قد أموت غداً فجأة
و أورثُ حكمي
من بعدي لكل الحفدة
و تبقى خطاباتي المخلدة
شعارات تلقى خطابًا و نشيدًا
في كل ذكرى في كل مناسبة
أو من دون اية مناسبة…!
جمال_عبدالمومن
قراءة ثقافية ثرية بقلم الأستاذ الكاتب والناقد //عبد الرحمن بو طيب // 🌾
قصة " صهيل أنثى " للأديبة أمل شيخموس
/ قصة / حوارية وجدانية باطنية.
تناغم مشاعر متقابلة بين عالمين اثنين يقفان على طرفي نقيض بينهما، في حين كان ١المنتظر هو أن يحصل تناغم تواصلي يتوج لحظات لقاء بين ذات شاعرة مؤنثة، وذات محترقة مذكرة.
صورة تحمل من تفاصيل البوح الوجداني الكثير المثير، هي رصد لمسافة تباعد بين موقع الآخر "الأخ" المرفرض، وموقع "الحبيب" المنتظَر.
هل تلعب الأنثى الطالبةُ حباً جارفاً من الذكر بمشاعره إلى حد تحطيمه؟
هل تنزلق الذات المذكرة إلى تَوَهُّمِ وجوبِ حدوثِ علاقةِ حبٍّ بنكهة شرقية بالضرورة، وإن لم تتوفر الشروط وينضج المقام؟
تقابل عالمين صادم... حطامان.
بالهمسة المعجمية الشعرية ينطق النص بالمحمول الدلالي عبر الحامل اللفظي المعجمي المسكون بشعرية الانزياح اللفظي الساحر نعيش اللحظة وكأنها الشاعرة فرت من جب القصيد إلى بحر السرد.
ومن الصور الفنية الشعرية القائمة على أساس الاستعارة الماتحة أركانها وعلاقاتها من الوجود الوجداني علامةٌ فارقة تسبح بالنص السردي القصصي في عوالم الشعر الهاربة من بوح تقريري إلى جدلية تدافع ومحاولة تقارب.
وما الأسلوب الخبري الإنشائي المتداخل إلا دليل آخر على الهوس الشعري الساكن أعماق الساردة.
لعبة الضمائر التواصلية القائمة على أساس تداخل الأصوات السردية في تمثل واضح لبلاغة الالتفات تمنح النص سحر نبض حروف.
رهان ملغوم،
وكأنه تقارب / تباعد ينبئ بموت زمن الحب.
بوركت قاصتنا الشاعرة:
امل شيخموس شيخموس
مع مزيد إبداع... وانزياح.
🌞🌻✨قصة صهيل أنثى ✨🌻🌞
تركَ في القلبِ ندبةً ومكاناً شاسعاً ، هي التي ما كانت تؤمن بالحب البتة ، وضعها الله في تجربةٍ فريدة أن تحبه دون وعيٍّ منها ، تركها الظرفُ ، القدر في مواجهةٍ معه للمرة المليون قالت له احبكَ ، كأخي صديقي لا أريدكَ ، كأنثى ورجل
هو الذي كان يُستشاطُ غيضاً منها ..
كُراتُ حُلُمِها العسليِّ كانت مختلفةً عن العالم
كانت تحبُ كل شيءٍ في هذا العالم كعاملةِ نورٍ كانت تتجهُ نحو الأفق تتجولُ فيه تتأكد من أسرار الكون وخباياه تتشربهُ خلاياه ومسافاتهُ ذات الأبعاد اللامرئية
إنَّها الأمل المشع هنا وهناك تضيءُ على أوراقِ الشجر ، صفحات المياه تترقرقْ . الحيتانُ تسبحُ سعيدةً بملامسة تلك الخلايا الضوئية لها ..هكذا كانت ذات طاقةٍ إيجابية تنيرُ العالم ، الكونَ بجمالٍ وسعيٍّ نحو الحقيقة والإكتمال أكثر ..
تركها هذا الصديق في العناية المشددة بعد أن تعلقت به حدَّ التركيز الأقصى .. إنها الأملُ تعاني بعد أن منحته وسام الإنسان المقرب منها ، لكنَّهُ خذلها .. للأسف إذ الرجل الشرقي لايعي معنى الصداقة بين الأنثى والذكر وربما رجال العالمِ كله ، يفتقدون إلى هذه الصفة .. آهٍ مؤلم جداً حدَّ الوجع الأقصى أن يتناقض شعوركَ ويتبدد مابين احبك كأخي ، سندي ، اكتمال الثقة الكبرى وبين أحبكِ كأنثى حانية احبكِ وردة مزروعة بصدري وأنفاس شراييني .. انا أحبكِ يا امرأةً سرقتني من الحنين كُلِهِ إلاكِ حدَّ الهذيان هذيتُ بكِ ، لطفكِ الساحر أخذني من عالمي إليكِ من ذا الذي لا يعشقكِ انت المحبوبة القريبة من كل القلوب .. رجال ، نساء ، أطفال إني أعشقُكِ حدَّ الثمالى العظمى و إفتقاد الأفق لنجمته والرجل لعضوٍّ من أعضاء جسده ، القلبُ يهواكِ وأنتِ في منأىً عنه ، ألفُ أحبكِ وأهواكِ يا إمرأةً من الياسمين ارتسمت في أفقي بهيةً ، ندية ، عطرُ الفل يحتويها أَغمضتْ عينيَ عن نساءِ الكونِ رغماً عني ، إني لا أُحبكِ إلاكِ ، إلاكِ !! بكلِ لغات العالم اهواكِ ..
لغة الأسماكِ ، الدلافين
الفجرِ وضوءهِ
النسر وعلوه
الرجل وأنثاه ، أنثاه
أإفتهمتِ أتمنى أن تكوني قد إفتهمتِ ، لكن القدر قد خيبَ محاولاتي رغماً عني ، إفترقتُ عنكِ ، فلم أبقى في قلبكِ ، لا الصديق ولا الأخ ولا الحبيب ، خرجتُ صفر اليدين من حبٍّ عميق مازال يجتاحني كالموج المجنون ، كالوردة التي تعانقُ السماء لواعجها أن يرحمني الله من حبكِ القاتل يا إمرأةً يحتار بها الرجل على مرِّ الزمن ، أسطورةً تُعْشَق ، أم رجلٌ يلاحقُ السراب شطآنه ، إني ألفُ أحبكِ ، أتشظى ، بناركٍ للأفق ، أصرخُ وأرتعد ، تنتابني الحمى الجنونية ، القدرية ربما ..
- لِمَ أحبكِ لا أعلم ؟!
سوى أنكِ كنتِ في قلبي درساً لا ينسى ولا يغتفر، كنتِ عاملةَ نورٍ إرتدت زيَّ البشر ، حاورتني ، فإنتفضتُ من العمق رأساً على عقب ، حباً وهياماً ، عشقاً أسود ..
مابين أخي ، صديقي ، حبيبتي أنثاي ، تلاشى كلُ شيءٍ تَبَخَر .. بقيتُ ندبةً في قلبكِ من وقتٍ لآخر تئزُ نار الذكرى تشتعل في جنبيكِ .. واللهُ يعلمُ أني مانسيتُكِ البتة ولن أنسى حباً أضرَمَ فيا الأفق ، نفضني وصنعَ مني رجلاً بنكهة الأمل والعطر ، عطرُ برتقالكِ الذي لا يُنسى يا حدائق النارنج ....أحبكِ ، أصرخها للأفق وسأقولُ لربي مافعلهُ حبها بي يوم الميزان ..
بقلم الأديبة أمل شيخموس// سوريا
يااااا قاضي الحب والغرام
أنا المحكوم عليه بالحب
منذ رأيت تلك العيون
بت في هواها صريع
عينيها كسهام جائرة
إخترقت قلبى منذ
الوهلة الأولي
هي من أكتب لها
كلماتى
وتوجتها مليكتى
هي قمر قلبى وحياتى
هي من سلبت ممتلكاتى
وبسهام عينيها رمتني
بالهوى
ف تعالت آهاتى
أنت أنثى كالخمر المعتق
أسكرتينى دون كأس
وفى رضاب شفاهك
ذبت عشقا وشوقا
هذا قلبى دق لك
عشقا وتنفسك شوقا
الحب هو حاء وباء
الحاء إحتويني بقلبك وروحك
والباء دونك لاحياة لقلبى
فأنت الحب والعشق
****ياااااحبيبتى****
،،،،،علاءفيشه،،،،،
أي يد ... تملكين يا أمي ؟؟!!
بأي سحر ؟؟!
تمسحين أوجاعي
وآلامي..؟!
بأي يد .. ترقينني ؟!!
كيف طاع لك المرض ؟!..
فاستأصلت مني
كل سقامي
كيف .. حملت كل هذا الحنان ؟!..
كيف لك أن ترضي..علي
حتى لو طففت
آثامي ؟؟!!
كيف اوفيك..
يا من حملتني تسعا".. ؟؟!!
وكيف اوفيك
صبرك علي
لأعوام/ي
كم من المرات جئتك مثقلا"
بالهموم.. وكيف عدت
من حضنك يغمرني
فيض ابتسامي ..
كم من المرات اخفيت دمعك
وتضحكين.. بقلب اتخمته
الهموم تزاحما"
بازدحام/ي
ربي ارحم امي فقد أفنت
كل العمر في تربيتي
وفي ترتيب اوراقي
و هندامي
وسامحني ربي ..
إن سجدت لغيرك..
علني ارى جنات جعلتها
من تحت هذه
الأقدام/ي
سأحني ظهري لك يا امي
فاركبي.. متني ..
فانحنائي لك.. يزيدني
في الاستقام/ي
مهما خفضت لك الجناح
لن ابلغ القمم ..ولن تطال
عتبة فردوسك..قط
اقدامي
فيك عرفت الله..
ومنك أحببت الناس
ولك فضل علمي
وكثير إلمامي
غزاني المشيب بعدك
يا امي..
وكنت على صدرك .. اكبر
وما شعرت معك
ابدا" بفطامي
فكنت روضة الامل..
وكنت احلام الطفولة
والوحي ..وكنت كل
إلهامي
أنت الحياة .. ياأمي
وأنت القصيدة كلها
ومهما كتبت لن تكفيني
اشعاري ..كلها
ابدا"...
ولن توفيك
أقلامي
وسام الحرفوش
هما عينيها
جلال محمد
............
جايبه الجمال دا ياحلوه منين؟
من أبوكي
ولامن أمك ست الطعمين
ياللي جمالك هوتاجك
هما عينيها
حلوين كدا ليه
ولاالرموشها دول
سراحين ومبيرحموش
حتى الجفون
دول قتالين
فيهم سهام
جراحين
قوليلي
ياحلوه وعرفيني
ساربه القلب
وراحه علي فين
يامها عليها
ومن جمالها
عينيها
قولتلها عليا
بالراحة
قالتلي
مش هخلي
ف عيونك راحه
قتاله عيونها
قتاله
خلت عقلي
ف حاله
ومن يومها
وأنا تعبان
من كترالتفكير
والسر
هما عينيها
.........
2021/7/8
حلوة انت
********
حلوة أنت تصيرين إذا ما جئت أحلى
يمطرلك الليل ورودا ورياحين وفلا
تخطر الأنجم والأقمار تيها.. تتجلى
والهوى يزهو عناقيد وصال تتدلى
أقبلي غاليتي من منك إلا أنت أغلى
أقبل الليل وهل أجمل من لقياك ليلا
****************************
محمد انور التركي
وجاي بتقول
بقلم الشاعر. احمد حمدي شمعه. مصر
وجاي بتقول خلاص هجرح
وهعمل كل شي فيها
وهظلم فيها وهعذب
وأسيب الدنيا تكويها
عذابي في دنيتي بإيدها
وجرحي كان علي إيديها
وجات مكسوره قدامك
وشفت الدمع في عينيها
ساعتها قلبك إتعذب
ودمعك سال علي إيديها
فتحت بسرعه أحضانك
وصدرك راح يناديها
وشفت في حملها حملك
وعشت سنين تداويها
ما بردو راحتها من راحتك
وأول حب كان ليها
وأول حرف من قلمك
كتبته بحب كان فيها
وأول ضحكه من قلبك
ضحكها القلب في عينيها
حبيبتك مهما تتعذب
بروحك بردو تفديها
ربيع المواسم؟ بقلم الشاعر والأديب سعد الله جمعه العراق
قبلة
تفك أسرار الفصول
على اهداب الوقت
يتبعثر الضوء
تتراقص الكلمات
في مجازات الانسجام
تسرقها الحكايات
تعبر أسلاك الأزمنة
في خطوات مبللة
بعطر الحنين
إبتسامة تجسد الأحلام
فوق هضاب ليل العاشقين
كسحر عينيك
في ربيع المواسم
*أيها الإنساني*
...................
كن صديقي
يعنيك ما يعنيني
يرضيك ما يرضيني
كن اهاتي ...
تضمد الجراحا لعلاتي
ونبرة حزن لأنيني
كن الخلّ الحقيقي
أنت هو لسان مصداقي
أنت أيّها الإنساني
لا مثل لك في الأكوان
بصرمبصر للعميان
نورمبرق للأجفان
معا نلهف الخطوات
نخترق بالعزم الثّبات
نغرس دروبنا ....زهروات
تنتعش جنّة فنّك
ترقص الأملاك .... بفنوني
وأنت الجار ..لرأيك الاختيار
تنزع عن شمالي الذّلة والعار
تغزل من حِلمك الوقار
قمر باسم في الليالي
وشمس ضاحك عن يميني
في العطش
أسقيك من عروقي.... فترويني
وفي البطش أحميك بكفّي.....
يتّسع الضّيق...تأويني فتحميني
فان نمت ياصديقي
بستر الوفاء أغطّيك
وفي يقظتى أنت ....
أنت الذي يأيّد يقيني
كن صديقي الحقيقي
ورفيقي في مضيقي
كن شفيقي في حريقي
كن حرف بديع للعرفان
أعزف لك الأناشيدا
نكتب للإنسان القصيدا
نترنّم الحلم ....فتغنّيني
نقطف من زيتونة أوراقها
نعصرالحبّ شربا لأكبادها
راية للسّلم ...لكلّ العيون
نغسل الدّماء بزيت الزّيتون
أغنّيك بالودّ راحة ......فتغنّيني
نلقي حروف السّعادة
جنون عشق للمجانين
تينع ورود السّنين
تعالى ياصديقي
نصنع للحوارالموائدة
نقتل الظّن المشين
تنسحب الغفلة السّائدة
نمحق الجبن والغبن
نستطعم من كل فائدة
كن أنت الفاتحة
أكون لك .....سرّ التأمين
طرّة ناصعة على الجبين
كن سخاء كفّ للجيعان
بحرزاخر لحيتاني
أطعمك شرب إخلاصي
وبالوفاء حقّا..... تكافيني
اقرأ بحب والامعان
صديقي أيها الانساني
خلجة شوق من قلب الريحاني
......................ريحانيات
بقلم الاديب المفكر والشاعر التونسي
الأستاذ *محمد نور الدين المبارك الرّي...حاني *
مَا غَـدِي
ـــــــــــــــ
يَا حَبِيبِي ! ، لَسْتُ أَخْشَى مِنْ غَدِي
غَيْرَ يَأْسٍ وَسَرَابٍ فِي يَدِي
إِنْ يَكُنْ أَمْسِي تَوَلَّى وَانْقَضَى
فَغَدِي آتٍ ، قَرِيبُ الْمَوْعِدِ
كَانَ أمْسِي مِثْل حلْمٍ قَدْ مَضَى
فَرَّ مِنِّي ، وَتوارى مشهدي
كُلُّ شَيءٍ ضَاعَ مِنِّي ، لَمْ يَعُدْ
أَيُّ دِفْءٍ فِي زَوَايَا مَعْبَدِي
***
لَسْتُ أَدْرِي - يَا حَبِيبِي - مَقْصِدِي
أَوْ طَرِيقاً فِيهِ تَخْطُو قَدَمِي
لَسْتُ أَدْرِي مِنْ شُجُونِي مَنْ أَنَا ؟
لَسْتُ أَدْرِي أَيَّ نَارٍ فِي دَمِي ؟
وَهَوَانِي وَابْتِلائِي بالْهَوَى
وَشَقَائِي فِي دُرُوبِ الأَلَمِ
وَسُكُونِي ، وَجُمُودِي ، لَيْتَهُ
فِي الْغَدِ الْمَزْعُومِ يُشْفَى سَقَمِي !
***
فَأَنَا رُوحٌ ، وَقَلْبٌ ضَائِعٌ
وَأَنَا وَهْمٌ ، وَعَيْنٌ لاَ تَرَى
وَأَنَا حِسٌّ ، وَلَحْنٌ خَافِتٌ
وَأنَا ظِلٌّ بِلَيْلٍ قَدْ سَرَى
إِنَّنِي أَحْيَا كَأَنِّي مَيِّتٌ
أَيُّ عُمْرٍ فِي الْهَوَى قَدْ يُشْتَرَى ؟
مَنْ تُرَى مِثْلِي تَهَاوَى فِي الْهَوَى ؟
لَيْسَ مِثْلِي مِنْ شَبِيهٍ فِي الْوَرَى !
***
إِنَّنِي أَحْيَا فَرِيداً فِي الْبَشَرْ
أَيْنَمَا أَمْضِي أَرَى مَا لاَ يَسُرْ
وَإِذَا سَارَ الْفُؤَادُ فَإِنَّهُ
يَتَهَاوَى بَيْنَ آَلافِ الْحُفَرْ
فَمُقَامِي بَيْنَ جُدْرَانِ الْهَوَى
فِي حَرِيقٍ وَجَحِيمٍ مُسْتَعِرْ
وَلِبَاسِي مِنْ حَنِينٍ شائِكٍ
وَشَرَابِي غَيْر كُلُّ النَّاسِ مُرْ
***
لَسْتُ أَدْرِي - يَا حَبِيبِي- مَا غَدِي !
ضَاعَ عُمْرِي فِي جُنُونٍ مِنْ أَمَلْ
وَشُرُودٍ ، وَسُهَادٍ ، يَا لَهُ
مِنْ ضَيَاعٍ بَيْنَ أَشْبَاحِ الْمَلَلْ !
وَاشْتِيَاقٍ ، وَانْتِظَارٍ للْغَدِ
وَضُرُوبٍ مِنْ ذُهُولٍ وَخَبَلْ
ما عساني أرتضي ظُلْمُ الْهَوَى
وَفُؤَادِي - فِي هَوَاهُ - لَمْ يَزَلْ
***
لَسْتُ أَدْرِي - يَا حَبِيبِي- مَا غَدِي !
هَلْ يَجِيءُ الْغَدُ يَمْحُو مَا مَضَى
وَيَعُودُ الْحُبُّ يَمْلأُ مَعْبَدِي
وَيَطِيرُ السَّعْدُ فَوْقِيَ وَالرِّضَا
إِنَّهُ حُلْمٌ بَعِيدٌ عَنْ يَدِي
إِنَّهُ مَاضٍ تَوَلَّى وَانْقَضَى
فَغَدِي يَوْمٌ بَعِيدُ الْمَوْعِدِ
إِنَّهُ حُكْمٌ بِهِ البَيْنُ قَضَى
***
الشاعر سمير الزيات
ازرق.. ازرق /محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي ٢٠٢١
في ظهيرة يومي
أطل قمر الزمان
بين جنبات قلبي
يحمل معه
نوره الأزرق
أصبح بدرا يشرِق
فحول خصره الكبير
عيونٌ تتشدق
من شدة خجلي
أصبحت دماء خدي
تلطم وتقول يا أحمق
هذه من تحب
تشتاق إليك بصمت
زالت منه الجبال
وعلى أكتاف سفحها
قبلاتي تتسلق
من يحرسها تائهًا
بين الشك واليقين
يقول ياليت هذا الشيب
مات أو أُحرق
يتمنى زوال عمري
تحت الظلام
أو يخطفني قدري
إلى رمال الصحراء
أو الموت في خندق
انا الفارس المحبوب
على رموش عينيها اقاتل
وعلى صدري
وسام حبها قد تألق
محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي ٢٠٢١
خذي
قبل انطفاء العمر
ماتشائين من ضوء الطريق
خذي لون عقيق القلب
خذيني إليك
يصول الشجن
بارد الجمربين حنايا الوقت
للشمس شفاه تدندن للفجر
تراتيل عتاب بطعم الرثاء
يجود اللحن
وعبرات من أنين
نجوى عزاء
يتساءل الرجاء الهرم
من يخرج النداء عن سره. ..؟؟
من يرمم أقبية القلب بعد أنهدام النبض. ؟؟
تعالي
كي يهتدي الريح إلى قصب الناي
مورقة
مخضرة
تشرق في واحة البوح
همسةعاشق
بحروف قمرية تبرعم الأسم
سرى الليل في سكره
نشوانا"
محموم الوجد
يناغم حفيف الجوى
هام غيم خريف العمر
حميد الهطل
عفيفا"
نبيل الفؤاد
في غابات الملتقى. ...!!
عقل صالح ديوب
. محفوظ بهلول البربري .. .. { ابن عزيزة وعزُّوز } رواية / رضا الحسيني ( 33 ) كل هذا عاشه محفوظ في...