الخميس، 11 نوفمبر 2021
ما بال قلبي بقلم فلاح مرعي
فرقة حبيب بقلم محمد كحلول
صبت علي بعطرها بقلم د.خالد فريطاس
توأم روحي بقلم ساميا موسى عقيقي
عيونك بقلم أبو طالب با بكر
اليتيمة بقلم حمدان حمودة الوصيف
حسبي أن تعلمي بقلم رمضان الشافعي
في قبول ليال حمقاء بقلم يحيى اللبيدي
أحبس أشواقي بقلم سعيد التايه
حبيبتي بقلم نجيب صدقي محاسنه
توازن بقلم أمل شيخموس
شاركني فنجان قهوتي بقلم صفاء قرقوط
دعني أقرأ بقلم فلاح مرعي
مرافئ الحنين علي سيف الرعيني
أغوار الشوق بقلم مريم مجدي
ربي رباني بقلم عبد العظيم كحيل
إني أعشقك بقلم شهناز العبادي
في عيد الحب بقلم شهاب عبد الله
عمر يتسكع بين أزقة الذكريات قاسم سهم الربيعي
داهمني المشيب بقلم ريما خالد حلواني
حياة المرء بقلم محمد جعيجع
الأطفال والفيس بوك بقلم الصالح برني
برغم ما يكن بقلم مجدي رشاد
أمل بقلم د.نجوى محمد زين الدين
يا مريم العذراء بقلم حمدي البوقي
مذبحة الكلام بقلم محمود عويضة السايس
كوني لي بقلم سماح سالم
ليشفع لك طبشورك بقلم داود بوحوش
ماذا نقول بقلم عدنان العيسى الدلكي
يا ذات سحر بقلم طارق فايز العجاوي
تهمة بقلم عبد الصاحب إ إميري
أول بطاقات المعايدة بقلم مونيا بنيو
الشوق بقلم أبو طالب بابكر
الأربعاء، 10 نوفمبر 2021
خلف الشاشة بقلم بلاسم العراقي
خلف الشاشة
أنتظرك بفارغ الصبر
أتابع كلماتك هنا وهناك
اراقبك بصبر
نتظر ردة فعلك
أضيق ذرعآ في غيابك
أتألم اذا طال الغياب
أود لو أطرق بابك
لأخبرك اني أنتظرك
وانا لاأهتم بغيرك
ولا أفرح ألا بما تكتبين
وفي كتاباتي
أكتب اول السطر احبك
وفي الثاني أعشقك
وفي الثالث مغرم بك
ويمتلئ دفتري بأجمل
كلمات الحب
وأرسم فيه قلبآ
يخفق بشدة
وأكتب اسمك
وبجانبه اسمي
كأننا حبيبان يتناجيان
ثم أجمع اوراقي
الى قلبي وبين اضلعي
ثم أخلد للنوم
عسى ان تزوريني
في المنام
#بلاسم_العراقي
قالت وهي حائرة بقلم مونيا بنيو
قالت و هي حائرة
مضرمةٌ حممها ..
كما البركان ثائرة ..
... يا صائدَ القلوب
ابقَ هناك َ بعيداً ..
أعلى الرفوف ..
كي تذوق َ الآلام و تجتازَ
الامتحانَ بأمان ..
فوحدكَ من تستحقُ السفرَ وحيداً واقفاً ...
وحدكَ من تكتبُ و تلحنُ
و تغني العذاب ...
وحدكَ مع شركائكَ الذئاب ..
وحدكَ .. و وحدكَ فقط
من سيغلبه الغياب ..
وتشتاقك تلكَ الألعاب ...
وتهزّكَ التكهناتُ والغرورُ رغم
الابتعاد ..
و تزاحمِ الأسباب ..
أتظنُّ نفسكَ فارسَ أيامي ؟؟!!
واحلامي ..
لست فارسي ..
فأنا فرس جامحةٌ
.. تطاولُ عنانَ السحاب ..
من أعطاكَ لحقَّ ..
في التوغل بأعماقي
دون إذن ..
أو دون ان تلقى الجواب ..
لترتجي عشقيَ ..
وأنت لم تجتز جسورَ الرعب
و لا حتى انفاقَ الخراب ..
ألا تعلمُ ؟؟!!! ...
انني صحراءٌ قاحلةً
لا واحة فيها ..
فكيفَ تطفىء عطشكَ
من عناء الصعاب ...
انا ... لن أتلاعب بالمشاعر ..
يا طيّبَ القلب ..
ياسيدَ الحنان والأمان ..
يا شهيَّ الرضاب ...
سأراقصكَ كغجرية ٍ دون جحاب ...
و أرغمكَ على العناد ..
رغمَ أنني أخافُ الاقتراب ...
لأنني مستحيلة الفهمِ يا سيدي ..
و صعبة يا ماردي ..
فانا كلُّ الارتياب ..
مجنونةٌ انا ...
مع روح ٍ مهزومة ٍ
من كثرة العناد ..
لهذا يا سيدي ..
انا مستحيلة الإرضاء ..
صعبة ..
أنا امرأةٌ ..إمرأةٌ أنا
بحجم الكون أنا ...
مستحيلةُ الاستيعاب
الاميرة مونيا بنيو
قلت وقالت بقلم معروف صلاح أحمد
معروف صلاح أحمد
شاعر الفردوس يكتب :
قصيدة : ( قلت و قالت )
من ديوان : ( المقالات ).
.....................................
( قلت وقالت )
قالت :
أحبك بطول المشرقين
وبعد الخافقين وأهواك
من الآن لما بعد الكون
ولا أنساك بعد الموت
وأعشق منك ذاك الفؤاد
وإن تدثر بالهون والرماد
وأعذب حالي مرتين
بالفوت والحداد
لأكون هناك سنديانة فداك
تحت أمرك بين الوادي
والغابات وبامتداد الهلاك
فوق الربوات وأعلى الوهدات
وبين التلال والجبال والفيافي
والهضاب اعتداد واعتدال وانتحار
المرتفعات تهرب من جنوني والقتاد
والمنحدرات تخالف ظنوني
بكل التوقعات والتهكمات
وأراقصك وأدق على الأبواب
فتتلاقي الأنهار بالبحار بالمحيطات
الصحاري والبوادي والفلوات
سأجعلها لك بلا رمال مفروشات
فوق الأمواج وعلى الرخام ساحات
سأمنحك المنال بعد المنال
وأفتخر وافتح لك القنال
وأعرب لك المثال بعد المثال
وأضرب الأخماس في الأسداس
ولن أخليك تنام بالهجر والوصال.
قلت : قليل هذا السحر يا مولاتي
على مابي من نفحات ورضوان
ولن أقسم بما تبقى وفاح منك
وتدبر وتجلى وتدلى وتعثر
من سرعة العطر شذى كالرهوان
فأغلظ الإيمان بالوئام رحمات
تدعوني إليك لأقترب من الدعوات
ومن ذاتك الشجية بلا هفوات
من الوجدان للوريد للشريان
للأعظمية لقداسة فلسطين
هذا العنب بحدائق الزيتون
وذاك التين وطور سنين
بمنتهى الوتين وبضفاف النيل
وفي اليم والساحل والخالدية
وصلاح الدين يا أمهرية سلسبيل
أقذف نفسي فيك بالعاجل
فيراودني فيك الأجل والآجل
وبلا حدود وبلا رسوم
حتى تستفيق التخوم
بالتوجع والصرخات والأنين
من روعة هديل بيان النجوم
وبين يديك العسجدية ذاتي
وأفوق من عرس الغرام التراثي
وأنا من فوق السحاب والغيوم
على قبلة من شفتيك قبل راسي
كانت مرادي وهدفي وانتقامي
كأنني رجل عصامي وسياسي
وفي الحق المبين ما كان
انتقاصي وارتكاسي لصبواتك.
قالت :
الحب يا صديقي ويا أعز المرام
صلوات تتبعها صلوات
شهادة ميلاد أو فاة
حياة كاملة تتنعم بالنغم
أو جسد رفات يتعكز في المسد
دوران لا يتعدى النور
لفائف طمع لا تتوقف بحبور
كواكب طامحة لا تتمركز
هذيان جنون وعنفوان هجوم
دفاعات وتثقف وتمدن
وانحياز وتطلع وتدفق
وأفعال ترنو للعلا وتصبو
ليس لها مثيل أو بديل أو تعطل
للغوالي تربو وتدوم
وتتمدد بتمكن وتروم
على التمني بحكمة اللجام وتزوم
وعلى الأقوال شبائك السؤال
تشدو فوق الصراع باللقاء.
قلت : يا أنت يا سبائك الذهب
وفضة الجمار ياقوت وألماس
والوفاء يداهمني بإحساس
أنت ملاك الدهر والأنفاس
فمن يحاصرني باحتباس؟
يا من بعثرت مهجتي بالشقاء
ونمت على شغاف زندي بالصفاء
وشكلت صدري ووعي بإلهام
وسكبت قهوتي بلا اعتناء بألغام
شيدت لك في الميدان تمثالا
من زمرد وعقيق وبهاء
وسميته الحرية والنقاء
وقلبي يطيش بالشفاء
من مقام العبودية والبقاء
فهل أنت ملكي والنماء ؟!
فقالت بعصبية وانتماء :
روحي كانت لك الأمن
والصولجان من غدر الزمان
وكانت لك في القيظ مهرجان
ودوحة الأمان ورمانة الميزان
وهنا في القلب نسمة البدر قمران
ودرب لا يسلكه بامتنان
إلا أنت يا مسكين بلا زوغان.
قلت : سأوجعك بروعة الحلم
وباقتدار في الصحيان
ومشهد العلم والمنام
وأرهبك بربقة جزالة الضم بالهيام
سأكسر الخجل وحمرة الورد والجمال
يا غزالة فوق الجمال
من الثغر والفم بابتسام
وأعصر خمرة الخد
في الوجد بالحسام
أخلصك من النكبات والغم والحصار
بلون العلم حب الوطن والدم انتشار
بقضمة الضيم على الشفتين
بالصد والرد وهوسة رشاقة القد
حتى تستسلمي مرتين
يا فرحة العمر وبانبهار
لتوقيع القلم بلا ألم
وعلى الجانبين أفنان
بلا شرط بلا قيد وبانتصار
وعلى النهرين فيلقان
فقد اهتز الغصن هذا اليوم
بالشغل والوصل والصوم
وبانحسار وانكسار.
.........................................
معروف صلاح أحمد
شاعر الفردوس ، القاهرة ، مصر .
ست الكل بقلم طلعت مجاهد
(ست الكل)
----------------------------
تموت الرقه من بعدك
ياست الكل
دالون الخضره في عيونك
وريحتك فل
بيفرح قلبي ويغني قصاد
همسك
وتفرح عيني وتزغرد
أمام رسمك
يالوحه جميله أبدعها
صحيح فنان
ورب العرش زينها
ولا البستان
صوتك عذب يا جميله
ولا الكروان
شفايفك ورد أنا لييها
عاشق ولهان
لسانك بنظم الكلمه
ولا الفنان
وأنا سميع وبعشق
منك الالحان
غيابك جد عذبني
وعيشني كثير حرمان
عودي لي وامسحي
الدمعه أحس أمان
ياكل الماضي والذكرى
أنا مشتاق ياروحي حنان
--------------------------------
شعر الاستاذ /طلعت مجاهد
ج مصر العربية أجا دقهليه
يا إمرأة بقلم يحيى اللبيدي
يا امرأة
يا امرأة عصفت ب كياني
و اجتاحت اسوار قلاعي
و احتلت حصن الوجدان
طوفان يجتاح ربوعي
و زلازل هزت اركاني
و رياح عصفت ب جذوعي
و تداعت منها اغصاني
يا امرأة كانت اقداري
يا اجمل ما كان ب ازماني
يا نور الشمس ب ايامي
يا نبض القلب و الحاني
يا عمرا عاد ل يلقاني
يا مهد العمر و اوطاني
اوطانك نبض ب فؤادي
و شغاف القلب.....
و احضاني
يحيى اللبيدي.
ما إن نطق لساني بقلم بلاسم العراقي
ما إن نطق لسانى ..
حتى وجدته يتحدث عنك ..
وما إن كتب قلمى ..
حتى وجدته يكتب عنك ..
وما إن نمت ..
حتى كان حلمى بك ..
وما إن صحوت ..
حتى وجدتنى مشتاق إليك ..
وما انشغل تفكيرى ..
إلا فيك ..
وما إن فتحت كتابى ..
حتى وجدت صورتك ..
#بلاسم_العراقي
نفاق بقلم فاطمة حرفوش
نفاق. شجن...وألم... وقهر... يملأ روحي .. ويضيق الخناق. لا أفق يبدو في .. الآفاق لا فضاء. أجنحتي تكسرت... على أسوار الصمت.. ودمع يغرق الأحداق. سفني غادرت بحارها... وطوت أشرعتها.. لا إنطلاق..لا إنطلاق. شهرزاد ..ياوجع الحكاية... لاكلام ...مباح.. لا كلام...مباح. شهريار أعلن .. وأحكم الحصار. وليس لنا من أمرنا حيلة ولا قرار لنا . لاقرار لنا.. ولا رجاء. فلا منادي يعلن.. بزوغ فجر.. وظلمة تغمر الأرجاء. سراب...وهم... أضحى هذا العالم.. ونفاق.. فهل لهذا الأسر .. من إنعتاق. ............................... فاطمة حرفوش ..سوريا.
أبث إليك أشواقي بقلم محمد أنور التركي
** أبث اليك أشواقي**
******************
حبيبتي شعرت بانتعاشة تدغدغني
و رعشة تهز أطرافي و أوصالي
فأرتشف بشغف من بوحك الشجي
قد تردد لحنه بشغافك العنبري
فترك صد اه صاخبا على أوراقي
وتسابقت حروفي على سطح قلبي
بين سطور حبي لك ودفاترزماني
اشتقت لأحداقك يا حبيبة فؤادي
يا من شغلتني في كل كهوف قلبي
اشتقت أن أرمق اليك مليا بعيوني
وأنام في محاجرأحداقك طوال ليلي
أشواقي تتقافز كالأفراس تيها اليك
لاشعر بك في حدائقي و مملكتي
أمير ة جمال متوجة على عروشي
أبثها اليك شوقي بحنيني و هيامي
عيناك تعكس ظلالي و أطياري
فأسبح في بحرها الواسع رغم بعدي
وأنسى ما عانيته من الم بسبب هجري
..................................................
تحيات*محمد انور التركي
التنمية المستدامة ( جذور إشكاليات ، وحلول 11 بقلم رماز الأعرج
تحية عطرة مفعمة بالأمل والتقدم نحو الأهداف السامية
(التنمية المستدامة , جذور إشكاليات وحلول) (المحاضرة 11 )
المركز الدولي للدراسات الفلسفية والإنسانية *سديم*
رماز الأعرج
ه : هل من حروب عادلة ؟
قبل الدخول في خضم الموضوع دعنا نلقي نظرة على معنا مصطلح العدالة في قاموس اللغة العربية لتدقيق المعنى قبل البدء في الرحلة ,
المعجم العربي الجامع :
* العدل : لزوم الحق وعدم الجور (مصطلح)
* العدل : التوسط بين الإفراط والتفريط (فقهية)
* عدل بين المتخاصمين : أنصف بينهما وتجنب الظلم والجور , أعطى كل ذي حق حقه
* العدل , من الناس : من اجتنب الكبائر ولم يصر على الصغائر وتحاشى من التصرفات ما فيه خسة (فقهية)
(انتهى الاقتباس)
هذه بعض النماذج من القاموس العربي اقتباس حرفي , وهنك معني وتصريفات كثر للكلمة كفعل واصطلاح , ولا داعي لإدراجها جميعها , وهذا النموذج المقتبس كافي لحاجتنا هنا في السياق .
من البداية نلاحظ اتساع المعنى , وإمكانية تجيره , واستعمال كلمة عدل في اللغة العربية خاصة واسع ومتنوع , ويستعمل كفعل , و فقهي ومصطلح وكثير وجوده في الاستعمال المجازي والتعبيري أيضا , ولكن في النهاية نرى أن الكلمة في كل أحوالها تستخدم للدلالة على الإنصاف والتسوية والتناصف والمساواة والتوازن , ولكن بالضرورة أن يوضح أي توازن , وأي عدل ليكون المفهوم مكتمل , وفي السياسة والصراعات يدخل هذا المفهوم في أماكن مختلفة عنها في أي كمان أخر , وسنأتي على ذلك في مكانه .
الحرب هي ظاهرة و صراع بشري تاريخي متوارث بين قوى متصارعة على الموارد ومصادر الحياة , وهذا يعني أن الشعب أو أي جماعة في ظل نظام اجتماعي وسياسي غير متوازن تكون معرضة لخطر الجوع والفقر أن لم تمتلك قوة ما لحماية مصالحها , وسبب الحروب الأساسي هو طبيعة النظام الاقتصادي والسياسي والاجتماعي المورث الذي لا يحقق التوازن المطلوب في النظام الاجتماعي بشكل عام , مما يجعل المجتمع في حالة صراع مستدام لا يتوقف .
وبذلك تصبح الحروب ضرورة للشعوب أذا اضطرت لذلك , ولكن ليس في جميع الأحوال , والحرب دوما هي بين طرفين مختلفين بالضرورة على قضايا مادية واقتصادية وسياسية مباشرة , وهنا يبرز تضارب المصالح , وما هو المعيار الحقيقي الممكن للكشف عن طبيعة الصراع , وهل الحرب الدائرة في هذا المكان أو ذاك من العالم هي عادلة بالنسبة لطرف معين من الأطراف , أم أن الطرفين في حالة ظلم وضلال , كيف نستخلص العدالة من الحروب وما هي هذه العدالة .
ما هي معاير هذه العدالة ؟
في السياسة للمفاهيم تفسيرها الخاص و العدالة مفهوم اجتماعي وأخلاقي و حقوقي وسياسي أيديولوجي بامتياز , وهذا يعني انه حمال للأوجه , ومعرض أن نجده في سياقين متضادين بين طرفين , وكلا منهما يدعي ولديه الحجة والبينة أن موقفه هو الحق والعدالة , والصراع المحتدم بين أي طرفين سيكون له عدة أوجه , وكلا سيراه من زاوية مصالحه السياسية والإيديولوجية وبناء على ذلك يحدد موقفه من العدل , ومع أي الأطراف في الصراع الحق وبذلك العدل أيضا , هذا من اعقد القضايا في الصراع العنيف والحروب .
وحين تشتعل الحرب , تنهار المنظومة الأخلاقية والقانونية والعرفية للمجتمع , وتسود أخلاقيات ونظام الظاهرة الجديدة وتابعياتها , وبذلك تنهار المعايير المعتادة والدارجة والمضبوطة التي كانت تنظم سير حياة المجتمع , وهذا ما يجعل من المعاير صعبة الآن في هذه الحالة , أي معيار هو الحكم بعد أن انهارت المنظومة الأخلاقية القيمية جميعها , وأصبح منطق القوة والحسم في الميدان هو الحكم الآن .
وفي هذه الحالات يصبح الطرف الأقل قوة هو الطرف الذي سيقدم التنازل , والحلول ستكون حتما على حسابه هو أي كانت , وليس المفاوضات والجهود الدبلوماسية التي تبذل سوى محاولة لإقناع الطرف الخاسر بقبول الهزيمة والتنازل عن حقه المشروع الذي دافع عنه وما زال , ولكنه غير قادر على فرض إرادته على الأرض بالقوة بحكم موازين القوى المتفاوتة , وهنا تتجلى ماهية العدل في المجتمع الغير متوازن والتعسفي , كما هو حال النظام العالمي المعاصر , نظام البلطجة و التنمر وفرض كل ما يريده القوي بالقوة وهذا هو العدل والحق المعترف به دوليا بحسب أخلاقيات العصر الحديث الزائفة .
أن العدل اليوم هو تمثيلية يشكلها القوي المنتصر ويصنع من جرائمه بطولات عدل وإنسانية وأخلاق لا مثيل لها , ويحول حروبه واعتدائه على الآخرين إلى عدل وحق وخير , وانتصار للعدالة , وتنمره واستقوائه على الأضعف منه إلي بطولات وانتصار على الشر , أن العدل في السياسة ليس عدل بل موازين قوى , وصراع مصالح وعقول وتصادم قوى جبارة متناحرة لا تعرف القيم أو غيره بل تعرف مصالحها وغاياتها التي تبرر لها جميع الوسائل حتى وأن كان قذرة ومقيتة ولا أخلاقية .
أن طبيعة الصراع العالمي الحديث أدخل العالم في أزمة أخلاقية مفاهيمية وسياسية متصاعدة وتشكل جزء من الأزمة العالمية المعاصرة , أي أزمة معاير وقيم و تجديد العلاقات البشرية جميعها بما ينسجم والمرحلة الجديدة من التطور العلمي والتقني والرقمي الغير مسبوق , الذي حول العالم إلى قرية حقيقية مفتوحة على مصراعيها بلا حدود .
الحرب دوما مختلف على عدالتها , وكل طرف يدعي عدالة سلوكه وردود أفعاله , سواء كان معتدي أو معتدى عليه في البداية , أو في النهاية الجميع يرى انه على حق ولديه مبرراته القوية و المسندة برؤية وظرف ما ومصالح لحق بها الضرر بشكل أو بآخر .
الخلاصة كما نرى أن العدل في السياسة له معاير مغايرة عنه في مواقع أخرى وهذا الدليل أمامنا في الواقع المعاش ولا داعي للذهب بعيدا لفهم الموضوع بوضوح , ولكن هناك فارق طبعا بين طرف معتدي وطرف يدافع عن نفسه في الفهم العادي المباشر , والطرف المعتدي عليه له الحق في جميع الأحوال الدفاع عن نفسه , ولكن الحرب بحد ذاتها ليس سلوك عادل أو مقبول , ولكن حين تكون مفروضة على احد الأطراف الأمر مختلف حتما بالنسبة للطرف المتعرض للاعتداء , ولكن الحلول في الحروب ليس بالضرورة أن تكون عادلة أو منطقية , بل يفرضها قانون توازن القوة .
في القانون الدولي مثلا في مجلس الأمن الدولي هناك خمسة دول فقط لها ما سمى حق (الفيتو) وهو حق يمنح الدولة المعترضة حق نقض القرار ووقف تنفيذه , وهذا جاء على خلفية الدول المنتصرة في الحرب العالمية , أي حق القوي في أن ينقض قرارات الغير , ووقفها أيضا , وهذا غير متاح للجميع , من حيث المنطق هذا ليس إنصاف ولا عدل , ولكن العدل في الحروب والسياسية وموازين القوى له معاير مختلفة , معاير لا علاقة لها بحقوق الإنسان أو العواطف أو غيرها من المفردات , في الحرب هناك قانون واحد فقط هو قانون القوة والمصالح وحسب .
هنا لا يشمل السياق موضوع مفهوم الثورات الشعبية , والجماهيرية المنظمة بكل أشكالها , بل سياقنا يدور حول الحروب التقليدية ولصراعات العنيفة الخشنة , والحروب في النهاية لا يمكن أن تكون عادلة , ولو كان هناك عدالة أصلا في النظام الاجتماعي والسياسي المعاصر لما شهدنا أي عنف أو حروب , وغياب العدالة والمساواة بين الناس يشكل سبب هام من أسباب الحروب , والعدالة لا تحتاج إلى قوة السلاح والعنف لحمايتها و لترسيخها , بل العدالة بحاجة إلى نظام اجتماعي و وعي جمعي متطور وقوانين معقولة تنصف الضعفاء من الناس وتساوي بين جميع البشر .
إن مفهوم العدالة السياسي المعاصر الممارس في التطبيق من أكثر المفاهيم السياسية المعاصرة التباسا , وله الكثير من المكاييل المتباينة في الممارسة والتطبيق , التي تستخدم بحسب المصالح وطبيعة الظروف والأزمة وتوازنات القوى , وطبيعة الصراع ومن يديره من الخلف , ولم تعد اليوم من حروب بلا إدارة خلفية وتجارة وبلا تحالفات خارجية بعيدة دولية وإقليمية , وبذلك تصبح الصراعات خارجة بالكامل عن مفهوم العدالة الدارج والمعروف , وهذا يعطينا الدليل القاطع أن لا عدالة في الحروب ولا عدل إلا بالسلم والوعي والمنطق والقانون والتشارك بين الشعوب وتقاسم الثروات بينها بدل الصراع المستدام عليها , وحماية الطبيعة والبيئة والحياة بشكل عام .
إن العدل الحقيقي في عرفنا واضح و معروف , وأي مشروع مضر ومعيق لأهداف التنمية المستدامة هو مشروع غير عادل , ومفهوم العدل الحالي في الفهم السياسي والسياسة العالمية ذات المكيالين هو باطل , و مزين يثوب العدل و الحق بالكذب والخديعة و بالعنف والقوة والغطرسة , ولا يوجد أي منطق غير ذلك حتى اليوم يضبط الواقع الدولي الحالي المضطرب والمستدام الأزمات , بعد ثبوت فشل وعجز الأنظمة السياسية المعاصرة جميعها عن وضع الحلول المنطقية المقبولة لحياة البشرية وأزماتها المعاصرة المستدامة والمتصاعدة , مما يعني أنها غير جديرة ولا مؤتمنة لا على إدارة المجتمع وحياته ولا على الطبيعة والحياة على كوكب الأرض .
*سديم*
من رحم الحنين بقلم شهناز العبادي
من رحم الحنين تنطلق أوصال الشوق
لتجهض فجراجديدا
على بساتين العطاء
معلنة قدوم الحمام
يحمل رايات السلام يرفرف فوق وطني
تدوي من الخاصرة طلقة عنيفة
تؤدي إلى ولادة قيصرية
يحضرها أطباء من خارج البلاد
عصرو جنين الأمل
كتمو صراخه فلم تعد تخرج سوى بحات متحشرجة
تعلن مقاومتها لأخر نفس
وتعود طيور السلام ترفرف من جديد
بين النبض والوريد
اني احبك يا وطني
شهناز العبادي
بقايا معركة الحياة بقلم سمر المختار
بقايا معركة الحياة ........
دخان الذكريااااات
بقايا أماني
جرح الزمان
ولوعات حب
قضى في البعاد
وهذا
الدخان وجيع أليم
وأرواح
سرت في الدياجي
تهيم
وتعشق بالوهم
طيف بخيل
فلنوقد
النار وليتصاعد الدخان
فسوف نصطلي ..... وسوف نعيش
فمن عاش بالوهم بين النجوم
ضل بدنياه
عما يروم
سمرالمختار
مشاركة مميزة
ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش
" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...